تريند 🔥

📱هواتف

Last Call for Istanbul Vs Before We Go.. غموض التوأمة الفنية أم أن لحقيقة الحب كلامٌ أخر؟

Last Call for Istanbul Vs Before We Go arageek art film أراجيك فن 2023
علي عمار
علي عمار

5 د

سر نجاح الثنائيات التمثيلية هو تلك الكيمياء السحرية، التي تخلق بين الممثلين وتشعر بطاقتها أنت كمشاهد منذ اللقاء الأول بينكما، وقد حصل أحيانًا أن راهنت على إحداها، لأن ما يجعل العمل الفني يفشل أو يزدهر هو مقدار التناغم الفني والإنساني بين أبطال الحكاية.

أفلام ومسلسلات درامية كثيرة قدمت على مدار سنوات عديدة ماضية، عالميًا وعربيًا، والتي ليست بالقليلة، كنا فيها شاهدين أساسين على ولادة ثنائيات فنية مميزة، صارت قابعة في الذاكرة والوجدان، بعد أن تآلفنا معها. 

أمام الكاميرا في السينما والتلفزيون، وعلى خشبة المسرح، لم تقتصر الشراكات الفنية، على الأزواج التمثيلية بين ممثل وممثلة، أو ممثليين من ذات الجنس، فقد رأينا ثنائيات ناجحة بين كاتب ومخرج، بعضًا منها كان تجربة واحدة ولم تتكرر، والبعض الأخر تكررت في مشاريع عدة، ولو تفاوت مستوى النجاح، لكن ما لا يختلف فيه اثنان أنها صارت خالدة. 

عند الحديث عن الدراما التركية، ومسلسلاتها التي غزت عالمنا العربي، وجلسات العائلة، أبرز دويتو تمثيلي يأتِ على البال هو "بيرين سات" و"كيفانش تاتليتوغ" عبر شخصيتي "سمر ومهند"، ضمن مسلسل "العشق الممنوع" الذي عرض عام 2008.

واليوم وبعد مضي 15 عامًا على قصة حب أشهر ثنائي في تركيا سمر ومهند، تعيد شبكة "نتفليكس" لم شمل بيرين وكيفانش، عبر قصة حبٍ جديدة يخوضانها في شوارع نيويورك. ترى ما المختلف في قصة الحب هذه؟ هيا لنستكشف ذلك مع أراجيك فن... 

5.4/10
إعلان الفيلم

صفحة IMDb

تقييم أراجيك

Last Call for Istanbul

أثارت إطلالة النجمين كيفانش تاتليتوج وبيرين سات، اهتمام الجمهور لفيلمهما التركي الجديد Last Call for Istanbul، والتي أعادت للأذهان مسلسلهما التركي الرومانسي “العشق الممنوع” قبل 15 عامًا.

من كاتبة “The Gift” نوران إفرين سيت ومخرج “The Protector” غونينج أويانيك، يصل فيلم الدراما الرومانسية التركي المثير “نداء أخير لإسطنبول” Last Call for Istanbul للعرض على نتفليكس في نوفمبر 2023. الفيلم من إنتاج Onur Güvenatam وشركة OGM Pictures.

تدور الأحداث بعد أن تم استبدال أمتعتها عن طريق الخطأ من قبِل مسافر آخر، تعبر “سيرين” مسارات متفرقة بحثًا عن الحقائب المفقودة في مطار JFK الدولي؛ إلى أن تجد نفسها والاَخر يتورطان بالمصادفة في قصة عن الحب، والفرص الثانية، والوفاء.

تم تصوير فيلم Last Call for Istanbul الذي دخل في مرحلة ما بعد الإنتاج في نوفمبر 2022، بعدة أماكن مختلفة؛ أبرزها  نيويورك، مدينة نيويورك، وأمريكا.

