ثلاثية أفلام دانيل دي لويس الفائزة بالأوسكار .. رحلة مع أفضل ممثل في التاريخ
يعتبر الممثل العالمي دانيال دي لويس واحدًا من أفضل الممثلين في تاريخ السينما العالمية، وذلك على الرغم من أنه لم يقدم عدد كبير من الأعمال السينمائية، وبالرغم من أعماله القليلة إلا أن السير دانيال دي لويس يعتبر من أكثر الممثلين فوزًا بالأوسكار في التاريخ، فاز بالأوسكار ثلاثة مرات عن أفضل دور رئيسي وتم ترشيحه 5 مرات لأوسكار أفضل دور رئيسي، وفي عام 2012 تم اختياره من مجلة “تايم” الأمريكية كأفضل ممثل على مستوى العالم، وفي عام 2014 تم منحه لقب السير من قبل الأمير ويليام “دوق كامبريدج”، وفي هذا المقال سنعرض الأفلام الثلاثة التي فاز عنها دانيال دي لويس بجائزة الأوسكار.
My Left Foot
تم إصدار هذا الفيلم عام 1989، والفيلم من إخراج جيم شيردان، والفيلم مقتبس من كتاب يحمل نفس الاسم وقد كتبه الرسام والكاتب كريستي براون، وقد كتب كريستي هذا الكتاب كسيرة ذاتية، حتى يخلد فيه الأفراح والأتراح والصعوبات والعقوبات التي عاشها نتيجة شلل جسده بالكامل إلا قدمه اليسرى؛ وقد قدم الفيلم العديد من الممثلين الجيدين بجانب دانيال دي لويس مثل فيونا شو في دور الطبيبة، وهيو أوكونور في دور كريستي وهو صغير، كما رأينا بريندا فريكر، وراي ماكنلي، والعديد منى الأوجه الأخرى، وقد تم تم كتابة السيناريو بواسطة المخرج جيم شيردان مع شين كونتون.
قصة الفيلم
يبدأ الفيلم باحتفالية ضخمة تتم في قاعة كبيرة، وفي غرفة أخرى نجد كريستي براون “دانيال دي لوي” يجلس على كرسي متحرك، ويعطي لماري كوري نسخة من كتابه الجديد “قدمي اليسرى” حتى تقرأها، وماري هي المرأة التي تم اختيارها لتهتم بكريستي براون أثناء الحفل، ومن خلال قراءة ماري للكتاب نعرف السيرة الذاتية الكاملة لكريستي براون.
طفل صغير مصاب بشلل كامل يحرك قدمه اليسرى فقط، أما الأطباء فلم يستعصى عليهم علاجه فقط، بل تنبأوا له بمستقبل أكثر ظلامًا، وذلك بسبب تأخر قواه العقلية، وفشله في القراءة والكتابة، على الرغم من حالة كريستي وتفاصيلها، إلا أننا نجد جوانب جيدة في حياته خصوصا طريقة تعامل الأهل والحي الذي يسكن فيه، فالأسرة تعامله بلطف قدر المستطاع على الرغم من فقرها المدقع، لكن تبدأ هذه الحياة بأكملها في التغير عندما يخط كريستي أول كلمة له على أرض المنزل.
عند كتابة الكلمة الأولى ستعرف الأسرة أن كريستي يمكنه الكتابة تنتشر البهجة في الأسرة، وكريستي سيعلم نفسه باهتمام كبير، ونجد أن أكثر ما يبرع فيه هو الرسم، وهنا تسمع الطبيبة آيلين كول عن حالته، وتقرر مساعدت في عيادتها الخاصة بمساعدة مرضى الشلل الدماغي، تفشل الفكرة في النهاية لكن تتطور العلاقة بين الطبيبة وكريستي، وهنا يتطور في الرسم والقراءة، وينسى الفتاة التي كان يحبها قديمًا، كل شيء كان جيد إلا إحساس والدته التي كانت تعرف أن هناك كارثة ستحدث بسبب هذا القرب بين الطبيبة وأبنها.
