أفضل أفلام القرش.. ستخاف من السباحة في عمق البحر بعد مشاهدتها 🥶
أفلام القرش، ربما تثير الكلمة بذهنك للوهلة الأولى الحيرة والتساؤلات حول علاقتها بالطبيعة، وتأثيرها أو مخاطرها المرعبة على البشرية، ولكل هذه الأسباب وأكثر لا تزال الاختيار الأول والأفضل لدى محبي الفن السابع.
هنا البطل غير المألوف في عالم السينما، ومحور أحداث الفيلم مغامرات سمكة قرش ومجموعاتها في إطار من الإثارة والتشويق، هذا المزيج الصعب الذي يجمع بين الواقع والخيال؛ فسمكة القرش تعد آلة القتل الحية في المحيطات والبحار، كذلك كثرت أخبار الصحف التي تحكي مثل هذه القصص المشاكسة الشعبية.
فلا أحد ينسى حادثة "نيو جيرسي" 1916 وما سببته من رعب وصدمة كبيرة للناس وقتذاك، وتسببت بقفل عدد ضخم من الشواطئ وانخفاض نسبة السياحة، ولهذا كان يجب أن تقتبسها وغيرها من القضايا الشائكة داخل عوالم السينما وصناعة تصنيف جديد من أفلام صراع البقاء.
تتناول تلك الأفلام التشويقية الصراع بين سمك القرش والإنسان، في العادة تملك تفاصيل قصصية بسيطة وشخصيات ربما تكون سطحية، مركزها النجاة من الهجوم والتخلص من سمكة القرش، إلا أن مشاهدة الصراع بين سمكة القرش والأبطال لنهاية الشريط السينمائي تدفع بالأدرينالين في المخ فتولد الإثارة والتشويق وتخلق متعة المشاهدة.
اليوم في "أراجيك فن" نستعرض لكم أفضل أفلام القرش التي حتمًا ستناسب ذائقتك الفنية، سواء على مستوى جودة الصورة واستخدام المؤثرات البصرية والجرافيك أو خوض التجربة ذاتها والتي تجعلك و"سمك القرش" تتقاسمان المتعة أمام الشاشة!
أفضل أفلام القرش
Meg 2: The Trench
قدّم الفيلم الأول قصة غواص الإنقاذ جوناس تايلور الذي يتهم ظلماً أنه كذب بخصوص وجود وحش غريب عملاق هاجم غواصة نووية لكن لاحقاً يتم إثبات صدقه عندما يعود الوحش مجدداً ليكتشف الجميع أنه مخلوق ميغالودون الذي ظن البشر أنه انقرض مع الديناصورات.
إن الميغالودون نوع من القروش أكبر حجماً وأشد شراسة ورعباً وأنه قد خرج من أعمق جزء من خندق مارايانا كان مخفياً بواسطة خط حراري، لقد اكتشف علماء مركز الأبحاث تحت الماء مانا وان أن هناك حياة ومخلوقات من عصور الديناصورات تعيش خلف هذا الخط وكالعادة يتسبب الفضول الكريه الخاص بالبشر في إطلاق سراح القرش العملاق الذي يثير متاعب ورعباً يفوق الوصف، ويتعين على جوناس تايلور ورفاقه محاولة قتل الميغ وحماية البشر من خطره.
تبدأ أحداث الفيلم بعد خمس سنوات من نهاية أحداث الفيلم الأول، أصبح جوناس محارباً للجرائم البيئية كما أنه يساعد مانا وان في استكتشاف خندق مارايانا ودراسة المزيد من الميغالودون بينما يقوم بتربية ابنة زوجته الراحلة ميينغ ذات الأربعة عشر عاماً بالتعاون مع خالها جومينغ الذي استحوذ على شركة أبيه بالتعاون مع الثرية هيلاري دريسكولي.
تستمر مانا وان في دراسة الميغ عن طريق أسر أنثى دربها جومينغ اسمها هايكي والتي كانت تتصرف بطريقة غريبة أثارت قلق تايلور رغم تأكيد جومينغ المفرط في التفاؤل أن هايكي تتحول إلى قطة وديعة أمامه، تتعقد الأحداث عندما يقود فريق مانا وان غواصتين إلى خندق مارايانا ويكتشفون هناك مصنعاً غير شرعي للتعدين في قلب المحيط يقوده مرتزق اسمه مونتيس يمتلك ثأراً قديماً مع تايلور.
