أهم أفلام هندية 2017

كثيرون هم أولائك الذين يربطون بوليوود بالتفاهة والسخافة التامة، إما لمشاهدتهم بعض الأعمال السيئة أو بسبب سماعهم لبعض الآراء هنا وهناك دون محاولة الحكم بأنفسهم.

[elementor-template id="359132"]

وعلى الرغم من صحة هذا الربط فيما يخص أغلب الأفلام الهندية إلا أننا نجد بعض الأعمال السينمائية التي تستحق المشاهدة، ولهذا، فإننا نقدم لكم هذه اللائحة التي سنتطرق فيها لأهم الأفلام الهندية التي تم إصدارها في سنة 2017 إلى الآن، على أن نستمر في إضافة الأفلام المهمة التي سيتم إصدارها لاحقاً.

لا شك أن النجمة فيديا بالان تعد استثناءاً في بوليوود، وذلك لأنها تعد من النجمات القلائل جداً اللاتي لازلن يحتفظن بنجوميتهن ونجاحهن الساحق والمتكرر في شباك التذاكر على الرغم من أن قوامها لم يعد ملائماً بأي شكل لنوعية الأفلام التي تقدمها بوليوود عادة، وعلى الرغم من أنها تعتبر من أكثر الممثلات موهبة وخبرة في عالم السينما الهندية إلا أنها أيضاً محظوظة جداً لأن العادة تقضي بأن يقطع المنتجون والمخرجون علاقتهم بممثلات بوليوود فور فقدانهن لمقومات الجمال البوليودي الفتان وعدم منحهن أي فرصة حتى لإثبات ما إذا كن قادرات على الاستمرار في تحقيق النجاح أم لا.

وتدور أحداث آخر أفلام فيديا بالان الذي يندرج تحت تصنيف الكوميديا والدراما، حول ربة بيت تتحول إلى مذيعة مقدمة لأحد برامج الراديو الشهيرة، وقد حصد في مدة تقل عن شهر واحد إيرادات تجاوزت ميزانيته بثلاثة أضعاف، وهو من بطولة بالان إضافة إلى كل من ماناف كاول ونيها دوبيا.

نعود إلى فيلم من بطولة سيدهارت مالهوترا مرة أخرى، وهذه المرة في فيلم جريمة وغموض حاز على تقييمات ممتازة وإيرادات بلغت ضعف ميزانيته، وتدور أحداث فيلم Ittefaq الذي تم اقتباسه من فيلم يحمل نفس الاسم للمخرج الراحل ياش شوبرا حول كاتب شهير وربة بيت بسيطة يتورطان في جريمتي قتل حدثتا في نفس الليلة، وبما أنه قد تم القبض عليهما في نفس المكان، فإن الشرطة تقوم باتهامهما بالاشتراك في ارتكاب الجريمتين، إلا أن كلاهما يروي قصة مختلفة تماماً عن ما حدث، فما الذي حدث بالفعل ومن الذي يروي الحقيقة؟ هذا ما نتعرف عليه في هذا الفيلم الممتع.

يتكون طاقم الفيلم من أسماء ضخمة في سماء بوليود، حيث شاركت النجمة سوناكشي سينها والنجم أكشاي خانا البطولة مع سيدهارت مالهوترا، بينما تم إنتاج الفيلم من طرف شاروخان وزوجته غوري خان وصديقه المقرب المخرج كاران جوهر الذي يعود له الفضل في اكتشاف سيدهارت مالهوترا والمساهمة في شهرته، أما الإخراج فهو من نصيب أبهاي شوبرا، حفيد شقيق ياش شوبرا.

أن يحصل فيلم هندي على تقييم 8,3 على موقع IMDB فهذا يعني أننا أمام فيلم سيتفوق على جميع توقعاتنا، لكن ماذا لو تم اختيار هذا الفيلم- الذي لا يضم تقريباً أياً من نجوم بوليوود- ليمثل الهند ضمن اختيارات أكاديمية الأوسكار لترشيحات أفضل فيلم أجنبي لسة 2017، ربما سيعني هذا أنه لا يجب تفويت مشاهدة هذا الفيلم بأي شكل.

