لمحبي رقصة الرومانسية والحب… أفلام كانت رقصة التانجو هي محور أحداثها

رقصة التانجو هى لغة الحب التي ينطق بها الجسد، وقد اشتهرت الرقصة الأرجنتينية الأشهر في العالم، بأنها رقصة التعبير عن الرومانسية، حيث تأخذك بنعومة إلى عالم من العشق، الذي تذوب معه من خلال إحساسه المرهف.

واهتم كثيرون من صناع الفن السابع بالتانجو، فظهرت الرقصة في كثير من أفلامهم، باعتبارها أحد المشاهد الهامة في أحداث الفيلم، بل ونقطة تحول ومحور رئيسي لأحداث بعض الأفلام، وفي هذا المقال نقدم لك مجموعة من الأفلام لعشاق رقصة (التانجو) والتي كانت فيها البطل الأول.

أقرأ أيضًا: فيلم Ballerina … مطاردة الأحلام على إيقاع رقصات الأقدام الناعمة

فيلم موسيقي وثائقي أرجنتيني، إنتاج عام 2015، مدته 85 دقيقة، وهو من إخراج “جيرمان كرال “، شارك في التمثيل “ماريا نيفيس”، “خوان كارلوس كوبيس”، و”جوهانا كوباس”.

وتدور الأحداث حول قصة حياة وحب اثنين من راقصي التانجو الأشهر في الأرجنتين، وهم “ماريا نيفيس ريجو”، و”خوان كارلوس كوبيس”، اللذان التقيا في سن المراهقة، ورقصا معاً لما يقرب من خمسين عاماً، حتى انفصلا في النهاية.

الفيلم الذي ضم أشهر مشهد لرقصة التانجو في السينما، والتي تشكل أهم لحظات الفيلم، ولعبت دوراً رئيسياً في مجرى أحداثه.

فيلم Scent of a Woman أو (عطر إمرأة)، درامي أمريكي، إنتاج 1992، من إخراج “مارتن بريست”، وقام بدور البطولة: “آل باتشينو”، “كريس أودونيل”، و”جابرييل انور”.

ويتتبع الفيلم قصة عميد متقاعد أعمى يُدعى (الكولونيل فرانك)، عانى الكثير في حياته، مما جعله يصل إلى قناعة بأنه لا معنى لحياته، فيقرر إنهائها، ولكن قبل هذا عليه أن يستمتع بآخر لحظاته فيها، فيقرر قضاء أجازته الأخيرة في الحياة قبل أن يغادرها، ويستعين بأحد الأشخاص ليكون مرافقاً له، وهو طالب جامعي شاب يُدعى (تشارلي)، يعاني هو الآخر بفترة عصيبة في دراسته، ويقوم بمرافقته أثناء قضائه للإجازة الصيفية من الجامعة.

وتتوالى الأحداث بشكل درامي حيث تبدأ برقصة التانجو التي يقوم بها الكولونيل مع امرأة جميلة جذبه عطرها، مروراً بأحداث أخرى تعطي الكثير من الرسائل الإنسانية حول عديد من قيم الضمير والأخلاق، وهو الفيلم الوحيد الذي نال عنه “آل باتشينو” جائزة الأوسكار كأفضل ممثل.

فيلم دراما وثائقية أمريكي، إنتاج عام 1997، من تأليف وإخراج “سالي بوتر”، وهو من بطولة “سالي بوتر”، “بابلو فيرون”، و”ديفيد تول”.

ويحكي الفيلم قصة كاتبة سيناريو، التي تعمل على فيلمها الجديد، ولكنها تكون غير راضية عن مشروعها السينمائي، فتقرر أن تأخذ استراحة، وتذهب إلى باريس، وهناك تلتقي براقص التانجو (بابلو)، وتصبح مهووسة بتلك الرقصة، فتقرر أن تقدم لـ (بابلو) دوراً في فيلمها، مقابل دروس لرقصة التانجو، وبمرور الوقت تدخل في علاقة عاطفية مع ذلك الراقص الذي يقوم بتدريبها.

