تريند 🔥

📱هواتف

استمتع بسحر السينما مع أشهر أفلام هوليوود في الخمسينيات

أشهر أفلام هوليوود في الخمسينيات
دعاء محسن
دعاء محسن

13 د

الخمسينات.. العقد الساطع لأفلام هوليوود، حيث الإنتاجات الضخمة لاستوديوهات السينما، والتي صنعت نجومية العديد من  النجوم والنجمات في ذلك الوقت وكتبت لهم الخلود، يأتي على رأسهم مرلين مونرو وجيمس دين وجريس كيلي ومارلون براندو وأودري هيبورن وغيرهم.

وقد يرجع السبب في إنتاج هوليوود الغزير والمتميز للأفلام في تلك الفترة إلى أن صناعة السينما وقتها كانت تشهد مرحلة تحول هامة، يمكن أن تأتي في أهمية عبور السينما من عصر الصمت إلى الصوت، حيث ظهور التلفزيون، المنافس الشرس الذي وضع منتجى الأفلام واستوديهات السينما أمام مهمة صعبة، وهي إعادة جذب الجمهور مرة أخرى إلى صالات السينما، ليقدم صناع السينما وقتها مجموعة من الإنتاجات المتميزة ذات التكلفة الضخمة، يأتي في مقدمتها تجربة سيسيل ب. ديميل أحد رواد عصر السينما الصامته، مع مجموعة من أشهر الأفلام مثل “الاستعراض الأعظم على الأرض” The Greatest Show on Earth عام 1952، وفيلمه “الوصايا العشر” The Ten Commandments عام 1956 الذي كان توليفية الإنتاج الضخم والقصة التوراتية حول نبي الله موسى التي حملت توقيع سيسيل ب. ميل هي جواز نجاحه وعبوره إلى الجمهور، ولاحقًا تصنع اسم شارلتون هيستون كأحد أشهر أبطال الأفلام التاريخية التوراتية ليقدم عام 1959 أحد أشهر أفلام هوليوود في الخمسينات “بن هور” Ben Hur.

كذلك شكل مخرجون مثل ألفريد هيتشكوك قوة رئيسية في ذلك العقد، مع مجموعة من أشهر أفلامه مثل “النافذة الخلفية” Rear Window عام 1956، و”شمالاً من الشمال الغربي” North by Northwest عام 1959، وفي ظل الحرب الباردة، والقنبلة الذرية، والاهتمام المتزايد بأسرار الفضاء الخارجي، ققد قدمت هوليوود في الخمسينات مجموعة من أشهر أفلام الخيال العلمي التي تمت إعادة إنتاجها عدة مرات في السينما الأمريكي في فترات لاحقة، إلى جانب إنتاج العديد من الأعمال الموسيقية والكوميدية وأفلام الويسترن (الغرب الأمريكي)، التي تمكنت معها السينما الأمريكية في أن تطرق مواضيع عدة.

في هذه المقالة نستعرض معكم مجموعة من أشهر أفلام هوليوود في الخمسينات ..


(Sunset Blvd. (1950

(Sunset Blvd. (1950

تحفة فنية تعلن عن نفسها مع المشهد الافتتاحي للفيلم الذي تتم روايته على لسان جثة كاتب السيناريو تعيس الحظ جو جيليس (وليام هولدن) القابعة في بركة حوض السباحة الخاص بقصر النجمة السينمائية نورما ديزموند (جلوريا سوانسون)، أحد نجمات عصر السينما الصامتة، التي يتورط جو في عالمها الخيالي وأحلامها حول عودتها إلى عالم السينما، نجمة على القمة كسابق عهدها مُسلط عليها الأضواء.

