مسلسلات تلفزيونية شهيرة مُشتقة Spin-off عن مسلسلات أشهر

شهدت صناعة المحتوى التلفزيوني -وكذلك السينمائي- العديد من التطورات خلال العقود الماضية، لم يقتصر التطوير على الجانب التقني أو الفني فقط كما قد يعتقد البعض، بل أن الشق التجاري أيضاً قد تطور بصورة كبيرة، وبعدما كان يسعى المنتج قديماً إلى استغلال شعبية المُبدع نفسه أصبح اليوم يستغل شعبية إنتاجه الإبداعي، لعل المثال الأبرز على ذلك هو تقديم أجزاء متعددة من العمل الفني الواحد سواء التلفزيوني أو السينمائي، بالإضافة إلى إعادة تقديم كم هائل من المسلسلات والأفلام التي تحظى شخصياتها بشعبية كبيرة من خلال نسخ جديدة.

أفرزت تلك السياسة التسويقية ما يسمى بالأعمال المشتقة أو الـ(Spin-off)، التي تعتمد على استغلال نجاح عمل فني مُعين عن طريق تقديم عمل آخر -أو عدة أعمال- مُنبثقة عن أحداثه، ومن الممكن أن تتخذ عملية الاشتقاق أشكالاً متعددة مثل العودة إلى الماضي واستعراض الأحداث التي وقعت قبل أحداث العمل الأصلي، أو تقديم أحداث موازية تدور في نطاق نفس العالم الدرامي دون اتصال مباشر بالعمل الأصلي، أو عن طريق تحويل إحدى الشخصيات المساندة في العمل الأصلي إلى شخصية محورية وتقديمها من خلال عمل مستقل ويعتبر هذا الأخير هو النمط الأكثر استخداماً خاصة فيما يتعلق بالمسلسلات.

رغم أن الهدف الأول من ظاهرة الاشتقاق هو مضاعفة الربح المادي العائد من تلك الأعمال، إلا أن التجربة العملية قد أثبتت تميُزها من الناحية الفنية؛ حيث ساعدت على توسعة العالم الدرامي وجعله أكثر تعقيداً وتشابكاً من خلال الربط بين بعض الخيوط الدرامية بالمسلسلات المرتبطة ببعضها البعض.

تستعرض أراجيك فن معكم من خلال الفقرات التالية مجموعة من المسلسلات المشتقة Spin-off التي انبثقت أحداثها -بأساليب متعددة- عن مجموعة أخرى من أشهر وأنجح المسلسلات العالمية.

اقرأ أيضاً: لماذا تجذبنا المسلسلات ونهواها أكثر من الأفلام؟

يعتبر مسلسل الخيال العلمي والمغامرات Doctor Who أحد أقدم السلاسل التلفزيونية البريطانية حيث قُدمت النسخة الأصلية منه بالفترة ما بين 1963: 1989، وبعد فترة طويلة من التوقف أعيد تقديمه مرة أخرى في عام 2005 ولا يزال مستمراً حتى الآن، وقد تضمنت نسخة المسلسل الجديدة عدة شخصيات مساندة جاذبة للانتباه من أبرزها شخصية كابتن جاك هاركنيس –للممثل جون براومان- وشخصية جوينث كوبل -للممثلة إيفي مايلز- وربما كان الهدف من التركيز على تلك الشخصيات هو استثمارها في توسعة عالم المسلسل من خلال الأعمال المشتقة وهو ما تحقق بالعام التالي مباشرة 2006.

تحولت شخصيتي جوينث كوبل وكابتن هاركنيس من شخصيات مساندة في مسلسل Doctor Who إلى شخصيات رئيسية في مسلسل Torchwood، الذي دارت أحداثه حول مغامرات أعضاء المنظمة البريطانية السرية التي تم تأسيسها خصيصاً من أجل حماية كوكب الأرض والجنس البشري من التهديدات الآتية من الفضاء الخارجي. وتم تقديم أربعة مواسم من المسلسل -الذي ابتكره راسل تي. دافيز- عُرضت بالفترة ما بين 2006: 2011.

