أهم الأفلام الهندية في 2018 وZero في الصدارة

الأفلام الهندية واحدة من أكثر المنتجات الترفيهية والثقافية رواجًا عالميًا، فالهند أكبر منتج للأفلام على مستوى العالم، فهي تنتج سنويًا ما يتجاوز الألف فيلمًا، تجد طريقها لكل دول العالم، وخاصةً الشرق الأوسط. الفيلم الهندي لم يعد مدعاة للتهكم بعد الآن، فهو في حالة تطور دائمة، وبعد أن كان الحديث عن الأفلام الهندية باعتبارها بضع أغنيات وقصة تافهة، أصبحت حاليًا منتج قوي ينافس الأفلام الأمريكية والأوروبية.

[elementor-template id="359132"]

في هذا التقرير سيتم الحديث عن أهم إنتاجات السينما الهندية “بوليوود” في عام 2018، لنستمتع سويًا بأجمل إبداعات “الخانات الثلاث”، “أكشاي كومار”، “أميتاب باتشان”، وجميلات بوليوود اللواتي سحرن الجمهور بموهبتهن قبل جمالهن.

منذ بداية العام ومحبو الأفلام الهندية في كل مكانٍ في العالم في انتظار مشروع النجم العالمي “شاروخان” الذي سيظهر فيه بدور قزم، تكهنات عدة دارت حول القصة، شكل “شاروخان”، أبطال العمل، وبعد الكثير من الانتظار عُرض الفيلم في الحادي والعشرين من شهر ديسمبر الحالي.

الفيلم كوميدي رومانسي، يشارك “شاروخان” البطولة النجمتين “كاترينا كيف” و”أنوشكا شارما”، بالإضافة لظهور خاص للنجم “سلمان خان”، والنجمة الراحلة “سريديفي”. من إخراج “أناند إل. راي”.

تدور أحداث الفيلم حول القزم “باوا سينغ” الظريف خفيف الظل، المتغطرس قليلًا. “باوا” يجد صعوبة في العثور على شريكة حياته، لذا يستعين بوكالات الزواج لمساعدته لإيجاد الشريكة المنشودة.

يلعب الحظ دوره، فيعثر “باوا” على عالمة الفضاء “عافية/أنوشكا شارما” التي تعاني من شللٍ دماغي، ينال “باوا” إعجاب “عافية” بسبب ظرفه وخفة روحه، ومن ثم يقعان في غرام بعضهما البعض، لكن “باوا” يهجرها ليحقق حلمه بمقابلة النجمة “بابيتا كوماري/كاترينا كيف”.

فيلم أكشن كوميدي، بطولة النجم “رانفير سينغ”، “سارة علي خان”، “سونو سود”، وظهور خاص للنجم “آجاي ديفجان”. من إخراج “روهيت شيتي”.

هناك سلسلة أفلام تُسمى “Singham” قام النجم “آجاي ديفجان” ببطولة اثنين منها، و”سينغهام” هو ضابط شرطة مثالي يسعى إلى مقاتلة المجرمين والمطلوبين للعادلة لتخليص المجتمع منهم.

فيلم “Simmba” يُقدم النموذج المضاد لـ “سينغهام”، فـ “سيمبا/رانفير سينغ” هو ضابط شرطة ترعرع في نفس القرية التي جاء منها “سينغهام”، يؤمن بأن الضابط الفاسد هو الضابط الناجح، يستمر “سيمبا” في تطبيق فلسفته هذه، إلى أن يجد نفسه شاهدًا على حادثةٍ مؤسفة، فيصحو ضميره، ويصحح مساره الملتوي ويسلك مسار الضابط النبيل “سينغهام”.

أكثر الأفلام انتظارًا لعام 2018، فهو بطولة سيد الكمال في بوليوود النجم “عامر خان”، والأسطورة الهندية الخالدة “أميتاب باتشان”.

وبقدر ما كان الانتظار كبيرًا، كانت خيبة الآمال أكبر، فقد فشل الفيلم نقديًا وجماهيريًا، فبلغ مجموع ايراداته حتى لحظة كتابة هذه السطور 143 كرور، في حين تحاوزت ميزانية الفيلم 300 كرور.

الفيلم من إخراج “فيجاي كريشنا آشاريا”، ويشارك في بطولته النجمة “كاترينا كيف”، والموهبة الصاعدة “فاطمة سانا شيخ”. تدور أحداث الفيلم في عام 1795، ويخترق العالم السري لقطاع الطرق الهنديين الذين اعتادوا سرقة الشحنات البريطانية التي تصل الهند المستعمرة آنذاك من قبل المملكة المتحدة.

يقود إحدى العصابات “خوداباكش آزاد/أميتاب باتشان” الذي يرى في سرقاته للحكومة البريطانية نوع من أنواع المقاومة المشروعة. يسعى قائد القوات البريطانية في الهند لكشف العصابة والقضاء عليها، فيقوم بزرع أحد المتعاونين داخلها، ويختار لهذه المهمة اللص الخبيث “فيرانجي ملاح/عامر خان”.

فيلم أكشن كوميدي من بطولة النجمة “بريتي زينتا”، “سوني ديول” و”أميشا باتيل”. من إخراج “نيراج باثاك”.

تدور أحداث الفيلم حول زوج ساذج حد البلاهة، يقرر استعادة زوجته التي هجرته من خلال صنع فيلم يحاكي قصة حبهما، بينما يحاول عدوه اللدود إفشال مخططه.

فيلم درامي، بطولة “آفي”، “ماهيش بهات”، “نيها خان”، “آليشا خان”، و”ديبراج رانا”. من إخراج “طارق خان”.

مومباي واحدة من أكبر المدن في العالم بمساحة 344 كم²، وهي المدينة الأولى في الهند والمركز الاقتصادي والثقافي والتجاري لها. في كل الأفلام تظهر مومباي كأرض الأحلام التي يتوجه إليها أبناء المدن والقرى الهندية الأخرى وهم محملين بأحلام الثراء والشهرة والمجد.

هذا الفيلم يعرض لنا الجانب المظلم من مدينة مومباي، الجانب الذي لا نراه كثيرًا في الأفلام البوليوودية، حيث يستعرض حياة 7 أشخاص مختلفين على حافة الاكتئاب، يصارعون مشاكلهم العاطفية والاقتصادية، وتتقاطع مساراتهم عند أحداثٍ معينة.