يقوم مونتيس بتفجير قنابل تقتل طاقمه في محاولة للتغطية على أنشطته مما يتسبب في حدوث تمزق خطير في الخندق وتدمير غواصتي مانا وان فيما يعجز المركز الرئيسي عن مساعدتهم بسبب تخريب غواصة الإنقاذ الذي يبدو متعمداً، فتتحول المهمة الروتينية إلى صراع من أجل البقاء في أعماق المحيط.
في هذا الجزء لا يواجه تايلور ورفاقه وحوش ما قبل التاريخ فحسب، بل هم أمام ما هو أخطر، الطمع اللامتناهي للبشر بين القروش العملاقة التي تحررت من الخط الحراري وأطماع البشر في الثروة المبنية على دمار البيئة تتابع أحداث الفيلم بمزيج من الإثارة والرعب الذي يزداد لو كنت تعاني من فوبيا البحر وقليل من الكوميديا الملائمة.
عرض المزيد
إنتاج
2023
إخراج
بين ويتلي
بطولة
Finding Nemo
يستعد زوجان من الأسماك (مارلين وزوجته كورال) ليصبحا والدين للمرة الأولى، إلا أنهما يتعرضان لهجوم مباغت وشرس من قبل حيوان البركودا. تبقى لديهما بيضة واحدة، عندما تفقس يقرر مارلين وزوجته تسميتها نيمو، بسبب حب كورال الكبير لهذا الاسم.
في واحدة من رحلات نيمو الميدانية مع رفاقه، يتم اصطياده من قبلالدكتور شيرمان الذي كان يقوم بعملية الغوص، ومن ثم يقوم يأخذه من عالم البحار ويزجه في حوض الأسماك لديه، في مدينة سيدني الأسترالية. لتبدأ بعدها رحلة مارلين في البحث عن طفله نيمو ويرافقه في رحلته السمكة دودي.
يصنف فيلم الرسوم المتحركة Finding Nemo، ضمن إطار المغامرة العائلية، وهو بالطبع من إنتاج شركة بيكسار توزيع أفلام والت ديزني.
طرح فيلم البحث عن نيمو بتاريخ 30 مايو/أيار في الصالات السينمائية ضمن الولايات المتحدة الأمريكية، وجمع إيرادات تقدر بحوالي 940.4 مليون دولار، وبالنسبة لتكاليفه فكانت 94 مليون دولار.
الجوائز التي نالها العمل: جائزة الأوسكار لأفضل فيلم رسوم متحركة، وجائزة جمعية نقاد البث السينمائي لأفضل فيلم.
عرض المزيد
إنتاج
2003
إخراج
أندرو ستانتون
بطولة
النوع
The Black Demon
تتقطع السبل بعائلة على منصة متهالكة في باجا، تقلب حياتهم رأسًا على عقب وسط مواجهة التحديات والصعوبات، إذ تواجه عائلة سمكة قرش ميجالودون الانتقامية في مصير يبدو مجهولاً لكافة أفراد الأسرة.
عرض المزيد
إنتاج
2023
إخراج
أدريان جرونبرج
بطولة
The Little Mermaid
في فيلم The little mermaid يوجد هناك فتاة ملت جل ما اختبرته في حياتها، ولديها جموح للتحويل صوب عالمٍ يناقض عالمها.
في كل فرصة سانحة تتسلل حورية البحر “أرييل” إلى سطح الماء، تستطلع أحوال البشر والبحارة الذين يجوبون المحيط، بحثًا عن أرزاقهم. وفي نفس الوقت تجمع كل ما يسقط في البحر من مخلفات البشر، حتى صار كهفها يعج بالمقتنيات الغريبة الآتية من عالم محرم عليها اكتشافه. فوالدها “تريتون” ملك البحار السبع، يمنع أصغر بناته الاقتراب من حياة الوحوش الذين قتلوا زوجته.
حدث في يومٍ ما أن صعدت إلى السطح، وكالعادة خالفت والدها، ووجدت البحارة يحتفلون بالأمير “إريك”، حينها أدركت أن هذا البشري لا يمتلك ما ينعتهم والدها به، إنما هو شابٌ طيبٌ رقيق القلب. لحظات وواجه إريك والعاملين على ظهر السفينة عاصفة مطرية، فسارعت أرييل لإنقاذ الأمير بعد سقوطه جراء العاصفة.
