أساطير في تاريخ السينما الأمريكية – الجزء الأول

أي محب للسينما يعرف أن هناك كنز ينتظر الاكتشاف هو كلاسيكيات السينما الأمريكية، التي أرست قواعد تفوق هوليوود على أي سينما أخرى في العالم، ومن أهم أسرار جاذبية ونجاح هذه الأفلام المواهب التمثيلية النادرة التي شاركت بها، أو نجوم العصر الذهبي كما نسميهم الآن.

في عام 1999 قام معهد الأفلام الأمريكي بوضع قائمة بخمسين ممثل وممثلة من أساطير السينما الأمريكية عرفهم المعهد بأنهم: “ممثل أو ممثلة عملوا خلال حقبة الأفلام الكلاسيكية وتركوا علامة هامة في هوليوود” وفي الجزء الأول من هذا المقال سنستعرض معكم اشهر ممثلات هوليوود الكلاسيكيات في هذه القائمة.

كاثرين هيبورن ذات الجمال الفاتن والموهبة التمثيلية التي جعلتها على رأس هذه القائمة، وجوائز الأوسكار الأربعة والشخصية المستقلة المتميزة.

وهي من مواليد مايو 1907 وتوفيت عام 2003 وظلت محافظة على نجاحها في هوليوود لمدة 60 عاماً، وظهرت في أنواع متعددة من الأفلام، سواء تراجيدي أو كوميدي أو اقتباسات أدبية، وبدأت هيبورن التمثيل وهي تدرس في كلية برين ماور، وبعد ذلك اتجهت إلى برودواي حيث لفتت الأنظار واجتذبتها هوليوود.

فازت بأربعة جوائز أوسكار عن أدوار رئيسية في أفلام Morning Glory وGuess Who’s Coming to Dinner وThe Lion in Winter وOn Golden Pond وترشحت لثمان جوائز أخرى، ومن أشهر أفلامها Bringing Up Baby كاري جرانت، وThe African Queen مع همفري بوجارت، وThe Philadelphia Story مع كاري جرانت ايضاً.

ايضاً كانت بداية بيتي دافيس مسرحية وذلك في برودواي ثم انتقلت بعدها إلى هوليوود عام 1930 ولم تلق أفلامها الأولى نجاحاً، ثم انتقلت عام 1932 إلى شركة وارنر براذرز لتقوم بأدوار رائعة حازت على إعجاب النقاد والجمهور.

وفازت دافيس بجائزتي أوسكار عن أفلام Jezebel عام 1938 و Dangerous عام 1935 وترشحت لتسعة جوائز أخرى، ومن أشهر أدوراها All About Eve عام 1950 وWhat Ever Happened to Baby Jane? عام 1962 وNow, Voyager عام 1962.

وفي المركز الثالث جاءت الفراشة الجميلة أودري هيبورن، صاحبة الإطلالة الرقيقة والمسيرة السينمائية المتنوعة، والتي حصلت على جائزة الأوسكار من أول دور بطولة تقوم به في فيلم Roman Holiday وترشحت لجائزة الأوسكار بعد ذلك أربعة مرات.

بدأت أودري مسيرتها الفَنّية بفيلم Dutch in Seven Lessons، ثم انتقلت إلى مسرح بروداي حيث سطعت سريعاً، ووصلت بعدها إلى هوليوود وقدمت علامات في السينما الأمريكية مثل Breakfast at Tiffany’s مع جورج بابارد وMy fair lady مع ريك هيدسون وCharade مع كاري جرانت.

في المركز الرابع إنغريد بيرجمان السويدية الجميلة التي غزت هوليوود وقدمت مجموعة من أهم علامتها وحصلت على ثلاث جوائز أوسكار، وتزوجت من المخرج الإيطالي روبيرتو روسليني وكانت بطلة للعديد من أفلامه.

وحصلت على جائزة الأوسكار عن أفلام Gaslight عام 1944، Anastasia عام 1957 وMurder on the Orient Express عام 1975 وترشحت أربعة مرات أخرى، ومن أهم الأفلام التي قدمتها Casablanca عام 1942 مع همفري بوجارت، وNotorious عام 1946 مع كاري جرانت وSpellbound  مع جريجوري بيك عام 1945، وAutumn Sonata  عام 1978.

وفي المركز الخامس الأمريكية السويدية أيضاً مثل زميلتها إنغريد بيرجمان غريتا غاربو، وهي من مواليد عام 1905، وكانت بدايتها مع الفيلم الصامت Gösta Berlings saga، والمقتبس من رواية لسلمى لاغرلوف، وبعدها انطلقت في هوليوود، وأصبحت من أكثر النجمات العالميات شعبية، وقد اعتزلت التمثيل عام 1940.

