الممثلات الفائزات بجائزة الأوسكار لأفضل دور رئيسي من البداية وحتى الآن
55 د
تعد جائزة الأوسكار الحلم الأكبر الذي يسعى كل سينمائي لتحقيقه، حتى أنّ التاريخ الفني يُخبرنا بأنّ لحظة استلام ذلك التمثال الذهبي كانت بمثابة نقطة تحَول في مسيرة أغلب من فازوا به، وتوجهاتهم واختياراتهم لأدوارهم وأعمالهم اختلفت بدرجة كبيرة، مما يمكن معه القول بأنّ جائزة الأوسكار هي مسؤولية أكثر منها تكريمًا، يسبق ذكرها ذكر اسم حاملها ويُشار إليه على الدوام بعبارة “الحاصل على الأوسكار …”.
على مدى عقود طويلة – وتحديدًا منذ عام 1929 – مئات الممثلات تنافسن على لقب أوسكار أفضل ممثلة في دور رئيسي، لكن عدد من حصلن عليه لم يتجاوز المئة، وبينما تفصلنا أيام قليلة عن معرفة الاسم الجديد الذي سيضاف لتلك القائمة، ويُكتب له الخلود في ذاكرة السينما العالمية، تستعرض أراجيك فن معكم القائمة الكاملة للمثلات الفائزات بجائزة الأوسكار من الدورة الأولى، وحتى الفائزون بجائزة الأوسكار لعام 2016.
جانيت جاينور “1927/1928″
جانيت جاينور Janet Gaynor 1906 – 1984 هي رسامة وممثلة سينمائية وتلفزيونية وُلِدت في ولاية بنسيلفانيا الأمريكية، ثم انتقلت مع عائلتها إلى ولاية سان فرانسيسكو التي نشأت بها، وبعد تخرجها من المدرسة الثانوية سافرت إلى سان فرانسيسكو لاستكمال دراستها في معهد السكرتارية، وعملت بالعديد من المهن المتواضعة في تلك الفترة، كان من بينها المشاركة ضمن مجموعات الكومبارس في عدد من الأفلام القصيرة والصامتة. عشقت جانيور السينما وقررت مواصلة مسيرتها في عالم الفن، ولفتت أنظار المُنتجين في شركة فوكس فيلم (فوكس للقرن العشرين حاليًا)، وقد أسندوا إليها العديد من الأدوار الهامة وخلال بضعة سنوات أصبحت نجمة الشباك الأولى في الولايات المتحدة الأمريكية.
نالت جانيت جاينور جائزة أوسكار واحدة في مسيرتها الفنية عن ثلاثة أفلام قدمتهم خلال عامي 1927، 1928 وهم Sunrise: A Song of Two Humans ،Street Angle ،7th Heaven، لتكون بذلك أول ممثلة تفوز بالأوسكار في تاريخ السينما، بالإضافة إلى أنّها الممثلة الوحيدة التي نالت الجائزة عن أكثر من فيلم؛ حيث تغيرت لوائح الأكاديمية فيما بعد وصارت تمنح الجائزة عن عمل واحد فقط.
ماري بيكفورد “1928/1929″
ماري بيكفورد Mary Pickford (1892 – 1979) هي ممثلة ومنتجة وكاتبة سيناريو أمريكية كندية، اسمها الحقيقي جلاديس لويز سميث وقد وُلِدت في مقاطعة أونتاريو الكندية، وهي تندرج من أصول إنجليزية أيرلندية. بدأت ماري مسيرتها الفنية وهي في سن السابعة من خلال المشاركة في عدد من العروض المسرحية، ثم انتقلت إلى الولايات المتحدة الأمريكي وأطلت عبر الشاشة للمرة الأولى من خلال الفيلم القصير Mrs. Jones Entertains في 1909م، ومن ثم توالت أعمالها إلى أن أصبحت إحدى نجمات الشباك خلال الثلث الأول من القرن العشرين، وتأتي في مرتبة متقدمة ضمن تصنيف أبرز نجمات السينما الكلاسيكية، كما اتجهت للإنتاج ابتداءً من 1915 وساهمت في تأسيس استوديو الفنانين المتحدين The United Artist Film Studio بمشاركة تشارلي شابلن وآخرين، كما كانت ضمن الأعضاء المؤسسين لأكاديمية الفنون والعلوم السينمائية المانحة للأوسكار.
شاركت ماري بيكفورد في أكثر من 240 عملًا، إلّا أنّها لم تفز بجائزة الأوسكار لأفضل ممثلة إلّا مرة واحدة فقط بدورة 1928/ 1929 عن دورها في فيلم Coquette، كما منحتها الأكاديمية جائزة أوسكار فخرية في 1976م تقديرًا لإسهامها في تطوير الفن السينمائي.
نورما شيرر “1929/1930″
وُلدت نورما شيرر Norma Shearer (1902 – 1983) في مدينة مونتريال الكندية وعاشت طفولةً مضطربةً بسبب كثرة الخلافات بين أبويها، وقد عشقت الفن منذ نعومة أظفارها واتخذت قرارها بأن تصبح ممثلةً منذ أن كانت بالتاسعة من عمرها. فازت نورما بمسابقة ملكة الجمال وهي في الرابعة عشر من عمرها، مما مهد أمامها الطريق نحو المشاركة في عدد من الأفلام السينمائية، وقد جذبت انتباه المنتج لويس بي. ماير الذي أبرم معها عقد احتكار لمدة خمس سنوات في 1923 مُراهنًا على موهبتها الطاغية، وبالفعل لم تخذله نورما شيرر وسرعان ما أصبحت إحدى نجمات الصف الأول في هوليوود، وتصدر اسمها تيترات أبرز أفلام عقد الثلاثينات ومنها A Free Soul، و فيلم Marie Antoinette.
حققت نورما شيرر إنجازًا غير مسبوق في 1930م، حيث كانت أول ممثلة تُرشح لجائزة الأوسكار من نفس الفئة عن فيلمين مختلفين، حيث رُشحت لجائزة أفضل ممثلة عن فيلم Their Own Desire، وفيلم The Divorcee وقد نالتها عن الفيلم الأخير. في الأعوام التالية تلقت نورما أربعة ترشيحات أخرى للجائزة لكنها لم تفز بها في أي مرة.
ماري دريسلر “1930/1931″
ماري دريسلر Marie Dressler (1868 – 1934) ممثلة كندية، تركت المنزل وهي في سن الرابعة عشر سعيًا وراء تحقيق حلمها في عالم الفن، وبدأت مسيرتها على مسارح برودواي في عام 1892، وكانت تعي ماري دريسلر أنّها تفتقر إلى مواصفات الممثلات في تلك الفترة وفي مقدمتها الرشاقة والجمال الفاتن، لكن هذا لم يجعلها تيأس بل كان حافزًا لها ورأت أنّ افتقادها للمواصفات التقليدية لن يمنعها من أن تصبح ممثلةً غير تقليدية، وهو ما حدث فعليًا وأصبحت دريسلر الممثلة الكوميدية الأولى في المسارح الأمريكية، ثم اتجهت إلى تقديم الأفلام الصامتة في 1914، وقدمت العديد من الأفلام الناجحة.
اعتزلت دريسلر في أوائل العشرينات بسبب خفوت نجمها، لكنها لم تطق الابتعاد عن التمثيل طويلًا، فعادت إليه في 1927 وهي آواخر الخمسينات وقدمت عددًا كبيرًا من الأعمال الناجحة، وحصلت على جائزة الأوسكار لأفضل ممثلة بدورة 1930/1931 عن فيلم Min and Bill.
هيلين هايز “1931/1932″
هيلين هايز Helen Hayes (1900: 1993) ممثلة أمريكية وُلِدت في واشنطن العاصمة وظهرت ميلوها الفنية في وقت مبكر جدًا من عمرها؛ حيث يُشاع أنّها وقفت على المسرح لتغني للمرة الأولى وهي في عمر خمس سنوات، وخاضت أولى تجاربها التمثيلية من خلال أحد الأفلام الصامتة وهي في العاشرة، وفي شبابها قدمت عددًا كبيرًا من العروض المسرحية في واشنطن قبل أن تنتقل إلى مسارح برودواي بعد زواجها من الكاتب تشارلز ماك آرثر، وقد كانت مسرحيات هايز هي الأكثر نجاحًا في عقدي العشرينات والثلاثينات حتى أنّ الجماهير والنقاد قد لقبوها بـ”سيدة المسرح الأولى”.
ظل ولاء هيلين هايز الأول للمسرح بينما ظل الفن السينمائي والتلفزيوني بالمرتبة الثانية ضمن قائمة أولوياتها. لذلك، فإنّها على مدار رحلتها الفنية التي استمرت نحو ثمانين عامًا لم تقدم إلّا 59 عملًا للسينما والتلفزيون، لكن على الرغم من قلة أعمالها نسبيًا قد نالت هايز العديد من الجوائز الرفيعة، وعلى رأسها جائزة الأوسكار لأفضل ممثلة التي نالتها عن دورها في فيلم The Sin of Madelon Claudet، وبعد مضي نحو أربعين عامًا وتحديدًا في عام 1970 نالت جائزة أوسكار أخرى من فئة أفضل ممثلة في دور مساند عن فيلم Airport.
كاثرين هيبورن “1932/1933، 1967، 1968، 1981″
كاثرين هيبورن Katharine Hepburn (1907 – 2003) وُلِدت في ولاية كونيتيكت لعائلة ثرية، وكانت الثانية بين ستة أطفال، لكنها عانت كثيرًا في صباها بسبب فقدانها لشقيقها الأقرب توم، ولم يساعدها على تجاوز تلك المحنة سوى عشقها للفن وسعيها نحو تحقيق حلمها بالتمثيل، وبعد تخرجها من كلية برين ماور سافرت إلى بالتيمور باحثةً عن فرصة في المسرح، وبعد سنوات قليلة لفتت أنظار صُنّاع السينما في هوليوود، وقدمت أول أدوارها السينمائية في عام 1932 من خلال فيلم A Bill of Divorcement، ومن ثم توالت أعمالها ولكن تراجعت شعبيتها بصورة كبيرة بالنصف الثاني من الثلاثينات؛ بسبب إخفاقاتها المتتالية بسبب سوء اختياراتها، لكنها تحدت نفسها وعادت بقوة مع بداية الأربعينات واشتهرت بتقديم الأفلام المقتبسة عن الأعمال الأدبية، وقدمت الكثير من الأفلام المُصنفة ضمن أروع كلاسيكيات السينما العالمية، وكانت سببًا في إدراج اسمها ضمن قائمة “أساطير الشاشة” المُعدة من قبل معهد الفيلم الأمريكي AFI.
تأتي كاثرين هبيورن في المرتبة الثانية ضمن الممثلات الأكثر ترشيحًا لجائزة الأوسكار بإجمالي 12 ترشيح، وقد فازت بالجائزة من فئة أفضل ممثلة في دور رئيسي أربع مرات، الجائزة الأولى كانت عن – الفيلم الثالث في مسيرتها – Morning Glory، والثانية في 1967 عن فيلم Guess Who’s Coming to Dinner، والثالثة في 1968 عن فيلم The Lion in Winter لتكون بذلك ثالث ممثلة تنال هذه الجائزة مرتين على التوالي، ثم نالت الجائزة الرابعة والأخيرة في 1981 عن دورها في فيلم On Golden Pond، وتعد كاثرين هبيورن – حتى الآن – الممثلة الأكثر حصولًا على جائزة الأوسكار من فئة أفضل ممثلة في دور رئيسي.
كلوديت كولبرت “1934”
كلوديت كولبرت Claudette Colbert (1903- 1996) هي ممثلة أمريكية من أصول فرنسية، انتقلت مع أسرتها إلى مدينة نيويورك وهي في الثالثة من عمرها ونشأت بها، واستهلت مشوارها الفني بعشرينات القرن الماضي من خلال تقديم العديد من العروض على مسارح برودواي، ثم اتجهت إلى السينما مع بداية ظهور الأفلام الناطقة وقدمت أول أدوارها السينمائية من خلال فيلم For the Love of Mike في 1927، ومن ثم توالت أعمالها وبلغت ذروة نجوميتها خلال عقدي الثلاثينات والأربعينات؛ حيث قدمت مجموعة كبيرة من الأفلام الناجحة المُصنفة حالياً ضمن روائع الكلاسيكيات العالمية مثل The Palm Beach Story، Midnight، Since you Went Away.