وفي قاع البحر هناك ساحرة شريرة تدعى “أورسولا” وهي عمة أرييل المنبوذة، والتي تعي جيدًا مدى افتتان الأميرة بعالم البشر، وغرامها للأمير إريك، لذا تحاول اقناعها بإبرام صفقة ستكون فيها الأميرة الجميلة الخاسر الوحيد. حيث ينص الاتفاق على تخلي حورية البحر عن صوتها مقابل حصولها على أرجلٍ بشريةٍ، وعليها تقبيل الأمير إريك قبلة الحب الحقيقي، قبل انتهاء غروب شمس اليوم الثالث، وإلا ستصبح تابعة إلى أورسولا مدى الحياة.
لكن ما لا تعلمه أرييل، أن السحر الممارس عليها، سيحيل بينها وبين القبلة، لأنها لن تتذكر ذلك!
عرض المزيد
إنتاج
2023
إخراج
روب مارشال
بطولة
متاح على
الفك المفترس – jaws
ألهمت حادثة نيو جيرسي عام 1916 الكاتب بيتر بنشلي فقام بتحويلها إلى رواية تحمل نفس العنوان وقد ترجمها نبيل فاروق بعنوان “الفك المفترس”، وفور صدورها قرر سبيليرغ المخرج الحائز على أوسكار تحويلها إلى فيلم إثارة ورعب عام 1975، ليصبح بمثابة الأب الروحي والبداية لتلك النوعية من الأفلام، وقد حقق نجاحًا جماهيريًا ساحقًا في وقت عرضه حتى أن إيراداته تخطت 100 مليون دولار وفاز بثلاث جوائز أوسكار، وتم عرضه عام 1984 على التليفزيون المصري.
يبدأ الفيلم باكتشاف شرطي في مدينة أميتي الساحلية الصغيرة جثة امرأة صغيرة ممزقة بالقرب من الشاطئ فيرجح أنها قُتلت بواسطة سمكة قرش، يحاول تحذير العامة وإغلاق الشاطئ لكن العمدة يرفض تمامًا كي لا يخسر العائد السياحي الذي يقام عليه اقتصاد المدينة، لكن هذا القرار ينتج عنه المزيد من الجثث، فيقدم الشرطي برفقة صياد محترف وعالم متخصص في علوم البحار في معركة مع القرش.
رغم تواضع التكنولوجيا والجرافيك وقتها إلا أن جودة المعارك ومشاهد الصراع بين سمكة القرش والأبطال كانت جيدة، فتم استخدام سمكة ميكانيكية ضخمة مُصنعة بتكلفة 2 مليون دولار لتحقيق القدر الممكن ضمن الإمكانيات المتاحة وقتها من الواقعية.
تلقى الفيلم مراجعات إيجابية في الغالب عند عرضه، قيمته صحفية التايمز بأربعة نجوم، واصفة إياه بأنه “فيلم إثارة مخيف، وصورة جيدة لفيلم حركة”، كما أشاد الناقد “مورفي” بمهارات سبيلبرغ في الإخراج وبمعرفته كيف يروي قصة مليئة بالمغامرات والإثارة على الشاشة، إلا أن ناقد جريدة لوس أنجلوس تايمز “تشارلز تشامبلن” اختلف مع تصنيف الفيلم، فقد كتب “إن الفك المفترس فيلم مرعب للغاية بالنسبة للأطفال، يعتمد على الشاطئ والإفراط في مشاهد سمكة القرش، ويعامل الشخصيات على أنها مجرد وظائف حركية، تحرك القصة وتقدم المعلومات عند الضرورة”، ولاحقًا في المقالات النقدية في بداية الألفينيات كان أكثر الانتقاد موجهًا لاستخدام قرش ميكانيكي، وأن المشاهد المقربة كانت لقطات زائفة بشكل طفولي، إلا أن أحدًا لم ينكر مكانة الفيلم في السينما، وإن كنت من محبي السينما عليك أن تشاهده.
تم إنتاج ثلاثة أجزاء تالية لهذا الفيلم، جمعيهم يحملون الاسم ذاته في سلسلة تحمل العنوان ذاته، لكن لم يحقق نجاحًا وشهرةً في أمريكا والعالم الغربي والعربي إلا الجزء الأول، فهو يعد فيلمًا كلاسيكيًا أصليًا لهذا التصنيف.