ترشحت غريتا للأوسكار أربعة مرات، مرتين منهما في عام واحد عن فيلمين مختلفين، وذلك عام 1930 ودوريها في Romance و Anna Christie، ثم ترشحت عام 1936 عن فيلم Camille وعام Ninotchka، وحصلت على أوسكار فخرية عام 1955 لكنها لم تحضر لاستلامها، ومن أشهر أفلامها Grand Hotel و Queen Christina.

مارلين مونرو

قد يفاجئك هذا المركز المتقدم لمارلين مونرو، وقد وضعها الكثيرون في قالب الشقراء الفاتنة ونسوا تماماً مهارتها التمثيلية، وهي من مواليد عام 1926 تحت اسم نورا جين مونتسن والذي تحول بعد ذلك إلى نورما جين بيكر على اسم والدتها، وعاشت طفولة بائسة بعد أن تخلت والدتها عن رعايتها ووضعتها في دار للأيتام لتتعرض للمعاملة السيئة والتحرش وتتعلم أول دروسها في أن جمالها نقمة وليس نعمة، وبالإضافة لموهبتها كممثلة كانت مارلين مغنية جاز وقدمت الكثير من الأغاني في الأفلام والحفلات.

بدأت شهرتها بعد استخدام صورتها كموديل لشركة إعلان في التاسعة عشر من عمرها، لتقدم بعدها العديد من الأفلام على رأسها Some Like It Hot  عام 1959 والذي فازت عنه بجائزة جولدن جلوب لأفضل ممثلة في فيلم كوميدي أو موسيقي، و The Seven Year Itch  عام 1955 و Gentlemen Prefer Blonde عام 1953، و How to Marry a Millionaire عام 1953 ايضاً.

قطة هوليوود المدللة صاحبة العيون البنفسجية النادرة، وهي من مواليد عام 1932 لأب بريطاني وأم أمريكية، وقد كانت بدايتها الفنية وهي في الثانية عشر من عمرها، ولكنها لفتت الأنظار لأول مرة وهي في الخامسة عشر بفيلم Cynthia، وقد عاشت إليزابيث تايلور حياة ناجحة على المستوى العملي، والكثير من التخبط على المستوى الشخصي وتزوجت ثمانية مرات من سبعة أزواج.

فازت إليزابيث تايلور بجائزتي أوسكار عن فيلمي BUtterfield 8 عام 1960 و Who’s Afraid of Virginia Woolf? عام 1966 وترشحت مرتين أخرتين عن فيلمي Raintree County عام 1955 و Cat on a Hot Tin Roof عام 1958، ومن أشهر أفلامها Cleopatra عام 1963، و Giant  عام 1956 و A Place in the Sun عام 1951.

قد يبدو هذا الاسم غريباً عليك، ولكن عليك فقط أن تتذكر فيلم The Wizard of Oz لتعرف هذا الممثلة الجميلة التي قامت بدور دورثي الشهير، كانت جودي الأمريكية ابنة لوالدة موهوبة زرعت بها حب الغناء والموسيقى، وكانت أول أدوارها عام 1930 وهي في الثامنة من عمرها، لكن الدور الذي أطلقها للشهرة هو كما قلنا في فيلم The Wizard of Oz عام 1939.

وفازت بجائزة أوسكار تكريمية عام 1940 عن أعمالها، ثم ترشحت للجائزة مرتين الأولى عام 1955 عن دورها في فيلم A Star Is Born ولم تحضر الحفل لأنها كانت تلد في ذات الليلة، ومرة أخرى عام 1962 عن فيلم Judgment at Nuremberg ومن أشهر أدوارها Meet Me in St. Louis عام 1944 و Easter Parade عام 1948.

ممثلة ألمانية من مواليد عام 1901، بدأت في تقديم العروض على مسارح برلين عام 1922، ثم اتجهت إلى السينما، وكانت أول أدوارها الرئيسية عام 1929 في Die Frau, nach der man sich sehnt وعام 1930 انتقلت للولايات المتحدة ليعرض لها أول أفلامها Morocco لتترشح عنه لجائزة الأوسكار، وتحصل على الجنسية الأمريكية.

من أشهر أفلام مارلين ديتريش Witness for the Prosecution عام 1957 و The Blue Angel عام 1930 و Judgment at Nuremberg عام 1961 و Destry Rides Again عام 1936.