رُشحت كلوديت كولبرت لجائزة الأوسكار من فئة أفضل ممثلة في دور رئيسي ثلاث مرات، إلا أنها لم تفز بها إلا مرة واحدة في 1934 عن دورها في فيلم It Happened One Night.
بيت دافيس “1935، 1938”
بيت دافيس Bette Davis (1908- 1989) واسمها الحقيقي روث إليزابيث ديفيس، وُلدت في ولاية ماساتشوستس الأمريكية، عانت في طفولتها من انفصال والديها وهي في العاشرة من عمرها، لكن لم يساعدها على تخطي الأمر سوى عشقها للفن؛ حيث كانت تطمح في طفولتها إلى أن تصبح فنانة استعراضية وبعد أن اتخذت خطواتها الأولى فعلياً بهذا المجال جذبها المسرح، وقدمت العديد من العروض الناجحة على مسارح برودواي، وفي أوائل الثلاثينات اتجهت إلى السينما ولكن أفلامها الأولى لم تلق نجاحاً كبيراً، لكن الأمور تغيرت بعد تعاقدها مع شركة وارنر بروس التي أحسنت استغلال موهبتها وأسندت إليها مجموعة من الأدوار المميزة التي حازت على أشاد بها النقاد، وامتدت مسيرتها الفنية حتى آواخر الثمانينات وقدمت خلالها العديد من الروائع السينمائية منها What Ever Happened to Baby Jane?، Dark Victory، All About Eve.
تعد بيت دافيس من أكثر الممثلات ترشُحاً لجائزة أوسكار أفضل ممثلة في دور رئيسي، حيث نالت عشرة ترشيحات خلال الفترة ما بين 1934م وحتى 1963م، إلا أنها لم تفز بها إلا مرتين فقط الأولى في عام 1935 عن فيلم Dangerous والثانية في عام 1938 عن فيلم Jezebel.
لويز رينر “1936، 1937”
لويز رينر Luise Rainer (1910- 2014) هي ممثلة أمريكية من أصول ألمانية، وُلِدت في دوسلدورف الإلمانية لأسرة ميسورة الحال يهودية الديانة. بدأت رينر نشاطها الفني وهي في السادسة عشر تقريباً، حيث قدمت العديد من العروض المسرحية والأفلام الألمانية، وفي أوائل الثلاثينات انتبه مُكتشف المواهب جولدن ماير إلى موهبتها وقدمها في هوليوود للمرة الأولى من خلال فيلم Escapade، واستطاعت رينر -من خلال إطلالتها الأولى- أن جذب أنظار الجمهور والنقاد على السواء، وتوقع لها الجميع أن تصبح أسطورة سينمائية خلال فترة قصيرة وهو ما تحقق بالفعل، وبعد عام واحد كانت قد أصبحت من نجمات الصف الأول بتلك الفترة.
حصلت لويس رينر مرتين على جائزة الأوسكار لأفضل ممثلة في دور رئيسي الأولى في 1936 عن دورها في فيلم The Great Ziegfeld، والثانية في عام 1937 عن فيلم The Good Earth، لتصبح بذلك أول ممثلة في تاريخ السينما تنال جائزة الأوسكار لأفضل ممثلة مرتين على التوالي.
فيفيان ليَّ “1939، 1951”
فيفيان ليَّ Vivien Leigh (1913 – 1967) ممثلة بريطانية اسمها الحقيقي فيفيان ماري هارتلي، وهي مُصنفة ضمن قائمة أفضل 100 ممثل في تاريخ السينما العالمية الصادرة عن معهد الفيلم الأمريكي (AFI) وتحتل المرتبة السادسة عشر على وجه التحديد. كانت فيفيان ليَّ مُقلة في أعمالها السينمائية وتنتقي أدوارها بدقة شديدة ولذلك لم تقدم سوى تسعة عشر فيلماً فقط، إلا أن تلك النسبة الغالبة من تلك الأفلام -بفضل دقتها- مصنفة ضمن أبرز كلاسيكيات السينما العالمية، مثل أفلام The Hamilton Woman، Waterloo Bridge، 12 Days Together، Caesar and Cleopatra.
بسبب الانخفاض النسبي في عدد أعمال فيفيان ليَّ السينمائية فإنها لم تُرشح إلى جائزة الأوسكار سوى مرتين فقط ولكنها فازت بالجائزة في كلتا المرتين الأولى في 1939 عن دورها في الأيقونة السينمائية الخالدة Gone With The Wind والثانية في 1951 عن دورها في فيلم A Streetcar Named Desire.
جنجير روجرز “1940”
جنجير روجرز Ginger Rogers (1911- 1995) وهي من المُبدعات ممن يُطلق عليهن لقب فنانة شاملة، حيث أنها أجادت التمثيل والغناء والرقص الاستعراضي مما مكنها من تقديم العديد من الأفلام الموسيقية الناجحة. ورثت جنجير حب الفن عن والدتها -التي عملت لفترة في مجال كتابة السيناريو- واستفادت كثيراً من توجيهاتها في بداية مسيرتها الفنية التي استهلتها من خلال المسرح وهي في الرابعة عشر تقريباً. اتجهت جنجير روجرز إلى السينما في آواخر العشرينات من خلال المشاركة في عدد من الأفلام القصيرة، إلا أن انطلاقتها الحقيقية جاءت في عام 1933 بعد مشاركتها في فيلم 42nd Street.
رُشحت جنجير روجرز مرة واحدة إلى جائزة الأوسكار لأفضل ممثلة في دور رئيسي عام 1940، وكانت المنافسة شرسة بهذه الدورة حيث ضمت قائمة الترشيح إلى جانبها ثلاثة ممثلات رائعات بينهن اثنتين سبق لهم الحصول على الجائزة هما كاثرين هيبورن و بيت دافيس بالإضافة إلى المتألقة آنذاك جوان فونتين، لكن رغم كل ذلك استطاعت روجرز حصد الجائزة عن أدائها الساحر في فيلم Kitty Foyle.
جوان فونتين “1941”
جوان فونتين Joan Fontaine (1917 – 2013) ممثلة بريطانية أمريكية وُلدت في اليابان حيث كان يعمل والدها بتلك الفترة، وقد نشأت جوان وسط عائلة مهتمة بالفنون حيث أن والدتها ليان فونتين قد درست بالأكاديمية الملكية للفنون في لندن وعملت لفترة من حياتها كممثلة مسرح، كما أنها الشقيقة الصغرى للمثلة أوليفيا دى هافيلاند. بدأت جوان فونتين نشاطها السينمائي في عام 1935 من خلال دورها في فيلم No More Ladies ومن ثم توالت أدوارها واكتسبت شهرة واسعة، ويزخر تاريخها الفني بالعديد من الأعمال السينمائية المميزة من بينها أفلام Rebecca، Jane Eyre، Ivy.
كانت جوان فونتين من أكثر بنات جيلها موهبة وأكثرهن شعبية خلال فترة الأربعينات التي ازداد خلالها نشاطها الفني، حتى أنها رُشحت خلال تلك السنوات العشر إلى جائزة أوسكار أفضل ممثلة رئيسية ثلاث مرات، لكنها لم تفز بها إلا مرة واحدة في 1941 عن فيلم Suspicion.
جرير جارسون “1942”
جرير جارسون Greer Garson (1904- 1996) ممثلة أمريكية بريطانية وُلدت في لندن وهي الطفلة الوحيدة لأبوين أسكتلنديين، درست الأدب الفرنسي في كلية كينجز King’s College في العاصمة البريطانية، وبدأت رحلتها الفنية من خلال خشبة المسرح ثم شاركت في عدد من الأفلام القصيرة والأعمال التلفزيونية، ثم جاءت انطلاقتها نحو العالمية في آواخر الثلاثينات بعد تعاقدها مع شركة MGM، وقدمت مجموعة من أنجح الأفلام في منها The Valley of Decision، Mrs. Pakington، That Forsyte Woman، وقد اعتبرت من أكثر عشر نجمات تحقيقاً للإيرادات في الأربعينات والخمسينات.
تحتل جرير جارسون المرتبة الرابعة ضمن قائمة الممثلات الأكثر ترشيحاً لجائزة الأوسكار من فئة أفضل ممثلة في دور رئيسي، حيث رُشحت للفوز بالجائزة سبع مرات لكن لم تفز بها إلا مرة واحدة في 1942م عن دورها في فيلم Mrs. Miniver.
جنيفر جونز “1943”
جنيفر جونز Jennifer Jones (1919- 2009) ممثلة أمريكية وُلدت في ولاية أوكلاهوما وهي الطفلة الوحيدة لأبويها، كانت عاشقة للفن منذ صغرها وبعد إنهاء دراستها في جامعة نورث وسترن انضمت إلى الأكاديمية الأمريكية للفنون، وبدأت مسيرتها الاحترافية 1939 من خلال تقديم بعض الأدوار الصغيرة بعدد من الأفلام، لكن موهبتها اللافتة للنظر جعلتها ترتقي درجات سُلم الشهرة بخطوات سريعة وخلال أعوام قليلة أصبحت من ألمع نجمات العصر الذهبي. اعتزلت جونز الفن في أوائل السبعينات بعد مشاركتها في قرابة ثلاثين عملاً سينمائياً استطاعت من خلالهم كتابة اسمها بحروف مضيئة في تاريخ السينما ومن أبرز أعمالها أفلام Beat the Devil، The Towering Inferno، Since You Went Away.
فازت جونز بجائزة أوسكار أفضل ممثلة في دور رئيسي عام 1934 عن دورها الرائع في فيلم The Song of Bernadette، وفي السنوات اللاحقة رُشحت للجائزة ثلاث مرات من فئة أفضل ممثلة رئيسية ومرة واحدة من فئة أفضل ممثلة مساندة إلا أنها لم تفز بأي منهم.
إنجريد برجمان “1944، 1956”
إنجريد برجمان Ingrid Bergman (1915- 1982) ممثلة سويدية وُلدت في مدينة ستوكهولم لأب سويدي وأم ألمانية، وقضت طفولتها مُتنقلة بين البلدين وكان هذا سبباً في إيجادتها أكثر من لغة حية وهو ما انعكس بشكل إيجابي على مسيرتها الفنية فيما بعد. بدأت برغمان نشاطها الفني في أوائل الثلاثينات من خلال مشاركتها بالفيلم السويدي Landskamp، ومن ثم توالت أعمالها وقدمت العديد من الأفلام الأوروبية قبل أن تلتفت إليها أنظار المنتجين الأمريكيين في أوائل الأربعينات لتصبح من أبرز نجمات هوليوود بتلك الفترة.
حصلت إنغريد برغمان على ثلاث جوائز أوسكار بينهما جائزتين من فئة أفضل ممثلة في دور رئيسي، الأولى في عام 1944 عن دورها في فيلم Gaslight والثانية في 1956 عن في فيلم Anastasia، أما الجائزة الثالثة كانت من فئة أفضل ممثلة مساندة عن فيلم Murder on the Orient Express عام 1974.
جوان كراوفورد “1945”
جوان كراوفورد Joan Crawford (1904 – 1977) ممثلة سينمائية وتلفزيونية أمريكية وُلدت في ولاية تكساس. كانت كراوفورد شديدة الشغف بالفنون في طفولتها ولكنها لم تكن قادرة على تحديد هدفها بدقة، لذلك بدأت مسيرتها كراقصة استعراضية ثم اتجهت بعد سنوات إلى التمثيل، وجاءت إطلالتها الأولى في عام 1925 من خلال فيلم Lady of the Night، ومع بداية الثلاثينات كانت قد أصبحت اسماً معروفاً في عالم السينما وبحلول الأربعينات صارت تُصنف ضمن أبرز نجماتها وأكثرهن نجاحاً. كما تميزت جوان كراوفورد -على عكس بنات جيلها- بغزارة إنتاجها حيث شاركت خلال سنوات نشاطها الفني بأكثر من 100 عملاً سينمائياً وتلفزيونياً من أبرزهم What Ever Happened to Baby Jane?، Sudden Fear، Dancing Lady.
بلغت جوان كراوفورد ذروة نجاحها خلال عقد الأربعينات حتى أنها رشحت للأوسكار ثلاث مرات بالفترة ما بين 1945: 1953، لكنها لم تفز بها إلا بالمرة الأولى فقط -أي في عام 1945- وكان ذلك عن دورها في فيلم الجريمة والدراما Mildred Pierce.