إلى جانب ويليام هولدن وجلوريا سوانسون يظهر عمالقة السينما الصامتة إريك فون ستروهيم في دور خادم نورما المخلص، وكذلك كل من المخرج الكبير سيسيل ب. ديميل وعبقري السينما الصامتة باستر كيتون، ليرصد الفيلم من خلال هؤلاء في عالم نورما ديزمند مرحلة هامة من عمر السينما حيث العبور من عصر الصمت إلى الصوت وأفول نجم العديد من النجوم، ووجود مخرج بحجم سيسيل ب. دي ميل على قمة مجموعة من أشهر الأفلام في تاريخ هولييود ما بعد الصوت.

رٌشح Sunset Boulevard لـ 11 جائزة أوسكار (بما فيها الترشيحات في جميع فئات التمثيل الأربعة) وفاز بثلاث، ويتم تصنيفه حاليًا بين أعظم الأفلام التي تم إنتاجها في تاريخ السينما، ويُعد ضمن المجموعة الأولى من الأفلام التي تم اختيارها للحفظ في السجل الوطني للأفلام كإرث تاريخي وثقافي عام 1989، وفي عام 1998، تم إدارج الفيلم في قائمة معهد الفيلم الأمريكي لأفضل 100 فيلم في القرن العشرين، ويحتل بها المرتبة الـ 12.


(All About Eve (1950

(All About Eve (1950

فيلم درامي أمريكي من تأليف وإخراج جوزيف ل. مانكيفيتس، تستند أحداثه إلى قصة قصيرة كتبتها ماري أور عام 1946 بعنوان “حكمة حواء”، على الرغم من عدم ذكر ذلك ضمن تترات البداية بالفيلم.

تلعب بيتي ديفيس على شاشة السينما دور مارجو تشانينج، وهي إحدى نجمات برودواي، والتي تحظى بتقدير كبير ولها مكانتها إلا أنها قد تقدم بها العمر، ومن ناحية أخرى تظهر آن باكستر لتلعب دور إيف هارينجتون، وهي من المعجبات الشابات بتشانينج ولاحقًا يصبح لها دورًا محوريًا في حياة الأخيرة، فتهدد في نهاية المطاف مهنة تشانينج وعلاقاتها الشخصية. يشارك في بطولة الفيلم جورج ساندرز، وسيليست هولم، ومارلين مونرو في واحد من أولى أدوارها.

تلقى فيلم All About Eve رقمًا قياسيًا في ترشيحات الأوسكار التي وصلت وقتها إلى 14 ترشيحًا، فاز منها بستة جوائز من ضمنها جائزة أفضل فيلم Best Picture، ويعتبر الفيلم أحد أعظم الأفلام الـ 50 التي تم اختيارها للحفظ في السجل الوطني للأفلام بمكتبة الكونجرس، وقد احتل المرتبة الـ 16 عام 1998 في قائمة المعهد الأمريكي للفيلم لأفضل مائة فيلم أمريكي في القرن العشرين.


(Strangers on a Train (1951

(Strangers on a Train (1951

علامة سينمائية لسيد أفلام الجريمة والتشويق ألفريد هيشكوك في بداية الخمسينات، حيث غريبين يلتقيان على متن قطار، فيقترح شاب وسيم مختل عقلي على لاعب تنس شهير، بما أنهما يريديان التخلص من “شخص ما”، صفقة لتبادل جرائم القتل، وبتلك الطريقة لن تتمكن الشرطة من القبض عليهما. فيرتكب المختل عقليًا أول جريمة قتل، ويحاول بالتبعية إجبار لاعب التنس على إكمال الصفقة.

فيلم Strangers on a Train ينتمي إلى نوعية أفلام الإثارة والتشويق، وهو من أفلام النوار، قام هيتشكوك بإنتاجه وإخراجه استنادًا إلى رواية تحمل نفس الاسم صدرت عام 1950 كتبتها باتريشيا هايسمث، وقد بدأ تصوير الفيلم في خريف عام 1950 وصدر في نهاية يونيو من عام 1951، وهو من بطولة فارلي جرانجر، روث رومان، وروبرت ووكر.