يشار هنا إلى أن مسلسل Torchwood كان أول مسلسل يُشتق من أحداث Doctor Who لكنه لم يكن الأخير، فبعد عام واحد من توقفه تم تقديم مسلسل مُشتق آخر بعنوان The Sarah Jane Adventures استمر عرضه من 2007: 2011، ثم مسلسل K9 في عام 2010، وأخيراً مسلسل Class في 2016.

اقرأ أيضاً: Doctor Who.. مسلسل الخيال العلمي الذي استمر لأكثر من نصف قرن

يعد مسلسل Friends من المسلسلات الغنية عن التعريف وهو في نظر الملايين أفضل مسلسل كوميدي في تاريخ التلفزيون، وقد تم تقديم عشر مواسم من المسلسل خلال الفترة ما بين 1994: 2004، ورغم طول مدة العرض إلا أن معظم متابعيه قد أصابهم الإحباط نتيجة توقفه وانتهاء أحداثه، إلا أن بعضهم قد وجد عزائه في المسلسل الجديد المشتق منه الذي حمل عنوان Joey.

تدور أحداث مسلسل Joey في أعقاب أحداث المسلسل الأصلي، حيث استعرض مسيرة جوي تريبيان -أحد الأصدقاء الستة- الذي انتقل إلى هوليوود سعياً وراء مواصلة مشواره وتحقيقه حلمه في مجال التمثيل، لكنه يواجه العديد من العراقيل ويتعرض للكثير من المفارقات. جاء المسلسل متوسطاً من حيث المستوى الفني وتمثلت أكبر العوائق التي واجهته في المقارنة الدائمة بينه وبين المسلسل الأصلي Friends وبالتأكيد لم تكن المقارنة في صالحه، لذلك لم يستمر إلا لموسمين فقط تم عرضهم بالفترة ما بين 2004: 2006.

اقرأ أيضاً: تفاصيل صغيرة من مسلسل Friends ربما لم يلحظها الجميع

يعتبر مسلسل The Flash أحد الاشتقاقات التلفزيونية المُعد لها بشكل مُسبق، أي أنه ليس محاولة لاستغلال نجاح شخصية معينة كما كان الحال بأغلب المسلسلات المشتقة، وتم التمهيد للمسلسل عن طريق تقديم شخصية “باري آلان” للمرة الأولى من خلال الحلقتين الثامنة والتاسعة من الموسم الثاني لمسلسل Arrow الذي عُرِض في عام 2013؛ حيث استغل مهاراته كعضو معمل جنائي في مساعدة فريق السهم على كشف لغز إحدى الجرائم، وفي نهاية الحلقة التاسعة عاد إلى مدينة سنترال سيتي حيث تعرض للصعق بواسطة البرق.

بالعام التالي مباشرة -أي 2014- تم تقديم الشخصية من خلال مسلسل The Flash الذي انطلقت أحداثه من النقطة التي انتهى عندها الظهور التمهيدي للشخصية؛ حيث دخل باري آلان في غيبوبة طويلة نتيجة الحادث الذي تعرض له، وحين استعاد وعيه اكتشف أن تلك الصعقة قد أمدته بقوة خارقة تمكنه من العدو بسرعة فائقة تقارب سرعة الضوء، وبمساعدة فريق من العلماء يبدأ في استكشاف حدود قدراته ويتدرب على كيفية التحكم بها، لكن الأحداث تحمل له الكثير من المفاجآت تكشف العديد من الحقائق الخارجة عن توقعاته.

بلغ عدد مواسم مسلسل The Flash حتى الآن خمسة مواسم وقد حقق نجاحاً كبيراً عند عرضه، وكان بمثابة الخطوة الأولى لشبكة The CW وشركة DC نحو تطوير وتوسعة عالمهما التلفزيوني الذي انطلق في عام 2012 من خلال مسلسل Arrow، وبفضل نجاح تجربة The Flash اتسع ذلك العالم بصورة أكبر خلال السنوات اللاحقة وصار يُعرف باسم عالم السهم Arrowverse بعدما اُشتق عنه مسلسل Legends of Tomorrow بالإضافة للربط بينه وبين مسلسل Supergirl، ومن المقرر أن يزداد هذا العالم اتساعاً بالعام المقبل بعد من خلال تقديم شخصية Batwoman بمسلسل مستقل.