أوليفيا دي هافيلاند “1946، 1949”
أوليفيا دي هافيلاند Olivia de Havilland هي ممثلة بريطانية أمريكية، وهي الشقيقة الكبرى للنجمة -الحائزة أيضاً على الأوسكار- جوان فونتين. وُلدت أوليفيا في العاصمة اليابانية طوكيو -حيث كان يعمل والدها- في عام 1916، وقد ورثت حب الفن عن والدتها الممثلة المسرحية ليان فونتين، قدمت أوليفيا دي هافيلاند دورها السينمائي الأول من خلال فيلم Alibi lke عام 1935، لكن انطلاقتها الحقيقية كانت من خلال مشاركتها في الأيقونة الكلاسيكية Gone With the Wind عام 1939 والذي رُشحت عنه لجائزة أوسكار أفضل ممثلة في دور مساند، الأمر الذي مهد أمامها الطريق إلى البطولة المُطلقة وتصدر اسمها مجموعة كبيرة من أبرز وأنجح أفلام الأربعينات والخمسينات منها Hold Back the Dawn، My Cousin Rachel، The Snake Pit.
نالت أوليفيا دي هافيلاند خمس ترشيحات لجائزة الأوسكار بينهم ترشيح واحد لجائزة أفضل ممثلة مساندة، بالإضافة إلى أربعة ترشيحات لجائزة أفضل ممثلة في دور رئيسي وحصلت عليها مرتين بالفعل، الأولى في عام 1946 عن فيلم To Each His Own والثانية في فيلم 1949 عن فيلم The Heiress.
لوريتا يونغ “1947”
لوريتا يونغ Loretta Young (1913- 2000) ممثلة أمريكية وُلدت في ولاية يوتا واسمها الحقيقي غريتشين ميكايلا يونغ. بدأت لوريتا التمثيل في الطفولة وواجهت الكاميرا للمرة الأولى وهي في عمر أربع سنوات من خلال أفلام The Primorse Ring وSirens of the Sea، أما البداية الحقيقية لمسيرتها الفنية كانت في آواخر العشرينات وبلغت ذروة نجوميتها خلال عقد الأربعينات الذي قدمت خلاله مجموعة من أنجح الأفلام مثل The Stranger، Come to the Stable وغيرهما.
رُشحت لوريتا يونغ لجائزة الأوسكار من فئة أفضل ممثلة في دور رئيسي عام 1947 عن فيلم The Farmer’s Daughter وتمكنت من الفوز بها، ولم ترشح للجائزة مجدداً إلا مرة واحدة في عام 1949.
جين وايمان “1948”
جين وايمان Jane Wyman (1917- 2007) ممثلة ومغنية واستعراضية أمريكية وُلدت في ولاية ميسوري، بدأت جين وايمان رحلتها مع الفن في وقت مبكر من عمرها كمؤدية استعراضات ومغنية، ثم اتجهت للسينما وهي في السادسة عشر من عمرها وقدمت العديد من الأدوار الصغيرة والثانوية بأفلام الثلاثينات، وتزايدت شهرتها تدريجياً إلى أن أصبحت بطلة مطلقة خلال فترة الأربعينات والخمسينات وقدمت مجموعة كبيرة من أشهر وأنجح أفلام تلك الفترة منها The Lost Weekend، Magnificent Obsession، Night and Day، The Yearling وكانت آخر مشاركتها التمثيلية في 1993 من خلال إحدى حلقات مسلسل Dr. Quinn, Medicine Woman.
تُعد جين وايمان من أكثر الممثلات ترشحاً لجائزة الأوسكار من فئة أفضل ممثلة في دور رئيسي، حيث تلقت أربع ترشيحات لتلك الجائزة ولكن فازت بها مرة واحدة في 1948 عن فيلم Johnny Belinda.
جودي هوليداي “1950”
جودي هوليداي Judy Holliday (1921- 1965) ممثلة ومغنية وراقصة استعراضية أمريكية تندرج من أصل روسي، وُلدت في ولاية نيويورك لأسرة يهودية وتخرجت في مدرسة جوليا ريتشمان الثانوية. بدأت هوليداي حياتها كراقصة مساندة في عروض الملاهي الليلية، ثم انتقلت إلى مسارح برودواي وقدمت العديد من العروض الناجحة، وخاضت بعض التجارب التمثيلية في آواخر الثلاثينات لكن بدايتها الحقيقية كانت في 1944 من خلال فيلم Winged Victory، وبرعت بشكل خاص في تقديم الأفلام الكوميدية والموسيقية ومن أبرز أعمالها Bells Are Ringing، Adam’s Rib، It Should Happen to you، وقد كان ولاء هوليداي الأول للمسرح ولذلك لم تقدم للسينما إلا عدد محدود جداً من الأفلام.
قدمت هوليداي في 1946 أشهر عروضها المسرحية بعنوان Born Yesterday وبفضل براعتها وقع الاختيار عليها لتجسيد النسخة السينمائية من العرض في 1950، وقد حقق الفيلم نجاحاً ساحقاً ونالت جودي هوليداي عنه العديد من الجوائز كان من بينها جائزة الأوسكار لأفضل ممثلة في دور رئيسي.
شيرلي بوث “1952”
شيرلي بوث Shirley Booth (1898- 1992) ممثلة أمريكية اسمها وُلدت في ولاية نيويورك ثم انتقلت مع عائلتها في وقت لاحق إلى كونيتيكت، وقد أبدت شيرلي في طفولتها اهتماماً كبيراً بالفن وكان احتراف التمثيل حلمها الأول والأخير، إلا رغبتها قد تعارضت مع رؤية والدها مما دفعها في مراهقتها إلى ترك المدرسة والعودة منفردة إلى نيويورك بحثاً عن فرصة حقيقية، وكسائر بنات جيلها بدأت حياتها من خلال مسارح برودواي في منتصف العشرينات، وخلال سنوات قليلة أصبحت من ألمع نجمات المسرح بتلك الفترة وكانت عروضها تحظى بإقبال جماهيري حاشد، ولعل هذا النجاح هو ما جعلها تتردد في الاتجاه إلى السينما التي لم تتجه إليها إلا في عام 1952 بتقديمها أول أفلامها الطويلة Come Back, Little Sheba، ورغم النجاح الساحق للتجربة ظل المسرح مستحوذاً على اهتمامها ولذلك لم تقدم للسينما والتلفزيون إلا خمسة عشر عملاً فقط!
بسبب قلة أعمالها لم ترشح شيرلي بوث للأوسكار إلا مرة واحدة عام 1952م عن فيلم Come Back, Little Sheba وفازت بها، لتكون بذلك الممثلة الوحيدة التي نالت جائزة الأوسكار لأفضل ممثلة في دور رئيسي عن أول فيلم طويل تقدمه للسينما!..
أودري هيبورن “1953”
أودري هيبورن Audrey Hepburn (1929- 1993) ممثلة بريطانية وُلدت في بلجيكا وتندرج من أصول نمساوية هولندية، عانت في طفولتها من أزمة نفسية ناتجة حيث شهدت ويلات الحرب العالمية الثانية بعد اجتياج الجيش النازي مقاطعة خليدرلند الهولندية حيث كانت تقيم مع والدتها. في وقت لاحق انضمت أوردي إلى مدرسة الباليه ثم عملت لفترة كوجه إعلاني ومن هنا التفتت إليها أنظار مُنتجي السينما وقدموها للمرة الأولى من خلال الفيلم الأوروبي Dutch in Seven Lessons عام 1948، ومن هنا بدأت علاقة أودري هيبورن بالسينما وسرعان ما انتقلت لهوليوود وقدمت العديد من الأفلام الهامة وحظيت بشعبية طاغية وكان يُنظر لها باعتبارها رمزاً للجمال والأناقة.
انطلاقة أودري هيبورن الحقيقية في عالم السينما جاءت في عام 1953 حين قدمت فيلم Roman Holiday وهو ذات الفيلم الذي نالت عنه جائزة الأوسكار لأفضل ممثلة في دور رئيسي، في السنوات التالية قدمت العديد من الأعمال البارزة مثل The Nun’s Story وWait Until Dark وتلقت أربعة ترشيحات أخرى لنفس الجائزة لكن لم يحالفها الحظ للفوز بأي منها. في عام 1993 تلقت هيبورن جائزة شرفية من الأكاديمية ولكنها توفت قبل موعد الحفل وتسلمها ابنها المنتج شون هيبورن فيرر.
جريس كيلي “1954”
جريس كيلي Grace Kelly (1929- 1982) ممثلة أمريكية وُلدت في ولاية بنسلفانيا وهي ابنة رجل الأعمال وبطل سباقات التجديف الأمريكي جاك كيلي. كانت جريس كيلي ترغب منذ طفولتها في احتراف التمثيل، وبعد إتمامها الدراسة الثانوية -وعلى عكس رغبة والديها- انضمت إلى الأكاديمية الأمريكية للفنون المسرحية وانتقلت إلى نيويورك بحثاً عن فرصة حقيقية بهذا المجال، وكانت البداية من خلال مسارح برودواي، ثم شاركت في العديد من الأعمال التلفزيونية التي جذبت إليها الأنظار ومهدت أمامها الطريق لاقتحام عالم السينما من خلال فيلم Mogambo عام 1953 الذي رُشحت عنه لجائزة الأوسكار لأفضل ممثلة مساعدة.
ترشُح جريس كيلي لجائزة الأوسكار كأفضل ممثلة مساعدة أحدث قفزة نوعية في مسيرتها وصعد بها إلى فئة ممثلات الأدوار الرئيسية، وفي العام التالي مباشرة قدمت أربعة أفلام كان من بينهم فيلم The Country Girl الذي نالت عنه جائزة الأوسكار لأفضل ممثلة في دور رئيسي. يمكن القول بأن جريس كيلي صاحبة العمر الفني الأقصر بين جميع نجمات الأوسكار حيث أنها بعد عامين فقط من الحصول على الجائزة قررت الاعتزال بعد زواجها من رينيه الثالث أمير موناكو.
آنا ماجناني “1955”
آنا ماجناني Anna Magnani (1908- 1973) ممثلة إيطالية تُحيط سيرتها الذاتية بعض الغموض، حيث تشير بعض المصادر إلى ميلادها في روما بينما مصادر أخرى تشير إلى ميلادها في مدينة الإسكندرية بمصر، الأمر المؤكد أنها نشأت في إقليم كالابريا جنوب إيطاليا وتربت في كنف جدتها وعانت في طفولتها من الفقر المدقع. درست آنا في أكاديمية روما للفنون واضطرت في بداية حياتها للعمل كمغنية في الملاهي الليلة وبالتزامن مع هذا كانت تبحث عن فرصة في عالم التمثيل، وبالفعل قدمت بعض الأدوار الثانوية بعدد من أفلام العشرينات والثلاثينات، لكن لم يتم الالتفات إليها إلا في منتصف الثلاثينات حين شاركت بأدوار مؤثرة بعدد من الأفلام الهامة، ثم جاءت انطلاقتها الحقيقية في أوائل الأربعينات من خلال أفلام Doctor Beware، Finalmente Soli.
بلغت آنا ماجناني ذروة نجاحها خلال عقد الخمسينات ولعبت دور البطولة في عدد من الأفلام الأمريكية الإيطالية، كان من بينها الفيلم الرومانسي الكوميدي The Rose Tattoo في 1955 والذي نالت عنه جائزة الأوسكار لأفضل ممثلة رئيسية، ثم رُشحت لنفس الجائزة مرة أخرى بعد عامين فقط عن فيلم Wild Is the Wind لكن لم تفز بها.
جوان وودوارد “1957”
جوان وودوارد Joanne Woodward ممثلة أمريكية في 1930 لأسرة متواضعة، نشأت جوان في ولاية جورجيا وقد ورثت حب الفن عن والدتها التي كانت شديدة الشغف بالسينما. خلال مراهقتها فازت وودوارد بالعديد من مسابقات ملكات الجمال على مستوى الولاية وبعد إنهاء الدراسة الثانوية التحقت بجامعة لويزيانا وتخصصت في دراسة الدراما، ثم بدأت مسيرتها الاحترافية بالاشتراك في عدد من العروض المسرحية ومنها انتقلت إلى التلفزيون وقدمت العديد من الأعمال الناجحة مثل Four Star Playhouse وRobert Montgomery Presents التي أبرزت موهبتها وأكسبتها بعض الشعبية وأهلتها للحصول على أدوار هامة بالأفلام السينمائية مع أواخر الخمسينات.