(Singin’ in the Rain (1952

(Singin' in the Rain (1952

فيلم كوميدي موسيقي رومانسي من إخراج جين كيلي وستانلي دونن اللذين قاما أيضًا بتصميم استعراضاته، وهو من بطولة جين كيلي ودونالد أوكونور وديبي رينولدز، ويقدم الفيلم تصويرًا لهوليوود في أواخر العشرينيات من القرن الماضي، حيث التحول من الأفلام الصامتة إلى الأفلام الصوتية، وفشل العديد من النجوم والنجمات في مواكبة ذلك التحول مهددين استوديوهات السينما بالخسارة، كما حدث مع الشهير دون لوكوود (جين كيلي) أحد نجوم السينما الصامتة، الذي يجد نفسه فى أزمة بعد إعلان الاستوديو الخاص به عن تقديم فيلمًا صوتيًا، ليُلاقي إعلانه استخفافًا من قِبل ضيوف حفله، وأمام فشل بطلة فيلمه لينا في تجارب الآداء الصوتي، يلجأ لوكوود إلى صديقه كاتب الأغاني كوزمو (دونالد أوكونور)، وفتاة عذبة الصوت تميل إليه هي كاثي، التي تلعب دورها ديبي رينولدز، لإنقاذ الموقف، فيقدم ثلاثتهم فيلمًا موسيقيًا!

الفيلم يحتوى على العديد من الأغاني والاستعراضات الكلاسيكية الشهيرة منها “صباح الخير” Good Morning و”اجعلهم يضحكون” Make ‘Em Laugh و”الغناء تحت المطر” Singin’ in the Rain التي يحمل الفيلم اسمها، وقد فاز عنه بطله دونالد أوكونور بجائزة جولدن جلوب كأفضل ممثل في فيلم موسيقي أو كوميدي، وكذلك فازا عنه كاتبا السيناريو بيتي كومدن وأدولف جرين بجائزة نقابة الكتاب الأمريكية لأفضل سيناريو .


(The Quiet Man (1952

(The Quiet Man (1952

فيلم رومانسي كوميدي يتناول عودة الأمريكي شون ثورنتون إلى وطنة الأصلي أيرلندا ليحيا حياة هادئة في قريته الأولى إنيسفري، فيحاول شراء الكوخ الذي ولد فيه، إلا أنه يجد نفسه في مواجهة مع رجل ضخم سريع الغضب مُلقب بويل ذي الرؤوس الساخنة يريد هو الآخر شراء المنزل من الأرملة التي تمتلكه، وتتعقد الأمور عندما ينجذب ثورنتون إلى الصهباء الجميلة ماري كيت دون أن يعلم أنها شقيقة ويل، ومع تقدم ثورنتون إلى خطبتها يكره ويل رؤية شقيقته ومهرها يرحلان، من أجل ذلك يحاول ثورتون التغلب على تلك العقبات بمساعدة أهل القرية وكاهن الكنيسة لتدبير حيلة للزواج من ماري كيت في ظل احترامه للعادات المحلية، ولكن عندما يكتشف ويل الحيلة يقف بين ماري كيت وأخذها لمهرها إلى منزل زوجها.

الفيلم من إخراج جون فورد، ومن بطولة جون واين ومورين أوهارا، وقد كتب له السيناريو فرانك س. نوجنت استنادًا إلى قصة قصيرة نشرت عام 1933 تحمل نفس الاسم لموريس والش، ويشتهر الفيلم باستعراضه لجماليات الريف الأيرلندي في كادرات من تصوير وينتون هوش، إلى جانب معارك قبضة اليد الطويلة وشبه الهزلية.

وقع الاختيار على الفيلم ليُشارك في المسابقة الرسمية لمهرجان فينيسيا عام 1952، وكذلك نال عنه مخرجه جون فورد جائزة أوسكار أفضل مخرج. وقد عرفت السينما المصرية فيلم “الرجل الهادئ” The Quiet Man في نسخة من بطولة شكري سرحان وسعاد حسني بعنوان “السفيرة عزيزة” من إنتاج عام 1961.