واسمها الأصلي لوسيل فاي ليسور من مواليد عام 1905 وقد تكلمت سابقاً عن فيلمها الشهير Mildred Pierce والذي حصلت عن دورها فيه على جائزة الأوسكار في عام 1945، ولم تحضر حفل الأوسكار بداعي المرض، وكان السبب الحقيقي هو خوفها من الإذلال في حال لم تفز، وبعد فوزها أحضرت فريق التجميل الخاص بها لتأخذ أول صورها مع جائزتها في الفراش بأبهى صورة.

وقد كانت بدايتها الفنية في الرقص الاستعراضي ثم انتقلت إل برودواي قبل أن تنتقل إلى هوليوود وتقدم مجموعة من الأفلام على رأسها What Ever Happened to Baby Jane? عام 1962 و Johnny Guitar Johnny Guitar عام 1954 و Grand Hotel عام 1932 مع غريتا جاربو، وترشحت مرتين أخرتين لجائزة الأوسكار عن فيلمي Sudden Fear عام 1952 و Possessed عام 1947.

نجمة أمريكية من مواليد عام 1907 وعملت بالسينما والتلفزيون، ودامت مسيرتها الفنية ستين عاماً، واشتهرت بالبراعة الشديدة والحضور القوي وكانت المفضلة للكثير من المخرجين، وكانت بداية باربارا في المسرح في أواخر العشرينات من القرن الماضي، ثم انتقلت إلى هوليوود وقدمت 85 فيلم خلال 38 عام قبل أن تنتقل إلى التلفاز، وقد كانت الممثلة الأعلى أجراً في الولايات المتحدة.

فازت باربارا بجائزة أوسكار شرفية عام 1982 وترشحت للأوسكار أربعة مرات عن أفلام Stella Dallas عام 1937 وBall of Fire عام 1941، Double Indemnity عام 1944، Sorry, Wrong Number عام 1948، ومن أشهر أفلامها The Lady Eve وThe Strange  Love of Martha Ivers.

ممثلة أمريكية ولدت في فرنسا، من مواليد عام 1903 وبدأت مشوراها الفني مثل الكثير من بنات جيلها في المسرح ببرودواي خلال العشرينات من القرن الماضي، وقد عاشت في تلك الفترة بنيويورك، ومع بداية السينما الناطقة اتجهت للسينما، وقد قامت بالكثير من الأفلام الناجحة مع شركة أفلام باراماونت، وكانت رائدة في سينما الكوميديا، والأعلى أجراً خلال فترة الثلاثينات، وبعدها أصبحت مستقلة تعمل لحسابها الخاص.

فازت بجائزة أوسكار عام 1934 عن فيلم It Happened One Night وترشحت مرتين أخرتين عن فيلمي Private Worlds عام 1935 وSince You Went Away عام 1944، ومن أشهر أفلامها Drums Along the Mohawk عام 1939 وThe Palm Beach  Story عام 1942.

أميرة هوليوود الجميلة ومحبوبة الجماهير، التي قررت ترك الفَنّ وهي في قمة مجدها والزواج من الأمير رينية الثالث أمير موناكو، وإنقاذ الإمارة من الاحتلال الفرنسي، كانت غريس ابنة لعائلة ارستقراطية، وقررت أن مستقبلها في الفَنّ والتمثيل لذلك وجهت كل طاقتها لذلك حتى أصبحت واحدة من أهم نجمات السينما الامريكية حتى اعتزالها.

فازت غريس كيلي بجائزة أوسكار واحدة عام 1955 عن فيلم The Country Girl وترشحت مرة أخرى عن فيلم Mogambo عام 1953 ومن أشهر أفلامها Rear Window عام 1954 وDial M for Murder في ذات العام، To Catch a Thief عام 1955 وHigh Noon عام 1952.

ممثلة سينمائية ومسرحية وراقصة ومغنية، من مواليد عام 1911 عاشت طفولة صعبة بين والدين منفصلين، وأب يقوم باختطافها من وقت لآخر حتى تم منعه من قبل المحكمة، ووالدة تعيش حياة متنقلة تاركة الصغيرة في رعاية الجدين، وفي سن الرابعة عشر بدأت جينجر مسيرتها الفنية بعد فوزها بمسابقة وتوجهت بعد ذلك إلى برودواي ثم إلى هوليوود وقدمت الكثير من الأدوار وصنعت ثنائي راقص لا يُنسى مع فريد استير.

حصلت جينجر على جائزة الأوسكار عام 1941 عن فيلم Kitty Foyle وترشحت مرة أخرى عام 1953 عن فيلم Monkey Business ومن أشهر أعمالها Top Hat عام 1935 وThe Gay Divorcee عام 1934 وSwing Time عام 1936 وShall We Dance عام 1937 وشاركها فريد آستير بطولة كل هذه الأفلام.

