قائمة الأفلام المفضلة للمخرج الدموي السفاح كوينتن تارانتينو

يعرف كوينتن تارانتينو بأنه أحد أكثر المخرجين هاوي السينما الدموية في العالم، والذي يقف وراء أشهر تلك الأعمال مثل Pulp Fiction و Kill Bill و Django Unchained وقد شارك تارانتينو في العديد من المناسبات التي تحدث خلالها عن قائمته المفضلة من الأفلام، ولا عجب أن أغلب تلك الأفلام كانت من نفس النمط الذي يخرجه بنفسه. إليكم قائمة بالأفلام المفضلة للمخرج كوينتن تارانتينو.

أقرأ أيضًا: ردود فعل إيجابية حول فيلم Avengers: Endgame!

فيلم أميركي من إنتاج عام 1979، تدور أحداثه حول حرب فيتنام، وبالتحديد حول النقيب بنجامين إل. ويلارد الذي يتم إرساله للقيام باغتيال عقيد في القوات الخاصة للجيش الأميركي يُدّعى أنه مصاب بالجنون.

عمل المخرج فرانسيس كوبولا على الفيلم استناداً على رواية قلب الظلام للكاتب جوزيف كونر، بالإضافة إلى استعانته بيوميات حربية لكاتب أميركي آخر عن حرب فيتنام، وبذلك خرج لنا بهذا الفيلم الذي يتصدر قائمة أفلام تارانتينو المفضلة، والذي يغوص في النفس البشرية وظلمتها.

فيلم من إنتاج عام 1999، وقد وصفه كوينتين تارانتينو في مقابلة له عام 2009 بأنه “تحفة حقيقية”، ويصنف من أحد أكثر أفلام الرعب المقلقة والوحشية.

يتحدث الفيلم عن شخص أرمل يذهب إلى تجربة أداء خاصة، تم تنظيمها من قبل صديق له، وذلك من أجل فحص نساء واختيار زوجة جديدة. في النهاية يتبيّن أن الفتاة التي أولع بها مخالفة تماماً لما بدت عليه في البداية.

ربما يكون هذا الفيلم هو أكثر مفاجئة صادمة في القائمة، فهو يخالف جميع توجهات كوينتين تارانتينو الدموية. ويتحدث الفيلم الكوميدي عن لاعب بيسبول سابق يؤدي دوره الممثل والتر ماتاو، مدمن للكحوليات، يتهرب من دعوى قضائية عن طريق القبول بتدريب مجموعة من اللاعبين الصغار غير الرياضيين.

هناك عدة أجزاء للفيلم إلا أن الفيلم المقصود هو إنتاج عام 1976 وإخراج Michael Ritchie.

إذا كان هناك أي فيلم تم إنتاجه وتمنّيت أن يكون من إنتاجي، سيكون هذا الفيلم.

هذا ما قاله كوينتن تارانتينو في مقابلة أجراها عام 2009 حول هذا الفيلم، واصفاً إياه بأنه فيلمه المفضل في آخر 17 عاماً.

تدور أحداث الفيلم في المستقبل في اليابان، حيث قامت الحكومة باختيار 42 طالباً من المرحلة التاسعة، ووضعتهم على جزيرة نائية لإجبارهم على قتل بعضهم، ليتبقى في النهاية فائز واحد.

صدر الفيلم عام 2000 وهو من إخراج كينجي فوساكو، ومقتبس عن رواية تحمل نفس الاسم للكاتب كوشون تاكامي.

هو أحد أفلام الرعب المقتبسة عن رواية بنفس الاسم للكاتب الشهير ستيفن كينغ، وقد قام كيمبرلي بيرس بإخراجه وصدر عام 2013 بعد أن أُعيد انتاجه عن النسخة السابقة التي صدرت عام 1976.

يتحدث الفيلم عن الفتاة المراهقة كاري، التي تتعرض للتنمّر والإهانة في المدرسة والتعنيف في المنزل من قبل والدتها. تكتشف كاري امتلاكها لقوة تحريك الأشياء عن بعد فتسعى للانتقام من كل شخص قام بإهانتها.