الفيلم من بطولة راج كومار راو الفائز بجائزة الفيلم الوطنية لأفضل ممثل وكذا جائزة الأكاديمية الهندية لأفضل ممثل، بالإضافة إلى أنجالي باتيل وبانكاز تريباتي اللذان لا يشكلان وجهين شهيرين في بوليوود (إلى غاية صدور الفيلم على الأقل)، ومن إخراج أميت في ماسوركار، وتدور أحداث الفيلم الذي يصنف ضمن خانة الكوميديا السوداء حول شاب بسيط يجد نفسه أمام ضرورة تثقيف سكان منطقة نائية سياسياً وتوعيتهم بمعنى التصويت بعد أن تم استغلال أصواتهم وجهلهم لفترات طويلة من الزمن، وقد تم إصدار الفيلم في الثاني والعشرين من شهر سبتمبر.

دعني أترجم لك العنوان، عنوان هذا الفيلم يعني حرفياً: ” المرحاض: قصة حب”، عنوان غريب ومنفر أليس كذلك؟ ربما يكون مثيراً للانتباه كذلك، لكن ماذا لو عرفت أنه ليس عنواناً اعتباطياً، فقصة الفيلم فعلاً تدور حول المراحيض، ذلك المكان الذي قد لا يمثل بالنسبة لنا أي أهمية تذكر، إلا أنه يشكل مشكلاً حقيقياً ومؤلماً في الهند التي تعاني القرى فيها على وجه الخصوص من غيابها، وهو ما يعني انتشار الأمراض بأنواعها بين سكان هذه القرى، حيث يصنف الفيلم ضمن خانة الكوميديا السوداء وتدور أحداثه حول قصة حب تجمع شاباً وشابة يعيشان داخل قرية تغيب المراحيض عن أكثر من ثمانين في المائة من منازلها.

كما هو متوقع، عرف الفيلم نجاحاً هائلاً في الهند، انعكس على إيراداته التي تجاوزت ميزانيته بعشرة أضعاف، وقد تم إصدار الفيلم في الحادي عشر من شهر أغسطس وهو من بطولة أكشاي كومار الذي قام بإنتاج الفيلم كذلك، ومن إخراج شري نارايان سينغ.

سأقول عن بطلة الفيلم، جاكلين فيرنانديز، تماماً ما قلته عن كاترينا كيف، لكن الفرق هنا هو أن قدرات جاكلين لم تتحسن بأي شكل، فتمثيلها يستفزني شخصياً بشكل أكاد لا احتمله، إلا أن أفلامها لا زالت تحصد النجاح نظراً لجمالها الغير الهندي (تماماً ككاترينا) وهو ما يجعلها جذابة جداً في الهند، بالإضافة إلى قيامها دائماً بأدوار البطولة إلى جانب أسماء “آمنة” تضمن نجاح الفيلم بغض النظر عن رداءة أداءها لأدوارها “الكيوت” في أغلب الأحيان، والإسم الآمن هذه المرة هو سيدهارت مالهوترا الذي سطع اسمه بشكل سريع جداً منذ سنة 2012 بعد مشاركته في الفيلم الشهير Student Of The Year الذي قام بصنع ثلاثة نجوم في نفس الوقت، وقد قام هذا الممثل الوسيم (والموهوب في نفس الوقت) أن يؤدي أدواراً مختلفة خلال السنوات الماضية ضمن أفلام لقيت جميعها النجاح.

وتدور أحداث هذا الفيلم الرومانسي حول شاب هادئ يتم رفضه من طرف حبيبته لأنه “ممل وغير مغامر”…إلا أن هذه النظرة سرعان ما تتغير “رغم أنفه” وبشكل خارج عن إرادته.

الفيلم من إخراج كريشنا دي كي وراج نيديمورو، وقد تم إصداره في الخامس والعشرين من شهر أغسطس.

