أفضل أفلام ميريل ستريب: صائدة الجوائز ومحبوبة الجماهير
10 د
ميريل ستريب .. ليست محبوبة الجماهير في أمريكا فقط، بل في العالم كله. هذه الفنانة قيل عنها أنّها أعظم ممثلة حية على وجه الأرض. قدّمت أكثر من 80 فيلمًا على مدار أكثر من 40 عامًا. فازت بـ 3 جوائز للأوسكار وترشحت عن 18 آخرين، وفي جوائز الجولدن جلوب فازت بـ 8 من أصل 30 ترشيحًا. حتى أنّها ترشحت لجائزة الجرامي الموسيقية 5 مرات للأغاني التي قدمتها في أعمالها الغنائية.
ميريل ستريب وعبقرية الأداء الصادق..
ميريل ستريب هي من الممثلات القلائل الذين لهم القدرة على تمثيل الأدوار الصعبة والمُعقدة بنفس كفاءة قدرتها على القيام بالأدوار الساخرة أو الغنائية مثلًا. فلها قدرة عجيبة على التلّون بما يُناسب الدور، حتى أنّنا سنرى أنّها أحيانًا تقوم بتغيير النّص إن لم تقتنع به، وذلك هو ما جعلها مميزة، أنّها تبحث عن الصدق دائمًا، الصدق في الحوار وفي الأداء. قيل عنها أنّها تتلبس الشخصية تمامًا ولا تخرج منها إلا بعد فترة، وقيل عنها أنّها تتحدث بلهجات عديدة ببراعة تامة وكأنها وُلدت في المكان الذي نشأت فيه شخصياتها. هي تفعل كل ذلك بعفوية تامّة، وبابتسامة تسحر قلوب محبيها في العالم كله.
سنتعرف في هذا المقال على أفضل 10 أعمال لميريل ستريب، تم اختيارها من ضمن هذا المقال، والتي ظهرت فيهم بأفضل ما يكون بناءً على رأي النّقاد والجمهور معًا.
أفضل أفلام ميريل ستريب
Kramer VS. Kramer
هذا هو الفيلم الأول التي فازت عنه ميريل ستريب بجائزة الأوسكار لأحسن ممثلة في دور مُساعد في عام 1980، وفاز الفيلم بأربعة جوائز أوسكار أخرى، من بينها جائزة أفضل ممثل لـ (داستن هوفمان)، وأفضل فيلم، وأفضل كتابة لنص مُقتبس، هذا بالإضافة لعدد كبير من الجوائز الأخرى والترشيحات المُختلفة. وهو فيلم يُناقش خلافات الوالدين الشخصية التي تصل إلى المحاكم، وتأثير ذلك على الأبناء.
في هذا الدور غامرت ميريل ستريب بشعبيتها بدورٍ قد يجلب لها الكراهية، وهو دور جوانا كريمر، التي نتيجة للخلافات التي نشأت بينها وبين زوجها تُقرر تركه هو وابنها الوحيد، لتغيب عنهما عدة اشهر، وبعدها تعود بدعوى قضائية تطلب فيها ضم ابنها إلى حضانتها، وعندها تزداد الأمور سوءًا بين الزوجين. سنكتشف أكثر شخصية جوانا في الفيلم بمرور الوقت والأحداث، والتي لم يكن في صالحها أن تترك الأب والابن بمفردهما كما ذكرنا، ولكننا سنقترب منها تدريجيًا وبشكل أعمق لنتعاطف معها فيما بعد.
قدّمت ميريل ستريب هذا الدور بشكل رائع، وكأنهما غمرت نفسها في شخصية جوانا، فاستطعنا أن نرى دواخلها وما تحمله في قلبها، خاصة حينما تسوء الأمور أكثر ويبدو أنّ تيد زوجها ومحاميه البارع سينتصران في معركة الحصول على الطفل. فحينها كان لابد من قرار قاسي أن يُتخذ من أجل مصلحة الطفل.
أعادت ميريل كتابة حوارها داخل المحكمة لأنها لم تشعر أنّه صادر عن شخصية جوانا بأسلوبها الخاص، وبررت ذلك للمخرج روبرت بينتون بأنّ الكلام يبدو وكأنه صادر من رجل وليس امرأة، واقتنع المخرج ووافق على تصوير المشهد بالحوار الذي كتبته بنفسها.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
The Iron lady
في عام 2012 أدّت ميريل ستريب شخصية أول رئيسة وزراء في بريطانيا، والمُلقبّة بالمرأة الحديدية وهي مارجريت تاتشر، وهي الشخصية التي برزت بشكل كبير في بريطانيا في الثمانينات ووصل حكمها لإحدى عشر عامًا. اختيار ميريل لهذا الدور كان اختيارًا صعبًا وشائكًا لأن الشخصية نفسها عليها أقوال متضاربة ووُجهت إليها انتقادات كثيرة بخصوص قراراتها التي لم تكن تخص بريطانيا وحدها في ذلك الوقت. ولأن مارجريت تاتشر لم تكن محبوبة من جموع الشعب البريطاني، كان هناك الكثير من الرافضين لصنع هذا الفيلم من الأساس.