كلا النسختين من الفيلم تتحدث عن نفس القصة إلا أن النهاية تختلف.

أقرأ أيضًا: “هيا الشعيبي” تستعد لتقديم مسرحية “عودة ريا وسكينة” في عيد الفطر القادم

كان الفيلم هو الانطلاقة للممثلين الشباب Matthew McConaughey, Milla Jovovich و Ben Affleck، وقد صنفه كوينتن تارانتينو على أنه أحد أفضل 10 أفلام في كل العصور.

يتحدث الفيلم حول مجموعة من المراهقين الذين يحتفلون باليوم الأخير من المدرسة الثانوية عام 1976، ويحاول بعضهم محاولة تجنب الطلاب الأكبر عمراً وخاصة المتنمّر السادي فريد، الذي يؤدي دوره بن أفليك.

يعتبر الفيلم أحد أكثر الأفلام المثيرة للجدل بسبب الصدمة التي يسببها للمشاهد بسبب طريقة طرحه للفكرة المشابهة للمسرح، بشكل يناقش حقيقة النفس البشرية والصراع بين الخير والشر.

يتحدث الفيلم حول فتاة هاربة من بطش عصابة خطيرة، تهرب إلى قرية افتراضية نائية تعاني من البرد والفقر، ليفرض سكان تلك القرية شروطاً على هذه الفتاة سرعان ما تتكاثر وتتراكم وتصعب على طول الفيلم، لتكتشف الفتاة دناءة النفس البشرية وتستوعب الحقيقة القبيحة في النهاية.

الفيلم من إنتاج عام 2003 وقد نال استحساناً جماهيرياً كبيراً واستحسان النقاد أيضاً، وهو من بطولة نيكول كيدمان وإخراج لارس فون ترير.

تم تصنيف الفيلم ضمن أفضل أفلام 2010 في قائمة كوينتن تارانتينو ووصفه قائلاً: “وقفة إجلال لأفضل مشهد كريديت لهذا العام، وربما أفضل مشهد كريديت في هذا العقد. أحد أعظم المشاهد في تاريخ السينما”.

تدور قصة الفيلم حول رحلة أوسكار في عالم المخدرات في مدينة طوكيو حيث يتم عرضه القصة حرفياً من منظوره الخاص حيث تتحرك الكاميرا وكأنها عينه، مع الرمش أيضاً!

المثير في الفيلم هو وجود تحذير بأنه يحتوي على مشاهد بأضواء وألوان تومض بسرعة كبيرة وقد تؤدي لحدوث نوبات صرع عند الأشخاص الذين يتعرضون لها.

تم إدراج الفيلم أيضاً ضمن قائمة كوينتن تارانتينو لأفضل الأفلام التي تم إصدارها بين عامي 1992 و 2009. يؤدي بطولته النجم إدوارد نورتون وبراد بيت الذي يلعب بطولة فيلم تارانتينو الجديد Once Upon a Time In Hollywood جنباً إلى جنب مع ليوناردو ديكابريو.

يتحدث فيلم نادي القتال عن الصراع النفسي الذي يخوضه موظف يكره عمله، لنكتشف في النهاية حبكة الفيلم المفاجئة والصادمة والمخالفة لكل التوقعات.

قام كوينتن تارانتينو بوضع فيلم Frances Ha ضمن أفلامه المفضلة لعام 2013 جنباً إلى جنب مع Before Midnight, Afternoon Delight, Drinking Buddies والفيلم المثير للجدل The Conjuring.

فرانسيس عبارة عن راقصة تعيش في نيويورك، تبلغ من العمر 27 عاماً وتسعى جاهدة لتحقيق حلمها الشخصي والمهني، لكن سرعان ما تتعقد حياتها بعد أن تقرر زميلتها في السكن الانتقال فتقرر فرانسيس ترتيب أولوياتها من أجل أن تصل للغاية التي تحلم بها.