عرض المزيد
إنتاج
1975
إخراج
ستيفن سبيلبرغ
بطولة
بحر أزرق عميق–Deep Blue Sea
على هامش الصراع بين القرش والإنسان يوجد الخيال أيضًا، فالتطويع السينمائي للقصص يمكنه تحويلها من تصنيف إلى آخر أو إضافة تصنيف مختلف لطابع القصة الأصلي.
في عام 1999 خرج فيلم آخر ضمن تصنيف أفلام القرش إلا أنه مختلف عن القصة النمطية التي بدأت في السبعينيات وتكررت صناعتها في الثمانينات، فيحكي الفيلم عن مجموعة من العلماء يقومون بتجارب على أدمغة أسماك القرش المعدل جينيًا لاستخلاص مادة لعلاج مرض ألزهايمر اعتمادًا على أن الدراسات البحرية أثبتت أن مخ القرش لا يتأثر بالشيخوخة أو تقدم السن.
يقع العلماء في محاولة تطويع الطبيعة التي تكون نتائجها غير متوقعة في أغلب الأحيان، فقد اكتسبت أسماك القرش المُقام عليها التجربة ذكاءً زائدًا جعلها آلات قتل مفترسة وذكية.
يصنف الفيلم ضمن تصنيف الخيال العلمي، إلا أنه لا يتخلى عن قالب الإثارة وصراع النجاة، فنحو نصفه يدور حول محاولة نجاة الأبطال من هجوم أسماك القرش.
لم ينل الفيلم نجاحًا ضخمًا كأغلب أفلام هذا التصنيف بعد الفيلم الأول في السبعينيات، إلا أنه علامة مميزة فيه لأنه طور القصة وقدمها في قالب مختلف أكثر تعقيدًا، وقد نال نجاحًا جماهيريًا وتليفزيونيًا لا بأس به.
كما تلقى الفيلم آراء نقدية متباينة، فقد تم تصنيفه على أنه من أفلام الدرجة الثانية إلا أنه لم يرتقِ لأفلام العصابات ورعب النجاة، إلا أن الناقد “روجر إيبرت” منح الفيلم تقييمًا عاليًا وأشاد بأنه فيلم إثارة مثير، واعتبر “كينيث توران” من صحفية لوس أنجلوس تايمز أن الفيلم يشكل عودة لا بأس بها لأفلام القرش، لكن “ستفين هولدن” في صحفية نيويورك تايمز وصف الفيلم بأنه “نسخة رخيصة من تيتانيك، مجردة من الدراما والرومانسية، نسخة تحاول دمج نفسها في تصنيف فيلم “الفك المفترس” إلا أنها بعيدة عنه، ربما تتشابه معه في تسطيح الشخصيات وكونه خاليًا من الرمزية الأسطورية لوحش مرعب”، واجتمع بقية النقاد على أن الجرافيك الذي تم أنشاؤه بواسطة الكمبيوتر كان أضعف من السمكة الميكانيكية في فيلم الفك المفترس، إلا أنه بالتأكيد يستحق المشاهدة على اعتباره فيلم أكشن وإثارة ضمن أفلام الدرجة الثانية المحببة للجمهور لمَا تضيفه من إثارة.
عرض المزيد
إنتاج
1999
إخراج
ريني هارلن
بطولة
المياه المفتوحة–OPEN WATER
ماذا ستفعل إذًا؟
هذا السؤال كان حجر الأساس في تصنيف كامل منفصل من أفلام الرعب، أفلام النجاة والبقاء على قيد الحياة، بدأت صناعة تلك الأفلام في الثمانينات، لم تخرج عن التصنيف التجاري لأفلام الحركة والإثارة والرعب إلا أنها تحظى بجمهور كبير من محبيها.
فيلم المياه المفتوحة مبني على أحداث حقيقية، عن اثنين من الغواصين “سوزان” و”دانيال” وهما زواجان يقرران الذهاب في رحلة غوص في البحر الكاريبي لقضاء بعض الوقت الخاص مع بعضهما البعض لأن حياتهما العملية الشاقة لا تسمح لهما بذلك في أغلب الوقت، وبسبب خطأ في حساب عدد الأفواج يتركهم المركب الخاص بالغوص والمسؤول عنهما في وسط البحر، لم يتبقَ لكل منهما سوى التشبث بالآخر آملين في أن يلاحظ أحد غيابهما.