الفيلم تم تصويره باللون الأبيض والأسود، وتضمنت الموسيقى التصويرية تسجيلات أصلية لأشهر موسيقيين التانجو العالميين، وعُرض الفيلم لأول مرة في مهرجان فينيسيا السينمائي في إيطاليا عام 1997، كما عُرض في مهرجان تورونتو السينمائي الدولي في العام نفسه.

فيلم درامي موسيقي أرجنتيني فرنسي، إنتاج عام 1985، مدته 119 دقيقة، سيناريو وإخراج “فيرناندو سولاناس”، وهو بطولة “ماريا لافوري”، “جابرييلا توسكانو”، و”فيليب ليوتار”.

تقع أحداث الفيلم في باريس، وتدور الفكرة الرئيسية حول رقصة التانجو الأرجنتينية، حيث مجموعة من الأرجنتينين الذين يعيشون في المنفى في باريس، ويحاولون الاتصال بثقافتهم الأم، ومن ثم يقررون عرض موسيقى التانجو تكريماً لأسطورة التانجو الأرجنتيني (كارلوس جارديل).

ويعرض الفيلم حالة التناقض التي يعيشها الموسيقيون، بين حياة الحرمان، والبطالة، والفقر، وعدم قدرتهم على التواصل مع أحبائهم في الأرجنتين، وبين حبهم لرقص التانجو والاستمتاع به من خلال البروفات الرائعة التي يقومون بها.

درامي موسيقي رومانسي، أرجنتيني – بورتوريكي، إنتاج عام 1987، من إخراج “ماركوس زوريناجا”، وقام ببطولته: “راؤول جوليا”، “روبن خواريز”، و”فاليريا لينش”.

كتبه “ماركوس زوريناجا” بالاشتراك مع “خوان كارلوس”، و”خوسيه بابلو”، وقد أُختير لدخول بورتوريكو للمنافسة على جائزة أفضل فيلم بلغة أجنبية في حفل توزيع جوائز الأوسكار الحادية والستين، ولكن لم يتم قبوله كمرشح.

وتدور أحداثه في قالب رومانسي، حيث راقص التانجو الذي يغادر الأرجنتين خلال فترة الاضطرابات السياسية، ويترك شريكه السابق، وزوجته، ولكن يتم لم شملهم بعد ذلك بسنوات من الانفصال، ويعطي الفيلم للمشاهد رؤية مفصلة للأهمية التاريخية والثقافية للتانجو.

أقرأ أيضًا: بعيدًا عن رقصاتها الساحرة … أفلام بوليود التي لا تُنسى من الذاكرة

فيلم (دعنا نرقص) هو أمريكي درامي رومانسي، أُنتج عام 2004، من إخراج “بيتر تشيلسوم”، وبطولة كل من: “ريتشارد جير”، “جنيفر لوبيز”، و”سوزان ساراندون”، وهو نسخة جديدة من الفيلم الياباني الذي يحمل الاسم نفسه، وأُنتج عام 1996.

قصة الفيلم تدور حول أحد الأشخاص وهو (جون كلارك)، محامي، متزوج ولديه عائلة محبة، ورغم ذلك يشعر بالملل وأن هناك شيء ما مفقود في حياته، ولكن في إحدى الليالي، تتغير حياته بأكملها، حينما ينظر بالمصادفة إلى أحد النوافذ، ليجد فتاة تنظر من نافذة إحدى صالات الرقص، فيقرر الاشتراك في دروس الرقص، ويحتفظ بشغفه الجديد سراً بعيداً من عائلته وأصدقائه، وهناك يتعرف على (باولينا).

وتدور أغلب أحداث الفيلم حول الرقصات المختلفة في قاعة الرقص، والتي تعد من أهمها رقصة التانجو التي قام بها (جون) مع (باولينا)، وتم تصوير المشهد بشكل رائع.