بعد فيلم English Vinglish الرائع الذي تم إصداره سنة 2012 عادت الفنانة القديرة شريديفي بعد خمس سنوات لتقدم لنا عملاً ممتازاً آخر، وهذه المرة مع تصنيف الإثارة والتشويق بجانب النجم الذي أعتقد شخصياً أنه Underrated لدرجة لا تصدق، نواز الدين صديقي، ومن إخراج رافي أوديافار، وتدور أحداث الفيلم حول أم تحاول الإنتقام من مغتصبي ابنتها التي تربطها بها علاقة سيئة، وقد استقبل الفيلم الذي يعتبر العمل السينمائي رقم 300 لشريديفي، بشكل إيجابي من طرف الجماهير والنقاد، كما حقق إيرادات جيدة في شباك التذاكر، وتجدر الإشارة إلى أنه قد تم إصدار الفيلم بأربع لغات، وذلك في السابع من شهر يوليو.

ننتقل إلى فيلم من بطولة اثنين من ألمع وأنجح نجوم بوليوود خلال الألفية الثالثة على الإطلاق، نتحدث هنا عن رانبير كابور وفاتنة بوليوود كاترينا كيف التي بدأت قدراتها التمثيلية تتحسن في السنوات الأخيرة، بعد أن كانت جميع أدوارها ترتكز على جمالها الفاتن ورقصها المتقن على حساب تمثيل يسبب ارتفاعاً في ضغط الدم، وتدور أحداث الفيلم الذي يندرج ضمن إطار الكوميديا والمغامرات حول مراهق يحاول العثور على والده المفقود، وأثناء ذلك يلتقي بصحفية تحاول بدورها حل إحدى القضايا، إلا أنهما سرعان ما يجدان نفسهما قد تورطا في مشاكل أكثر تعقيداً بكثير.

تم إصدار الفيلم في الرابع عشر من شهر يوليو، وهو من إخراج أناروغ باسو.

تم إصدار فيلم Hindi Medium في منتصف شهر مايو الماضي، ورغم أنه لم يحظى بأي حملة تسويقية مهمة لا قبل إنتاجه ولا بعده، تمكن الفيلم من سحب الجماهير إلى قاعات السينما بفضل بطله الرئيسي، الرائع عرفان خان الذي لطالما ارتبط اسمه بالجودة والرقي السينمائي من جهة، ومن جهة أخرى بفضل الآراء الإيجابية التي خلفها الفيلم عند النقاد، حيث استطاع الحصول على تقييم 8.1 على موقع IMDB وهو تقييم رائع بالنسبة لفيلم يصنف ضمن خانة الأفلام الكوميدية، وهو الأمر الذي انعكس على إيرادات الفيلم التي تجاوزت ميزانيته بخمسة أضعاف.

و تدور أحداث الفيلم الذي أخرجه ساكت شودهاري حول المفارقات الكوميدية (والمؤلمة أحياناً) التي يواجهها رجل وزوجته، لكونهما ميسورين مادياً لكنهما لا يتمتعان بمستوى دراسي أو لغوي يجعلهما “مقبولين” داخل الطبقة الغنية الهندية.

شكل هذا الفيلم أكبر مفاجآت السنة بالنسبة لمتابعي الأفلام الهندية، فهذا العمل السينمائي الذي لا يضم أيا من نجوم بوليود العالميين، والذي تم إصداره باللغة التاميلية ولغة التيلوجو اللتان لا تحظيان تقريبا بأي متابعة خارج حدود الهند، جاء ليحطم جميع التوقعات ليصبح ثاني أكثر فيلم تحقيقا للإيرادات في تاريخ السينما الهندية بعد فيلم Dangal، وذلك في ظرف 10 أيام فقط، دون أن ننسى تحقيقه لتقييمات ممتازة بحصوله على تقييم مائة بالمائة على موقع Rotten Tomatoes و تقييم 8,7 على موقع IMDB.

تم إصدار الفيلم في نهاية شهر أبريل الماضي وقد تمت دبلجته لعدة لغات أهمها الهندية والإنجليزية والفرنسية واليابانية والألمانية، وهو من إخراج إس.إس. راجامولي ومن بطولة برابهاس، ساتياراج، أنوشكا شيتي ورنا داغوباتي، أما قصة الفيلم فتدور حول مغامرات شيفا بعد اكتشافه أنه ابن الملك باهوبالي ومحاولاته للإجابة على العديد من الأسئلة التي تؤرق تفكيره.