Kivanç Tatlitug كيفانش تاتليتوج و Beren Saat بيرين سات هما البطلين الرومانسيين الأساسيين في فيلم Last Call for Istanbul ؛ إذ يجسد الأول دورMehmet ،والثانية تقدم شخصية Serin. الفيلم ينصح به من سن 15 فما فوق.

عرض المزيد

  • name

    مناسب من عمر 4 سنوات فما فوق.

  • إنتاج

    2023
  • إخراج

    جونينك أويانيك

بطولة

كيفانش تاتليتوج،
بيرين سات،
شايان أردالان،
زيهان زهاو،
آني مكين

النوع

دراما،

متاح على

netflix_url

قصة فيلم last call for Istanbul

فيديو يوتيوب

من داخل مطار "جون إف كيندي" تبدأ حكاية فيلم "Last Call for Istanbul"،  في ذلك المطار يلتقي غريبين من تركيا، تتشابك مصائرهما، لكي يختبروا ليلة عجيبة استثنائية، قد تغير مسار حياتهما كله. 

ما يحدث مع بطلة الفيلم سامانثا "بيرين سات"، حدث مع كثير من المسافرين حول العالم، حيث تتبادل ومسافر أخر بالخطأ حقيبة السفر التي تمتلك نفس اللون، لكن الذي لا يمكن حدوثه أن يضع مسافرٌ هاتفه الجوال في تلك الحقيبة، ونحن في عصرنا هذا لا نفارق أجهزتنا إلا عند النوم. 

في أثناء ذلك كانت قد انجذبت عيناها إلى رايان "كيفانش تاتليتوغ"، والذي بدوره استماله جمالها وسرق فؤاده. 

وبحجة تلك المشكلة يتقرب منها ويحاول مساعدتها، فهو رجل "جنتلمان"، وأيضًا ابن بلدها، وهي بحاجة للتواصل مع أحدٍ ما، والإقامة في فندق. 

وبما أن الحقيبة ستصل في اليوم التالي، يقرر الثنائي تمضية ليلة لا تنسَ، والعبث في شوارع وأزقة وأماكن السهر في نيويورك، خاصةً أنهم غريبين عن هذه المدينة الصاخبة والنابضة بالحياة. 

على الرغم من أن الاثنين لديهما حياتهما الزوجية، لكن ما حصل وعاشوه سويًا في تلك الليلة، زاد من شرارة الحب بينهما، وفي أخر الليل استسلما لرغباتهما الحميمية، غير آبهين لمسؤولياتهما هناك في تركيا وطنهم. 

أمّا في الصباح، سندرك نحن أن حكاية الأمس مجرد لحظات عابرة كتبها الاثنين، وقررا أن تكون كما كانت. وأن أسماؤهم الحقيقية هي "سيرين" و"محمد". 

نرشح لك: بعد 15 عامًا.. بطلا “العشق الممنوع” يجتمعان في فيلم Last Call for Istanbul على نتفليكس!

ما هو الغامض في قصة الثنائي الغريب
، وما احتمال تلاشي علاقتهما، أم أن للحب الحقيقي كلامٌ أخر؟ 


فشل انتشار السينما التركية 

لا شك أن Netflix أرادت الاتكاء على شعبية بيرين وكيفانش، واستغلال التوأمة الفنية التي شكلها مسلسل العشق الممنوع، وتحقيق نجاح مؤكد، وضمان نسب مشاهدة عالية، والعزف على أوتار الحنين لدى المتفرج.

فالسنوات الماضية أثبتت أن "سمر ومهند" صنعوا مجدًا فنيًا، والدليل نسب المشاهدة التي يحصل عليها المسلسل في كل مرة، إن كان من خلال قنوات التلفزة في تركيا، أو المنصات الرقمية العالمية. 

فيديو يوتيوب

ربما هذا الأمر جاء في مصلحة السينما التركية، كونها لا تحظى بمكانة رفيعة المستوى، كما شقيقتها الدراما التركية التلفزيونية، على الرغم من أن هناك جوائز مختلفة، ونجاحات سجلتها في المحافل الدولية.