فيلم خيال علمي تشويقي، بطولة النجم “أكشاي كومار”، النجم “راجنيكانث” و”إيمي جاكسون”. من إخراج “س. شانكار”.

الفيلم هو الجزء الثاني لفيلم “Enthiran” أو “Robot” الذي عُرض عام 2010، ويظهر فيه الروبوت “تشيتي”، بطل هذا الجزء أيضًا.

تدور أحداث الفيلم حول ظاهرة غريبة تحدث في الهند، تتمثل في قوة خارقة تجذب جميع الهواتف النقالة لمكانٍ غير معلوم، يتضح فيما بعد أن المسئول عن ذلك مخلوق يأخذ شكل طائر ضخم “أكشاي كومار”، يريد التخلص من الهواتف النقالة والأبراج الخلوية لأنها تؤذي الطيور.

تقرر الحكومة الهندية أن تستعين بالعالم “د. فاسيجاران” الذي يُطور رجل آلي قوي وعنيف يُدعى “تشيتي”، سيكون قادرًا على التصدي للوحش الطائر.

فيلم كوميدي تشويقي، من بطولة النجمة “تابو”، “أيوشمان خورانا” و”رادهيكا أبتي”. من إخراج “سريرام راغافان”.

تدور أحداث الفيلم حول الشاب “آكاش” الفاقد لحاسة البصر، مع ذلك لديه موهبة كبيرة في العزف على البيانو، ويستعد لتقديم أولى حفلاته في مدينة لندن. صدفة تجمعه بالشابة “صوفي” التي تساعده ليصبح عازف في المطعم المملوك لأبيها، الوظيفة الجديدة تقوده لسلسلة من الأحداث الغامضة التي تقلب حياته رأسًا على عقب، ويجد نفسه شاهد على جريمة لم يراها بالفعل.

فيلم درامي من بطولة النجمة “كاجول”، “ريدي سين” و”نيها دوبيا”. من إخراج “براديب ساركار”.

تقوم النجمة “كاجول” في الفيلم بدور أم عزباء تُدعى “إيلا”، تطمح لأن تكون مغنية شهيرة، لكنها تتخلى عن كل أحلامها في سبيل تربية طفلها الوحيد “فيفان”.

يكبر الطفل ليصبح شابًا نموذجيًا، ويلتحق بالجامعة، فتحين لحظة افتراقه عن والدته، التي ترفض أن يحدث ذلك، فهي ما تزال ترى ابنها طفلًا يحتاج رعايتها، وهي الرعاية التي تعيق “فيفان” عن ممارسة حياته الطبيعية.

“إيلا” التي لم تتحمل فكرة بُعد طفلها عنها، تقرر التسجيل في نفس جامعته بحجة استكمال دراستها، وهنا تبدأ سلسلة من الصدامات بين الأم وابنها.

فيلم رومانسي كوميدي، من بطولة النجم “أرجون كابور”، والنجمة “بارنيتي تشوبرا”، ومن إخراج “فيبول أمروتلال شاه”.

تدور أحداث الفيلم حول الشابة “جاسميت” التي تنتمي لعائلة بنجابية تمنع عمل المرأة تمامًا، تتزوج “جاسميت” من الشاب “بارام” بعد قصة حب تنشأ بينهما سريعًا، وتشترط عائلتها لإتمام الزواج أن يحترم “بارام” عادات العائلة الخاصة بعمل المرأة.

“جاسميت” الطموحة للغاية تنجح في إقناع زوجها بالسفر إلى انجلترا لبدء حياة جديدة بعيدًا عن عادات وتقاليد العائلة التي تحول بينها وبين طموحها. يفشل “بارام” في الحصول على فيزا للسفر، فيسافر كلٌ منهما بطريقةٍ غير شرعية لإنجلترا، الأمر الذي يؤدي إلى افتراقهما، ويحاول “بارام” أن يلم شملهما مجددًا.

فيلم اجتماعي كوميدي بطولة “أيوشمان خورانا”، “سانيا مالهوترا” و”نينا جوبتا”. من إخراج “أميت شارما”.

تدور أحداث الفيلم حول عائلة هندية من طبقة اجتماعية متوسطة، تتكون من الأب والأم وابن في عمر الخامسة والعشرين يُدعى “ناكول”، وآخر يبلغ من العمر 17 عامًا.

تعيش الأسرة حياة طبيعية للغاية إلى أن تكتشف الأم أنها حُبلى، الأمر الذي يسبب صدمة لأفراد العائلة والأصدقاء، وخاصةً “كونال” الذي يشعر بحرجٍ شديد تجاه هذا الحدث، ويدخل في حالةِ صدامٍ مع والديه.

فيلم درامي، بطولة النجم “سيف علي خان”، “رادهيكا أبتي”، ” شيترانغادا سينغ” و”روهان فينود ميهرا”. من إخراج “غوراف كاي تشاولا”.

أول فيلم هندي يقتحم عالم الأسواق المالية والبورصة، من خلال قصة شاب طموح يُدعى “رضوان أحمد/روهان فينود ميهرا” الذي يترك بلدته الصغيرة وينتقل إلى العاصمة مومباي، ليحقق أحلامه بالعمل مع مثله الأعلى الخبير المالي “شاكون كوثاري/سيف علي خان”. ينجح “رضوان أحمد” بدخول عالم الأسواق المالية، حيث الطمع والتلاعب أساسيات اللعب مع الكبار.

فيلم أكشن تاريخي، تدور أحداثه وقت الحرب الهندية الصينية عام 1962. الفيلم من بطولة مجموعة كبيرة من نجوم بوليوود، هم: “أرجون رامبال”، “جاكي شروف”، “سونو سود”، “جورميت تشودهاري”، “عبد القادر أمين” و”هارشفاردهان راني”. من إخراج “ج. ب. دوتا”.

أحداث الفيلم مأخوذة عن وقائع حقيقية، فهو يعيد تجسيد كفاح مجموعة تابعة للجيش الهندي، تُسمى “كتيبة راجبوت”، أثناء محاولتهم السيطرة على ممر “ناتولا”، وهو ممر جبلي يربط بين ولاية “سيكيم” الهندية مع منطقة التبت الصينية.

فيلم درامي إنساني، بطولة: “مرونال ثاكور”، “ريتشا تشادا”، “فريدا بينتو”، “مانوج باجباي”، “راج كومار راو”، “أنوبام خير”، “عادل حسين” وظهور خاص للنجمة الهوليوودية “ديمي مور”.