قليلون هم أولائك الذين يولدون “بملعقة من ذهب” داخل أفواههم، إلا أن النجمة أنوشكا شارما حتماً واحدة منهم، فهذه الشابة التي لم يكن أحد قد سمع اسمها قبل ثمانية سنوات من الآن، أصبحت اليوم أحد أكثر نجمات بوليوود راتباً وأكثرهن طلباً من طرف المنتجين، وذلك بعد أن كان أول دور لها على الإطلاق، بجانب ملك بوليوود شخصياً، وبدور بطولة كذلك، حيث ظهرت أنوشكا شارما لأول مرة على الشاشة الكبيرة، عندما كانت لا تزال في العشرين من عمرها، كبطلة لفيلم Rab Ne Bana Di Jodi الذي تم إصداره سنة 2008 والذي حقق نجاحاً جماهيرياً وتجارياً هائلاً، وهي بالتأكيد فرصة لا تمنح للجميع.

بالتأكيد لقد لعب الحظ والروابط العائلية دوراً كبيراً في وصول أنوشكا إلى النجومية، إلا أنه سيكون من الظلم إنكار الموهبة الكبيرة لهذه الفنانة الشابة، والتي ساهمت بدورها في انتقالها من فيلم ممتاز إلى آخر، كان آخرها فيلم Phillauri الرومانسي الكوميدي الذي تم إصداره في الرابع والعشرين من شهر مارس، وقد استطاع في أقل من أسبوع تحقيق إيراد تجاوزت ميزانيته.

وتدور أحداث الفيلم حول شاب يتزوج شبحاً عن طريق الخطأ (ماذا؟ هذه لائحة الأفلام الهندية، هل نسيت؟) وهو من بطولة أنوشكا شارما وسوراج شارما، ومن إخراج أنشاي لال.

منذ أن أخرج فيلم Student of the Year سنة 2012، انتبه المخرج الكبير كاران جوهر، بسرعة، إلى أنه قد اكتشف “دجاجة تبيض ذهباً”، فأبى أن يترك بطلة فيلمه عاليا بهات -التي كانت حينها وجها مجهولاً- تذهب إلى مكان آخر أو أن تنفلت من بين يديه، فاستمر في التعامل معها وإغداق الأدوار عليها سواء في الأفلام التي أخرجها أو أنتجها، وقد أثبتث السنوات على أن قراره كان صائباً جداً وفي محله، وآخر دليل على هذا هو فيلم Badrinath Ki Dulhania الذي تم إصداره في العاشر من مارس، والذي استطاع خلال فترة لم تتجاوز الأسبوع، تحقيق إيرادات تجاوزت ميزانية إنتاجه بثلاثة أضعاف.

تدور أحداث الفيلم حول قصة حب تجمع شابين متناقضي الشخصية والتفكير، وهو من بطولة عاليا بهات وفارون دهاوان الذي بدأ مسيرته بدوره في فيلم Student of Year، ومن إنتاج كاران جوهر وإخراج شاشانك كايتان، مخرج فيلم Humpty Sharma Ki Dulhania (إصدار سنة 2014) الذي كان قد جمع نفس النجمين.

نستمر مع كبار بوليوود، وهذه المرة مع كل من سيف علي خان، شاهد كابور والموهوبة كانغانا راناوت، حيث جمعهم المخرج فيشال بهادواج الذي قدم سابقاً أفلاماً رائعة نذكر من بينها Haider المقتبس عن مسرحية هامليت لشكسبير، وتدور أحداث فيلم Rangoon حول قصة حب ثلاثية تجري تفاصيلها في ظل الحرب العالمية الثانية.

تم إصدار الفيلم في الرابع والعشرين من فبراير الماضي ولم يتمكن إلى حدود كتابة هذا المقال، أي بعد ما يقارب شهراً من إصداره، من تعويض ميزانية إنتاجه، على الرغم من طاقمه القوي والتقييم الإيجابي الذي حاز عليه.

يستمر أكشاي كومار بالقفز والتنقل بين الأعمال السينمائية الممتازة والمتوسطة والكارثية لدرجة تبعث على التفكير في أن هذا الممثل الكبير لا يعير أي اهتمام لجودة الأفلام التي يشارك بها، أو أنه يقبل بأي دور يتم عرضه عليه مادام الطاقم الذي سيشاركه يتكون من وجوه معروفة، وهو أمر مزعج بالتأكيد نظراً لمدى موهبته الكبيرة وتاريخه الطويل في بوليوود.