6. (Gentlemen Prefer Blondes (1953

(Gentlemen Prefer Blondes (1953

تسافر فتاتي الاستعراض لوريلي لي ودوروثي شو إلى باريس، ويتبعهما محقق خاص يستأجره والد خطيب لوريلي في محاولة منه العثور على دليل على خيانتها، كي يُثبت لابنه رغبتها الزواج منه فقط من أجل ماله، وينضم إلى لوري ودورثي في رحلتيهما العديد من المعجبين والأثرياء الآخرين.

الفيلم كوميديا موسيقية تستند إلى مسرحية تحمل نفس الاسم عُرضت في عام 1949، وهو من إخراج هوارد هوكس، وتشاركت فيه البطولة النجمتين جين راسل ومارلين مونرو، التي قدمت خلاله أحد أشهر استعراضاتها بعنوان “الماس، صديق الفتاة المفضل” Diamonds Are a Girl’s Best Friend.


(Rear Window (1954

(Rear Window (1954

مصور مقعد على كرسي متحرك بسبب كسر في ساقه، يتجسس على جيرانه من نافذة شقته تمضيةً للوقت، لاحقًا يصبح مقتنعًا بأن أحدهم قد ارتكب جريمة قتل.

فيلم “النافذة الخلفية” Rear Window هو فيلم من إخراج ألفريد هيتشكوك، كتبه جون مايكل هايز استنادًا إلى قصة قصيرة لورنيل وولريتش صدرت عام 1942 بعنوان “كان يجب قتلها” It Had To Be Murdered، وهو من بطولة جيمس ستيوارت وجريس كيلي، وقد عُرض وقتها في مهرجان فينيسيا السينمائي، وحصل على 4 ترشيحات لجوائز أوسكار، ويعتبر العديد من رواد السينما والنقاد والباحثون الفيلم كأحد أفضل أفلام هيتشكوك، وأحد أعظم الأفلام التي قدمتها السينما بشكل عام.


(On the Waterfront (1954

(On the Waterfront (1954

فيلم جريمة درامي من إخراج إيليا كازان، كتب له السيناريو بود شولبيرج، ولعب فيه دور البطولة النجم مارلون براندو. الفيلم يستند إلى سلسلة من المقالات نُشرت في الفترة من نوفمبر إلى ديسمبر من عام 1948 في “نيويورك صن” وفازت بجائزة بوليتزر لعام 1949 للتقارير المحلية، ولكن سيناريو بود شولبيرج اعتمد مباشرة على قصته الأصلية، التي ركزت على فساد النقابة وعنفها ضد عمال الشحن والتفريغ، وقد تناول ذلك بالتفصيل مستعرضًا الفساد والابتزاز في مدينة هوبوكين بنيو جيرسي، من خلال حكاية تيري مالوي الملاكم السابق الذي يتحول للعمل في مجال الشحن والتفريغ بالميناء وكفاحه للوقوف في مواجهة زعماء النقابة الفاسدين.

حقق الفيلم نجاحًا كبيرًا في شباك التذاكر الأمريكي وقتها، وحصل على 12 ترشيحًا لجوائز الأوسكار، فاز منها بثمانية، بما في ذلك جائزة أفضل فيلم، وأفضل ممثل لمارلون براندو، وأفضل مخرج لإيليا كازان.


(Dial M for Murder (1954

(Dial M for Murder (1954

استنادًا إلى مسرحية كتبها فريدريك نوت، يقدم ألفريد هيتشكوك فيلمه Dial M For Murder عام 1954 والذي يُعد أكثر أفلامه إلتزامًا بالنص الأصلى إلا أنه لا يخلو من المتعة رغم اعتماده بشكل كبير على الحوار.