شخصية الأم بريندا فريكر في الفيلم
تعتبر شخصية الأم في هذا الفيلم من الشخصيات المميزة، نجد هذا من محاولتها لرعاية ابنها كريستي، ويلاحظ كريستي نفسه هذا ويعبر عنه في الكلمة الأولى التي سيكتبها، وعلى الرغم من محاولات المساعدة التي تظهر عطفها إلا أن الأم تتمتع بشخصية قوية وذكاء حاد، فنجدها تدخر المال في السر حتى تساعد ابنها، ونجدها تتوقع ما سيحدث معه حتى اللحظات السعيدة كانت تقرأها بذكاء وتعرف ما سيترتب عليها، وفي لحظات انهيار ابنها وفشله كانت تظهر جانب القوة من شخصيتها مما ساعد في تقويمه بشكل أقوى وأسرع.
في اللحظات التي كان يتوقع فيها أن تجلس الأم بجوار ابنها تبكي وتنتحب، وجدناها تعنفه وتعطيه نظرتها الواقعية للأمور، لم تقف شخصية الأم هنا فقط بل نجدها السبب الرئيسي لمعرف كريستي الشخصيات المهمة في حياته مثل الطبيبة، كما نجدها تقدم لفتاة رائع مثل حديثها مع أولادها وإخبارهم أن يدعوا والدهم ينهي معظم العمل حتى يشعر بالإنجاز عندما قررت بناء حجرة خارج المنزل، وبالرغم من المواقف والانفعالات المختلفة للأم لم يختفي الحب من نظرتها من بداية الفيلم حتى المشاهد الأخيرة.
تمثيل دانيال دي لويس
قدم طاقم التمثيل بأكمله تمثيل جيد للغاية خصوصًا فيونا شو التي قدمت تنويعات كثيرة وظلت متحكمة في إيقاعات شخصيتها للحظة الأخيرة، ولدينا أيضًا هيو أوكونور الذي قدم دور كريستي وهو صغير بمهارة منقطعة النظير، لكن بالطبع الاسم الأكثر بريقًا في الفيلم هو دانيال دي لويس، تحدث الكثير من النقاد عن هذا الدور وسمعنا عنه الكثير، بعضهم قال أن السير دانيال لم يكن يتحرك طوال فترة الفيلم، وبعضهم قال أن الكثير من المشاهد تم تصويرها من مرآة بسبب الصعوبة التي يواجهها دانيال دي لويس مع التحكم في قدمه اليسرى.
لم يتوقف الكلام عن هذا الدور والتجهيز له عند النقاد والجماهير فقط، بل حتى فريق العمل، الذي قال أن دانيال دي لويس لم يكن يخرج من الشخصية خلال فترات الراحة في التصوير، حتى الطعام كان يجعل شخص آخر يقوم بإطعامه، الكثير من الكلام الذي يصعب تصديقه، لكن بمجرد رؤية آداء دانيال دي لويس في الفيلم ستقتنع بهذا الكلام وقد تضيف عليه أيضًا، فقد استطاع دانيال التحكم في جسده بشكل يصعب تصديقه، كما قدم انفعالات مختلفة خلال الفيلم بداية من مرحلة الطفولة وصولًا لمرحلة النضج والكبر، في النهاية يعتبر هذا الدور من أهم أدوار السينما بدون مبالغة.
الإخراج والموسيقى
فيلم بهذا القدر من الجمال والنجاح لم يكن لينجح بإخراج ضعيف أو حتى إخراج متوسط، ولحسن الحظ أن مخرج هذا الفيلم هو جيم شيريدان، الذي استطاع استغلال المساحات الضيقة في المنزل والعيادة وغرف الاحتفال، كما استطاع نقل مشاهد واسع ممتعة في الأماكن الخارجية مثل مشاهد لعب الكرة في الشارع، ومشاهد الاحتفال وجر كريستي بالعربة الخشبية، ومشهد سرقة الفحم، وبالطبع المشهد النهائي، وبالطبع الكثير من هذه المشاهد ما كانت لتكون بنفس الوقع والقوة لولا موسيقى إلمر بيرنشتاين، التي أضافت عمقًا وأبعادًا أخرى للكثير من المشاهد.