كان تركيز الفيلم منصب على اللحظات المُرعبة التي عاشها الغواصين، كيف تصرفان كي ينجوان في هذا الموقف، ولم يركز الفيلم على علاقتهما الشخصية أو حتى شخصياتهما، بل صب أدواته كافة كي يؤرخ اللحظات التي واجها فيها الموت من قبل القروش الموجودة بكثرة في هذه المنطقة.
تلقى الفيلم إشارات مختلفة بين الجمهور والنقاد، فعلى الرغم من إيجابية أغلب المراجعات عنه وحصوله على تقييمات متوسطة، ويعتبر هذا جيدًا في نطاق التصنيف الذي ينتمي له، باعتباره بالاجماع “فيلم إثارة منخفض الميزانية مع بعض اللحظات الانفعالية القوية”، كما أشاد به الناقد “روجر إيبرت” الذي كتب في صحيفة شيكاغو صن تايمز “في بعض الأحيان يمكن أن يكون للفيلم تأثير مادي فعلي عليك، فهو يقع تحت دفاعاتك وردود أفعالك، لكنه فيلم يخلق شعورًا حقيقيًا داخلك في الرغبة بأن يتم إنقاذهما في اللحظة الأخيرة”، إلا أن الجمهور لم يحب الفيلم كثيرًا، فلَم يحصد الكثير وقت عرضه عام 2003 في شباك التذاكر، وقد أرجع الناقد “أ. أو سكوت” في صحفية نيويورك تايمز لأن الفيلم “نجح في حشد فزع الجمهور منه وبالتالي إعرابهم عن مشاهدته، لأنه فشل في جعلنا نهتم بمصير الشخصيات”، ربما لأنه تم تهميش الشخصيات في صالح مشاهد الرعب والتوتر ومحاولات النجاة، فكل ما يرغبه المشاهد هو أن يتم إنقاذهما ليشعر بالراحة من التوتر الذي يصاحبه طوال الفيلم.
عرض المزيد
إنتاج
2001
إخراج
كريس كنتيس
بطولة
The Life Aquatic With Steve Zissou
تدور أحداث الفيلم حول رجل يدعى “ستيف زيسو” يقرر الانتقام من سمكة القرش الأسطورية التي قتلت شريكه، فيخرج في رحلة استكشافية لمطاردة تلك السمكة، رفقة زوجته المنفصلة عنه، وصحفي، ومساعده الذي قد يكون ابنه، كل هؤلاء يجتمعون في رحلة واحدة هدفها الانتقام.
عرض المزيد
إنتاج
2004
إخراج
ويس أندرسون
بطولة
الشعاب-The Reef
يُعتبر فيلم الشعاب من الأفلام التجارية أو أفلام سمك القرش ذات الميزانية المنخفضة، يعود بأفلام سمك القرش نحو الصراع والنجاة، فالفيلم يحكي عن خمسة أصدقاء يذهبون في رحلة بحرية على يخت من روسيا إلى أندونيسيا بناء على دعوة من صديقهم مالك اليخت لأنه في طريقه لإيصاله لأحد عملائه، يجبرهم الطريق البحري على الإبحار في مياه مليئة بالشُعاب المرجانية مما يتسبب في اصطدام اليخت ودخول الماء إليه في ثاني يوم من الرحلة، فالقرار بين الانتظار في مركب النجاة لحين وصول مساعدة بالصدفة أو محاولة الوصول لشاطئ أحدى الجُزر بالسباحة مواجهين القرش الأبيض.
الفيلم كلاسيكي للغاية في القصة، قيد تمامًا بكتاب القواعد الذي وضع لأفلام النجاة والقروش، إلا أنه حصل على آراء إيجابية عند عرضه في مهرجان كان 2010 سنة عرضه، ونال استحسان غالبية النقاد، أشادوا باستخدام المؤثرات الصوتية والبصرية فيما يتعلق بلقطات سمكة القرش، فوصف كريكي الفيلم بأنه مثير للأعصاب وممتع بشكل مخيف وجيد، كما قالت ستيوارت واهلين “إن فيلم الشعاب هو مادة جيدة لقضم الأظافر، يسعدني أن أوصي به لأولئك الذين لديهم شغف لقصص أسماك القرش، فهو فيلم جيد وقصير قادر على تقديم جرعة جيدة من الرعب الواقعي والكفاءة البصرية، كما وصفه موقع مراجعة الأفلام في المملكة المتحدة بأنه فيلم جيد لمن يبحثون عن أفلام قرش كلاسيكية.