يركز الفيلم على واحدة من أهم القضايا في الهند، قضية الاتجار بالبشر، وتحديدًا الاتجار بالنساء، حيث يتم استغلالهن جنسيًا داخل الهند أو يتم تهريبهن للخارج.

قصة الفيلم مستوحاة من وقائع حقيقية، تدور أحداثه حول فتاة تُدعى “سونيا”، يقوم والدها الذي أثقلته الديون ببيع أختها “بريتي” لواحد من تجار البشر، فيقوم بتشغيلها في الدعارة. تهرب “سونيا” من منزلها، وتحاول البحث عن شقيقتها وإنقاذها، فتتورط في ذلك العالم أيضًا، وأثناء ذلك تأخذ المشاهد في رحلة مؤلمة لعالم العبودية الجنسية والاتجار بالبشر.

الفيلم قصة وإخراج “تبريز نوراني”، وقد لاقى ضجة واسعة محليًا وعالميًا حيث عُرض في عدد من المهرجانات العالمية.

فيلم رومانسي، من بطولة: النجمة الصاعدة بقوة “تابسي بانو”، النجم “أبهيشيك باتشان”، والممثل الشاب “فيكي كوشال”. يحمل توقيع المخرج المتميز “أنوراغ كاشياب”.

يستعرض الفيلم علاقة ثلاثية الأطراف “مثلث حب”. تبدأ القصة بالثنائي العاشق شديد الانسجام “رومي/تابسي بانو” و”فيكي/فيكي كوشال”، علاقة يمتزج فيها الحب بالشغف بالجنون، لا يعكر صفوها سوى ضغط عائلة “رومي” عليها للزواج.

مع استمرار الضغط تخبرهم “رومي” بأمر “فيكي” وأنه سيقوم بخطبتها قريبًا، وفي حال لم يحدث ذلك، ستوافق على أول خاطب تختاره العائلة. يتراجع “فيكي” عن أمر خطبة “رومي” بسبب الخوف من الالتزام، وهنا يظهر الخاطب الأول “روبي/أبهيشيك باتشان”، سيخي محافظ، نقيض شخصية “فيكي” وكذلك “رومي”.

الفيلم يستعرض علاقة “رومي” بـ “فيكي” من ناحية، وعلاقتها بـ “روبي” من ناحية أخرى، وكيف ستتعامل مع أحكام القلب والعقل، والرغبة في ارضاء نفسها والعائلة.

جدير بالذكر أن الفيلم واجه عدة مشاكل قبل عرضه، بسبب اعتراضات مجتمع “السيخ” المحافظ على بعض المشاهد في الفيلم، والتي يرون أنها تسيء إليهم، مع مطالبات بحذف بعض المشاهد.

فيلم سيرة ذاتية، من بطولة النجم “نواز الدين صديقي”، “راسيكا دوجال”، و” طاهر راج بهسين”. من إخراج المخرجة المتميزة “نانديتا داس”.

يستعرض الفيلم جانبًا من حياة الكاتب الباكستاني “سعادت حسن مانتو” الذي عاش في الهند في أربعينات القرن الماضي. الصراع الهندي الباكستاني، يجبر “مانتو” على مغادرة محبوبته “بومباي” إلى باكستان، ليعيش في مدينة “لاهور”، ومع شعور الوحدة والعزلة المتزايدين يقبل “مانتو” على الكحول، ويؤثر إدمانها على حياته بشكلٍ عام، وحياته الأسرية بشكلٍ خاص.

لاقى الفيلم استحسانًا نقديًا كبيرًا، وتم اختياره للعرض في مهرجانات عالمية، فُعرض في مهرجان سيدني السينمائي، مهرجان تورونتو السينمائي الدولي، ومهرجان ملبورن السينمائي الدولي.

فيلم دراما اجتماعي، بطولة النجوم: “شاهيد كابور”، “شرادا كابور”، “ديفيندو شارما” و”يامي جوتام”. ومن إخراج ” شري نارايان سينغ”.

يعالج الفيلم قضية نقص الكهرباء وارتفاع أسعارها في الهند، من خلال استعراض حياة ثلاثة أصدقاء منذ الطفولة، هم: “سوشيل كومار/شاهيد كابور” ويعمل محامي غير نزيه، يقوم بكسب قوته من التسويات خارج المحكمة، “نوتي/شرادا كابور” مصممة أزياء معتدة بنفسها، و”سوندار موهان تريباثاي/ ديفيندو شارما” يمتلك مطبعة صغيرة حديثة العهد.

تنقلب حياة الأصدقاء رأسًا على عقب بعد أن تصل ” تريباثاي” فاتورة كهرباء مرتفعة الثمن للغاية، ثم تتضاعف مع مرور الأشهر، أمام عجزه عن السداد يفشل مشروعه -المطبعة- فيعجز عن دفع الفواتير ويعجز عن الشكوى، ومع تفاقم حالته النفسية ينتحر!

يقرر صديقه “سوشيل كومار” أن يرفع دعوى قضائية ضد شركة الكهرباء الرئيسية في الهند، ليحصل على حق صديقه المنتحر.

فيلم دراما اجتماعي/كوميدي، بطولة النجمين: “أنوشكا شارما” و”فارون دهاوان”. ومن إخراج “شارات كاتاريا”.

يهدف الفيلم إلى إعلاء قيمة المنتج الوطني، وإعلاء قيمة الحرف اليدوية والصناعات الصغيرة التي تعيل ملايين العائلات في الهند.

تدور أحداث الفيلم حول عائلة فقيرة بالكاد تكسب قوتها اليومي من عمل ابنها “موجي/ فارون دهاوان” المتزوج من “مامتا/أنوشكا شارما”. يخسر “موجي” عمله، وتجد العائلة نفسها في مأزق مادي، فتقرر “مامتا” التكسب من عمل الإبرة والخيط الذي تبرع فيه، كما تشجع زوجها على العمل في الخياطة، من ثم نشاهد قصة كفاح الزوجين من الفقر حتى الوصول لغلاف مجلة عالمية.

فيلم موسيقي كوميدي، بطولة النجوم: “آيشواريا راي باتشان”، “أنيل كابور”، و”راج كومار راو”. ويحمل توقيع المخرج “أتول مانجريكار”.