اقرأ أيضاً: لمحبي مسلسل Arrow .. مسلسلات أبطال خارقين تماثله في القوة والنجاح

يأتي مسلسل Cheers دائماً في مرتبة متقدمة ضمن معظم قوائم أفضل المسلسلات الكوميدية بالإضافة إلى كونه أحد أطول المسلسلات من هذا النوع؛ حيث استمر عرضه لإحدى عشر موسماً تم تقديمهم خلال الفترة ما بين عامي 1982: 1993، وقد استطاع أن يحافظ خلال تلك الفترة الطويلة على نجاحه وتألقه وحاز على أكثر من 70 جائزة فنية متنوعة من بينها ست جوائز جولدن جلوب.

ظهرت شخصية الطبيب النفسي فرايجر كرين -التي يجسدها كيلسي جرامر- ضمن أحداث مسلسل Cheers في 204 حلقة من أصل 271 حلقة، وفي نفس عام توقف المسلسل الأصلي -أي 1993- تمت إعادة تقديم الشخصية من خلال مسلسل مستقل بعنوان Frasier، الذي تدور أحداثه حول عودة الدكتور فرايجر إلى مدينة ستايل -مسقط رأسه- ليقيم مع والده، لكنه يواجه العديد من المفاجآت والطرائف غير المتوقعة بينما يحاول الانخراط في حياته الجديدة.  استمر عرض المسلسل لمدة 11 موسماً تم تقديمهم بالفترة ما بين 1993: 2004.

كانت شخصية آنجل واحدة من الشخصيات المؤثرة بأحداث المسلسل الشهير Buffy the Vampire Slayer وجاء الظهور الأول للشخصية ضمن الحلقة الأولى من الموسم الأول التي حملت عنوان Welcome to the Hellmouth، ومن ثم تكرر ظهوره بأكثر من خمسين حلقة.

كان النجاح الكبير الذي حققه مسلسل Buffy the Vampire Slayer هو الدافع الأول للمنتجين للسعي وراء استثماره، وكانت شخصية “آنجل” هي الخيار الأمثل لتحقيق تلك الغاية كونها نجحت لفت أنظار مشاهدي المسلسل الأصلي بالإضافة إلى طبيعة الشخصية نفسها المثيرة للاهتمام، ومن هنا تَوَلدت فكرة مسلسل Angle الذي دارت أحداثه حول مصاص دماء يتنصل من الفظائع التي ارتكبها بالسابق عن طريق تسخير قواه لإنقاذ الأرواح البريئة ومكافحة قوى الظلام، وقد تم استعراض أحداثه على مدار خمسة مواسم تم تقديمها بالفترة ما بين 1999: 2004.

اقرأ أيضاً: أراجيك فن يقدم لك أفضل المسلسلات الأجنبية في التسعينيات

يعتبر مسلسل Law & Order أحد أبرز وأشهر مسلسلات التحقيقات في تاريخ الدراما التلفزيونية، تم تقديمه على الشاشة للمرة الأولى في سبتمبر 1990، وتدور أحداثه بالكامل داخل مدينة نيويورك الأمريكية حيث يتولى فريق من المفتشين التحقيق في مجموعة كبيرة من الجرائم المختلفة في ضوء لوائح ونصوص نظام العدالة بالغ التعقيد الذي يعتمده المدعي العام في إطار من الإثارة والتشويق.

ربما توقع المُبدع ديك وولف مبتكر مسلسل Law & Order نجاحه جماهيرياً ولكن ربما لم يتوقع أن يتحول إلى أطول مسلسل جرائم في تاريخ التلفزيون بموجب عشرين موسماً تم عرضهم على مدار عشرين عاماً من 1990 حتى 2020!. بالإضافة إلى ذلك فإن المسلسل قد تحول إلى امتياز تجاري (Franchise) تم استثماره من خلال تقديم مجموعة من ألعاب الفيديو المقتبسة من أحداثه إلى جانب تقديم ستة مسلسلات أخرى مشتقة منه.