تقيد الفيلم بالنمط الكلاسيكي في القصة مع تطور فن البصريات كان نقطة في صالحه، فمع التنافس في الابتكار ودمج التصنيفات، كان الجمهور في حاجة لمشاهدة فيلم صراع نجاة وبقاء مع سمكة قرش يذكرهم بفيلم “jaws ” وقد نجح في ذلك.
عرض المزيد
إنتاج
2010
إخراج
أندرو تراوكي
بطولة
قرش الليل-SHARK NIGHT
الأقرب في تصنيف أفلام هجوم أسماك القرش هي أفلام الصراع والنجاة، لذلك من الطبيعي أن تكرر في القائمة، قرش الليل فيلم نجاة آخر.
رحلة سعيدة لمجموعة من الأصدقاء الذين يقررون الذهاب في عطلة نهاية الأسبوع في أحد المنازل في خليج لويزيانا للاستمتاع بالمياه، ولكن تنقلب الرحلة لمأساة حينما يدركون أنهم يهاجمون من قبل 15 سمكة قرش.
عُرض الفيلم عام 2011 بتقنية الأبعاد الثلاثية 3D، لكنه لم يلق استحسان الجمهور ونال تعليقات سلبية من النقاد، فهو واحد من عشرات الأفلام التجارية التي لا تهتم بتقديم أي شيء جيدة عدا إثارة رخيصة سريعة، أجمع النقاد على وصفه بكونه رحلة بلا مبالاة في الماء لا ينتج عنها صراع جيد أو إغراء مثير، وأن الفيلم مجرد متعة غبية تشاهده بلا حاجة للتفكير أو التأثر.
لم ينجح الفيلم في دور العرض ولم يحقق إيرادات، لكنه بالتأكيد نسخة حديثة عن الأفلام التجارية في الثمانينيات والتسعينيات، ولا يمكن تجهله في قائمة أفلام عن أسماك القرش.
عرض المزيد
إنتاج
2011
إخراج
دايفيد إليس
بطولة
شاركنيدو-SHARKNADO
يفضل الكثير من النقاد تصنيف أفلام سمك القرش على أنها خيال علمي، فالكثير من التفاصيل فيها تكون مبالغات لخلق صراع حياة وموت مثير، إلا أن يحاول صانعو تلك النوعية التقيد بالواقعية قدر الإمكان لخلق الشعور بالقلق والخوف لدى المشاهد كأنه محبوس داخل الموقف المميت مع الأبطال، إلا أن البعض يفضل أن يعتمد على تيمة خيال علمي بالكامل، يطرح خلالها افتراضًا يبدو مضحكًا لكن مع تخيله يمكن تحقيق التأثير المطلوب على المشاهد.
أدى إعصار قوي غير مسبوق قبالة سواحل المكسيك إلى إحداث اضطراب قوي لأسماك القرش، مسببًا قدوم عاصفة غريبة وغير مسبوقة تحدث في شاطئ لوس أنجلوس، تدمر كل شيء مع زيادة عنيفة لموجات المد والجذر تسبب في هجوم مئات من القروش آكلي لحوم البشر على سكان المدينة التي أصبحت تحيطهم المياه في كل مكان، وعلى السكان النضال من أجل الحياة في معركة غير مسبوقة.
بناء على موقع Rotten Tomatoes ونسبة تقييم الفيلم فيه، فقد حاز على تقييم متوسط، وبإجماع أكثر من 18 ناقدًا أن فيلم شاركنيدو هو بمثابة إعادة تعريف لأفلام أسماك القرش، بداية جديد لجيل جديد في هذا التصنيف.
كما ذكرت المُراجعة “ماري ماكنمارا” على موقع جريدة لوس أنجلوس تايمز “الهدف الكامل لأفلام مثل هذه هو التسلية الخالصة، مشاهدتها في ليلة مملة في المنزل مع الكثير من المشروبات”، أما “ديفيد هينكلي” وصف الفيلم “مجرد ساعة ونصف من حياتك لن تعود أبدًا، ولن ترغب في تكررها”، ووصفه “كيم نيومان” بأنه فيلم إثارة ساخر مع عنوان ملفت للانتباه ولقطات كافية لأسماك القرش وإعصار ضخم بتقنية CG مصممين لجذب المشاهدين عبر التريلر على موقع يوتيوب.