ممثلة وكاتبة أمريكية وكانت شهيرة بجاذبيتها الشديدة، واستمرت حياتها الفنية لسبعة عقود، وتميزت في مجال الاستعراض المسرحي وبعدها انتقلت إلى هوليوود وبدأت العمل كممثلة كوميدية، وكانت لها مشاكل عديدة مع الرقابة، وبعدما توقفت عن التمثيل اتجهت إلى الكتابة، وسجلت كذلك ألبومات روك أند رول.

ولماي ويست العديد من الأفلام التي تستحق المشاهدة على رأسها I’m No Angel عام 1933 وShe Done Him Wrong عام 1933 ايضاً، She Done Him Wrong عام 1940 وKlondike Annie عام 1936.

قطة هوليوود البرية ذات العيون الخضراء والتي اشتهرت بدور سكارليت أوهارا المرأة القوية في فيلم Gone with the Wind، اسمها الحقيقي فيفان ماري هارتلي، وهي من مواليد عام 1913، ودرست فيفان الدراما وبدأت حياتها الفنية بأربعة أدوار صغيرة ثم تسلقت سلم الشهرة بسرعة كبيرة، وقدمت العديد من الأدوار الهامة سواء على الشاشة الكبيرة أو على خشبة المسرح التي تألقت بها لسنوات طويلة، خصوصاً السنوات العشرين التي تزوجت خلالها المخرج والممثل الشهير لورنس أوليفيه.

فازت لي بجائزتي أوسكار الأولى عن دور سكارليت أوهارا عام 1940 في فيلم Gone with the Wind والثانية عن دور بلانش في الفيلم العبقري A Streetcar Named Desire عام 1951 وهو الدور الذي أدته في المسرح مراراً وتكراراً، ومن أشهر أفلامها كذلك Ship of Fools عام 1965 و Waterloo Bridge عام 1940.

من أقدم الممثلات في هذه القائمة فهي من مواليد 1893 وظهرت على المسرح لأول مرة وهي في السابعة من عمرها، وأول أدوارها السينمائية كان عام 1914 وحصلت على شهرة كبيرة من خلال أفلاها الصامتة، وعادت للمسرح في الثلاثينات، ومن أشهر أدوارها دور أوفيليا بطلة هاملت.

وفازت ليليان غيش عام 1971 بأوسكار تكريمية، وترشحت خلال مسيرتها الفنية لجائزة أوسكار واحدة عن فيلم Duel in the Sun عام 1946، ومن أشهر أفلامها The Night of the Hunter عام 1955، وThe Birth of a Nation عام 1915 وBroken Blossoms عام 1919.

شيرلي تيمبل، أشهر طفلة مثلت على الكرة الأرضية بلا جدال، وقد بدأت التمثيل منذ الثالثة من عمرها، وقدمت أهم أدوارها قبل أن تجتاز سن المراهقة، ولكن ككل الأطفال الممثلين احترقت في هذا السن ولم تستطع إثبات موهبتها بعد ذلك لتعتزل التمثيل عام 1950 وهي في الثانية والعشرون من عمرها بعد تقديمها لأفلام أقل في المستوى من أفلام الطفولة.

من أشهر ما قدمت شيرلي تيمبل The Little Princess عام 1939، Fort Apache عام 1948 و Heidi عام 1937.

ملكة الإغراء الأمريكية، التي قدمت في مسيرتها الفنية ما يزيد عن 60 فيلماُ، وامتد عمرها الفني ل37 عاماً، وبدأت حياتها الفنية كراقصة ثم انتقلت إلى هوليوود حيث أبهرت الجميع بموهبتها وجمالها وفتنتها.

لم تحظى هيوارث بترشيح لجائزة الأوسكار ولكن من أهم أفلامها Gilda عام 1946 وThe Lady from Shanghai عام 1947 Cover Girl عام 1944 و Pal Joey عام 1957.

الممثلة الجميلة ذات العيون الزرقاء والصوت الأجش التي صنعت مع همفري بوجارت ثنائياً اسطورياً سواء في الأفلام أو في الحياة الشخصية حيث تزوجا وعاشا حياة سعيدة حتى وفاته، وبدأت باكال مسيرتها الفنية بعرض الأزياء وتوجهت بعدها لهوليوود لتقدم أول أفلامها مع همفري بوجارت وهي في التاسعة عشرة من عمرها وتتزوجه العام التالي وقد كان عمره في ذلك الوقت 44 عام.