الفيلم مأخوذ عن الفيلم البلجيكي الشهير Everybody’s Famous””، وتدور أحداثه حول مطرب متواضع الشهرة يُدعى “فاني خان/أنيل كابور” يسعى بكل الوسائل لجعل ابنته المراهقة مطربة شهيرة، وفي سبيل ذلك يقوم باختطاف أشهر مطربة في الهند “بيبي سينغ/آيشورايا”.

جدير بالذكر أن الفيلم جمع بين “أنيل كابور” و”آيشواريا” بعد مرور 17 عامًا على فيلم ” Taal” آخر تعاون بينهما.

فيلم درامي إنساني، يناقش أوضاع المسلمين في الهند، بطولة النجم الكبير “ريشي كابور”، والممثلة الموهوبة “تابسي بانو”، ويحمل توقيع المخرج “أنوبهاف سينها”.

الفيلم مأخوذ عن قصة حقيقية لعائلة مسلمة كانت تعيش بسلام ومحبة إلى جانب جيرانها الهندوس، لكن تنقلب حياة العائلة رأسًا على عقب بعد اكتشاف أن أحد أفرادها متهم بالإرهاب والتخطيط لسلسلة من التفجيرات.

جدير بالذكر أن الفيلم نجح ناجحًا متوسطًا في شباك التذاكر الهندي، على الرغم من أنه لاقى استحسانًا كبيرًا من النقاد.

فيلم كوميدي، بطولة النجم “عرفان خان”، بمشاركة الممثل “دولكار سلمان”، والموهبة الشابة “ميثيلا بالكر”. من إخراج “أكارش خورانا”.

تدور أحداث الفيلم حول “أفيناش/ دولكار سلمان” الذي يعيش في مدينة “بنغالور”، يموت والده في حادث سير، وبالخطأ تذهب جثته إلى عائلة في مدينة “كوتشي”، بينما تصل جثة أخرى له. يقرر “أفيناش” السفر من “بنغالور” إلى “كوتشي” ويرافقه في هذه الرحلة الطويلة صديقه “شوكت/عرفان خان”، بالإضافة إلى الشابة “تانيا/ ميثيلا بالكر” الحفيدة الكبرى للمتوفي الآخر.

فيلم أكشن وجريمة، بطولة النجم “جون إبراهام”، يشاركه البطولة: “مانوج باجباي” و”عايشة شارما”. من تأليف وإخراج “ميلاب زافيري”.

تدور أحداث الفيلم في مدينة مومباي، قسم الشرطة المسئول عن سلامة المدينة يعين قرابة 200 ألف ضابط غالبيتهم من الفاسدين. فجأة تهتز المدينة رعبًا بعد 4 عمليات قتل لضباط شرطة تم حرقهم أحياء، ما يشير إلى أن عمليات القتل تحدث على سبيل تطهير الشرطة من الفساد. تحوم الشكوك حول أحد الضباط “فير/ جون إبراهام” بأنه الواقف خلف هذه العمليات، فيسعى خلفه ضابط آخر “شيفانش/ مانوج باجباي”، وتبدأ المطاردات.

يذكر ان الفيلم حقق ناجحًا كبيرًا في شباك التذاكر الهندي، بالإضافة لإشادة النقاد بطرفي الصراع في الفيلم “جون إبراهم” و”مانوج باجباي”.

يواصل النجم المتألق “أكشاي كومار” نجاحاته في بوليوود، فبعد أن بدأ العام بنجاح منقطع النظير مع فيلم “رجل الفوطة/Padman”، ينشغل حاليًا بالترويج لفيلمه الناجح “Gold”.

الفيلم سيرة ذاتية رياضي، تدور أحداثه حول الهندي البنغالي “تابان داس” الذي كان سببًا في إحراز الهند لأول ميدالية ذهبية بعد حصولها على الاستقلال. وذلك في أولمبياد لندن للهوكي في 1948.

عُرف عن “داس” بأنه كان سكيرًا ومفتعلًا للمشاكل، مع ذلك نجح في تكوين فريق متكامل للهوكي، تمكن في خلال عام من إعداده، ليفوز في أولمبياد 48، ويحقق النصر الأول للهند كدولة مستقلة.

يشارك “أكشاي كومار” البطولة: “كونال كابور”، “موني روي”، و”سوني كوشال”. ومن إخراج المخرجة “ريما كاجتي”.

جدير بالذكر أنه تم اختيار فيلم “Gold” ليعرض في السينمات السعودية، وبذلك يكون الفيلم الهندي الأول الذي يجري عرضه هناك.

فيلم يختلط فيه الرعب بالكوميديا والرومانسية، بطولة النجم “راج كومار راو”، والنجمة “شرادا كابور”. ومن إخراج “عمار كوشيك”.

الفيلم مبني على أسطورة هندية قديمة، أسطورة ساحرة شريرة تُدعى “ستري/Stree” تهاجم الرجال ليلًا خلال أيام مهرجان “دورغا بوجا” المحلي، حيث تقوم باختطافهم تاركةً ملابسهم ورائها.

أحداث الفيلم تدور في قرية هندية صغيرة، حيث يعيش بطل الفيلم “فيكي/راج كومار راو”، الذي يعمل خياطًا للنساء. يقع “فيكي” في غرام فتاة مجهولة “شرادا كابور” تظهر فقط في أيام المهرجان من كل عام.

أصدقاء “فيكي” يشكون في كون الفتاة المجهولة هي الساحرة الشريرة، وتتأكد الظنون بعد اختفاء أحدهم، الأمر الذي يدفع “فيكي” لتتبع الأسطورة ومعرفة حقيقتها.

يذكر أن الفيلم حقق نجاحًا نقديًا وجماهيريًا كبيرًا، وأحرز مركزًا متقدمًا في شباك التذاكر الهندي لهذا العام.

فيلم كوميدي رومانسي، صدر في الأول من يونيو، بطولة النجمة الجميلة “كارينا كابور”، التي انقطعت عن محبيها عامين بسبب الأمومة، وعادت لهم بهذا الفيلم اللطيف. يشارك “كابور” البطولة النجمة “سونام كابور”، بالإضافة إلى “سوارا بهاسكار” و” شيخة تالسانيا”.

يستعرض الفيلم العلاقة القائمة ما بين أربع صديقات في مراحل عمرية مختلفة، يعشن في مدينة “دلهي”، وتستعد واحدة منهن “كاليندي/كارينا كابور” للزواج. نشاهد تحضيرات الصديقات الأربع لهذا الزواج، بالتوازي مع العلاقة العاطفية لكل واحدة منهن.