صدر الفيلم عام 2013 وبحلول عام 2018 كان تم إصدار ستة أجزاء أخرى منه تحت سلسلة من أفلام الخيال العلمي تجمع بين الكوميديا والرعب أصدرتها قناة الخيال العلمي الأمريكية “ساي فاي”، وصنع منه ألعاب فيديو وقصصًا هزلية شهرية، وتم تصنيفها على أنها البداية الجديدة لأفلام هجوم القرش.
عرض المزيد
إنتاج
2013
إخراج
أنتوني سي فيرانتي
بطولة
المياه الضحلة-THE SHALLOWS
يمكنك بسهولة تصنيفه على أنه أفضل أفلام أسماك القرش التي تم صناعتها، ليس فقط أنه اعتمد على الحبكة التي تجعل مشاهدي تلك النوعية تتابعها بشغف، الصراع على البقاء في موقف مميت.
ناسي آدامز ذهبت للتزلج في أحدى في شاطئ منعزل اعتادت والدتها زيارته عندما كانت حاملًا فيها، وذلك عقب وفاة والدتها، ناسي راكبة أمواج محترفة ولكن أثناء تزلجها بعيدًا عن الشاطئ تتفاجأ بهجوم سمكة قرش بيضاء عملاقة، تنجح في الوصول إلى صخرة مرتفعة، وما بينها وبين الشاطئ 200 ياردة فقط وسمكة قرش عملاقة! وحينها يبدأ صراعها لأجل البقاء والنجاة.
لاقي الفيلم مراجعات إيجابية من النقاد، وحصل على تقييمات نسبة لهذا التصنيف تعد مرتفع، فقط أجمع نقاد موقع Rotten Tomatoes أن فيلم “المياه الضحلة” يتخطى استعارات هجوم القرش المتعبة بإثارة تقليدية لا زالت تتكرر منذ صدور الفك المفترس، بأنه قدم صراع بقاء قويًا وأداءً جيدًا للغاية لبلايك لايڤلي.
فقد أعرب الناقد “ريتشارد روبر” من صحفية شيكاغو سن-تايمز عن استمتاعه بالفيلم، واصفًا إياه بأنه “فيلم ممتع للغاية من أفلام الدرجة الثانية، صُنع للمشاهدة في الصيف والاستمتاع بالتسلية التي يمنحها”، ثم أضاف أنه جعل من فيلم “الفك المفترس” يبدو وكأنه فيلم للأطفال، كما أشاد بأداء لايڤلي التمثيلي، لكن الناقدة “ستاتشي لين ويلسون” صرحت بأن الفيلم لم يعجبها، مُشيرة لكونه مفتقر من ناحية السيناريو لأي احتمالات، مما جعله مفتقرًا للتشويق الحقيقي الذي يجب أن تمتاز به تلك النوعية من الأفلام، شاركها المراجع “اغناطيوس فيشنفيتسكي” نفس الرأي موضحًا أن السيناريو يقدم احتمال وحيد للنجاة وهو الابتعاد عن الصخرة وعدم الموت، فلا يوجد احتمال آخر لانتظاره أو التفكير فيه، وخلفية درامية لا داعي لها في هذا الفيلم.
ورغم بعض الآراء السلبية حوله إلا أنه بالتأكيد واحد من أفضل أفلام اسماك القرش، وفور صدره عام 2016 في دور العرض وصلت إيراداته خلال البوكس أوفيس نحو 199 مليون دولار.
عرض المزيد
إنتاج
2016
إخراج
جاومي كوليت سيرا
بطولة
47 متر لأسفل- 47 Down Meters
مغامرة مختلفة؛ تقرر كيف أن تصطحب ليزا في مغامرة غير تقليدية على الإطلاق لأنها انفصلت مؤخرًا عن حبيبها، حيث تقرران النزول لقاع المحيط في قفص حديدي لمشاهدة الأسماك، وبعد دقائق ينفصل القفص الحديدي عن المركب للقاع العميق، مع بقاء أقل من ساعة على نفاذ الأكسجين وأسماك القرش الكبيرة التي تحوم حول القفص من جهة، عليهم العثور على سبيل لبلوغ السطح وإنقاذ حياتهما.