عن الأمل والحياة والحب
على الرغم من أن الفيلم لا يعتبر من أفلام التحفيز، إلا أن الفيلم يؤثر في مشاهده بالإيجاب، وذلك حيث نجد البطل الذي لا أمل في نجاته في العالم يبدأ بالتعلم وتتعدد علاقاته، ويقع في الحب، يبدأ بالرسم ويقام له المعارض ويكتسب شهرة كبيرة، ثم يفكر في الكتابة وينجح ككاتب أيضًا، وحتى مع وجود الكثير من المشاهد السوداء التي تبعث على الحزن، نجد أن القصة في النهاية تتحول إلا قصة سعيدة، والعنصر الأهم في كل هذا أن القصة واقعية ليست من خيال أحد.
أقرأ أيضًا: الأعمال المسرحية التي تحولت إلى أفلام عالمية
There Will Be Blood
تم إصدار هذا الفيلم عام 2007، والفيلم من كتابة وإخراج بول توماس أندرسون، من بطولة دانيال دي لويس، و ديلون فريزر، و بول دانو، وقام الموسيقي جوني جرينوود بتأليف موسيقى الفيلم، جذب الفيلم أنظار النقاد منذ نزوله، فنجده حاز على تقييم 92% على موقع الطماطم الفاسدة كما أنه حافظ لمدة طويلة على تقييم 100%، أما في موقع IMDB فقد حاز على 8.2/10 من حوالي نصف مليون شخص، ولكن هل يستحق الفيلم هذا النجاح وهذه الجماهرية؟
قصة الفيلم
يبدأ الفيلم بعرض الحياة الصحراوية والرمال، ثم تنتقل الكاميرا لرجل وحيد يعمل في بئر للنفط، يقع الرجل مصاب في البئر، وحيدًا بإصابة بالغة يصعب عليه التحرك ونظن أنه سيموت هكذا، لكن نجد أن الرجل يقرر أن يكافح ويتحدى الموت، ويظل يحاول إلى أن يخرج من البئر وينجو، ليس هذا فقط، بل نجد أنه حصل على قطع من الذهب من هذا البئر.
هذا الرجل الذي كاد أن يفقد حياته هو دانيال بلاينفيو، الذي سيتحول خلال الفيلم من رجل فقير كاد أن يموت غارقًا في البترول ، إلى واحدًا من أغنى الأغنياء وأكثرهم توحشًا وجشعًا، يبدأ دانيل بشراء آبار البترول واحدًا تلو الآخر، ويصبح لديه عمال كثيرة لعمليات التنقيب، وخلال الفيلم نجد أن المال والمكسب هما همه الأول.
الأبن والعائلة
على الرغم من المال الذي يمتلكه دانيال إلا أنه لم يستطع خلق حياة أسرية هادئة لنفسه، قد يظن البعض أنه من يريد ذلك، لكن الحق أن دانيال كان يحاول الهروب من الوحدة طوال الفيلم، واتضح ذلك بشدة عندما أدعى أحدهم أنه أخاه حينها عامله جيدًا لكن بعد وقت تخلص منه لأنه خلق للوحدة، وهكذا فعل مع أبنه الذي لازمه معظم مشاهد الفيلم، رجل خلق أمامنا على الشاشة بلا عائلة وبلا جذور، فقط البترول وهو.
