ترشيحات أراجيك للقراءة في شهر أغسطس 2018
10 د
الأدب المسرحي من أكثر الفنون الأدبية التي ظُلمت شعبيًا، فأغلب القُرّاء يميلون لقراءة أجناس أدبية أُخرى أكثر شعبيةً مثل: الرواية والقصة القصيرة، اليوم في ترشيحات شهر أغسطس سنلقي الضوء على المسرحيات، وسواءٌ كانت مسرحيات نثرية أو شعرية قديمة أو معاصرة عربية أو أجنبية، سنتعرّض لاثنين من الأدباء والشعراء من عوالم وأزمان مختلفة كلًا منهما قدّم نوعًا من أنواع المسرحية الأدبية النثرية والشعرية، وهما وليام شكسبير، وأحمد شوقي.
وليام شكسبير
هناك بعض الأعمال الأدبية وبعض الأدباء الإجباريين، والذين يجب أن تمرَّ عليهم وأن تقرأ لهم إن كنت قارئ حق ومن عَث الكتب، لا يأتي الإجبار هنا من شخص أو حتى نتيجة لجودتهم الفائقة، فربما تجرب أحد هذه الأعمال أو تقرأ لأحد هؤلاء الأدباء ولا يعجبك المحتوى، ولكن الإجبار يأتي نتيجة شهرة الأعمال/الأدباء التي فاقت كلّ حد، لدرجة تدفع فضولك دفعًا للتجربة.
فمن الصعب أن تجد شخصًا لم يجرب شرب الشاي ولو مرة واحدة في حياته، حتى لو لم يعجب بمذاقه فلقد جربه؛ لأنَّه من الصعب أن يزعم شخص أنّه لم يمتلك الفضول لتجربة الشاي الذي يتكلم عنه الجميع.
شكسبير أحد هؤلاء الكُتّاب، إنّه شاي الثقافة والقراءة، فمن الصعب أن تزعم أنّك قارئ دون أن تكون قد جربت شكسبير في وقت ما من حياتك، قد تهيم به حبًا، أو تكرهه كره التحريم، ولكن يجب أن تجربه.
وهكذا إن كنت مِن مَن لم يدفعهم فضولهم فيما سبق لتجربة شكسبير، أو جربته ولم تحبه كثيرًا ولكن تريد إعطاءه فرصة أُخرى، أو أحد معجبيه وتريد من يذكرك بأفضل أعماله، فهذه الترشيحات ستناسبك تمامًا، حيثُ نقدّم لك اليوم أفضل المسرحيات الأدبية التي كتبها شكسبير، والتي تعتبر أيقونةً في الأدب المسرحي…
هاملت بالتأكيد أكون أو لا أكون
أكون أو لا أكون تلك هي المسألة، أيكون العقل أسمى وأنبل؟
إذا احتمل كذائب القضاء الجائر وسهامه؟ أم إذا جرد سلاحه على بحر خضم الكوارث، فيكافحها حتى يقضى عليها؟
الموت رقاد ثم لا شيء، ولئن قلنا إنّنا بالرقاد نقضى على آلام الفؤاد، وعلى آلاف العلل والأسقام التي تنتاب الجسد، إنّه قد لاذ لمأرب ينشده المرء بإخلاص، الموت رقاد، رقاد ربما تخللته الأحلام، وهذه هي العقبة، فإنّ الأحلام التي قد تعاودنا في رقاد الموت بعد أن طرحنا عنا ذلك الغلاف الفاني، لخليقة أن تحملنا على التريث، إنّ الشعور بالكرامة يجعل من العمر الطويل عذابًا أليمًا.