الفيلم من توقيع المخرج “شاشانكا غوش”، يذكر أن الفيلم ممنوع من العرض في دولة باكستان بدعوى الابتذال.

فيلم أكشن وجريمة، هو الجزء الثالث من سلسلة “Race” التي قام ببطولة جزئيها السابقين النجم “سيف علي خان”، بينما قام ببطولة هذا الجزء النجم “سلمان خان”.

قصة الفيلم جديدة وغير مرتبطة بالجزئيين السابقين، يشارك “سلمان خان” البطولة، النجوم: “أنيل كابور”، “جاكلين فريناديز”، “بوبي ديول”، و”ديزي شاه”. من توقيع المخرج “ريمو ديسوزا”.

الفيلم يحكي قصة عائلة إجرامية، يخططون لعملية سطو كبرى، أثناء التخطيط تنكشف الكثير من الأسرار حول هذه العائلة، وطبيعة العلاقات فيما بينهم.

نجح الفيلم نجاحًا كبيرًا في الهند كعادة أفلام “سلمان خان”، وضمن له مركزًا متقدمًا في شباك التذاكر، مع ذلك دخل الفيلم قائمة الأفلام الأقل تقييمًا في العالم، فتقييمه على موقع “imdb” هو (2.1/10)، مع العلم أن عدد المقيمين يقارب 26 ألف.

معظم الانتقادات الموجهة للفيلم كانت تشير إلى السيناريو المترهل، واهتمام المخرج بتقديم مشاهد أكشن مبالغ بها على حساب تماسك القصة.

فيلم سيرة ذاتية يحكي قصة حياة النجم السينمائي الهندي “سانجاي دوت”، الفيلم أثار جدلًا واسعًا في الأوساط السينمائية، أولًا: لأنه يحكي قصة فنان ما زال على قيد الحياة، وثانيًا: لأنه فنان مثير للجدل وحياته مرتبطة بقضايا إدمان وإرهاب وتجارة سلاح.

الفيلم من بطولة النجم الشاب “رانبير كابور”، ويشاركه البطولة النجوم: “أنوشكا شارما”، “سونام كابور”، و”باريش روال”. ويحمل توقيع المخرج المتميز “راجكومار هيرانى”.

الفيلم نجح ناجحًا ساحقًا، ولاقى استحسانًا كبيرًا من قبل الجماهير والنقاد على حدٍ سواء، خاصةً وأنه قدم حياة النجم “سانجاي دوت” بمميزاتها وسلبياتها دون تجميل.

جدير بالذكر أن الفيلم واجه دعوى قضائية، أقامها ناشط هندي بدعوى الإساءة للسجون الهندية، بسبب مشهد يظهر فيه “سانجاي دوت” في غرفة عزل انفرادي في سجنٍ هندي، وقد تدفقت مياه الصرف الصحي والبراز من المرحاض.

فيلم أكشن من إنتاج سينما جنوب الهند “التاميل” وليس بوليوود، بطولة النجم “راجنيكانث” الذي اشتهر ببطولة الأفلام الهندية بلغة التاميل. يشارك “راجنيكانث” البطولة: “هوما قريشي”، و” نانا بيتكار”، والفيلم من توقيع المخرج “با رانجيث”.

يحكي الفيلم قصة جماعة من الناس هاجروا من مدينة “تيرونلفلي” الواقعة في ولاية “تاميل نادو” بجنوب الهند، إلى حي “دهارافي” وهو واحد من أكبر الأحياء الفقيرة في مدينة مومباي.

يحاول أحد رجال الأعمال الفاسدين أن يسيطر على أراضي الحي، عن طريق خداع السكان بوعودٍ براقة، لكن يتصدى له رجل يُدعى “كاريكالان” وشهرته “كالا” باعتباره زعيم المنطقة والمسئول عن حمايتها.

فيلم أكشن من بطولة النجم الشاب “هارشفاردهان كابور”، يحمل توقيع المخرج المتميز “فيكراماديتيا موتواني”، الذي ساهم في كتابة السيناريو أيضًا.

تدور أحداث الفيلم حول مجموعة من الشباب أخذوا على عاتقهم مهمة تنظيف مدينة مومباي من العادات الخاطئة، مطلقين على أنفسهم اسم فريق العدالة، تقع حادثة مؤسفة لأحد أفراد الفريق تؤدي لتحول واحدٍ منهم إلى بطل خارق، لا يمتلك قوى خارقة كأبطال “DC” و”مارفل”، وإنما بطل خارق يسعى لتطبيق العدالة بطرقٍ واقعية.

فيلم كوميدي، بطولة عملاقي بوليوود “أميتاب باتشان” و”ريشي كابور”، اللذان اجتمعا بعد غياب 27 عامًا، فقد كان آخر أفلامهما سويًا، فيلم “Ajooba” عام 1991م.

فيلم 102 Not Out، مأخوذ عن مسرحية للشاعر “سوميا جوشي”، ومن إخراج “أوميش شوكلا”، وتدور أحداثه حول رجل معمر “أميتاب باتشان” يبلغ من العمر 102 عامًا، يحلم بأن يكون المعمر الأكبر سنًا في العالم لكن ينافسه على ذلك معمر آخر في الصين يكبره بـ 16 عامًا.

الطريف أن هذا المعمر لا يرى في هذه الأعوام مشكلة، فهو يعيش بروح الشباب ومتيقن من تحقيق حلمه. مشكلته الوحيدة كانت ابنه البالغ من العمر 75 عامًا “ريشي كابور”، الذي فقد شغفه بالحياة وأصبح مملًا، الأمر الذي يدفع الأب للتفكير في إرسال الابن لدار مسنين!

الفيلم عبارة عن مواقف وطرائف تدور بين أب معمر وابن مسن، مواقف لا تخلو من لمحات إنسانية نراها في علاقة الأب بابنه، حيث الحب الذي لا تغيره السنين.

فيلم مأخوذ عن واقعة حقيقية حدثت عام 1994م، عندما اختطف أربعة غربيين، من بينهم بريطانيين في الهند. المتهم الأول في هذه القضية هو “أحمد عمر سعيد شيخ” بريطاني من أصل باكستاني، ألقي القبض عليه في الهند، ثم أُطلق سراحُه من السجون الهندية نتيجة مفاوضات أجريت مع الهند في أعقاب اختطاف طائرة ركاب هندية.