جاءت انطلاقة جوان وودوارد في عالم السينما من خلال فيلم The Three Faces of Eve عام 1957 الذي قدمت خلاله شخصية بالغة التعقيد لامرأة تعاني من اضطراب تعدد الشخصيات، وهو نفس الدور الذي نالت عنه جائزة الأوسكار لأفضل ممثلة في دور رئيسي. بالسنوات التالية واصلت وودوارد إبهار المشاهدين بالشخصيات المعقدة والأعمال المميزة مثل Rachel, Rachel، A New Kind of Love، Summer Wishes, Winter Dreams وغيرهم الكثير وتلقت ثلاثة ترشيحات أخرى للأوسكار لكن لم تنالها بأي مرة.
سوزان هيوارد “1958”
سوزان هيوارد Susan Hayward (1917- 1975) ممثلة أمريكية وُلدت في مدينة نيويورك، بدأت حياتها العملية كوجه دعائي وعارضة أزياء، وفي عام 1937 تقدمت لاختبارات أداء فيلم Gone with the Wind، وعلى الرغم من عدم حصولها على الدور إلا أنها جذبت أنظار المنتجين الذين أسندوا إليها عدداً من الأدوار الثانوية والمساندة ببعض الأفلام الأخرى كانت بمثابة نقطة انطلاقها في عالم السينما، ومع بداية الخمسينات كانت هيوارد قد أصبحت إحدى أكثر نجمات هوليوود جماهيرية، وقدمت مجموعة من أبرز أفلام تلك الفترة منها David and Bathsheba، My Foolish Heart، I’ll Cry Tomorrow.
كانت سوزان هيوارد من أكثر النجمات نجاحاً وتألقاً في الخمسينات وقدمت أداءً مُبهراً بأغلب الأفلام التي شاركت بها بتلك الفترة، حتى أنها تلقت أربعة ترشيحات لجائزة الأوسكار لأفضل ممثلة في دور رئيسي بالفترة ما بين 1947: 1955، إلا أنها لم تفز بها إلا في عام 1958 عن دورها في فيلم I Want to Live!.
سيمون سينوريت “1959”
سيمون سينوريت Simone Signoret (1921- 1985) ممثلة فرنسية من أصل بولندي وُلِدت في باريس لأسرة يهودية، اسمها الحقيقي كامينكير لكنها حين اتجهت للتمثيل في أوائل الأربعينات استبدلت اسم عائلتها باسم عائلة أمها لإخفاء أصولها اليهودية، وقد بدأت مسيرتها من خلال تقديم بعض الأدوار الصغيرة والمساندة، وتدرجت مساحات أدوارها وتزايدت شعبيتها تدريجياً إلى أن صارت خلال الخمسينات بطلة مطلقة لعِدة أفلام أوروبية من أبرزها The Crucible، Casque d’Or، Diabolique.
قدمت سيمون سينوريت في عام 1959 أشهر أعمالها Room at the Top والذي فاز بجائزتي أوسكار من بينهما جائزة الأوسكار لأفضل ممثلة في دور رئيسي التي ذهبت إليها، ثم رُشحت للجائزة مرة أخرى في 1965 عن فيلم Ship of Fools.
إليزابيث تايلور “1960، 1966”
إليزابيث تايلور Elizabeth Taylor (1932- 2011) ممثلة بريطانية أمريكية وُلِدت في لندن لأب إنجليزي يعمل في تجارة التحف والقطع الفنية وأم أمريكية، ظهرت على الشاشة للمرة الأولى وهي في الثانية عشر من عمرها ومن ثم توالت أدوارها وتَدرجَت مساحاتها، لكن شهرتها الحقيقية تحققت في 1947 حين قدمت فيلم Cynthia، ثم أصبحت واحدة من أبرز النجمات في الخمسينات والستينات وقدمت العديد من الأعمال الكلاسيكية الخالدة مثل Cat on a Hot Tin Roof، Suddenly, Last Summer، The Taming of the Shrew كما أنها كانت الأعلى أجراً في تلك الفترة بعد تقاضيها مليون دولار عن دورها في الفيلم الشهير Cleopatra.
فازت تايلور بجائزة الأوسكار مرتين خلال مشوارها الفني الأول في 1960 عن فيلم Butterfield 8 والثانية في 1966 عن فيلم Who’s Afraid of Virginia Woolf?، ثم نالت جائزة فخرية من الأكاديمية في عام 1993.
صوفيا لورين “1961”
صوفيا لورين Sophia Loren هي أشهر النجمات الإيطاليات في تاريخ السينما العالمية، وُلِدت في 1934 في العاصمة الإيطالية روما، شاركت صوفيا في إحدى مسابقات الجمال وهي في الرابعة عشر من عمرها ورغم أنها لم تفز باللقب إلا أنها جذبت أنظار أحد مخرجي السينما الذي قدمها للمرة الأولى بعدما أسند لها دوراً صغيراً بالفيلم الكوميدي Tototarzan واختار لها “صوفيا لازارو” اسماً فنياً، وحين سطع نجمها مع بداية الخمسينات غيرته إلى “صوفيا لورين”، وفي عام 1958 قدمت أول أفلامها الهوليودية بعنوان Desire Under The Elms والذي حقق نجاحاً كبيراً وكان بوابتها إلى العالمية.
فازت صوفيا لورين بالأوسكار مرة واحدة في عام 1961 عن الفيلم الدرامي Two Women وهي بذلك تكون أول ممثلة تنال جائزة الأوسكار لأفضل ممثلة في دور رئيسي عن فيلم غير ناطق بالإنجليزية، ثم منحتها الأكاديمية جائزة أوسكار شرفية في 1991.
آن بانكروفت “1962”
آن بانكروفت Anne Bancroft (1931- 2005) ممثلة أمريكية وُلدت في مدينة نيويورك لأسرة متوسطة، أحبت الفن منذ طفولتها وبدأت مسيرتها الفنية في 1951 من خلال المشاركة في عدد من المسلسلات التلفزيونية، لكن بدايتها في عالم السينما جاءت في 1954 من خلال فيلم Gorilla at Large، وبعد سنوات قليلة أصبحت بطلة مُطلقة للأفلام وقدمت مجموعة من أنجح أفلام الستينات والسبعينات مثل The Pumpkin Eater، The Turning Point.
نالت آن بانكروفت جائزة الأوسكار لأفضل ممثلة رئيسية مرة واحدة في 1962 عن دورها في فيلم The Miracle Worker، وفي السنوات التالية تلقت أربعة ترشيحات أخرى لذات الجائزة ولكنها لم تفز بها في أي مرة.
باتريشيا نيل “1963”
باتريشيا نيل Patricia Neal (1926- 2010) ممثلة أمريكية وُلدت في ولاية كنتاكي، أحبت التمثيل منذ طفولتها وحظيت بدعم كامل من أسرتها، حيث ألحقتها والدتها بإحدى المسارح بعد تجاوز العاشرة بقليل لتلقي قواعد فن التمثيل، وبعد إتمام دراستها الثانوية التحقت بجامعة نورث وسترن حيث تخصصت في الدراسات الدرامية لمدة عامين، ثم انتقلت إلى نيويورك وشاركت في عدد من العروض المسرحية وتمكنت في أواخر الأربعينات حصلت على فرصتها الأولى في السينما من خلال فيلم John Loves Mary، ومن ثم توالت أعمالها ومع بداية الخمسينات كانت قد أصبحت من نجمات هوليوود اللامعات وبلغ نجاحها ذروته خلال الستينات، ومن أبرز أعمالها Breakfast at Tiffany’s، The Day the Earth Stood Still، A Face in the Crowd.
قدمت باتريشيا نيل فيلمها الأشهر Hud في عام 1963 والذي حقق نجاحاً كبيراً وتم ترشيحه لسبع جوائز أوسكار وفاز بثلاث جوائز منهم بالفعل من بينهم جائزة الأوسكار لأفضل ممثلة في دور رئيسي التي ذهبت إليها، ثم رُشحت لذات الجائزة مرة أخرى في 1968 عن فيلم The Subject Was Roses ولكن لم يحالفها الحظ للفوز بها.
جولي آندروز “1964”
جولي آندروز Julie Andrews هي ممثلة بريطانية من مواليد 1935، بدأت مسيرتها الفنية وهي لا تزال طفلة حيث قدمت بعض الفقرات الغنائية بعدد من المسارح البريطانية، وحين بلغت سن العشرين جسدت شخصية سندريلا بإحدى المسرحيات الغنائية في لندن، ونظراً لما حققته من نجاح انتقلت إلى برودواي في الولايات المتحدة في منتصف الخمسينات. شاركت آندروز بالتزامن مع ذلك شاركت آندروز بعدد من الأعمال التلفزيونية أهمها الفيلم التلفزيوني Cinderella الذي برزت من خلاله مواهبها في الغناء والاستعراض والتمثيل وكان سبباً رئيسياً لاختيارها لدور البطولة في الفيلم Mary Poppins الذي حقق نجاحاً مدوياً عند عرضه وحصد خمس جوائز أوسكار كانت من بينها جائزة الأوسكار لأفضل ممثلة رئيسية التي فازت بها جولي آندروز.
رُشحت جولي آندروز لذات الجائزة في العام التالي مباشرة عن دورها في الأيقونة الكلاسيكية The Sound of Music لكنها لم تفز بها، وبعد غياب 16 عاماً رُشحت لها مجدداً في 1982 عن فيلم Victor Victoria لكن لم تفز بها أيضاً بتلك المرة، لتبقى جائزة الأوسكار التي نالتها عن فيلم Mary Poppins هي الأولى والأخيرة في مسيرتها الفنية.
جولي كريستي “1965”
جولي كريستي Julie Christie ممثلة بريطانية من أصل أسكتلندي، وُلِدت في الهند -حيث يعمل والدها آنذاك- في 1941م، وثم انتقلت في مراهقتها إلى إنجلترا من أجل الدراسة وفي وقت لاحق انتقلت إلى باريس لإتمام دراستها وتحسين لغتها الفرنسية، وفي خضم تلك الرحلة لم تنس حلمها في أن تصبح فنانة وفي آواخر الخمسينات شاركت بأحد العروض المسرحية لكنها لم تجد نفسها بهذا اللون من الفنون، وبناء عليه اتجهت إلى التلفزيون وظهرت لأول مرة على الشاشة في 1961 بإحدى حلقات مسلسل Call Oxbridge 2000، وبذات العام حصلت على دور رئيسي في مسلسل الخيال العلمي A for Andromeda الذي يُمثل نقطة انطلاقها الحقيقية في عالم الفن، حيث مهد الطريق أمامها لاقتحام السينما، وتحققت نجوميتها الفعلية من خلال المشاركة بعدد من أشهر أفلام الستينات من بينها Fahrenheit 451، Doctor Zhivago وكان ظهورها الأخير بفيلم The Company You Keep في 2012.
تعد جولي كريستي واحدة من أشهر وأبرع نجمات هوليوود وقد رُشحت على مدار سنوات نشاطها الفني لجائزة الأوسكار لأفضل ممثلة في دور رئيسي أربع مرات بالفترة ما بين 1965: 2007، لكنها لم تفز بها إلا عن الترشيح الأول في 1965 والذي تلقته عن دورها في فيلم Darling.
باربرا سترايساند “1968”
باربرا سترايساند Barbra Streisand مغنية ممثلة ومنتجة أمريكية -ذات أصول بولندية روسية- وُلدت في ولاية نيويورك عام 1942 لأسرة يهودية تنتمي إلى الطبقة المتوسطة. بدأت علاقة باربرا بالفن من خلال الغناء، ثم شاركت بالتمثيل في عدد من العروض المسرحية الغنائية في مسارح برودواي والتي لاقت نجاحاً كبيراً واكتسبت من خلالها شهرة واسعة، مما مهد الطريق أمامها للظهور على الشاشة الكبيرة وكان ذلك في عام 1968 من خلال فيلم Funny Girl وهو ذات الفيلم الذي نالت عنه جائزة الأوسكار لأفضل ممثلة في دور رئيسي، لتنضم بذلك إلى الممثلات المعدودات اللواتي حصلن على تلك الجائزة عن أول أفلامهم. وقد نالت الجائزة مناصفة مع النجمة كاثرين هيبورن التي حصلت عليها بنفس الدورة عن فيلم The Lion in Winter.
ماجي سميث “1969”
ماجي سميث Maggie Smith ممثلة بريطانية ولدت في 1934 ونشأت في كنف أسرة في كنف أسرة متوسطة تُقدر الثقافة والفنون، وكان والدها أحد أعضاء هيئة التدريس في جامعة أكسفورد. بدأت ماجي سميث رحلتها مع التمثيل من خلال مسرح أكسفورد خلال عقد الخمسينات، أما ظهورها الأول على الشاشة كان من خلال دور صغير في فيلم Child in the House عام 1956، ومن ثم حصلت على بعض الأدوار في عدد من المسلسلات التلفزيونية التي تعد بمثابة نقطة انطلاقها الحقيقية في عالم الفن، ثم تحققت أسطورتها الفنية ابتداءً من السبعينات بفضل مشاركتها بعدد من أهم الأفلام التي قدمت بتلك الفترة مثل The Pumpkin Eater، Othello، The Honey Pot وغيرهم، ولا تزال نشطة حتى الآن وكان آخر ظهور لها من خلال مسلسل Downton Abbey في 2015.