تدور أحداث الفيلم حول لاعب التنس البريطاني السابق توني وينديس (راي ميلاند) الذي يشك في أن زوجته مارجوت (جريس كيلي) تعبث مع رجل آخر، مما يدفعه إلى ابتزاز ضابط سابق في الجيش لقتل زوجته وجعل الأمر يبدو كمحاولة سرقة، إلا أن توني يغيب عن ذهنه أن زوجته قد تقاتل وتقتل الآخر في محاولة للدفاع عن حياتها، وأمام تلك الحقيقة يلوي توني الحقائق أمام رجال الشرطة لجعل زوجته متورطة في جريمة قتل من الدرجة الأولى.


(Sabrina (1954

(Sabrina (1954

فيلم كوميدي رومانسي من إخراج بيلي ويلدر، مقتبس عن مسرحية كتبها صامويل تيلور، الذي شارك كل من وايلدر وإرنست ليمان في إعدادها للشاشة، وتدور أحداثه حول سابرينا ابنة سائق عائلة لاربي الثرية التي تهيم حبًا بديفيد لاربي، الابن الثري المستهتر للعائلة، إلا أنها تفشل في لفت انتباهه، فتغادر منزل العائلة للدراسة في باريس لتعود بعد عامين وهي شابة جميلة تلفت انتباهه ويقع في حبها، ولحماية مصالح العائلة يتدخل شقيق ديفيد الأكبر لاينيس لإيقاع سابرينا في حبه؛ حتى يصرفها عن أخيه.

الفيلم من بطولة أودري هيبورن، هامفري بوجرت، وويليام هولدن، وقد تمت إعادة معالجته وتقديمه في نسخة مصرية بعنوان “غرام الأسياد” من إنتاج عام 1961 أخرجها رمسيس نجيب، ومن بطولة لبني عبد العزيز، وعمر الشريف، وأحمد مظهر.


(The Trouble with Harry (1955

(The Trouble with Harry (1955

رغم أن عنصر الكوميديا كان حاضرًا في معظم أفلام هيتشكوك إلا أن فيلم “المشكلة حول هاري” The Trouble With Harry قد يأتي كوميديا خالصة رغم لغز “من القاتل؟” الذي احتوى عليه الفيلم؛ إنه الجريمة الضاحكة!

تدور أحداث الفيلم في أحد أيام الخريف، حيث طبيعة هادئة، وقرية فيرمونت الصغيرة، وجثة رجل يُدعى هاري يتم العثور عليها عن طريق المصادفة فوق سفح التل القريب. الفيلم يرصد بشكل أساسي كيفية تفاعل سكان القرية مع الجثة، وينتهي الأمر بأربعة من السكان يعملون معًا لحل مشكلة “ما يجب فعله بجثة هاري”، وأثناء ذلك يقعون في الحب.


(The Killing (1956

(The Killing (1956

يعتبر ستانلي كوبريك فيلمه The Killing الذي قدمه وهو بعمر الـ 28، هو أول تجربة سينمائية ناضجة له بعد مجموعة من الأفلام القصيرة التي شكلت بداية مسيرته السينمائية والتي قدمها في الفترة من عام 1951 إلى عام 1953، تلاها فيلمه الطويل الأول Fear And Desire الذي لم يحقق نجاحًا تجاريًا يُذكر رغم الإشادة النقدية وقتها بمستوى الصورة السينمائية وزوايا اللقطات، ليقدم كوبريك بعد تجربتين سينمائيتين أخرتين فيلمه The Killing عام 1956، الذي صنع اسمه كمخرج فترة الخمسينات، فكان له  كوبريك المخرج وكاتب السيناريو.

الفيلم ينتمي إلى نوعية أفلام النوار، وتدور أحداثه حول جوني الذي يجمع فريقًا من خمسة رجال لتخطيط وتنفيذ عملية سرقة لمكتب الرهونات على سباقات الخيل. يظهر لاحقًا كيف كان كوبريك مصممًا على جعل كل فيلم من أفلامه عملًا مستقلًا بذاته، فلم تشي أعماله اللاحقة لـ The Killing بسعيه ليجلس على مقاعد مخرجي أفلام الجريمة والغموض، خاصة بعد أفلامه التالية التي تنوعت ما بين الحربي والتاريخي مثل Paths Of Glory، أو Spartacus، وتجربته مع رواية فلاديمير نابوكوف الجريئة “لوليتا” Lolita.