دانيال بلاينفيو والدين
يتضح من الفيلم أن دانيال لا يتبع دين معين، على الرغم من أنه حاول كثيرًا الذهاب للكنيسة والتكفير عن خطاياه، لكن في النهاية فشل، بل كره الكنيسة والقسيس “بول دانو”، و سنراه في مشهد السينمائي التاريخي الشهير، حينما يطلب من القسيس أن ينكر وجود الرب وأن يخبره أن مزيف ومن أجل المال سيضعف إيمان القسيس ويتنازل، بسبب المال سنجد دانيال يتحول من إنسان عادي إلى رجل يعتقد أنه يمتلك كل شيء وأكبر من كل شيء حتى الدين وحتى الرب.
دانيال بلاينفيو بين الماركسية والرأسمالية
ينقسم الناس في رؤيتهم لهذا الفيلم إلى قسمين القسم الأول والأكبر، هو الذي يرى أن الفيلم ينحاز للأفكار الماركسية، فعندما أمتلك دانيال المال بدأ يتحول إلى وحش يصعب السيطرة عليه، أصبح يشتري كل ما يريد، ويحطم ما لا يريد، لم يهمه أن يخسر أي شيء حتى أبنه، وكما قلنا سابقًا أراد أن يغلب الدين بالمال، كما أنه ظن أن الدين نفسه خدعة ومن خلاله نجد شاب صغير في السن وساذج يتحكم في الناس بسبب لقب “القسيس”.
أما الرأي الآخر فيرى أن في الفيلم إجحاف بالرأسمالية، فدانيال بلاينفيو لم يفعل شيء خاطئ حينما أراد أن يمتلك ثروة، فخلال الفيلم سنرى التدريج الذي يحدث لشخصيته وكيف تحول من الفقر إلى الغنى، كيف كانت الحياة تدهسه عندما كان فقيرًا وقد قرر وحده محاربة كل هذا، أنقذ نفسه من البئر وبواسطة عقله تغلب على المصاعب ووضع نفسه فوق صفوة المجتمع، وإذا كان دانيال يملك صفات سيئة، فهذا أمر لا علاقة له بالرأسمالية بتاتًا، بل بالظروف القاسية التي ساهمت في تشكيل شخصيته.
دانيال دي لويس
بمخرج صاحب خبرة كبيرة، وعلى موسيقى تنذر بالشر ومليئة بالحزن والوحدة، وبسيناريو تم كتابته من رواية “النفط” التي كتبت عام 1927، قدم لنا السير دانيال دي لويس، واحدًا من أفضل آداءاته، وواحدًا من أفضل الأداءات في تاريخ السينما بأكمله، الشخصية المكتوبة هي شخصية يصعب التمكن منها، لكن بمهارة تفوق دانيال دي لويس على نفسه، من لحظات الفقر والتحطم، للوقوف على القمة، مشاهد الخوف والصراخ، مشاهد التحدي، والمشاهد التي كان يخرج فيها انفعالات متضاربة ومتعاكسة في الوقت نفسه، كل ما قدمه دانيال في هذا الفيلم يجعلنا نقول أنه العنصر الأساسي بلا نقاش، وأنه لولا وجوده لما كان الفيلم بالثقل والواقع الذي نعرفه الآن.
Lincoln
تم إصدار هذا الفيلم عام 2012، والفيلم من إخراج المخرج الكبير ستيفن سبيلبرج، ومن بطولة دانيال دي لويس، و تومي لي جونز، وسالي فيلد، والسيناريو من كتابة توني كوشنر، وقد تم اقتباسه من جزء من رواية “فريق من المنافسين” وهي رواية للكاتب دوريس غودوين، تم استقبال الفيلم بحفاوة كبيرة على المستوى النقدي والجماهيري، وتم ترشيحه ل12 جائزة أوسكار، و 8 جوائز جولدن جلوب، وقد حقق الفيلم إيرادات قارب الربع مليار دولار على الرغم من أن ميزانية الفيلم 65 مليون دولار فقط.