لكنها لم تتمكن من بلوغ شهرة وانتشار المسلسلات التركية، وهذا مرده إلى أن أولى المسلسلات التي احتك معها المشاهد العربي، تناولت قصصًا درامية رومانسية، حكايا تعتمد على ثلاثية "الحب والخيانة والانتقام". كذلك الأجواء العائلية التي تشبه نوعًا ما، مجتمعاتنا العربية والألفة والمحبة الأسرية.

بينما تطمح السينما التركية لأن تكون عالمية بمحتواها، وتقديم مواضيع مختلفة وتصويرها بطريقة تحاكي الأفلام الأمريكية. وهذا سبب فشلها، على الرغم من أنه تم استقطاب العديد من نجوم المسلسلات التركية إليها. 

أضف إلى ذلك أن انتشار المسلسلات التركية سببه دبلجتها إلى اللهجة السورية، المساهم الرئيسي في اتساع شهرتها عربيًا، وتزايد الطلب عليها، ولاحقًا محاولة توزيعها عالميًا من قبل شركات إنتاج ضخمة، أنتجت ودعمت وآمنت بهذه الصناعة وعرفت كيف تستفاد منها. 


فرص تمنحها الحياة 

دويتو بيرين سات وكيفانش تاتليتوغ التمثيلي مضمون النجاح، لما تتمتع به هذه الثنائية من قبول، وتناغم وانسجام عاليين. وإعادة إحياء حبهما من جديد عَبر قصة جديدة، استثمار رابح، لكن من الجميل لو أنه تم استغلال هذه الشراكة بقصة أخرى أقوى وأعمق، بعيدة عن الحب، والرومانسية التي عُرفا بها. 

الرومانسية والإغواء عنصرين اعتمد عليهما فيلم نتفليكس "Last Call for Istanbul"، كما هو الحال لشخصياته، إذ إن السيناريو جاء مملًا في أوقاتٍ مختلفة، بسبب الحوارات الطويلة ما أثر على نغمة الفيلم، لكن في النصف الثاني منه تتطور الحبكة، وتتعمق أكثر في الحالة النفسية للبطلين، والمشاكل اليومية التي ألقت بثقلها على علاقتهما. 

"النداء الأخير إلى إسطنبول" يذكرنا بعملٍ سينمائيٍ أنتج في عام 2014، حمل اسم "Before We Go"، يستعرض حكاية غريبين -نيك "كريس إيفانز" وبروك "أليس إيف"- يلتقيان في محطة مترو، يعرض نيك خدماته على بروك بعد أن أضاعت حقيبة يدها، فيقضي الثنائي ليلة طويلة في مانهاتن، لا تخلو من المواقف الطريفة والمغامرات العفوية. 

فيديو يوتيوب

يتفوق فيلم "قبل أن نذهب" على "النداء الأخير في إسطنبول"، من ناحية الحوار والأسلوب السردي، ومحاولة منح بُعد درامي للشخصيات، وموسيقاه المتناغمة معه، والتي أضفت شيئًا من الدفء والسحر. في حين يعتبر الفيلم التركي أكثر مرحًا وجرأة، ما جعله يتناسب مع كل الألوان والأضواء، والموسيقى التي تم اختيارها. 

تكلم Before We Go عن فرص التغيير التي تمنحها لنا الحياة، وعن شجاعتنا في السير نحو هذا التغيير. 

أمّا فيلم Last Call for Istanbul، عن الحب والزواج وحالة الملل منه عندما يخف بريقه، نتيجة غياب التفاهم والدعم.. وعن الفرصة الثانية. 

ذو صلة

سؤالٌ لك عزيزي متابع أراجيك، هل شاهدت فيلم Last Call for Istanbul، وما رأيك بهذه الثنائية؟

أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية

بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك

عبَّر عن رأيك

إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.

ذو صلة