“أحمد عمر سعيد شيخ” اتُهم أيضًا في قضية اختطاف وقتل الصحفي الأمريكي “دانيال بيرل” في باكستان، وتم إلقاء القبض عليه عام 2002، ومازال في السجون الباكستانية حتى الآن.

الفيلم يستعرض السيرة الذاتية لـ “أحمد عمر سعيد شيخ”، من إخراج “هانسال ميهتا”، و يقوم بأداء دور “شيخ” النجم الشاب “راجكومار راو” الذي تألق العام الماضي في فيلم “Newton”، الفيلم الذي مثل الهند ضمن اختيارات أكاديمية الأوسكار لترشيحات أفضل فيلم أجنبي لعام 2017.

“راجكومار راو” صرح للصحافة أن دوره في “Omerta”، أصعب دور في مشواره الفني. أنصف النقاد الفيلم فحصل على تقييمات 4/5، مع ذلك لم ينجح في معركة الإيرادات وشباك التذاكر.

آخر أفلام النجمة الموهوبة “عاليا بهات”، يشاركها البطولة: “راجيت كابور”، “فيكي كوشال”، و”جايديب أهلاوات”. الفيلم حمل توقيع المخرجة المتميزة “ميغنا جولزار”.

الفيلم نقلة نوعية في مسيرة “بهات” التي اعتدنا رؤيتها في دور الشابة المنطلقة، فهي تقدم من خلاله دور جاسوسة من كشمير تمد الجيش الهندي بمعلومات مهمة خلال فترة الحرب الهندية الباكستانية في سبعينات القرن الماضي.

الفيلم مأخوذ عن وقائع حقيقية من حياة الجاسوسة “شيمات خان” المتزوجة من ضابط باكستاني يدعى “إقبال سعيد”، ومن خلال انخراطها في عائلة “سعيد” تقوم بتنفيذ مهمتها الجاسوسية.

نجح الفيلم ناجحًا ساحقًا في شباك التذاكر، وأشاد النقاد بأداء “عاليا بهات” المتمكن للدور، كما أشادوا بتمكن المخرجة “جولزار” من أدواتها، وقدرتها العالية على توجيه الممثل وإبراز قدراته التمثيلية.

فيلم أكشن/تاريخي، بطولة: “جون أبراهام”، “ديانا بينتي”، “بومان إيراني”. من إخراج “أبهشيك شارما”.

الفيلم يستعرض المرحلة التي تلت فشل التجربة النووية الأولى للهند بسبب الضغوطات الأمريكية، وكيف سعى مجموعة من العلماء العسكريين للقيام بتجارب أخرى؛ للحاق بالتطور النووي في كلٍ من الصين وباكستان. المجموعة بقيادة الكابتن “أشوات راينا/جون أبراهام” تمكنوا من القيام بمجموعة من التجارب النووية السرية الناجحة عام 1998م، وهي تجارب معروفة باسم “تجارب بوخران”.

العرض الأول للفيلم تزامن مع نهائيات دوري الكريكت -الرياضة الشعبية الأولى في الهند-، الأمر الذي أثر عليه سلبًا في البداية، لكن سريعًا ما ارتفعت الإيرادات في شباك التذاكر.

فيلم دراما وغموض، بطولة النجمة “تابو”، “مانوج باجباي”، و”أنو كابور”. من تأليف وإخراج “Mukul Abhyankar”.

تدور أحداث الفيلم حول الزوجين “سوشانت/مانوج باجباي” و”أبارنا/تابو” يسافران لقضاء عدة أيام في أحد منتجعات جزر موريشيوس، برفقة طفلتهما “تيتلي” البالغة من العمر ثلاث سنوات. تفاجئ “أبارنا” باختفاء طفلتها، وتبدأ محاولات البحث عنها في داخل المنتجع ومن ثم الجزيرة، وبعد فقدان الأمل في العثور عليها، يتم إبلاغ الشرطة الموريشيسية، التي تكشف تحقيقاتها الكثير من الأسرار حول “أبارنا” و”سوشانت”.

آخر أفلام النجم المميز “عرفان خان”، الفيلم مزيج من الدراما والكوميديا السوداء، يشارك “خان” البطولة: “كيرتي كولهاري”، “أورميلا ماتوندكار”، و”أرونوداي سينغ”، إخراج “أبهيناي ديو”.

تدور أحداث الفيلم حول “ديف/عرفان خان” موظف متزوج يعيش حياة عادية، تنقلب هذه الحياة رأسًا على عقب عندما يعود لمنزله في غير موعده، ليفاجئ بأن زوجته تخونه، حيث يشاهدها مع شخصٍ آخر في فراش الزوجية. هنا يبدأ تفكيره في الانتقام، وتترنح أفكاره ما بين قتل الزوجة وقتل العشيق، لكن عقله يهديه للانتقام بطريقةٍ مختلفةٍ تمامًا، تجعله أبعد ما يكون عن الرجل المثالي الذي كانه.

فيلم دراما رومانسي، بطولة النجم “فارون دهاون”، بالمشاركة مع: “بانيتا ساندهو”. من إخراج “سوجيت سيركار”.

تدور أحداث الفيلم حول شاب منطوٍ يدعى “دان”، يعمل كمتدرب في أحد الفنادق، انطوائيته تجعله عرضة لسخرية زملائه على الدوام، واحدة فقط، تُدعى “شيولي”، لم تسخر منه وكانت تظهر له اهتمامًا بسيطًا.

تتعرض “شيولي” لحادثة سقوط من مبنى، فتتغير حياتها وحياة “دان”، إذ يقرر أن يلازمها في المشفى حتى تتحسن، ومن ثم يأخذ على عاتقه مهمة الاعتناء بها.

الفيلم إنساني من الدرجة الأولى، فلا مشاهد إثارة ولا استعراضات، إنما أحداث بطيئة للغاية تركز على تعاملات البشر مع بعضهم البعض. هذا البطء في الأحداث أثر سلبًا على نجاح الفيلم في شباك التذاكر، على الرغم من الأداء المميز الذي قدمه نجم العمل “فارون دهاون”.

“راني موخرجي” النجمة الجميلة صاحبة الموهبة التي لا يختلف عليها اثنين، تعود بهذا الفيلم الرائع بعد أن غيبتها الأمومة عن الساحة الفنية أربع سنوات.