بالرغم من كل مما سبق، أدّت ميريل الدور كأفضل ما يكون، وفازت بجائزة أوسكار ثالثة عن أفضل ممثلة في دور رئيسي، وفاز الفيلم نفسه بجائزة أحسن مكياج للجهد المبذول والواضح في تحويل ميريل إلى تاتشر.
يُقال أنّ بعيدًا عن دور ميريل، كانت هناك أخطاءٌ في الفيلم تخص الكتابة، وقصور من الناحية الإنتاجية أيضًا، جعلت الفيلم لم يظهر في أفضل شكل ممكن.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
The Bridges of Madison County
في فيلم جسور مقاطعة ماديسون تظهر ميريل ستريب في دورٍ رومانسيًا خالصًا بالغ الرقة، شاركها بطولة الفيلم كلينت ايستوود عام 1995. يدور الفيلم حول فرانشيسكا السيدة البسيطة التي عاشت زوجة مُخلصة وأمًا متفانية لعائلتها، ولكنّ حياتها تتحول فجأة في أربعة أيام فحسب، عندما تجد نفسها واقعة في حب مصور صحفي جاء إلى مقاطعة ماديسون ليقوم بتصوير جسورها.
الفيلم يمشي بنا على مهل، لنرى كيف وٌلدت قصة الحب، وكيف حاولت فرانشيسكا أن تقاوم، وكيف فشلت في المقاومة، ثم كيف جائتها الفرصة لتترك كل شيء وتهرع إلى حبيبها التي التقته في الزمن الخاطيء، وأخيرًا كيف هاجمها الاحساس بالذنب وألم الحسرة مدى الحياة.
كان أداء ميريل في الفيلم رائعًا بشكل لا يُصدق، فعلى وجهها ارتسمت كل أحاسيسها، وكانت ملامحها تنطق بشتى المشاعر التي تجول بداخلها ولا تستطيع التعبير عنها. فجسدّت دور فرانشيسكا التي جائها الحُب متأخرًا بأفضل أداء ممكن.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Adaptation
في هذا الفيلم ستفاجئك ميريل ستريب بتحولها الغريب اللافت للنظر، فبعدما ظهرت في نصف الفيلم الأول ككاتبة مرموقة الشأن في جريدة كبيرة وزوجة لرجل من وسط راقي، تحولت بشكل مُختلف تمامًا في نصفه الآخر، وذلك بعد أن اقتربت من رجل بدائي غريب الأطوار مُغرم بزهور الأوركيد.
سوزان أورلين هي المرأة التي كانت تعيش حياة ظاهرها جميل، ولكنها لم تكن سعيدة. كانت تشعر أنها تائهة، وأنّ هناك شيئًا كبيرًا ينقُصها ولا تعرف ما هو، ولكنها وجدت نفسها فيما بعد وياللعجب في حياة أخرى تمامًا سنكتشفها قرب نهاية الفيلم،
سوزان أورلين هي شخصية لم تؤدها ميريل ستريب من قبل، وهي واحدة من ضمن أربعة أبطال في هذه القصة، لذا لم يكن دور ميريل ستريب في فيلم “التكيّف” وحده الفريد من نوعه، بل الفيلم كله يُعدّ حالة استثنائية بشخصياته العجيبة، من بينها شخصية جون لاروش التي فاز عنها الممثل (كريس كوبر) بجائزة الأوسكار، وشخصية التوأمان تشارلي ودونالد (نيكولاس كيدج). فيلم التكيّف كتبه وأخرجه عبقريان ، تشارلي كاوفمان، وسبايك جونز في عام 2002.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
The Deer Hunter
بالرغم من قيام ميريل ستريب بدور صغير نسبيًا في فيلم صائد الغزلان عام 1978، إلا إنّها لفتت الأنظار إلى تلك الفتاة التي تمكنت من إضافة بعض اللطف والأنوثة لفيلم ذكوري قاسي يتحدث عن قسوة الحروب وما تحمله من معاناة. وهو الدور الذي جلب لها أول ترشيح للأوسكار في تاريخها.