لا يمكن تجاهل أن نسبة محبي تلك النوعية تَضاءلَت عن السابق، وهذا ما يحدث عادةً مع أفلام الدرجة الثانية، يدرك المشاهد بعد مشاهدة عده أفلام تحمل ذات التصنيف أنها عاجزة عن تقديم شيء جديد، فيتضاءل الحماس والإثارة وتخبو فكرة مشاهدة المزيد، وحين صدور الفيلم في صيف 2017 كان عدد محبي تلك النوعية قليلًا، ولذلك جاءت نسبة تقييمه مقبولة، فقد أشار أحد المراجعون على موقع Rotten Tomatoes بأن “الفيلم قدم الصراع مع أسماك القرش للبقاء على قيد الحياة في فرضية رعب تقليدية، سبق وقدمها خصومها المسنين “الأفلام الأقدم”، إلا أنه يحاول أن يقدم بعض الإثارة لعشاق هذا النوع الذين أصبحوا أقل تطلبًا ووجودًا”.
كذلك كتب المراجع “جو ليدون” في المجلة التجارية الأسبوعية “فارايتي”: “فيلم إثارة من الدرجة الثانية، لا يملك أي جديد من الرعب أو التشويق، لكنه فيلم مسلي بشكل معقول ويناسب الباحثين عن التسلية الخفيفة في موسم الصيف”.
وهذا وصف دقيق للفيلم، فهو مسلي ومناسب للباحثين عن بعض الإثارة لقتل الملل في فصل الصيف.
عرض المزيد
إنتاج
2017
إخراج
يوهانس روبرتس
بطولة
ذا ميج-The Meg
الفيلم الثاني في القائمة المقتبس عن رواية للكاتب “ستيف ألتن” بعنوان “meg: a novel of deep terror”.
ليس من المرجح تحويل رواية لفيلم صراع نجاة من سمك القرش، ففي العادة يكون الفيلم سطحي القصة والشخصيات في سبيل مشاهد الرعب ومحاولات النجاة وهو ما تتميز به تلك النوعية، عكس الروايات التي تعتمد على القصص والشخصيات أكثر من مشاهد المواجهة والصراع.
تدور قصة الفيلم بين زمانين عن تايلور الغواض المحترف الذي يذهب للأعماق لإنقاذ طاقم عمل غواصة نووية غارقة، وبينما ينقذ الفرد الأخير يكتشف أنه لا يزال يوجد شخصان عالقان في الغواصة لكنه لا يستطيع تقديم المساعدة لهم وإلا سيموت الجميع لأن الغواصة على بعد ثواني من الانفجار.. وبعد خمس سنوات تذهب بعثة علمية في رحلة اكتشاف عالم أعمق من المعروف في المحيط، ليكتشفوا وجود سمكة قرش ضخمة تبلغ طولها نحو 70 قدمًا، يقررون الاستعانة بتايلور لإنقاذهم ومواجهة القرش مجددًا.
كان إجماع النقاد على موقع Rotten Tomatoes بأنه فيلم متوسط، واصفين إياه بأنه “فيلم يفتقر إلى الإثارة النوعية التي تحققها أفلام الدرجة الثانية، الكثير من الدراما التي تهيئ الجمهور لإثارة جيدة إلا أنها لا تحقق حتى النهاية”.
علق الناقد “غليبر مان” أن الفيلم “ليس جيدًا بما فيه الكفاية، ولا سيئًا بما فيه الكفاية؛ فيلم مغامرات رعب من الخيال العلمي، حاول أن يجمع تصنيفات كثيرة ليقدم قصة قوية وإثارة جيدة إلا أنه قدم كلاهما بشكل أقل من المتوسط، مع وحش عملاق بحجم الحوت الأزرق”.
” سايمون أبرامز” وصف الفيلم بأنه متواضع بشكل منعش، وجبة خفيفة للتسلية وبالتأكيد يتفوق على سلسلة “SHARKNADO”.
حقق الفيلم نجاحًا جماهيريًا متواضعًا فور صدوره عام 2018، لكنه بالتأكيد أصبح فيلمًا عليك مشاهدته إن كنت من محبي أفلام هجوم أسماك القرش أو راغب بتجربة مشاهدتها.
عرض المزيد
إنتاج
2018
إخراج
جون ترتيلتاب
بطولة
أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية
بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك
عبَّر عن رأيك
إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.