يستعرض الفيلم الصعوبات التي تواجهها معلمة تعاني من متلازمة “توريت”، وهي متلازمة ناتجة عن خلل عصبي وراثي، تظهر أعراضه على شكل حركات عصبية لا إرادية، تصاحبها متلازمات صوتية متكررة.

“ناينا ماثور/راني موخرجي” معلمة تعاني من هذه المتلازمة، تُقابل بالرفض في كل وظيفة تسعى إليها، إلى أن تجد وظيفة الأحلام كمُدرسة في مَدرسة عريقة، ولكن حظها العاثر يجعلها مُدرسة أكثر الفصول شغبًا وافتعالًا للمشاكل!

الفيلم قصة وإخراج “سيدهارت مالهوترا” المخرج، وبعد النجاح الذي حققه في الهند، وإشادة النقاد به، تقرر أن يكون له عرض خاص في مهرجان شنغهاي السينمائي الدولي 2018.

فيلم رعب من بطولة وإنتاج النجمة “أنوشكا شارما”، يشاركها البطولة الممثل البنغالي “بارامبراتا تشاترجي”، ومن تأليف وإخراج “بروسيت روي”.

تدور أحداث الفيلم حول الشابة “روكسانا/أنوشكا شارما” التي تعيش في كوخٍ منعزل وسط غابة موحشة، هربًا من مطاردة مجموعة من الرجال غريبي الأطوار والأقرب إلى السحرة. بعد أن ينجح أولئك الرجال في الوصول إليها، تنجح في الهرب مرة أخرى لتصل منزل يسكنه الشاب “أرناب”، الذي يقرر إيوائها ومساعدتها، وهنا تبدأ صراعها مع الأرواح الشريرة من ناحية ومطارديها من ناحية أخرى.

التمثيل المتقن، القصة الجيدة، تقنيات الإخراج العالية، وإشادة النقاد بالفيلم، كل هذه العناصر لم تكن كافية ليحقق الفيلم النجاح الساحق، فجاء ناجحه متوسطًا من حيث الإيرادات. أما فنيًا فهو فيلم يستحق المشاهدة، ونجاح جديد يضاف إلى سلسلة نجاحات النجمة الموهبة “أنوشكا شارما”.

فيلم دراما/أكشن/جريمة، بطولة النجم “آجاي ديفجان”، “إليانا دي كروز”، و”سوراب شوكلا”، إخراج “راج كومار جوبتا”.

الفيلم مأخوذ عن قصة حقيقية، وقعت في ثمانينات القرن الماضي. تدور أحداثه حول “آماي باتنايك” مفتش ضرائب نزيه، تسبب له نزاهته الكثير من المتاعب مع المتهربين من الضرائب. تقع في يد “باتنايك” أدلة تشير إلى تورط مجموعة كبيرة من أغنياء ومسئولي ولاية “أوتار براديش” شمال الهند، في عمليات تهرب ضريبي كبيرة. في سبيل ردع “باتنايك” يتم الضغط عليه من خلال إبعاد أخته التي نجح حبيبها في استغلالها، وهنا يجد “باتنايك” نفسه محاصرًا بين ضميره الذي يريد تطبيق القانون لمعاقبة المتهربين، وبين قلبه الذي يريد استعادة أخته الحبيبة.

كعادة النجم “آجاي ديفجان” تألق في أداء الدور بكل ما يتطلبه من قدرات تمثيلية عالية، كما أبدع في تمثيل مشاهد المطاردات والأكشن التي بدت متقنة للغاية. لأجل ذلك جاء نجاح الفيلم كبيرًا.

فيلم أكشن وفنون قتالية، يأتي استثمارًا لنجاح الجزء الأول الذي عُرض عام 2016، بطولة النجم الشاب “تايجر شروف” الذي يقوم بأداء شخصية “رانفير براتاب سينغ/روني” ضابط العمليات الخاصة في الجيش الهندي.

“روني” في جزئي الفيلم، وربما في أجزاء أخرى قادمة، يجد نفسه مسئولًا عن استعادة شخص مختطف من قبل عصابة ما. في جزء هذا العام، يواجه “روني” تجار مخدرات وعصابة مافيا روسية في سبيل استعادة طفلة حبيبته السابقة، التي قُتل زوجها واختطفت طفلتها.

الفيلم حقق أرباحًا خيالية، وبحسب آراء النقاد، فهو نقلة كبيرة للنجم “تايجر شروف” الذي كان يُنظر له كراقص جيد فقط، فقد مكنه الفيلم من إظهار موهبته التمثيلية وقدرته على تجسيد أدوار مختلفة مستقبلًا. يشارك “شروف” البطولة: “ديشا باتاني”، “رانديب هودا”، ,”مانوج باجباي”، والفيلم من إخراج “أحمد خان”.

في العام الماضي قدم النجم “أكشاي كومار” فيلمًا كوميديًا حمل عنوان “Toilet: Ek Prem Katha”، تناول من خلاله قضية شائكة للغاية بطريقة كوميدية رومانسية. الفليم تناول أزمة غياب الحمامات عن منازل كثير من القرى الهندية الفقيرة، الأمر الذي يدفع السكان لقضاء الحاجة في الأماكن المفتوحة، ما يهدد الصحة العامة ويسبب الأمراض.

هذا العام يطل علينا “أكشاي كومار” بفيلم “Padman”، أي “رجل الفوطة”، حيث يقوم بدور رجل الأعمال الهندي “أروناشلام موروجانانثام” الذي ساعد على توفير الفوط الصحية زهيدة الثمن لعددٍ كبير من نساء القرى الهندية الفقيرة، بعد أن كن محرومات من هذا المنتج بالغ الأهمية للنساء.

الفيلم الذي عُرض في السابع من فبراير، كان مصحوبًا بدعم كبير من نجوم بوليوود الذين شاركوا في تحدٍ حمل اسم “Pad Man Challenge”، حيث ظهر نجوم أمثال: “عامر خان”، “ديبيكا بادوكون”، “سونام كابور”، و”أنيل كابور” وهم يحملون الفوط الصحية، لدعم السيدات على عدم الشعور بالحرج أثناء الدورة الشهرية.

الفيلم من إخراج “أر بالكي”، بطولة “أكشاي كومار” و”سونام كابور”، وحقق ناجحًا ساحقًا، وأصبح الفيلم الهندي الأول الذي يُعرض في 50 دولة في العالم.