الفيلم يدور عام 1967 حول ثلاثة عمّال بسطاء في أحد مصانع الحديد يتم استدعائهم للذهاب إلى فيتنام، من بينهم نيك (كريستوفر واكن) والتي تلعب ميريل ستريب دور خطيبته (ليندا) وزوجته فيما بعد، وهناك يتعرضون للأسر والتعذيب. الفيلم به أسماء عظيمة أخرى كروبرت دي نيرو، وجون كازال. وشارك في كتابته وأخرجه المُخرج القدير مايكل تشيمينو.
من المهم أن نعرف أن ميريل ستريب هي من قامت بتعديل الحوار الذي يخص شخصية ليندا في الفيلم، حيث سمح لها تشيمينو بذلك وهو شيء نادر الحدوث، خاصةً مع ممثلة مبتدئة مثلما كانت ميريل في ذلك الوقت، ولكن ما رآه تشيمينو من براعة ميريل في أداء الشخصية، جعله يُعطي لها مطلق الحرية في تغيير أو إضافة ما تُريد على نص الفيلم.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Doubt
في فيلم “شك” تقوم ميريل ستريب بدور الراهبة ألويسيوس مديرة مدرسة كاثوليكية للفتيان، ولكونها شخصية صارمة ومتشددة، فهي تمقت كل ما يمت للحداثة بصلة، ولو كانت أقلام الحبر الزرقاء التي يكتب بها الطلّاب دروسهم. تنشب بعض الخلافات بين ألويسيوس وبين الراهب فلين ( فيليب سيمور هوفمان) الأكثر تحرّرًا وبساطة، والذي يتعامل برفق مع فتيان المدرسة، وبخاصة طالب أسمر اللون لتعاطفه معه من جرّاء العنصرية التي يتعرض لها من زملائه. تبدأ ألوسيوس بالشك في أنّ هناك علاقة شاذة بين فلين وبين الطالب الأسمر، وتشاركها الشكوك راهبة أخرى تُدعي جيمس (آيمي آدامز).
قدّمت ميريل ستريب في هذا الفيلم عام 2008 دورًا مميزًا في تجسيد الراهبة المتزمتة والشكاكة، بنظراتها الثاقبة، وملامح وجهها الجامدة. واستطاعت أن تُلقي بظلال الشك على المُشاهد رغم أنّنا لا نرى أي شي قد يدين الأب فلين، إلّا أنّ لها قدرة هائلة على الإقناع وخاصة بعينيها ونبرات صوتها فحسب.
قيل عن هذا الفيلم أنّه بمثابة مباراة تمثيلية رائعة بين أربعة ممثلين عظام، ذكرنا ثلاثة منهم سابقًا، أمّا الممثلة الرابعة فهي فيولا دافيس في دور والدة الفتى الأسمر، والتي ظهرت على الشاشة 15 دقيقة فقط ولكن بأداء ترك أثرًا قويًا.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Sophie’s Choice
“اختيار صوفي” هو الفيلم الذي أجمع كثير ٌمن النّقاد على كونه الفيلم الأفضل في مسيرة ميريل ستريب الفنّية، وهو الدور الذي فازت عنه بجائزة الأوسكار لأفضل ممثلة عام 1982.
تلعب ميريل ستريب في الفيلم دور ناجية بولندية من الهولوكوست أو الإبادة الجماعية التي شنّها أدولف هتلر على اليهود في أوروبا في أربعينيات القرن الماضي. ولكنها تتعرض لاختيار في منتهى القسوة في معتقل الأسرى، حيث تم إخبارها أنّ عليها أن تختار أيٌ من طفليها يعيش وأيهما يموت. تختار صوفي وقلبها يتمزق من الألم، من ترى أنّه يمكنه أن ينجو وسط هذه الظروف الصعبة.
قصةٌ مروّعة وقاسية تلك التي تُخيّر فيها أُمًّا بين طفليها، لتهب الحياة لأحدهما، وتسلبها من الآخر. لذا كان طبيعيًا أن يلتفت الجميع ليُشاهد هذه الممثلة التي لم تكن ممثلة مشهورة وقتها، وهي تفطر القلوب بأدائها الصادق، ولهجتها البولندية الصحيحة.