هناك عدد قليل جداً من المخرجين الذين يعتبرهم كوينتن تارانتينو مثالاً يُحتذى به، أحدهم المخرج سيرجيو ليون صاحب فيلم “الجيد، السيئ والقبيح”.

حصل هذا الفيلم من تارانتينو على لقب أفضل أفلام السباغيتي ويسترن الذين تم عملهم على الإطلاق، جنباً إلى جنب مع Once Upon a Time in the West، A Fistful of Dollars وفيلم For a Few Dollars More، وجميعهم من إ

خراج سيرجيو ليون أيضاً.

تدور قصة الفيلم حول 3 رجال يتنافسون للعثور على ثروة مدفونة من ذهب الحكومة الكونفدرالية خلال الحرب الأهلية الأمريكية وسط الاشتباكات المسلحة والمعارك ومعسكرات الاعتقال.

أضاف كوينتن تارانتينو  هذا الفيلم أيضاً ضمن قائمة أفضل 10 أفلام، وكانت مشاهد المطاردة بالدراجات النارية قد صُنّفت ضمن أحد أفضل مشاهد الأكشن وهي ما استلهم منها تارانتينو أفلاماً مثل Death Proof.

الفيلم مبني على قصة حقيقية وقعت خلال الحرب العالمية الثانية، ويدور حول مجوعة من الجنود من ضباط دول التحالف وبعض المعتقلين كسجناء حرب في احد المعتقلات النازية، حيث تخطط هذه المجموعة للهرب من هذا المعتقل وتهريب 250 أسيراً معهم.

صرّح كوينتن تارانتينو أن هذا الفيلم جعله في حالة غير مستقرة بعد مشاهدته، وقد حقق الفيلم نجاحاً كبيراً في كوريا الجنوبية حيث أصبح أعلى اصدار محلي في ذلك الوقت، حيث تم بيع أكثر من 13 مليون تذكرة، وقد وصفه تارانتينو بأنه “رائع للغاية”.

يأمر أخصائي أمراض في الجيش الأمريكي في قاعدة في كوريا الجنوبية، بأن يتم التخلص من جميع الزجاجات التي تحتوي مادة الفورمالدهيد لأنها أصبحت غير مفيدة وضارة، فيتم ذلك رغم اعتراض مساعده الكوري ويتم الإلقاء بها في النهر، ليعثر بعض الصيادين في ذلك النهر على مخلوق صغير بعد سنتين من الحادثة، فيرمونه وتبدأ الأحداث.

نال الفيلم استحسان الجمهور والنقاد على حد سواء، حيث حصل على 93% مراجعات إيجابية وتقييم 7 على موقع IMDb.

تميّزت حبكة الفيلم الرومانسي الكوميدي بالتناغم الرائع بين الثنائي كاري جرانت وروزاليند راسل، وقد قام كوينتن تارانتينو بتضمين الفيلم ضمن قائمة أجمل 10 أفلام تم إنتاجها على الإطلاق.

تتركز حبكة الفيلم حول محرر صحفي على وشك أن يخسر مراسلته وزوجته السابقة التي خُطبت مجدداً لرجل جديد، فيقترح المحرر أن يقوما معاً بتغطية قصة واحدة أخيرة، مما يجعلهما ينخرطان معاً في قضية مقتل ايرل ويليامز في الوقت الذي يحاول فيه استعادة زوجته.

أقرأ أيضًا: أهم الأفلام الهندية في 2018 وZero في الصدارة

شمل استطلاع الرأي الذي أجراه كوينتن تارانتينو عام 2012 حول أفضل الأفلام التي تم انتاجها على الإطلاق فيلم Jaws الذي يتمحور حول أفلام القرش. وقد عُرف هذا الفيلم على نطاق واسع عالمياً بأنه نقطة التغيير في صناعة الأفلام في هوليوود.