تلقت ماجي سميث على مدار سنوات نشاطها الفني ستة ترشيحات لجائزة الأوسكار منهم ثلاثة من فئة أفضل ممثلة في دور رئيسي لكنها لم تحصل عليها إلا مرة واحدة في 1969 عن دورها في فيلم The Prime of Miss Jean Brodie. أما الترشيحات الثلاثة الأخرى كانت لجائزة الأوسكار لأفضل ممثلة مساندة وفازت بها أيضاً مرة واحدة في 1978 عن فيلم California Suite.
جيلندا جاكسون “1970، 1973”
جيلندا جاكسون Glenda Jackson ممثلة بريطانية من مواليد 1936 في مقاطعة تشيستر الإنجليزية، درست التمثيل في الأكاديمية الملكية للفنون المسرحية ثم بدأت مسيرتها الاحترافية من خلال خشبة المسرح، حيث شاركت في العديد من العروض التي حققت نجاحاً جماهيرياً ونقدياً كبيراً، الأمر الذي مهد الطريق أمامها للمشاركة في عدد من الأعمال السينمائية والتلفزيونية مع بداية الستينات، وبحلول السبعينات كانت قد اكتسبت شهرة واسعة وأصبحت واحدة من ألمع نجمات الشباك بتلك الفترة ومن أبرز أعمالها Sunday Bloody Sunday، Mary, Queen of Scots، The Romantic Englishwoman. وفي عام 1992 قررت جاكسون اعتزال الفن بشكل النهائي والتفرغ للعمل السياسي وهي حالياً نائبة برلمانية وعضوة في حزب العمال البريطاني.
كانت جيلندا جاكسون واحدة من أبرز نجمات السبعينات وأكثرهن تألقاً حتى أنها رُشحت لجائزة الأوسكار من فئة أفضل ممثلة في دور رئيسي أربع مرات خلال خمس سنوات فقط من 1970 حتى 1975 وفازت بها مرتين، الأولى في عام 1970 عن فيلم Women in Love والثانية في 1973 عن فيلم A Touch of Class.
جين فوندا “1971، 1978”
جين فوندا Jane Fonda ممثلة أمريكية وُلِدت في 1937 في مدينة نيويورك وهي أبنة الممثل المسرحي والسينمائي هنري فوندا. على عكس المعتاد لم تظهر جين ميلاً تجاه الفن في طفولتها رغم مشاركتها لوالدها بأحد العروض، لكن خلال الخمسينات بدأت في أخذ الأمر على محمل الجد وانضمت إلى استوديو الممثلين لتتدرب على التمثيل وجاءت انطلاقتها في 1960 من خلال فيلم Tall Story، بحلول عقد السبعينات كانت فوندا قد أصبحت واحدة من ألمع النجمات في سماء هوليوود ومن أبرز أعمالها Julia، They Shoot Horses, Don’t They?، The Morning After. في عام 1991 أعلنت فوندا اعتزالها التمثيل وتفرغها للنشاط السياسي لكنها تراجعت عن هذا القرار في 2005.
تم ترشيح جين فوندا لجائزة الأوسكار سبع مرات بينهم ستة ترشيحات لجائزة الأوسكار من فئة أفضل ممثلة في دور رئيسي، وقد استطاعت الفوز باثنين منهما عن فيلمي Klute في 1970 وComing Home في 1978.
ليزا مينيلي “1972”
ليزا مينيلي Liza Minnelli ممثلة ومغنية أمريكية من مواليد 1946، تشتهر بلقب ملكة برودواي نظراً لما حققته من نجاحات على خشبة المسرح. ورثت ليزا حب الفن عن والدتها الممثلة والمغنية جودي جارلند ووالدها المخرج السينمائي فيسنت مينيلي. بدأت مسيرتها الاحترافية من خلال المسرح الغنائي وقدمت العديد من العروض التي حازت على استحسان الجماهير والنقاد معاً، ثم اتجهت إلى السينما وقدمت عدداً من الأفلام ولكن انطلاقتها الحقيقية كانت في 1969 بعدما قدمت فيلم The Sterile Cuckoo الذي رُشحت عنه لجائزة الأوسكار.
برعت ليزا مينيلي بشكل خاص في تقديم الأفلام الموسيقية الغنائية ومن أبرزها فيلم Cabaret في عام 1972 الذي نالت عنه جائزة الأوسكار لأفضل ممثلة في دور رئيسي.
إلين بورستين “1974”
إلين بورستين Ellen Burstyn ممثلة أمريكية وُلدت في 1932 في ولاية ميشيجان، وتندرج من أصول أيرلندية وألمانية وفرنسية، بعد تخرجها من المدرسة الثانوية عملت في العديد من المهن المتواضعة إلى أن استطاعت اقتحام المجال الفني في أواخر الخمسينات بعد حصولها على عدد من الأدوار الصغيرة بالمسرح والتلفزيون، ثم انضمت إلى استوديو الممثلين لتدرس التمثيل أكاديمياً، ثم انطلقت في مسيرتها الاحترافية من خلال التلفزيون في أوائل الستينات. اشتهرت إلين بورستين بدقتها المتناهية في انتقاء أدوارها وبراعتها في تجسيد الشخصيات المُعقدة ومن أبرز أفلامها The Last Picture Show، Same Time, Next Year، Requiem for a Dream.
تعتبر إلين بورستين من أكثر الممثلات ترشحاً للأوسكار، حيث رُشحت مرة واحدة لأوسكار أفضل ممثلة مساندة، وخمس مرات لجائزة الأوسكار لأفضل ممثلة رئيسية، لكن سوء حظها كان يضعها دائماً في منافسات شرسة ولهذا لم تفز بها إلا مرة واحدة في 1974 عن فيلم Alice Doesn’t Live Here Anymore.
لويز فليتشر “1975”
لويز فليتشر Louise Fletcher ممثلة أمريكية وُلدت في 1934 في ولاية ألاباما، تخرجت من جامعة نورث كارولينا ومن ثم اتجهت إلى مدينة لوس أنجلوس، حيث كانت تعمل كموظفة استقبال في فترة النهار وتحضر دروس التمثيل بصفة منتظمة بالمساء، وابتداءً من 1958 بدأت تشارك بشكل منتظم في المسلسلات التي حققت من خلالها شهرة مقبولة، وبعد ستة عشر عاماً كاملة من العمل التلفزيوني بدأت مسيرتها السينمائية الحقيقية بفيلم Thieves Like Us عام 1974 ومن ثم توالت أعمالها.
شاركت لويز فليتشر عام 1975 في أحد أفضل أفلام السبعينات وأحد أشهر الأفلام الكلاسيكية بصفة عامة وهو فيلم One Flew Over the Cuckoo’s Nest الذي نالت عنه جائزة الأوسكار لأفضل ممثلة في دور رئيسي، ولم تُرشح للجائزة مرة أخرى منذ تلك الدورة.
فاي دوناوي “1976”
فاي دوناوي Faye Dunaway ممثلة أمريكية وُلدت في 1941 في ولاية فلوريدا. تنقلت في طفولتها كثيراً بين الولايات الأمريكية وعدد من المدن الأوروبية برفقة عائلتها، ودرست البيانو والغناء في وقت مبكر من عمرها وبعد تخرجها من الجامعة درست التمثيل في أكاديمية المسرح الوطني الأمريكي، وظهرت على الشاشة الصغيرة لأول مرة في 1965 من خلال مسلسل Seaway وفي عام 1967 قدمت أول أدوارها السينمائية بفيلم Hurry Sundown، ثم توالت أعمالها وأصبحت واحدة من أبرز نجمات السبعينات بعد مشاركتها بمجموعة من الأعمال الهامة مثل Chinatown، Mommie Dearest ولكن تعثرت مع بداية الثمانينات وتراجعت شعبيتها نسبياً بسبب سوء اختياراتها.
رُشحت فاي دوناوي لجائزة الأوسكار لأفضل ممثلة في دور رئيسي في أعوام 1967، 1974 لكنها لم تفز بها إلا بالترشيح الثالث والأخير الذي كان في 1976 عن دورها في فيلم Network.
ديان كيتون “1977”
ديان كيتون Diane Keaton وُلدت في ولاية كاليفورنيا الأمريكية عام 1946م، حددت وجهتها منذ الطفولة وكانت مُتخذة قراراً مُسبقاً باحتراف التمثيل، لذلك تخصصت في الدراسات الدرامية في كلية سانتا آنا ثم تلقت تدريبات التمثيل بأحد مسارح نيويورك، ثم شاركت ببعض عروض برودواي المسرحية وجاءت انطلاقتها الحقيقية على يد المخرج وودي آلن الذي منحها دور البطولة في مسرحية Play It Again, Sam التي حققت نجاحاً كبيراً وجسدت نفس الشخصية بالنسخة السينمائية منها التي صدرت في 1972. تمتلك كيتون مسيرة فنية حافلة بالأعمال المميزة منها أفلام Manhattan، Interiors، Shoot the Moon وغيرهم الكثير.
فازت ديان كيتون بجائزة الأوسكار لأفضل ممثلة في دور رئيسي عام 1977 عن دورها في فيلم Annie Hall، وفي السنوات التالية تلقت ثلاثة ترشيحات أخرى لذات الجائزة كان آخرهم في عام 2003 لكن لم يحالفها الحظ للفوز بأي منها.
سالي فيلد “1979، 1984”
سالي فيلد Sally Field ممثلة أمريكية ولدت في 1946 في ولاية كاليفورنيا الأمريكية وقد ورثت حب الفن عن والدتها الممثلة مارجريت فيلد. بدأت سالي مسيرتها في سن مبكر وقدمت أول أدوارها في عام 1962 من خلال مسلسل Moon Pilot والذي تم وقفه بعد موسم واحد بسبب إخفاقه في تحقيق نسب المشاهدة المتوقعة، لكن انطلاقتها الحقيقية جاءت وهي في التاسعة عشر من عمرها بعدما قدمت المسلسل الكوميدي Gidget الذي حقق نجاحاً كبيراً عند عرضه، ومن ثم توالت أعمالها وأصبحت من أبرز نجمات السينما خلال السبعينات والثمانينات بعدما قدمت مجموعة من أنجح أفلام تلك الفترة مثل Smokey and the Bandit، Hooper، Murphy’s Romance.
نالت سالي فيلد جائزة الأوسكار لأفضل ممثلة في دور رئيسي مرتين خلال مسيرتها الفنية، الأولى كانت في 1979 عن دورها في فيلم Norma Rae، والثانية في 1984 عن فيلم Places in the Heart.
سيسي سبيك “1980”
سيسي سبيك Sissy Speak ممثلة أمريكية ولدت في ولاية تكساس عام 1949 وهي تندرج من أصول ألماية وتشيكية. بعد تخرجها من المدرسة الثانوية مباشرة بدأت في البحث عن فرصة حقيقية في مجال التمثيل وساعدها في ذلك ابن عمها الممثل ريب تورن، وظهرت على الشاشة للمرة الأولى في 1972 من خلال فيلم Prime Cut وسرعان ما ذاع صيتها وخلال سنوات قليلة أصبحت من نجمات الصف الأول ومن أشهر أفلامها Carrie، Missing، The River، Crimes of the Heart.
تعد سيسي سبيك من أكثر الممثلات ترشحاً لجائزة الأوسكار من فئة أفضل ممثلة في دور رئيسي، حيث تلقت على مدار سنوات نشاطها الفني ستة ترشيحات لتلك الجائزة، إلا أنها -رغم ذلك- لم تفز بها إلا مرة واحدة في 1980 عن دورها في فيلم Coal Miner’s Daughter.
ميريل ستريب “1982، 2011”
ميريل ستريب Meryl Steep وُلدت في نيو جيرسي الأمريكية في 1949 لأم أمريكية وأب من أصول ألمانية سويسرية، وهي واحدة من أشهر وأنجح الممثلات المعاصرات وقد تم توافق عدد كبير من النقاد على منحها لقب “الأسطورة الحية”. بدأت ستريب مسيرتها الفنية في 1977 من خلال فيلم Julia وبالعالم الثاني مباشرة تلقت الترشيح الأول لجائزة الأوسكار عن دورها في فيلم The Deer Hunter عام 1978، ومن هنا وُلدت أسطورتها السينمائية وتوالت أعمالها التي تمتاز بالتنوع وأثبتت من خلالها قدرتها الفائقة على تجسيد مختلف الشخصيات وأكثرها تعقيداً.
