أفلام عن علاقات ملهمة بين الأب وابنته

في مشهد قاس في مكان ما على ظهر هذه البسيطة، وقفت النساء تعزي الأم الوالدة للتو على إنجابها فتاتين توأم دون البنين، وكأنه العار قد لحق بها وبوالدهما إلا أن الأب كان له رأي آخر مختلف عن كل هؤلاء النساء حيث وقف بالمرصاد لكل الأقاويل ولم يستمع لها بل طلب من زوجته أيضًا ألا تبالي لهم، فهو الأهم، وهو في غاية السعادة بهما.

سمعت كثيرًا عن هذا الأب وعرفته حتى أنني كنت وما زلت أره دائمًا الأب الأكثر اختلافًا في العالم، فهو لا يشبه معظم الرجال لأنه عشق فتياته وبذل كل ما يستطيع في سبيل تربيتهما تربية سليمة تكون له كالمدد بعد الوفاة.

وهو ما شجعني كثيرًا للبحث عن قائمة أفلام عالمية تحدثت عن تطور العلاقة من هذا النوع، علاقة الأب بفتاته وما مدى تأثيره على تكوين شخصيتها ونظرتها للحياة.

السينما وحقوق الإنسان .. أفلام على نتفليكس عن قيمة البشر من كل لون وجنس

هو الفيلم الأكثر إثارة وحيوية بين القائمة حيث يلمس قلبك من الوهلة الأولى، ففيه يمكنك التعرف عن قرب من لارا كروفت التي ترفض أن تستلم شركات والدها وميراثها الكبير لعدم اعترافها بموته على الرغم من فقدانه لعدة سنوات، تمشي لارا في الشوارع فتتخيل والدها هنا أو هناك بل تشبه عليه في هذا الشخص وذاك الرجل، فهو في الحقيقة غير موجود ولكنه يسكن قلبها ودمائها طوال تلك السنوات.

وتدور الأحداث حول ذهاب والدها -على غير علم منها- في رحلة للتنقيب عن خنجر (زيان) الأثري على جزيرة صينية مجهولة ولم يعد حتى ذلك الوقت ولكن في لحظة ما تعثر لارا على أوراقٍ ترشدها للوصول لمكان تواجده لكن يعيقها تحذير من والداها من الاحتفاظ بتلك الوثائق والأوراق، ويطلب منها أن تتخلص منها ولا تبحث عنه أبدًا، لكن لارا تلك الفتاة الفضولية العنيدة التي علمها والدها الكثير من الرياضات مثل الرماية بالسهم وغيرها من الأمور التي جعلت منها فتاة قادرة على مواجهة الحياة لا تستمع لكلامه وتبدأ في رحلة البحث عن أملها الوحيد للاستمرار في الحياة وهو أبيها.

يبدأ الفيلم بمشهد تظهر فيه بطلة الفيلم “هانا” وهي تصطاد حيوان ما وسط الجليد في البرية بفنلندا الشمالية لتتغذى عليه، بعد ذلك نكتشف أنها تعيش مع والدها وحدهما في هذا المكان المهجور.

يقوم والدها بتدريبها وتعليمها الكثير من التقنيات وأساليب القتال والدفاع عن النفس إلى جانب عدد من اللغات مثل الإنجليزية والعربية والألمانية والإيطالية والإسبانية كل ذلك لتكون على أتم الاستعداد للقيام بمهمة ما.

ولكن عندما تكون على وشك تنفيذ المهمة تكتشف الكثير من الأشياء والحقائق عن ذاتها التي تجعلها في لحظات تخبط وصدمة.

هو أحد أهم وأشهر الأفلام الهندية والعالمية التي تظهر كالخيال ولكنها تحاكي الواقع وتجسده، فهو قصة حقيقية وسيرة ذاتية لبطل وبناته، وصدق القصة وحرفية تنفيذها كانا السببين الرئيسين في كون الفيلم حقق أعلى إيرادات في تاريخ بوليوود.

تدور أحداث الفيلم حول “ماهافير سينجا بوهجات” وهو بطل سابق في المصارعة طالما حلم بالفوز بالميدالية الذهبية لبلاده ولكن تأخذه الحياة الزوجية والعمل والكفاح من أجل أسرته.

عاهد “ماهافير” نفسه بأن يجعل من ابنه بطلًا في نفس اللعبة حتى يحقق حلمه لكن ما تمناه لم يحدث حيث أنجب 4 بنات في محاولة منه لإنجاب الولد لكن كل المحاولات أتت بالفشل الزريع.

وفي يوم من الأيام قرر أن يكسر العادات المجتمعية ويبدأ في تدريب أكبر ابنتيه على تحقيق حلمه بعدما أوسعوا زميلان لهما ضربًا في المدرسة.

فما بين تدريب قاسي وطفولة غير عادية هل سينجح الأب في تحقيق حلمه وهل سيكون معه الحق أم أنه أناني لا يفكر إلا في حلمه فقط دون النظر لحياة بناته وحرية اختياراهما؟

لسهرة ممتعة أفلام ومسلسلات تجمع بين التشويق والكوميديا

هذا الفيلم مختلف بعض الشيء عن باقي القائمة لأن الفتاة هنا هي التي سرعان ما ترد الجميل لوالدها وترعاه بكل حب بعد مدة وجيزة وفي السابعة من عمرها.

فالأب معاق ذهنيًا توقف نموه العقلي عندما كان في السابعة ولكن استمر نموه الجسدي في الاكتمال وبين يوم وضحاها أصبح مسؤولًا عن فتاة من نسله هربت أمها من تربيتها وتركتها معه وحدهما وهو الذي لا يعلم عن العالم أكثر من 7 سنوات خبرة فكرية.

يرعى الأب الفتاة ويعطيها من الحب الكثير والكثير حتى تصل لمنطقة تلاقيهما الفكرية وتقارب من بلوغ الثامنة من العمر لكن تحدث ويفاجأ الأب بأن السلطات في البلدة تقرر أن تبعدهما عن بعضهما لأن وجود أبوها خطر عليهما ولكن الفتاة يكون لها رأي آخر والأب أيضًا.