قصة الفيلم
لم يهتم الفيلم بتفاصيل حياة الرئيس الأمريكي أبراهام لينكون، بل قام بتركيز الضوء على الأشهر الأربعة الأخيرة في حياته، وقام بإظهار المعاناة والمحاولات الكثيرة التي قام بها لينكون حتى يستطيع تمرير المادة الثالثة عشر في الدستور إلى مجلس النواب الأمريكي، وهذه المادة خاصة بتحرير العبيد، لذلك يعتبر تغير مثل هذا من أهم الأحداث التي حدثت في القرن التاسع عشر.
المشكلة أن قرار مثل هذا سيعطل الكثير من المصالح، وبالطبع سيوقف تجارة العبيد، لكن المشكلة أن الكثير من السياسيين، والمفكرين الكبار كانوا يعتقدون أن السود هم أقل شأنًا من البيض، وأي محاولة تهدف للمساوة بين البشر جميعًا هي محاولة شاذة لا يجب أخذها إلا بالسخرية والضحك، فبالطبع لم نخلق جميعنا على نفس الشاكلة، بل بقوانين الطبيعة يجب أن يكون هناك السيد والعبد.
جهود أبراهام لينكون لتحرير العبيد
المشكلة الأساسية في الفيلم هي محاولات إقناع أعضاء مجلس النواب بالموافقة على هذا التعديل وذلك حتى يتم تحرير العبيد، أحيانًا كان يتم إقناعهم بحجج غير حقيقية مثل استغلال الحروب الجارية، خصوصا الحرب بين البيض والسود، لكن كل الحجج التي كان يتم استعمالها سرعان ما يتم كشفها، ولكن لم يكن القرار للينكون مجرد حيلة سياسية بل هو القرار الذي سينقذ ملايين من نير العبودية، كما سينقذ ملايين من الأجيال القادمة لذلك يجب أن يتم الموافقة.
تنويع الإيقاع
يسير الفيلم بإيقاعات جيد، وعلى الرغم من طول مدة الفيلم إلى أن المخرج استطاع استغلال التفاصيل في حياة لينكون لخلق تنوع وضمان عدم تسلل الملل إلى المشاهد، وهنا نجد الفيلم يعرض القصة بأكثر من شكل، كما يعرض الفيلم الجانب الإنساني من أبراهام خصوصا مع عائلته زوجته وأبنائه، فعند حدوث أحداث كبرى في الدولة كنا نجد لينكون هادئًا يلعب مع ابنه.
لم يتم استغلال التفاصيل الحياتية فقط، بل تم استغلال الحروب القائمة في ذلك الوقت كمصدر للمشاكل التي تحمس المشاهد على متابعة أخبارها والتفكير فيها عند وقوع أحداث تسير ببطء، وبالطبع من مصادر المتعة المهمة في الفيلم هي المتعة البصرية التي خلقها الديكور وكوادر الإخراج وحركة الكاميرا، وعلى هذه المشاهد المثالية كان يتم عزف موسيقى رائعة من تأليف جون ويليامز، لكن إذا كنا نريد التحدث عن أي فيلم يمثل فيه دانيال دي لويس، فيمكننا بالطبع معرفة مصدر المتعة الرئيسي في الفيلم.
وهكذا أكون قد انتهيت من الكتابة عن الأفلام الثلاثة التي فاز بها دانيال دي لويس بجائزة الأوسكار، وهذا لا يعني أن باقي أفلامه أقل جودة، فيمكنك مثلا مشاهدة فيلم “In the name of the father” لمعرفة القوة التمثيلية التي يتمتع بها هذا الرجل حتى في بداياته، أو مشاهدته في فيلم “Gangs of new york”؛ والآن في وقت قراءة المقال مازالت الإشاعات تظهر وتختفي البعض يقول أن دانيال لن يمثل ثانية، والبعض يقول أنه سيظهر في دور ثانوي قريبًا.
أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية
بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك
عبَّر عن رأيك
إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.