كانت البداية من خلال مسلسل Law & Order: Criminal Intent في 1999 ولايزال مستمراً حتى الآن، ثم مسلسل Law & Order: Criminal Intent الذي تضمن عشرة مواسم عُرضت ما بين 2001: 2011، وكذا مسلسل Law & Order: Trial by Jury ومسلسل Law & Order: Trial by Jury وكلاهما تكون من موسم واحد عُرض في 2005،  ثم مسلسل Law & Order True Crime في 2016 وأخيراً -وعلى الأغلب ليس آخراً- مسلسل Law & Order: Hate Crimes في 2018. بخلاف المسلسلات الستة تم تقديم فيلم تلفزيوني واحد مشتق من نفس العالم في عام 1998 بعنوان Exiled: A Law & Order Movie يدور حول شخصية مايك لوجان مستعرضاً الأحداث التي مَرّ بها بعد خروجه من سياق المسلسل الأصلي.

ظهرت شخصية الأمير المحاربة “زينا” -التي جسدتها الممثلة النيوزلندية لوسي لوليس- للمرة الأولى ضمن أحداث المسلسل الأسطوري الشهير Hercules: The Legendary Journeys، والمفارقة الغريبة أن السيناريو الأصلي قد نَصّ على موت الشخصية ضمن الأحداث، لكن لحسن حظ المنتجين أن تم التراجع عن تلك الفكرة، وإلا كانوا خسروا أحد المسلسلات الأكثر نجاحاً وجماهيرية خلال عقد التسعينات.

لفتت شخصية زينا الأنظار من خلال ظهورها المتكرر بحلقات مسلسل Hercules: The Legendary Journeys، ومن هنا جاء قرار تقديمها بشكل مستقل من خلال مسلسل منفصل بعنوان Xena: Warrior Princess عُرِض للمرة الأولى في عام 1995، ودارت أحداثه حول المحاربة ذات الماضي المُظلم التي تسعى إلى التخلص من آثام حياتها السابقة عن طريق تسخير قواها ومهاراتها لمناصرة الضعفاء ومحاربة قوى الشر في كل مكان.

حقق الموسم الاول من مسلسل Xena: Warrior Princess نجاحاً كبيراً وسجل نسب مشاهدة بالغة الارتفاع، مما دفع المنتجين إلى تمديده لعدة مواسم أخرى بلغ عددها الإجمالي ستة مواسم عُرضت بالفترة ما بين 1995: 2001، وقد شكلت شخصيتي “هرقليز وزينا” واحداً من أشهر الثنائيات في تاريخ التلفزيون الأمريكي. يذكر هنا أن هناك عمل آخر تم اشتقاقه من مسلسل Hercules: The Legendary Journeys وهو مسلسل Young Hercules -الذي يعتبر من أولى بطولات الممثل رايان جوسلينج- وتم تقديم موسمه الأول والوحيد في عام 1998، وأصبحت المسلسلات الثلاثة مُجتمعة تُعرف باسم Herc/Xena verse.

يعد مسلسل Legacies أحد أحدث المسلسلات المشتقة حيث بدأ عرض حلقات موسمه الأول بالنصف الثاني من العام الجاري 2018، والمسلسل يعتبر اشتقاق مباشر من مسلسل The Originals واشتقاق غير مباشر من مسلسل The Vampire Diaries ويضم عدداً من الشخصيات التي قُدمت في كلتا السلسلتين.

محور أحداث مسلسل Legacies هي شخصية هوب ميكيلسون وهي الشخصية التي ظهرت للمرة الأولى ضمن أحداث المسلسل الأصلي The Vampire Diaries، ثم قُدمت نفس الشخصية في عُمر المراهقة من خلال مسلسل The Originals، وأخيراً يأتي مسلسل Legacies لاستعراض مسيرة هوب في عمر المراهقة، وتدور أحداثه بعد مُضي عامين على أحداث المسلسل الأخير، حيث يتم إيداع الفتاة الشابة بإحدى المدارس المخصصة للشباب الموهوبين وذوي القدرات الخارقة لتتعلم كيفية التحكم في قواها والسيطرة عليها، لكن تخرج الأمور عن المسار المفترض وتعرضها للعديد من المفاجآت.