وحصلت باكال عام 2010 على أوسكار تكريمية عن مجمل أعمالها، وترشحت للأوسكار عام 1997 عن دورها في فيلم The Mirror Has Two Faces ومن أشهر أفلامها  Key Largo عام 1948 مع همفري بوجارت، وشاركته البطولة في To Have and Have Not عام 1944.

أشهر الممثلات الإيطاليات وواحدة من رموز الإغراء السينمائية في الماضي، وفي الرابعة عشرة من عمرها اشتركت صوفيا في مسابقة للجمال في نابولي ولم تفز بها، ولكن بعدها بدأت في دراسة التمثيل، وقامت بأول أدورها في فيلم Quo Vadis، انتقلت صوفيا بعد زواجها من المنتج كارلو بونتي إلى هوليوود وبدأت في التألق في الخمسينات بتقديم أفلام مع كبار النجوم مثل كاري غرنت وفرانك سيناترا في فيلم The Pride and the Passion، ثم وقعت عقد 5 أفلام مع شركة بارماونت لتبدأ في اعتلاء عرش هوليوود.

فازت بجائزة أوسكار شرفية عام 1991 عن أعمالها، وفازت بأوسكار أخرى عام 1962 عن فيلمها La ciociara وقد كانت أول ممثلة تفوز بهذه الجائزة عن فيلم بلغة غير الإنجليزية، وترشحت لجائزة الأوسكار عام 1965 عن فيلم Matrimonio all’italiana ومن أشهر أعمالها Two Women عام 1960 وEl Cid عام 1961 وA Special Day عام 1971 وNine عام 2009.

واحدة من أساطير الإغراء في هوليوود أثناء فترة الثلاثينات، وكان يطلق عليها القنبلة الشقراء، ولعبت في تلك الفترة دور البطولة في العديد من الأفلام، وكونت خلال سنوات قصيرة شعبية كبيرة، ولكن على الصعيد الشخصي عاشت حياة بائسة ومحبطة وتوفت وهي في السادسة والعشرين من عمرها بسبب الفشل الكلوي.

من أشهر أفلامها The Public Enemy عام 1931 وLibeled Lady عام 1936 وSuzy مع كاري جرانت عام 1936 و Red Dust مع كلارك جيبل عام 1932.

واحدة من أجمل نجمات هوليوود وأعلاهن أجراً في نهايات الثلاثينات من القرن الماضي حيث كانت تحصل سنوياً على 500000 دولار/ وهو ما يعادل خمسة أضعاف راتب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، وتألقت على الصعيد المهني، ولكن مثل جين هارلو لم يكتب لها النضوج الفني وتقديم أفلام أعظم حيث توفيت عن عمر 33 عاماً في حادث طائرة بعد عودتها من جولة لدعم بلادها خلال الحرب العالمية الثانية.

وترشحت لومبارد لجائزة أوسكار واحدة عام 1937 عن فيلم My Man Godfrey ومن أشهر أفلامها To Be or Not to Be عام 1942، My Man Godfrey عام 1936، Made for Each Other عام 1939، و Nothing Sacred عام 1937.

في عالم صنعه الرجال من الصفر لماري بيكفورد علامات لا تنسى في بدايات هوليوود، فهي واحدة من مؤسسي استوديوهات يونايتد أرتيستس للأفلام، وواحدة من المؤسسين الستة والثلاثين الأصليين لأكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة، ومن أيقونات السينما الصامتة وأشهر ممثلاتها، وعلى الرغم من أصلها الكندي فقد كان لقبها “محبوبة أمريكا”، وقد ازدهرت خلال فترة السينما الصامتة، ولكن بعد ذلك بدأت تألقها يخبو فاتجهت للكتابة.

فازت بيكفورد بجائزة أوسكار واحدة عن فيلم Coquette عام 1929، بالإضافة لأوسكار شرفية عام 1976، ومن أشهر أفلامها The Poor Little Rich Girl عام 1917، وDaddy-Long-Legs عام 1919 و Little Annie Rooney عام 1925.

وفي نهاية هذه القائمة تأتي إيفا جاردنر، التي تم اعتبارها واحدة من أجمل نساء عصرها، ورائدة في السينما الأمريكية، وقد ظهرت في بدايتها في عدد من الأفلام بأدوار صغيرة، وذلك حتى ظهورها في فيلم The Killers عام 1946 لتسلط عليها الأضواء وتظهر في العديد من الأفلام الهامة واستمرت في التمثيل حتى عام 1986 أي قبل وفاتها بأربعة أعوام.

ترشحت إيفا لجائزة أوسكار واحدة عام 1953 عن فيلم Mogambo، ومن أشهر أفلامها On the Beach عام 1959 مع جريجوري بيك، وEarthquake عام 1974 و The Night of the Iguana عام 1964.