بعد ظهور الفيلم، صار تعبير “اختيار صوفي” يُقال على الاختيارات الصعب على المرء اتخاذها، لكون كلا الخياران صعبٌ وقاسي، ولكن أعتقد مهما كانت صعوبة اختياراتنا في الحياة اليومية العادية، فلن تكون بصعوبة اختيار صوفي.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Death Becomes Her
أحد أروع أفلام الفانتازيا التي قُدمت في التسعينيات بما يحمله من كوميديا وخيال رائعان، تلعب فيه ميريل ستريب شخصية الممثلة الرديئة مادلين ذات الشخصية النرجسية والتي تقوم بسرقة خطيب صديقتها لتتزوجه هي. وبعد مرور سنوات تعود الصديقة من أجل الانتقام ولكنها تكتشف أنّ مادلين بحوذتها ترياق من نوع خاص، وهو ترياق الشباب والجمال الدائم الذي يضمن لمستخدمه الخلود. وتأتي المفارقة الساخرة عندما يموت الجسد ولكن تظل مادلين حيّة بفضل الترياق، فما هو شكل هذه الحياة يا تُرى؟
الفيلم يسلب منك الضحكات بذكاء، بكل ما فيه من صراعات بين المرأتين، ومفاجآت من قبل الزوج إيرنست (بروس ويليز)، والمؤثرات البصرية والمكياج اللذان تمكنوا من عرض تهالك الأجساد بشكل مُزري ومُضحك في نفس الوقت.
ما فعلته ميريل في شخصية مادلين وهي الشخصية التي من الصعب أن يُحبها أحد، أن جعلتنا نحبها ونكرهها في نفس الوقت، وهو شيء ممثلات قلائل يمُكنهن أن يفعلوه. أخرج الفيلم روبرت زيمكس وهو المخرج الذي أخرج أفلامًا شهيرة مثل Forrest Gump و Cast Away.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Julie & Julia
قصة أسطورة أعطت لامرأة واحدة “وصفة” كي تُغيّر حياتها للابد. هذا هو شعار فيلم جولي وجوليا الذي اقتسمتا فيه البطولة كل من ميريل ستريب، وإيمي آدامز في عام 2009. قدّمت ميريل ستريب دورًا دافئًا ولطيفًا للشيف الأمريكية (جوليا تشايلد)، التي نجحت نجاحًا كبيرًا في الخمسينيات من القرن الماضي.
نستعرض معًا في الفيلم حياة جوليا تشايلد على التوازي مع حياة جولي باول في زمننا الحالي، والتى نرى فيها كيف ألهمت جوليا جولي في العديد من الأمور رغم اختلاف المكان والزمان الذي عاشت فيه كل منهما. الفيلم أيضًا يتعرض لفترة كانت تعاني فيها السيدات من العنصرية، ومن تهميش دور المرأة حتى لا تعمل خارج المنزل، حيث وظيفتها الوحيدة هي رعاية الزوج والأبناء فحسب.
شاهد الإعلان لترى كيف تحولت ميريل ستريب إلى جوليا تشايلد بلكنتها الغريبة وطباعها المختلفة.
“بالشغف، والطموح، والزُبد أيضًا.. نمتلك العالم” كان هذا شعار كل من جولي وجوليا في الفيلم الذي كتبته وأخرجته نورا إيفرون التي صنعت أفلامًا رقيقة شهيرة مثل عندما قابل هاري سالي، و لديك رسالة الكترونية، خرج لنا هذا الفيلم الناعم الممتليء بتفاصيل جميلة، برعت نورا في كتابتها، وأظهرتها على الشاشة البطلتان بأروع ما يكون.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Fantastic Mr. Fox
وأخيرًا، وللدلالة على أنّ ميريل ستريب ممثلة عظيمة بحق، ويُمكنها أن تُقدم أداءًا رائعًا بأي شكل حتى ولو من خلال صوتها فقط، ففيلم السيد فوكس الرائع يُثبت ذلك بجدارة. ميريل تؤدي دور الثعلبة زوجة السيد ثعلب (جورج كلوني)، واللذان أكسبا للفيلم نكهة خاصة بصوتيهما معًا، وهو ما جعل الفيلم محبوبًا من قبل الجمهور وينجح نجاحًا كبيرًا.
الفيلم يدور حول السيد ثعلب الذي يُحب زوجته ويحاول إظهار حبه لها، وبالرغم من اتخاذه لبعض القرارات الخاطئة، فزوجة السيد ثعلب الحنونة الطيبة تسانده، حاملة له بعض المفاجآت السارة في النهاية.
أضافت ميريل ستريب لصوتها العاطفة والدفء والحنان التي تحملهم السيدة فوكس في قلبها، لنشعر بجمالها الروحي، ونفهم حينها لماذا كان يُحبها السيد فوكس كل هذا الحب .
أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية
بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك
عبَّر عن رأيك
إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.