تم اختيار الفيلم عام 2001 لحفظه في مكتبة الكونغرس في الأرشيف الوطني الأميركي للأفلام باعتباره أثراً ثقافياً وتاريخياً، فقد حقق نجاحاً ساحقاً في شباك التذاكر ومن قبل النقّاد أيضاً، وهو يتمحور حول محاولة عالم بحري ايقاف سمكة قرش ضخمة من الفتك بجزيرة صغيرة. الفيلم مقتبس عن رواية صدرت بنفس الاسم، وهو من إخراج ستيفن سبيلبرغ.

أفضل فيلم لعام 2015 حسب رأي كوينتن تارانتينو وأضاف قائلاً أنه يملك الفيلم بنسخة 35 مم وقد شاهده في منزله في عطلة نهاية الاسبوع 3 مرات.

أحداث الفيلم تقع في صحراء واسعة قاحلة في عالم ديستوبي فقير بالموارد الغذائية والمائية، يسعى خلاله “ماكس المجنون” إحداث تغيير في نظامه الديستوبي المستبد والتمرّد عليه.

الفيلم يغوص في أعماق النفس الإنسانية ويعرض الخير والشر بشكل عميق فلسفي، وقد حظي باستحسان كبير من الجمهور والنقاد على حد سواء.

على الرغم من عدم رضاه عن الجزأين الثاني والثالث، حيث عبر عن ذلك ضمن مقابلة تلفزيونية قائلاً: لقد قاموا بتدمير ميثيولوجيا الفيلم بالنسبة لي”، لكنه مع ذلك فإنه يُبقي الجزء الأول من الفيلم ضمن قائمة أفضل ما تم انتاجه على الإطلاق.

تدور أحداث ثلاثية ماتريكس حول “نيو” الذي يشعر دائماً بوجود خطأ حوله، ليكتشف لاحقاً أنه في الحقيقة يعيش ضمن واقع افتراضي يسمى المصفوفة، تم تطويره بواسطة الذكاء الاصطناعي للسيطرة على البشرية وتحويلها إلى مصدر للطاقة.

الفيلم الكوري الذي صدر عام 2003 وصفه كوينتن تارانتينو بأنه أحد أكثر الإفلام غموضاً وتعقيداً وإثارة للاهتمام في القرن الحادي والعشرين.

يدور الفيلم في جو من الإثارة البوليسية في كوريا الجنوبية عام 1986، حيث يتم تكليف أحد المحققين المحليين للتحقيق بعد العثور للمرة الثانية على جثة امرأة مقتولة ومُغتصَبة ومكممة، لكن وسائل وطرق التحقيق تكون بدائية وغبية، إلى أن يصل محقق من العاصمة ويبدأ التحقيق الحقيقي.

حصل الفيلم على مراجعات إيجابية بنسبة 90% على موقع الطماطم الفاسدة كما حصل على تقييم 8.1 على موقع IMDb.

يقول كوينتن تارانتينو أن فيلم Super Cop الأكشن-كوميدي الذي لعب بطولته جاكي تشان يعد أحد أعظم الأعمال المثيرة التي تم تصويرها، بالإضافة لجاكي تشان فقد شارك بالبطولة الممثل ميشيل يوه وباستر كيتون.

يتم ارسال المحقق كيفن تشان مع زوجته التي تمارس فنون الدفاع عن النفس في مهمة للانخراط ضمن مجتمع المخدرات من أجل الوصول إلى زعيم العصابة في جو مشحون مليء بالأكشن والكوميديا.

على الرغم من أنه فيلم عن الزومبي إلا أنه يعتبر فيلم كوميدي تم أنتاجه عام 2004، وهو أفضل فيلم بريطاني بالنسبة لـ كوينتن تارانتينو منذ أن بدأ بالعمل في اخراج الأفلام.

تدور القصة حول شون، وهو شخص طيب يعمل جاهداً لإرضاء زوجته وأمها ووالدته، وفي الوقت نفسه عليه التغلب على الزومبي.

حقق الفيلم نجاحاً تجارياً كبيراً في بريطانيا والولايات المتحدة، ورُشح لجائزة البافتا، وكان يُعتبر نجاحاً كبيراً بالنسبة لكاتبه ومخرجه ادغار رايت.