ميريل ستريب هي الممثلة الأكثر ترشحاً لجائزة الأوسكار من فئة أفضل ممثلة في دور رئيسي بموجب ستة عشر ترشيحاً، هذا بخلاف أربع ترشيحات أخرى للجائزة من فئة أفضل ممثلة مساندة. نالت ستريب الجائزة ثلاث مرات بينهما مرتين من فئة “الدور الرئيسي” عن فيلمي Sophie’s Choice عام 1982 وThe Iron Lady عام 2011، والجائزة الثالثة من فئة أفضل ممثلة في دور مساند ونالتها في عام 1979 عن فيلم Kramer Vs. Karmer.
شيرلي ماكلين “1983”
شيرلي ماكلين Shirley MacLaine ممثلة أمريكية وُلدت في ولاية فيرجينيا عام 1934، أحبت الفن من خلال والدتها مُعلمة الدراما، وبعد تخرجها من المدرسة الثانوية انتقلت إلى مدينة نيويورك بحثاً عن فرصة في مجال التمثيل، وفي عام 1955 قدمت أول أدوارها بمسلسل Shower of Stars، لكن انطلاقتها الحقيقية كانت بالعام التالي بعدما شاركت في فيلم A round the World in 80 Days عام 1956 والذي حقق نجاحاً كيراً وفاز بخمس جوائز أوسكار.
رُشحت شيرلي ماكلين لجائزة الأوسكار لأفضل ممثلة في دور رئيسي خمس مرات، لكنها لم تفز بها الإ بالمرة الأخيرة في عام 1983 عن دورها في فيلم Terms of Endearment.
جيرالدين بيج “1985”
جيرالدين بيج Geraldine Page (1924- 1987) وُلدت في ولاية ميسوري عام 1924 ثم انتقلت إلى شيكاغو برفقة عائلتها وهي في الخامسة من عمرها، أظهرت في طفولتها شغفاً كبيراً بالفن وأرادت دراسة البيانو لكن عائلتها لم تستطع تحمل تكاليف التدريبات، ومن ثم اتجهت للمسرح وهناك وجدت ضالتها وعشقت التمثيل أكثر من شيء آخر وأصبح احترافه حلمها الأول. في شبابها التحقت بمدرسة جودمان للفنون المسرحية وبدأت مسيرتها الفنية في أوائل الخمسينات من خلال المشاركة بعدد من الأعمال التلفزيونية، ولفتت موهبتها نظر صُنّاع السينما فقدموها بعدد من الأفلام وخلال فترة وجيزة أصبحت من نجمات الصف الأول وحافظت على تألقها طيلة ثلاثة عقود تقريباً ومن أبرز أعمالها Summer and Smoke، Sweet Bird of Youth. كما اشتهرت بقدرتها الفائقة على التقمص وجعلها هذا من الممثلات المفضلات لدى ألمع النجمات المعاصرين ومنهن ميريل ستريب وميشيل فايفر.
تلقت جيرالدين بيج على مدار سنوات نشاطها الفني ثماني ترشيحات لجائزة الأوسكار منهم أربعة لجائزة أفضل ممثلة في دور رئيسي، إلا أنها لم تفز بها إلا بالترشيح الأخير وقد كان ذلك عن دورها بفيلم The Trip to Bountiful عام 1985.
مارلي ماتلن “1986”
مارلي ماتلن Marlee Matlin ممثلة أمريكية وُلدت في ولاية إلينوي عام 1965 لعائلة أمريكية يهودية تندرج من أصول بولندية. عانت مارلي من مشاكل بالسمع في طفولتها لكن هذا لم يمنعها من المشاركة في عروض مسرح الأطفال وهي في السابعة من عمرها، وفي شبابها تخصصت في دراسة العلوم الجنائية في كلية هاربر، إلا أنها لم تستطع مقاومة شغفها بالتمثيل وعاودت نشاطها الفني فور تخرجها من الجامعة وشاركت بالعديد من الأعمال المسرحية كان من بينها العرض الذي حمل عنوان Children of a Lesser God الذي حقق نجاحاً كبيراً، ومن ثم تم اختيارها لتقديم ذات الشخصية في النسخة السينمائية منه في عام 1986.
أطلت مارلي ماتلن على الشاشة الكبيرة للمرة الأولى من خلال فيلم Children of a Lesser God الذي حقق نجاحاً مماثلاً لما حققته المسرحية، ورُشح لخمس جوائز أوسكار لكنه لم يفز إلا بواحدة فقط، هي جائزة الأوسكار لأفضل ممثلة في دور رئيسي التي حصلت فازت بها.
شير “1987”
شيريل سركيسيان لابييري المعروفة باسم “شيرCher” هي مغنية وممثلة أمريكية من مواليد 1946 في ولاية كاليفورنيا لأم أمريكية وأب من أصول أرمنية. كانت تأمل والدتها أن تصبح طفلتها شيريل ممثلة ولهذا تحملت نفقات دروس التمثيل الخاصة بها، ورغم فإن بداية انطلاقتها الفنية -في أوائل الستينات- كانت من خلال الغناء ورغم ما حققته من نجاحات كبيرة بهذا المجال إلا أنها لم تنس حلمها القديم وظهرت على الشاشة للمرة الأولى كممثلة في 1967 من خلال مسلسل The Man from U.N.C.L.E.
رفضت شير أن يقتصر نشاطها التمثيلي على الأعمال الموسيقية -باعتبارها مغنية أولاً- وحرصت على تنويع أدوارها، وفي عام 1983 تلقت أول ترشيح للأوسكار -من فئة أفضل ممثلة مساعدة- عن فيلم Silkwood لكن لم يحالفها الحظ للفوز بها، وبعد أربعة أعوام فقط فازت بجائزة الأوسكار لأفضل ممثلة في دور رئيسي عن دورها في الفيلم الكوميدي الرومانسي Moonstruck عام 1987.
جودي فوستر “1988، 1991”
جودي فوستر Jodie Foster ممثلة ومنتجة ومخرجة أمريكية وُلدت في 1962 في ولاية كاليفورنيا واسمها الحقيقي أليسيا كريستيان فوستر، لكن اعتاد أشقائها مناداتها بالاسم المستعار “جودي” والذي اتخذته فيما بعد اسماً فنياً لها. حصلت جودي فوستر على أول فرصة في مجال التمثيل في 1969 من خلال مسلسل The Doris Day Show وبالسنوات التالية ظهرت بعدد كبير من المسلسلات التلفزيونية، وشهد عام 1976 نقطة تحول في مسيرتها الفنية بعدما شاركت بالفيلم الشهير Taxi Driver الذي رُشحت عنه لجائزة الأوسكار لأفضل ممثلة مساندة، ومن ثم توالت أعمالها ونجاحاتها في عالم السينما، وقد اتجهت للإخراج بداية من الثمانينات وحققت به نجاحاً يقارب نجاحها كممثلة.
تلقت جودي فوستر ثلاثة ترشيحات لجائزة الأوسكار لأفضل ممثلة في دور رئيسي بالفترة ما بين 1988: 1994، وقد استطاعت الفوز بجائزتين منهم الأولى في 1988 عن فيلم The Accused والثانية في 1991 عن فيلم The Silence of the Lambs.
جيسيكا تاندي “1989”
جيسكيا تاندي Jessica Tandy (1909- 1994) ممثلة بريطانية وُلدت بالعاصمة لندن، وهي تعد من أبرز الممثلات الأوروبيات وامتد عمر نشاطها الفني لأكثر من ستة عقود استطاعت خلالهم الحفاظ على تألقها وهو أمر بالغ الصعوبة والنُدرة. انتبه والدها إلى موهبتها الفذة في وقت مبكر ولذلك ألحقها في مراهقتها بأكاديمية “بن جريت” للتمثيل، ثم بدأت مسيرتها عبر المسرح وحققت من خلاله نجاحاً كبيراً، وظهرت على الشاشة للمرة الأولى في 1932 من خلال فيلم The Indiscretions of Eve ومن ثم توالت أعمالها السينمائية والتلفزيونية ومنذ ذلك الحين لم تنقطع عن الفن وكان آخر أعمالها فيلم Nobody’s Fool عام 1994 وهو ذات العام الذي توفيت به.
فازت جيسيكا تاندي على مدار سنوات نشاطها الطويلة بجائزة أوسكار واحدة، وكان ذلك في 1989 عن دورها في فيلم Driving Miss Daisy، ثم تلقت ترشيحاً آخر لجائزة الأوسكار من فئة أفضل ممثلة مساندة في 1991 عن فيلم Fried Green Tomatoes لكن لم تفز بها.
كاثي بيتس “1990”
كاثي بيتس Kathy Bates ممثلة ومخرجة تلفزيونية أمريكية وُلدت في ولاية تينيسي عام 1948، وهي حفيدة المحامي والكاتب الشهير فينيس إل. بيتس. بدأت علاقة كاثي بالفن من خلال المشاركة بعدد من مسرحيات المدرسة الثانوية، ومن ثم التحقت بجامعة ميثوديست وتخصصت في الدراسات الدرامية، وفي أوائل السبعينات انتقلت إلى نيويورك باحثة عن فرصة حقيقية في عالم الأضواء، وبدأت رحلتها الاحترافية بتقديم بعض الأدوار التلفزيونية، وبلغ نشاطها الفني ذروته مع بداية التسعينات حين اتجهت للتمثيل السينمائي وفي ذات الوقت اتخذت أولى خطواتها في مجال الإخراج التلفزيوني.
كانت بداية كاثي بيتس في السينما بالغة القوة حيث قدمت أربعة أفلام دفعة واحدة في 1990 هم Men Don’t Leave، Dick Tracy، White Palace، Misery. وقد فازت عن الفيلم الأخير “Misery” بجائزة الأوسكار لأفضل ممثلة رئيسية، وبسبب قلة بطولاتها المطلقة لم ترشح للجائزة من تلك الفئة مرة أخرى ولكنها تلقت ترشيحين لأوسكار أفضل ممثلة مساندة في أعوام 1998 و2002.
إيما تومسون “1992”
إيما تومسون Emma Thompson ممثلة وكاتبة سيناريو بريطانية وُلدت في 1959، وهي أبنة لعائلة فنية من الطراز الأول فوالدتها هي الممثلة فيليدا لاو ووالدها هو الممثل إيريك تومسون، وهي الشقيقة الكبرى للمثلة صوفي تومسون. بعد تخرجها في 1980 بدأت إيما رحلتها الفنية من خلال تقديم بعض العروض المسرحية والمشاركة في بعض فقرات راديو BBC الترفيهية، لكن بدايتها الحقيقية ككاتبة وممثلة جاءت في 1982 حين قدمت الفيلم التلفزيوني Cambridge Footlights Revue ومن ثم توالت أعمالها التلفزيونية والسينمائية.
قدمت إيما تومسون في 1992 أحد أشهر بطولاتها السينمائية وهو فيلم Howards End والذي نالت عنه جائزة الأوسكار لأفضل ممثلة في دور رئيسي، وفي عام 1995 نالت جائزة الأوسكار لأفضل سيناريو مقتبس عن فيلم Sense and Sensibility لتكون بذلك الممثلة الوحيدة التي تجمع بين جائزتي أوسكار من هاتين الفئتينس.
هولي هانتر “1993”
هولي هانتر Holly Hunter ممثلة أمريكية ولدت في ولاية جورجيا عام 1958، أظهرت شغفاً كبيراً بالتمثيل في سن صغيرة ولاقت دعماً كبيراً من أسرتها، وفي عام 1981 قدمت أول أدوارها من خلال فيلم The Burning وتبع ذلك مشاركتها في عدد من الأفلام التلفزيونية والسينمائية التي برزت من خلالها موهبتها وتعرف عليها الجمهور ومن أشهر أعمالها Miss Firecracker، Raising Arizona، The Firm، Thirteen.
تلقت هولي هانتر ترشيحين لجائزة الأوسكار من فئة أفضل ممثلة رئيسية وترشيحين آخرين من فئة أفضل ممثلة مساندة، ومن المفارقات أنها رُشحت للفئتين في عام واحد حيث رُشحت للجائزة كممثلة مساندة عن فيلم The Firm بينما رُشحت لها كممثلة رئيسية عن فيلم The Piano وفازت بها عن الفيلم الأخير.