Twelve Angry Men

(Twelve Angry Men (1957

فيلم درامي من إخراج سيدني لوميت، مقتبس من مسرحية تلفزيونية تحمل نفس الاسم من تأليف ريجنالد روز، وتدور أحداثه داخل غرفة يجلس بها 12 رجلًا يمثلون هيئة محلفين وهم يتداولون إدانة أو تبرئة مدعى عليه يبلغ من العمر 18 عامًا، ليتطرق الفيلم من خلال الحوار الذي يتحول لاحقًا إلى صراع بين الرجل الـ 12 إلى تساؤلات حول الأخلاق والقيم، والقوة أو السلطة التي يتمتع بها شخص وتمكنه من اتخاذ القرار، لينتهى الحوار الدائر حين يصبح رجال هيئة المحلفين في مواجهة مع أنفسهم وكل منهم يعيد تقيم ذاته.

الفيلم تدور جميع أحداثه داخل غرفة هيئة المحلفين باستثناء ثلاث دقائق، كذلك لم تتم الإشارة إلى أي من أسماء أعضاء هيئة المحلفين بأسمائهم بل بالأرقام حسب ترتيب جلوسهم حول الطاولة داخل الغرفة.


(Vertigo (1958

(Vertigo (1958

فيلم إثارة نفسي من إخراج ألفريد هيتشكوك وإنتاجه، مقتبس عن رواية “من بين الموتى” D’entre les morts الصادرة عام 1954، وقد كتب له السيناريو أليك كوبيل وصامويل تايلور.

الفيلم تدور أحداثه حول المحقق السابق جون “سكوتي” فيرجسون، الذي يعاني من رهاب الأماكن المرتفعة بعد موت زميل له أثناء مطاردتهما لأحد المجرمين مما يضطره إلى التقاعد المبكر، ولاحقًا يطلب منه صديق قديم تعقب زوجته مادلين بعد أن لاحظ عليها بعض التصرفات الغريبة، ليغرق سكوتي في عالم مدلين ويقع في حبها.

الفيلم من بطولة جيمس ستيوارت وكيم نوفاك، وقد أعادت السينما المصرية تقديمه في نسخة من إنتاج عام 1979 بعنوان “الوهم” من إخارج نادر جلال، ولعب فيه أدوار البطولة كل من نيلي ومحمود ياسين وعمر الحريري.


(Anatomy of a Murder (1959

(Anatomy of a Murder (1959

فيلم جريمة درامي مستوحى عن قصة حقيقية، قام بإنتاجه إخراجه أوتو بريمنجر، معتمدًا على السيناريو الذي كتبه ويندل مايز  الذي يستند بدوره على رواية تحمل نفس الاسم كتبها قاضي المحكمة العليا في ميشيجان جون دي فولكر، تحت اسم مستعار وهو روبرت ترافير، حيث جريمة القتل التي وقعت عام 1952 وكان فيها محامي الدفاع عن المتهم.

ذو صلة

الفيلم تدور أحداثه حول فريدريك مانيون وهو ملازم أول في الجيش يتم اعتقاله بتهمة قتل صاحب حانة مدعيًا أن الضحية قد اغتصب زوجته لورا وضربها، إلا أن الطب الشرعي ينفي تلك المزاعم بعد الكشف على الزوجة التي تدعم قصة زوجها. يلعب جيمس ستيوارت دور محامي الدفاع عن المتهم، والذي يكتشف مع تقدم التحقيق المزيد من الحقائق حول مانيون وزوجته، يتأكد له معها ضعف موقف موكله، ليبدأ بعدها في البحث عن أدلة قوية لتبرئته من التهم الموجهة إليه

أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية

بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك

عبَّر عن رأيك

إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.

ذو صلة