فيلم اسباني تم تصنيفه من قبل كوينتن تارانتينو بأنه أحد أفضل أفلام الرعب النفسية لعام 2011، وهو من بطولة أنطونيو بانديراس وإخراج بيدرو ألمودوفار.

يحكي الفيلم قصة جرّاح عبقري مضطرب يخترع جلداً اصطناعياً بإمكانه تحمّل الظروف القاسية والجروح والحروق والأضرار، ويقوم بتجربته على فتاة جميلة غامضة تعيش في منزله الفاره إلى أن تكتشف السر الغامض وراء هوس هذا الجراح.

حصل الفيلم على تقييم 7.6 على موقع IMDb وتقييمات إيجابية من موقع الطماطم الفاسدة بنسبة 80%

يُعتبر الفيلم أيضاً من بين الأفلام التي صنفها كوينتن تارانتينو ضمن أفضل 10 أفلام على الإطلاق.

يتم منح 4 رجال خارجين عن القانون مبلغ 10 آلاف دولار بالإضافة لمواطنة قانونية في حال استطاعوا نقل حمولة خطيرة من النتروجليسرين غير المستقر إلى بئر نفط يبعد 200 ميل.

ينطلق الرجال في هذه الرحلة عبر الطرق الصخرية الخطرة والجسور الغير مستقرة والهجمات التي يشنها بعض قطاع الطرق في جو ممتزج بالمخاطر والإثارة.

فيلم سبيد تم انتاجه عام 1994 وإخراجه من قبل Jan de Bont ومن بطولة كيانو ريفز و دينيس هوبر والجميلة ساندرا بولوك. وقد عوائد مالية تقدر بـ 350 مليون دولار من أصل ميزانية 30 مليون دولار فقط.

يتحدث الفيلم عن ضابط في شرطة لوس أنجلس يحاول أن ينقذ المدنيين المحاصرين في باص عام مع قنبلة مبرمجة على الانفجار في حالة تباطأ الباص لسرعة أقل من 60 ميل في الساعة.

وقد صرح كوينتن تارانتينو بأن الجلوس في قاعة السينما أثناء مشاهد الباص جعله يشعر وكأنه هو نفسه محتجز في ذلك الباص، ويوجد القليل جداً من الأفلام التي تجعلك تعيش شعوراً مماثلاً كذلك.

أحد أفلام السبعينات المشهورة لمارتن سكورسيزي بالتعاون مع روبرت دي نيرو وجودي فوستر. يحكي الفيلم قصة ترافيس بيكل (دي نيرو) سائق تاكسي وجندي سابق في البحرية خلال حرب فيتنام، ينوي تنقية مدينته وتنظيفها من الفساد الذي انتشر فيها وتوابعه.

كوينتن تارانتينو ليس الوحيد الذي يعتبر هذا الفيلم أحد أفضل الأفلام على الإطلاق، بل يتفق معه النقاد والجمهور والمخرجين وجميع متابعي الفن السابع، وقد ترشح الفيلم لأربع جوائز أوسكار من ضمنها أفضل فيلم، ويصنف في المركز 52 ضمن قائمة أعظم 100 فيلم أميركي.

أقرأ أيضًا: لمحبي المسلسلات التركية قائمة بأشهرها على الإطلاق

يحكي الفيلم قصة منظمة دولية تدعى البوليس الدولي، هدفها حفظ أمن وسلام العالم واستقراره. وفور علم المنظمة بأهداف وخطط أحد الدكتاتوريين الساعية لتدمير العالم يتم إرسال نجم مسرحي للعمل متخفياً ويجمع الميد من الأسرار عن الإرهاب والإرهابيين بمساعدة فريق أميركا.

تم اصدار الفيلم عام 2004 وحقق 51 مليون دولار من أصل ميزانية تقدر بـ 30 مليون دولار، وقد كانت ردود الفعل حوله جيدة نوعاً ما، فقد حقق مراجعات إيجابية بنسبة 77% على موقع الطماطم الفاسدة وتقييم 7.2 على موقع IMDb.