جيسيكا لانج “1994”
جيسيكا لانج Jessica Lange ممثلة أمريكية ولدت في ولاية مينيسوتا عام 1949 وهي تنتمي لأسرة من الطبقة المتوسطة، حصلت في مراهقتها على منحة لدراسة الفن في جامعة الولاية لكنها فضلت السفر إلى العاصمة الفرنسية باريس لتدرس الفنون المسرحية هناك، ثم عادت إلى نيويورك وعملت لفترة كفتاة إعلانات، ثم جاءت بدايتها الفنية من خلال تجسيد دور البطولة بفيلم King Kong عام 1976، إلا أنه تلقى مراجعات نقدية سلبية أدت لاستبعاد المنتجين لها واستمر ذلك الوضع لثلاث سنوات قبل أن تتمكن من العودة بفيلم All That Jazz عام 1979 ومن ثم توالت أعمالها التي استطاعت من خلالها محو آثار فشل التجربة الأولى وبحلول الثمانينات كانت قد أصبحت من أشهر وأنجح نجمات هوليوود حتى أنها رُشحت لجائزتي أوسكار في عام 1982 كأفضل ممثلة رئيسية عن فيلم Frances، وكأفضل ممثلة مساندة عن فيلم Tootsie وفازت بالأخيرة.
تلقت جيسيكا لانج خمس ترشيحات لجائزة الأوسكار لأفضل ممثلة رئيسية وفازت بها مرة واحدة في عام 1994 عن دورها في فيلم Blue Sky.
سوزان سارندون “1995”
سوزان سارندون Susan Sarandon ممثلة أمريكية من مواليد 1946 لوالدين من أصول إيطالية وألمانية وإنجليزية، وهي من الممثلات اللواتي يمكن القول بأنهن ولدن نجمات، حيث أنها توجهت إلى نيويورك فأواخر الستينات لإجراء اختبارات الممثلين الجدد وتم اختيارها لتجسيد دور رئيسي في فيلم Joy من إنتاج 1970، ومن ثم انطلقت في عالم الفن وتوالت أدوارها في السينما والتلفزيون، لكن أفلامها خلال السبعينات كانت متفاوتة من حيث الجودة الفنية، لذا يمكن القول أن نجوميتها الحقيقية تحققت مع بداية الثمانينات وبلغت ذروتها بالتسعينات بعدما أحسنت اختيار أدوارها وشاركت بمجموعة من أنجح أفلام تلك الفترة من بينها Bob Roberts، Atlantic City, USA، Thelma & Louise، Bull Durham.
مع بداية الثمانينات وبالتزامن مع تحسن مستوى اختيارات سارندون لأدوارها أصبح اسمها يتردد بكثرة في موسم الجوائز، وتلقت خلال الفترة ما بين 1982: 1995 تلقت خمس ترشيحات لجائزة الأوسكار لأفضل ممثلة في دور رئيسي ولكن لم تفز بها إلا مرة واحدة -عن الترشيح الأخير- الذي تلقته عن دورها بفيلم Dead Man Walking.
فرانسيس مكدورماند “1996، 2017”
فرانسيس مكدورماند Frances McDormand ممثلة أمريكية من مواليد 1957، تم تبنيها من قبل أبوين من أصول كندية، كانت تحلم منذ طفولتها باحتراف التمثيل ودرست الفنون المسرحية في كلية بيثاني وبعد تخرجها قدمت العديد من العروض المسرحية الناجحة، ونتيجة لتألقها لفتت نظر مخرجي ومنتجي السينما وسرعان ما حصلت على أدوار رئيسية في عدد من الأفلام وكانت البداية في 1984 من خلال فيلم Blood Simple، ومن ثم توالت أعمالها ونجاحاتها ومن أبرز أفلامها Paradise Road، Almost Famous، Three Billboards outside Ebbing, Missouri.
تلقت فرانسيس مكدورماند على مدار سنوات نشاطها الفني ثلاث ترشيحات لجائزة الأوسكار لأفضل ممثلة في دور مساند ولم يحالفها الحظ للفوز بأي منهم، بينما نافست على جائزة الأوسكار لأفضل ممثلة في دور رئيسي مرتين ونجحت في الفوز بكلتاهما، ونالت الجائزة الأولى عن فيلم Fargo إنتاج 1996 بينما كانت الثانية عن دورها في فيلم Three Billboards Outside Ebbing, Missouri إنتاج 2017.
هيلين هانت “1997”
هيلين هانت Helen Hunt ممثلة أمريكية وُلدت في ولاية كاليفورنيا عام 1963 وهي ابنة المخرج ومدرب التمثيل جوردون هانت، وقد تلقت أولى دروسها في التمثيل على يديه وهي في الثامنة من عمرها، ثم بدأت مسيرتها وهي في العاشرة بعدما قدمت أول أدوارها بالمسلسل التلفزيوني Pioneer Woman، ومن ثم توالت أعمالها التلفزيونية والسينمائية وحققت نجاحاً كبيراً في أوائل التسعينات بعدما قدمت دور البطولة في المسلسل الكوميدي الشهير Mad About You الذي استمر لسبعة مواسم.
رُشحت هيلين لجائزة الأوسكار لأفضل ممثلة رئيسية مرة واحدة وفازت بها وكان ذلك في 1997 عن دورها في فيلم As Good as It Gets، ثم رُشحت في 2012 لجائزة الأوسكار من فئة أفضل ممثلة مساندة لكن لم تنالها.
جوينيث بالترو “1998”
جوينيث بالترو Gwyneth Paltrow ممثلة أمريكية وُلدت في 1972، وهي ابنة المخرج والمنتج بروس بالترو والممثلة بياثي دانير. بعد إتمام دراستها الثانوية انتقلت إلى كاليفورنيا حيث تخصصت في دراسة تاريخ الفن، ثم اتجهت للتمثيل في 1989 وكان ظهورها الأول من خلال الفيلم التلفزيوني High ثم توالت أعمالها ومن أبرزها Sliding Doors، Se7en، سلسلة Iron Man.
لم تتلق جوينيث بالترو سوى ترشيحاً واحداً لجائزة الأوسكار على مدار سنوات نشاطه الفني وفازت به، وكان ذلك في عام 1988 عن دورها في فيلمها الأشهر Shakespeare in Love.
هيلاري سوانك “1999، 2004”
هيلاري سوانك Hilary Swank ممثلة أمريكية وُلدت في ولاية نبراسكا عام 1974، تم اكتشاف موهبتها الفذة من قبل المنتجة سوزي ساكس التي قدمتها في دور بطولة وهي في التاسعة من عمرها من خلال العرض المسرحي The Jungle Book، في أوائل التسعينات انتقلت مع والدتها إلى لوس أنجلوس لاستكمال دراستها وبالتزامن مع ذلك بدأت البحث عن فرصة حقيقية في مجال التمثيل وكانت البداية في 1990 من خلال مسلسل ABC TGIF، وبالسنوات التالية توالت أدوارها التلفزيونية والسينمائية وسرعان ما سطع نجمها بفضل موهبتها ومن أبرز أفلامها P.S. I Love You، The Homesman، Birds of America.
تلقت هيلاري سوانك ترشيحين لجائزة الأوسكار لأفضل ممثلة في دور رئيسي وفازت بالاثنتين، كانت الأولى في عام 1999 عن دورها في فيلم Boys Don’t Cry والثانية في 2004 عن فيلمها الأشهر Million Dollar Baby.
جوليا روبرتس “2000”
جوليا روبرتس Julia Roberts ممثلة أمريكية من مواليد 1967، درست الصحافة في شبابها وعملت بها لفترة، وفي منتصف الثمانينات حفزها نجاح شقيقها الممثل إيريك روبرتس للانتقال إلى هوليوود والبحث عن فرصة بذات المجال، وبالفعل كانت البداية من خلال مسلسل Crime Story عام 1987. خلال عقد التسعينات أصبحت جوليا واحدة من أبرز نجمات هوليوود وأكثرهن تحقيقاً للإيرادات في شباك التذاكر وقد تميزت بشكل رئيسي في تقديم الأعمال الرومانسية الكوميدية، ومن أشهر أفلامها Pretty Woman، August: Osage County، My Best Friend’s Wedding، Closer.
تلقت جوليا روبرتس أربع ترشيحات لجائزة الأوسكار بينهم ترشيحين من فئة أفضل ممثلة في دور رئيسي، لكنها لم تفز بها إلا مرة واحدة في عام 2000 عن دورها في فيلم Erin Brockovich.
هالي بيري “2001”
هالي بيري Halle Berry ممثلة أمريكية وُلِدت في ولاية أوهايو عام 1966 لأب من أصول إفريقية، شاركت بمنتصف الثمانينات بإحدى مسابقات الجمال وفازت بها ومن ثم عملت لفترة كوجه إعلاني، مما مهد أمامها الطريق لتحقيق حلمها في التمثيل وكانت البداية من خلال المسلسل التلفزيوني Living Dolls.
تلقت هالي بيري في 2001 ترشيحها الأول والوحيد لجائزة الأوسكار لأفضل ممثلة في دور رئيسي عن أدائها في فيلم Monster’s Ball وفازت بها، لتكون بذلك أول ممثلة من أصل إفريقي تنال جائزة الأوسكار من تلك الفئة.
نيكول كيدمان “2002”
نيكول كيدمان Nicole Kidman ممثلة ومنتجة أسترالية من أصول أسكتلندية آيرلندية من مواليد 1967، تدربت على الباليه وهي في الرابعة من عمرها وشاركت ببعض العروض المسرحية في طفولتها. اتجهت كيدمان إلى احتراف الفن في النصف الأول من الثمانينات وقدمت مجموعة من الأدوار المساندة والصغيرة، ولكن بدايتها الحقيقية كانت من خلال مسلسل Five Mile Creek وكانت آنذاك في السابعة عشر من عمرها، ومن ثم توالت أعمالها وخلال التسعينات أصبحت من نجمات هوليوود البارزات ومن أشهر أفلامها My Life، To Die For، The Others، Cold Mountain، Moulin Rouge!.
رُشحت نيكول كيدمان لجائزة الأوسكار أربع مرات بينهما ثلاثة ترشيحات من فئة أفضل ممثلة رئيسية، لكنها لم تنل الجائزة إلا مرة واحدة في 2002 عن دورها في فيلم The Hours.
تشارلز ثيرون “2003”
تشارلز ثيرون Charlize Theron ممثلة أمريكية وُلِدت في جنوب إفريقيا عام 1975 لأب ذو أصول فرنسية هولندية وأم من أصول ألمانية. تم إلحاقها بإحدى المدارس الداخلية وهي في الثالثة عشر وتلقت دروساً بالتمثيل داخل المدرسة الوطنية للفنون في جوهانسبرغ، وبعد سنوات قليلة عملت في مجال عروض الأزياء قبل أن تتجه للتمثيل مع بداية التسعينات لكن شهرتها الحقيقية لم تتحقق إلا في أواخر ذات العقد بعدما شاركت في أفلام هامة مثل The Devil’s Advocate وThe Cider House Rules.
مع بداية الألفية الحالية أصبحت تشارلز ثيرون بطلة مطلقة لعدد من الأفلام وتلقت ترشيحين لجائزة الأوسكار من فئة أفضل ممثلة رئيسية، وفازت بها مرة واحدة في 2003 عن فيلم Monster.
ريس ويذرسبون “2005”
ريس ويذرسبون Reese Witherspoon ممثلة أمريكية من مواليد 1976 واسمها الحقيقي لورا جين ريس ويذرسبون. تم اختيارها في طفولتها للمشاركة في عدد من عروض أزياء الأطفال وكذلك شاركت ببعض الإعلانات التلفزيونية، وقد أحبت الوقوف أمام الكاميرا مما دفعها للمشاركة بمسابقات اكتشاف المواهب وفازت بالمركز الأول على مستوى ولاية لويزيانا. في عام 1990 تقدمت لإجراء اختبارات الأداء الخاصة بفيلم The Man in the Moon وأذهل المخرج بأدائها وقرر منحها دور البطولة وكانت تلك هي بدايتها وانطلاقتها في مجال الفن.
تلقت ريس ويذرسبون على مدار سنوات نشاطها الفني ترشيحين لجائزة الأوسكار لأفضل ممثلة في دور رئيسي، لكن نالتها مرة واحدة -عن الترشيح الأول- والذي تلقته عن دورها بفيلم Walk the Line عام 2005.