تم تطوير مسلسل The Walking Dead من قبل فرانك دارابونت استناداً إلى سلسلة القصص المصورة الصادرة بنفس الاسم، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والتشويق حول ضابط الشرطة ريك جرايمز الذي يفيق من غيبوبته بإحدى المستشفيات ليجد العالم غارقاً في فوضى عارمة والحضارة الإنسانية تلفظ آخر أنفاسها بعدما انتشرت قطعان الزومبي المتوحشة بالشوارع، ومن ثم ينطلق في رحلة طويلة بحثاً عن زوجته وأبنه لينتهي به المطاف قائداً لمجموعة من الناجين يكافحون من أجل البقاء على قيد الحياة في عالم مجنون البشر فيه أكثر خطورة من الموتى السائرون!

بدأ عرض مسلسل The Walking Dead في عام 2010 وحققت مواسمه المتتالية نجاحاً كبيراً، مما دفع شبكة AMC -بعد خمس سنوات من إطلاقه- إلى تقديم مسلسل آخر مُشتق منه بعنوان Fear the Walking Dead يدور في نفس العالم دون أن تكون له صلة مباشرة بما يجري به من أحداث، ويدور المسلسل المُشتق حول أسرة أمريكية تضطر للرحيل من كاليفورنيا حتى الحدود المكسيكية بالتزامن مع بدء تفشي المرض وتتعرض خلال تلك الرحلة للكثير من الأهوال.

مسلسل Fear the Walking Dead -على عكس المسلسل الأصلي- تم تطويره للتلفزيون مباشرة دون الاعتماد على أعداد الكوميكس، وتم استغلال موسمه الأول في الإجابة على بعض الأسئلة التي تراود مُتابعي المسلسل الأصلي، مثل كيف كان الوضع في بداية انتشار ذلك الداء؟ وكيف تعاملت معه الجيوش والقوات النظامية وغير ذلك، تم تقديم أربعة مواسم من المسلسل حتى الآن وتم الإعلان مؤخراً عن تمديده لموسم خامس.

اقرأ أيضاً: لهذه الأسباب يمتلك The Walking Dead فرصة أخيرة لاستعادة بريقه بموسمه التاسع!

ظهرت شخصية المحامي “سول جودمان” للمرة الأولى ضمن أحداث مسلسل Breaking Bad؛ حيث أصبح مع تطور الأحداث مساعداً وشريكاً للكيميائي والتر وايت -الشخصية المحورية بالمسلسل- الذي يلجأ إلى إنتاج أحد أنواع المخدرات والمتاجرة بها بهدف تأمين مستقبل أسرته. جذبت شخصية المحامي سول جودمان -التي جسدها الممثل بوب أودينكيرك- أنظار مشاهدي المسلسل وحققت شعبية كبيرة وهو ما شجع المنتجين على إعادة تقديمها في وقت لاحق من خلال مسلسل مستقل.

بعد عامين من انتهاء مسلسل Breaking Bad عاد المحامي الطموح سول جودمان للشاشة الصغيرة مجدداً من خلال مسلسل Better Call Saul الذي يركز على تاريخ تلك الشخصية؛ حيث تدور أحداثه في 2002 مستعرضاً حياة سول قبل أن يلتقي والتر وايت، وأبرز المحطات التي مَرّ بها والتي ساهمت في تغييره من النقيض للنقيض.

حقق المسلسل المُشتق نجاحاً كبيراً على الجانبين الجماهيري والنقدي، وقُدِم منه حتى الآن خمسة مواسم مَكنته من احتلال المرتبة 79 ضمن قائمة المسلسلات الأعلى تقييماً على موقع IMDB، هذا إلى جانب حصوله على 104 ترشيحاً للجوائز بينهم ثلاثة ترشيحات لجوائز الجولدن جلوب بالإضافة إلى الفوز بـ 21 جائزة فنية أخرى.

اقرأ أيضاً: إلى عشاق Breaking Bad: لهذه الأسباب لا ينبغي تفويت مشاهدة مسلسل Better Call Saul