فيلم أكشن وجريمة، بطولة “سيدهارت مالهوترا”، “مانوج باجباي”، “أنوبام خير”، “نصر الدين شاه”، تأليف وإخراج “نيراج باندي”. يعرض الفيلم قصة اثنين من ضباط الجيش الهندي، العقيد “أبهاي سينج/مانوج باجباي” والرائد “جاي باكشي/سيدهارت مالهوترا”، كل واحدٍ منهما يحب الهند ويريد خدمتها حسب وجهة نظره، العقيد “سينج” مؤمن بنزاهة المنظومة العسكرية في البلاد، بينما يري الرائد “باكشي” الفساد المستشري فيها بعد أن أدى مهمة سرية كشفت له الكثير.

الفيلم الذي يتعرض لقضية الفساد في المؤسسات العسكرية الهندية، مر بعددٍ كبير من لجان الرقابة في الهند، وعُرض على وزارة الدفاع التي طالبت ببعض التعديلات فيه، إلا أنه لم يُجاز من قبل لجان الرقابة في باكستان، فمنع من العرض هناك، كونه يتناول طبيعة العلاقات بين البلدين “الهند وباكستان”.

فيلم مفاجأة بكل المقاييس، فقد نجح ناجحًا ساحقًا، واستطاع أن ينافس أفلام النجوم الكبار، بالرغم من أن أبطاله مجموعة من الوجوه الشابة. الفيلم رومانسي كوميدي، بطولة: “نوشرات بهروشا/سويتي”، “كارتيك آريان/سونو”، و”ساني سينغ/تيتو”. من تأليف وإخراج “لوف رانجان”.

أحداث الفيلم تدور بين ثلاث أصدقاء، “تيتو” الذي يستعد للزواج من الجميلة “سويتي” التي يراها فتاة الأحلام، بينما صديقه المقرب “سونو” يرى خلاف ذلك، فيحاول بشتى الطرق إفساد هذا الزواج لحماية صديقه، في المقابل تحاول “سويتي” إفشال مخططات “سونو” والفوز بقلب “تيتو”.

الفيلم الهندي الأكثر شهرة هذا العام، وذلك بسبب الضجة التي صاحبت خروجه للنور، فقد تلقت بطلة الفيلم “ديبيكا بادوكون” ومخرجه “سانجاي ليلا بهنسالي” الكثير من التهديدات بالقتل والحرق من قبل جماعة “الراجبوت” وهي جماعة هندوسية تعتبر الملكة “راني باداميني” التي تؤدي دورها “بادوكون” أهم أيقوناتها. كذلك تعرض الفيلم لموجة من الانتقادات من قبل جماعات إسلامية كونه يسيء للمسلمين، لتشويهه شخصية السلطان المسلم “علاء الدين خلجي”.

الفيلم يحكي قصة الملكة الهندوسية الجميلة “راني باداميني”، التي وقع في غرامها السلطان المسلم “علاء الدين خلجي” يؤدي دوره الممثل “رانفير سينغ”. السلطان المسلم أراد الملكة الهندوسية بأي طريقةٍ، فقام بغزو مملكتها ليخطفها من زوجها، يؤدي دور الزوج الممثل “شاهيد كابور”، وقبل أن يتمكن السلطان من الوصول إليها تقدم “باداميني” على الانتحار.

الفيلم عُرض في الخامس والعشرين من يناير، وحقق إيرادات خيالية. جدير بالذكر أن الفيلم مُنع من العرض في ماليزيا والكويت.

فيلم Padmaavat الهندي: “الجنازة كبيرة … والميت فأر”

فيلم كوميدي بطولة النجم “سيف علي خان”، وإخراج “أكشات فيرما”. تدور أحداث الفيلم في ليلة واحدة في مدينة بومباي، حيث تحدث ثلاث قصص على التوازي. القصة الأولى تحكي عن رجل “سيف علي خان” يكتشف أنه مصاب بسرطان المعدة وأمامه ثلاثة أشهر للعيش فقط، على الرغم من أنه غير مدخن ولا يعاقر الخمر، وأمام هذا الاكتشاف الصادم يقرر أن يجرب كل ما حُرم منه.

القصة الثانية عن ثنائي مرتبط عاطفيًا، يقوم بأداء الأدوار “سوبيتا دوليبالا” و”كونال روي كابور”. يحدث خطأ ما فيقعان في قبضة الشرطة، الأمر الذي يهدد مستقبل الحبيبة التي تستعد للسفر للولايات المتحدة الأمريكية لإتمام دراستها.

القصة الثالثة عن صديقين، يقوم بأداء الأدوار “ديباك دوبريال” و”فيجاي راز”. يعيش الصديقان في أحد أحياء مومباي المظلمة، حيث يعملان لحساب زعيم عصابة إجرامية، ويحاولان إيجاد طريقة للثراء السريع، فيقعان في الكثير من المشاكل.

الفيلم عُرض في الثاني عشر من يناير، ولم يحقق النجاح المرجو، فقد جمع إيرادات تعادل ربع ميزانيته فقط.

فيلم دراما/رياضي، يحمل توقيع المخرج المبدع “أنوراغ كاشياب”، بطولة: “فينيت كومار سينغ”، “زويا حسين”، “رافي كيشان”، و”جيمي شيرجيل”.

يحكي الفيلم رحلة صعود الملاكم “شرفان”، وهو ملاكم فقير ومن طبقة اجتماعية متدنية. بدأ “شرفان” مسيرته الرياضية متدربًا لدى المدرب “باجوان داز ميشرا” المعروف عنه استغلال الملاكمين المبتدئين. يقع “شرفان” في غرام ابنة أخ مدربه “صونينا”، وهو الغرام الذي ترفضه عائلة “صونينا” لتواضع حاله، من هنا يبدأ “شرفان” محاولة إثبات ذاته في الملاكمة، ليكون جديرًا بحبيبته.

الفيلم بعيد عن أجواء الأفلام التجارية الهندية، هو فيلم عن الهند الفقيرة البائسة، وأحلام الطبقة المطحونة وظلم أصحاب النفوذ. أشاد النقاد بالفيلم بكل عناصره، خاصةً عنصري التمثيل والإخراج، مع ذلك سقط في معركة الإيرادات وفشل في شباك التذاكر.