هيلين ميرين “2006”
هيلين ميرين Helen Mirren ممثل بريطانية ولدت في العاصمة لندن عام 1945 لأم إنجليزية وأب روسي. فور إتمام ميرين لدراستها الثانوية بدأت مسيرتها الفنية من خلال المسرح وحققت من خلاله نجاحاً كبيراً كان سبباً في انتقالها إلى مسارح برودواي، وفي أواخر الستينات اتجهت للسينما وكانت أولى مشاركاتها بها من خلال فيلم Herostratus ومن ثم توالت أعمالها ومن أشهرها أفلام The Madness of King George، Gosford Park.
رُشحت ميرين للأوسكار أربع مرات منهما ترشيحين من فئة أفضل ممثلة رئيسية، وقد تمكنت من الفوز بها في 2005 عن دورها في فيلم The Queen.
ماريون كوتيار “2007”
ماريون كوتيار Marion Cotillard ممثلة فرنسية وُلدت بالعاصمة باريس عام 1975، ونشأت في كنف عائلة فنية حيث أن والدها هو المخرج المسرحي جون كلود ووالدتها مونيك نسيما تود ممثلة ومدربة ممثلين. بدأت ماريون مسيرتها من خلال المسرح وتمكنت من لفت الأنظار فحصلت على مجموعة أدوار صغيرة بالتلفزيون والسينما، ولكن شهرتها العالمية لم تتحقق إلا بعد مشاركتها بعدد من الأفلام الهوليوودية مع نخبة من كبار المخرجين أمثال وودي آلن، ريدلي سكوت، كريستوفر نولان، ومن أشهر أعمالها Two Days, One Night، Inception، The Dark Knight Rises.
تلقت ماريون كويتار ترشيحين للأوسكار وفازت بها مرة واحدة في 2007 عن دورها في فيلم La Mome لتكون بذلك أول ممثلة تنال الجائزة عن دور رئيسي ناطق بالفرنسية.
كيت وينسلت “2008”
كيت وينسلت Kate Winslet ممثلة بريطانية من مواليد 1975 نشأت في كنف أسرة متوسطة، ولها شقيقتان ممثلتان -لكنهما أقل منها شهرة- هما بيث وينسلت وآنا وينسلت. أحبت كيت التمثيل منذ نعومة أظافرها ووقفت أمام الكاميرا للمرة الأولى في سن الثانية عشر حين قدمت إعلاناً تجارياً لأحد المنتجات الغذائية. بدأت دراسة الفنون الدرامية في سن الحادية عشر داخل إحدى المدارس المستقلة، وفي أوائل التسعينات بدأت مسيرتها الاحترافية بالمشاركة في عدد غير قليل من المسلسلات والأفلام أبرزهم فيلم Sense and Sensibility الذي رُشحت عنه لأوسكار أفضل ممثلة مساندة، لكن انطلاقتها الحقيقية كانت على يد المخرج جيمس كاميرون الذي اختارها لبطولة الفيلم الشهير Titanic عام 1997 والذي فتح أمامها أبواب هوليوود على مصرعيها، وتوالت أعمالها ونجاحاتها إلى أن أصبحت واحدة من أبرز نجمات السينما العالمية ومن أبرز أفلامها Iris، Eternal Sunshine of the Spotless Mind، Little Children.
تم ترشيح كيت وينسلت لجائزة الأوسكار سبع مرات بينهم أربعة ترشيحات لجائزة الأوسكار لأفضل ممثلة في دور رئيسي، لكن رغم ذلك لم تفز بها إلا مرة واحدة في 2008 عن فيلم The Reader.
ساندرا بولوك “2009”
ساندرا بولوك Sandra Bullock ممثلة أمريكية وُلدت في العاصمة واشنطن عام 1964 لوالدين من أصول ألمانية، وقد ورثت عنهما حب الفن حيث أنّ والدتها كانت مغنية أوبرا وأمّا والدها فقد كان مدربًا للأصوات. درست بولوك التمثيل المسرحي في جامعة شمال كارولينا، ثم انتقلت إلى نيويورك وعملت في بعض المهن المتواضعة لتعول نفسها أثناء بحثها عن فرصة بالمجال الفني، وظهرت على الشاشة للمرة الأولى في 1987 من خلال فيلم Hangmen، ثم توالت أدوارها واكتسبت شهرة واسعةً ابتداءً منتصف التسعينات بعد مشاركتها بالعديد من الأفلام الشهيرة مثل: Speed، In Love and War ،A Time to Kill.
نالت ساندرا بولوك على مدار سنوات نشاطها الفني ترشيحين لجائزة الأوسكار لأفضل ممثلة في دور رئيسي، وفازت بها مرةً واحدة في 2009 عن دورها في فيلم The Blind Side.
ناتالي بورتمان “2010”
ناتالي بورتمان Natalie Portman ممثلة أمريكية إسرائيلية وُلدت في 1981 في فلسطين المُحتلة، أظهرت بورتمان شغفًا كبيرًا بالتمثيل في مرحلة مبكرة من حياتها، وبدأت مسيرتها من خلال المسرح في 1994، ولفتت من خلاله الأنظار فحصلت في ذات العام على دورها السينمائي الأول، وهي في الثالثة عشر من عمرها من خلال فيلم Leon: The Professional، وكانت شخصيتها محوريةً وشديدة التعقيد، ورغم ذلك برعت في تجسيدها مما مهد الطريق أمامها للاستمرار في مجال الفن، وفي العام التالي مباشرةً شاركت في فيلم Heat أمام آل باتشينو وروبرت دي نيرو، ثم انضمت إلى سلسلة أفلام Star Wars. في شبابها نالت ناتالي بكالوريوس في الفنون كما نالت شهادة في علم النفس من جامعة هارفارد، ومع بداية الألفية الحالية شاركت بورتمان في العديد من الأفلام البارزة التي تحققت من خلالها نجوميتها الحقيقية، ومن أبرزها أفلام Closer ،V for Vendetta ،The Other Woman.
قدمت ناتالي بورتمان في 2010 أعقد أدوارها من خلال أشهر أفلامها Black Swan الذي حقق نجاحًا كبيرًا عند عرضه، ونالت عنه جائزة الأوسكار لأفضل ممثلة في دور رئيسي، ثم رُشحت لذات الجائزة مرةً أخرى في 2016 عن فيلم السيرة الذاتية Jackie لكن لم تفز بها.
جنيفر لورانس “2012”
جنيفر لورانس Jennifer Lawrence ممثلة أمريكية من مواليد 1990، بدأت نشاطها الفني في مرحلة الطفولة من خلال المشاركة في بعض المسارح الكنسية، ثم سعت إلى الاحتراف في منتصف الألفية الحالية، وحصلت على أول دور رئيسي في 2007 من خلال المسلسل الكوميدي The Bill Engvall Show، وخلال سنوات قليلة لفتت الأنظار بعد مشاركتها بعدد من الأفلام الناجحة مثل: Winter’s Bone ،Like Crazy ،X-Men: First Class، وحققت شهرةً عالميةً بعد تقديمها سلسلة أفلام The Hunger Games، وهي تعد في الوقت الحالي من أنجح ممثلات هوليوود وأعلاهن أجرًا.
رُشحت جنيفر لورانس – رغم صغر سنها – مرتين لجائزة الأوسكار لأفضل ممثلة في دور رئيسي، وفازت بها في 2012 عن دورها في فيلم Silver Linings Playbook، لتكون بذلك ثاني أصغر ممثلة تنال جائزة الأوسكار من تلك الفئة.
كيت بلانشيت “2013”
كيت بلانشيت Cate Blanchett ممثلة أسترالية من مواليد 1969، عانت – هي وعائلتها – من ضيق الحال بعد وفاة الأب، وكانت آنذاك في العاشرة من عمرها، لكنها أصرت على إتمام دراستها وتخرجت من جامعة سيدني، أمّا علاقتها بالفن فقد بدأت بالصدفة البحتة حين عرض عليها أحد الأصدقاء أثناء تواجدها في مصر المشاركة – ضمن المجموعات – في فيلم “كابوريا”، رغم أنّ التجربة لم تكن مؤثرةً بأي شكل إلّا أنّها أحبت المجال، ومن ثم عادت لوطنها والتحقت بالمعهد الأسترالي الوطني للفنون المسحرية، ثم بدأت رحلتها الاحترافية في 1994، وبعد أربعة أعوام فقط كانت حديث العالم بفضل أدائِها المُبهر في فيلم Elizabeth الذي تلقت عنه أول ترشيح للأوسكار، ومن ثم توالت التي اكتسبت من خلالها شهرةً عالميةً، ومن أبرز أفلامها Charlotte Gray، سلسلة The Lord of the Rings، Heaven، بالإضافة إلى فيلم The Aviator الذي نالت عنه جائزة الأوسكار لأفضل ممثلة مساندة.
تمتاز كيت بلانشيت بقدرتها الفائقة على انتقاء أعمالها وأدوارها. لذلك، فإنّها – رغم قصر مشوارها الفني نسبيًا – رُشحت ست مرات لجائزة الأوسكار بينهم أربعة ترشيحات من فئة أفضل ممثلة في دور رئيسي، وفازت بها مرةً واحدةً عن دورها في فيلم Blue Jasmine عام 2013.
جوليان مور “2014”
جوليان مور Julianne Moore ممثلة أمريكية من مواليد 1960، تنقلت كثيرًا في طفولتها بسبب طبيعة عمل والدها الضابط بالجيش الأمريكي، وفي مراهقتها استقرت في بوسطن حيث درست الفنون الجميلة، ثم التحقت بمعهد الفنون المسرحية وبعد تخرجها اتجهت للاحتراف، وحصلت على فرصتها الأولى من خلال مسلسل I’ll Take Manhattan عام 1987، ومن ثم توالت أعمالها وحققت شهرةً واسعةً خلال التسعينات، ويمثل فيلم Boogie Nights الذي قدمته في 1997 نقلةً في مسيرتها الفنية، ورُشحت عنه لجائزة الأوسكار لأفضل ممثلة في دور مساند.
رغم مسيرة جوليان مور الطويلة نسبيًا، ورغم ترشحها خمس مرات لجائزة الأوسكار – من فئات مختلفة – لم تنالها إلّا في وقت متأخر، وتحديدًا في عام 2014 عن دورها في فيلم Still Alice.
بري لارسون “2015”
بري لارسون Brie Larson ممثلة أمريكية ولدت في ولاية كاليفورنيا عام 1989، بدأت مسيرتها الفنية وهي في التاسعة من عمرها من خلال المسلسل التلفزيوني The Tonight Show with Jay Leno، وكانت موهبتها مثيرةً للإعجاب فتتابعت أعمالها وأدوارها، وجاءت انطلاقتها السينمائية في 2009 بعد مشاركتها في فيلم Just Peck.
رغم مسيرة بري لارسون الفنية القصيرة – ومسيرتها السينمائية الأقصر – تمكنت من لفت الأنظار وشاركت بمجموعة من الأفلام الناجحة، وحرصت على تنوع أدوارها وفي عام 2015 قدمت دورها الأبرز وفيلمها الأشهر Room الذي رُشح لأربع جوائز أوسكار، لكنه لم يفز إلّا بواحدة فقط هي جائزة الأوسكار لأفضل ممثلة رئيسية التي فازت بها.
إيما ستون “2016”
إيما ستون Emma Stone واسمها الحقيقي إميلي جان ستون هي ممثلة أمريكية وُلدت في ولاية أريزونا عام 1988، شاركت في طفولتها بعدد من العروض المسرحية، وحرص والدها على تنمية موهبتها فألحقها بأحد الدروس الخاصة للتدريب على فن التمثيل، بدأت مسيرتها الفنية في 2004 من خلال الظهور كضيفة شرف بعدد من المسلسلات، لكنها لم تلفت الأنظار إلّا في 2008 بعد مشاركتها بأفلام مثل The Rocker و The House Bunny ثم جاءت انطلاقتها الفعلية في 2009 بعد تقديمها فيلم Zombieland، وبالعام التالي مباشرةً قدمت أولى بطولاتها المطلقة Easy A.
رُشحت إيما ستون لجائزة الأوسكار للمرة الأولى في 2014 من فئة أفضل ممثلة مساعدة عن فيلم Birdman لكن لم تفز بها، وبعد عامين قدمت الفيلم الموسيقي الاستعراضي La La Land الذي حقق نجاحًا كبيرًا، وحصد ست جوائز أوسكار من بينهم جائزة الأوسكار لأفضل ممثلة رئيسية التي ذهبت إليها.
أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية
بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك
عبَّر عن رأيك
إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.