إلا أننا هذه المرة، لحسن الحظ، أمام فيلم رائع لعشاق الكوميديا السوداء بطابعها الهندي، حيث يمثل هذا الفيلم الجزء الثاني وتتمة فيلم Jolly LLB الذي تم إصداره سنة 2013، ويسلط الضوء بطريقة ساخرة على النظام القضائي الكارثي في الهند، عن طريق قصة جولي، محام بسيط يجد نفسه في مواجهة محام نافذ وثري.

وعلى عكس الفيلم السابق، فقد استطاع هذا الفيلم الذي تم إصداره في العاشر من فبراير الماضي، تحقيق إيرادات تجاوزت ميزانيته بأكثر من ستة أضعاف في فترة لم تتجاوز الشهر، وهو من بطولة أكشاي كومار وأنو كابور، ومن إخراج سوبهاش كابور، وقد خلف آراءً إيجابية جداً بين مشاهديه.

نبدأ لائحتنا مع ملك بوليوود وفيلمه Raees الذي عانى العديد من المشاكل في الإنتاج وتأجل عرضه عدة مرات خلال سنة 2016 لأسباب متعددة أهمها تفادي عرضه مع أفلام قوية أخرى، إلى أن تقرر أخيراً عرضه في الخامس والعشرين من يناير لهذه السنة، وعلى الرغم من أن هذا التاريخ قد تزامن بدوره مع تاريخ عرض فيلم منتظر آخر سنذكره في الفقرة القادمة إلا أنه لم يتنازل أي من الفيلمين عن هذا التاريخ وبالتالي فقد تم عرضهما في نفس اليوم.

وتدور أحداث فيلم Raees في الثمانينات حول رئيس عصابة امتهن تجارة المشروبات الكحولية التي يمنع الإتجار بها أو استهلاكها في ولاية “غوجرات” الهندية، حيث نتابع قصة صعود “رئيس” على سلم التهريب في ظل تساهل السلطات إلى حين وصول شرطي شريف يسخر حياته لمواجهة هذه الممارسات ووضع حد لهذا الفساد، فمن منهما سيتغلب على الآخر، رئيس أم الشرطي؟ حسناً، الجواب ليس بالسهولة التي تتخيلها.

الفيلم من بطولة شاروخان، ماهيرا خان ونواز الدين صديقي، ومن إخراج راهول دهولاكيا.

فيلم Raees… عمل سينمائي ذكي تغيب فيه الحدود بين “الطيب” و “الشرير”

كنجوم بوليوود الكبار، تسلق هريثيك روشان سلم النجومية بخطى واثقة إلى أن أصبح أحد أهم الأسماء وأكثرها شعبية ضمن جمهور السينما الهندية، وبالتالي أحد أكثر الأسماء المطلوبة من طرف المنتجين لما يحققه من أرقام كبيرة في شباك التذاكر ،وهو إنجاز مستحق نظراً للاختيارات الصائبة والمتنوعة التي ميزت مسيرة هذا الفنان الموهوب، كان آخرها فيلم Kaabil الذي تم إصداره في نفس تاريخ فيلم Raees، لكن الأمر لم يؤثر على نجاحه حيث تمكن من حصد إيرادات تجاوزت ميزانيته بثلاثة أضعاف، كما خلف آراءً إيجابية عند الجماهير والنقاد.

وتدور أحداث الفيلم الذي يصنف ضمن خانة الدراما والجريمة حول قصة حب تجمع شخصين فاقدين للبصر وتتوج بالزواج، إلى أن تنقلب حياتهما رأساً على عقب بعد أن يبدأ ابن أحد الأشخاص النافذين باستهداف الزوجين والتحرش بهما مستغلاً عاهتهما، قبل القيام بعمل فظيع في حقهما، فهل سيتمكنان من الإنتقام؟

الفيلم من إخراج سانجاي غوبتا وبطولة هريثيك روشان ويامي غوتام.