يعتبر العديد من الجمهور والمتابعين والمخرجين ومن بينهم كوينتن تارانتينو أن فيلم There Will Be Blood الحاصل على الأوسكار يعتبر أحد أفضل أفلام القرن الحادي والعشرين، وأحد أفضل الأفلام التي تم انتاجها في العقد السابق.

يحكي الفيلم قصة عامل منجم فضة يحاول السعي في أن يصبح رجل نفط سعياً وراء الثروة والمال خلال الفورة النفطية في جنوب كاليفورنيا، ليصبح في النهاية بارون النفط دانييل بلينفيو. الفيلم مستوحى من رواية للكاتب أبتون سينكليز بعنوان Oil، وقد استطاع الممثل دانيل دي لويس تقمص شخصية عبقرية جعلت من المشاهد يتسمّر أمام الشاشة مراقباً أداءه الفريد.

احتل فيلم Toy Story 3 لديزني وبيكسار قائمة أفضل أفلام عام 2010 والتي ربحت أكثر من مليار دولار في شباك التذاكر الأميركي خلال عرضه، وفاز بجائزة الأوسكار عن فئة أفضل فيلم رسوم متحركة، بالإضافة لترشحه لأوسكار أفضل فيلم وأفضل سيناريو.

كان الجزأين الأول والثاني عبارة عن علاقة آندي بألعابه، لكن في الجزء الثالث كبر آندي فماذا سيحصل لألعابه؟ الفيلم يروي حكاية كل شخص فينا من خلال إعادة احياء لذكريات الطفولة، وهو ما أعطى الفيلم نقاطاً إضافية في رصيده.

أثناء الحديث عن Unbreakable يقول كوينتن تارانتينو إنه ليس فقط أفضل أداء لبروس ويليس، وإنما هو أيضاً أفضل إعادة سرد للأساطير المتعلقة بسوبرمان منذ عام 1992.

يتحدث الفيلم عن إليجاه برايس (صامويل جاكسون) المصاب بمرض تكون العظم الناقص، وهو مرض مزمن ونادر يجعل حامله يتعرض للكسور العظمية بسهولة شديدة. قضى برايم معظم أيام طفولته في المشفى واستغل وقته في قراءة الكتب المصورة، مما أدى إلى اقتناعه بفكرة وجود نقيض لكل شيء، وفي حالته الجسدية الضعيفة جداً فمن المؤكد بالنسبة له وجود نقيض بشري قوي خارق، وهنا يظهر ديفيد دان (بروس ويليس) الذي يكون الناجي الوحيد من حادثة تحطم قطار راح ضحيته 131 راكب، مما يجعل برايس ساعياً للوصول إليه ومقابلة “نقيضه” البشري.

الفيلم هو واحد من ثلاثة أفلام كان أولها Unbreakable عام 2000، ثم Split عام 2016 و Glass عام 2019.

تم التغاضي بشكل كبير عن فيلم تشارليز ثيرون Young Adult من قبل هيئات الجوائز في عام 2011، لكن كوينتن تارانتينو لم يفته ذلك، بل على العكس كان أحد أكبر معجبيه.

يتحدث الفيلم عن الكاتبة اليافعة مافيس غاري (تشارليز ثيرون) المتخصصة ببراعة في أدب الشباب، والتي تقرر أن تترك نجاحها وتعود إلى بلدتها لاستعادة ماضيها الجميل مع صديقها السابق الذي تزوّج حديثاً، إلا أن الأمور ليست بهذه البساطة.

حصل الفيلم على مراجعات إيجابية بنسبة 80% على موقع الطماطم الفاسدة، لكن تقييمات الجمهور لم تكن جيدة بما فيه الكفاية فقد حصل على 6.3 فقط على موقع IMDb، ولكن ورغم هذا فإن الفيلم يعتبر من بين أفلام تارانتينو المفضلة.