الأمير الدنماركي الشاب الذي يأتي له شبح والده ملك الدنمارك السابق ليقلب حياته رأسًا على عقب، حيثُ يخبره بأنّه قد قُتل بيد أخيه – عم هاملت – والذي ورث العرش وأصبح الملك وتزوج من زوجة أخيه الراحل – والدة هاملت – يبدأُ هاملت رحلة الانتقام، حيثُ يقدّم مسرحيةً للاحتفال بعام على زواج عمه ووالدته، محتوى هذه المسرحية هو حادث وفاة والده، ويراقب عمه أثناءها ليتأكّد من زعم الشبح.
يَدَعي هاملت الجنون ويُهمل حبيبته أوفيليا في رحلته للانتقام التي تتكلل بالنجاح، وإن كانت تترك خلفها طريقًا طويلًا من الدماء.
هي مأساة مكتملة الأركان، وهي أشهر مسرحيات شكسبير قاطبة وأطولها كذلك كتبت في الفترة من عام 1600 إلى 1602م، يعتبر مقطع “أكون أو لا أكون تلك هي المسألة” من أشهر المقاطع الأدبية المكتوبة، حتى أنّه تحول لمقطع مطروق لغير المهتمين بالأدب وتحديدًا الأدب المسرحي، ترجمت المسرحية لأغلب لغات الأرض، وتمَّ أداؤها على أغلب المسارح في دول العالم المختلفة.
نُشرت المسرحية المترجمة مع دور نشر عدة منها الشروق بنجوين
النشر الأول للطبعة الإنجليزية 1603م
النسخة المترجمة 218 صفحة، تقييمها على موقع goodreads هو 4.015
مكبث “ألا حُرّم النوم عليك”
لقد كدت أنسى طعم المخاوف. مرَّ بي زمن كانت حواسي فيه تجمد إن أنا سمعت زعقة في الليل، وكانت فروة رأسي عند سماعي قصة مرعبة تثار وتتحرك كأنّ فيها حياة. لقد أُطعمت ألوانًا من الرعب حتى شبعت والهول الذي تعودته أفكاري القاتلة لن يستطيع أن يُجفلني بعد، مرة واحدة.
مأساة أُخرى من أجمل ما كتب شكسبير في الأدب المسرحي، وإن كانت هاملت أطول مسرحياته، فإنّ مكبث هي أقصرها، تركيب شخصية مكبث المميز بين رجل شجاع وقائد ناجح يحوله الطمع إلى قاتل وخائن، رجل يملك ضمير يؤنبه على أفعاله، وطموح مسموم يدفعه لأكثر الأمور شرًا.
فالقائد مكبث المنتصر يقابل ثلاث ساحرات يخبرنه بأنّه سيكون نائب الملك ثم الملك ذاته، وهكذا تحت تأثير طموحه وهمسات زوجته ليدي مكبث، يقرّر قتل الملك ليحل محله، ليدخل في دائرة من الدم والخيانة، تنتهي كعادة مآسي شكسبير بنهايات مريعة لأغلب شخصيات المسرحية.
كتبت المسرحية في الفترة بين 1603 و1606، وقد استلهمت في الاسم والوصف فقط أحد ملوك اسكتلندا بالفعل، وإن كانت القصتان بعيدتين كلّ البعد عن بعضهما.
نُشرت المسرحية المترجمة مع دور نشر عدّة منها دار الشروق
النشر الأول للطبعة العربية للشروق 1994م
النسخة المترجمة 135 صفحة، تقييمها على موقع goodreads هو 3.435
يوليوس قيصر… حتى أنت يا بروتس
أيّها الأصدقاء! أيّها الرومان! بني وطني! أعيروني أسماعكم.
إنما أتيت لأدفن قيصر لا لأمدحه.
فأمّا ما يرتكبه الناس من شر إبّان حياتهم فيبقى بعدهم، وأمّا الخير فكثيرًا ما يدفن في القبر معهم. وليكن هذا شأن قيصر.
يوليوس قيصر من أفضل المسرحيات في الأدب المسرحي بشكلٍ عام، ومن أفضل الأعمال التي كتبها شكسبير عن الشخصيات والأحداث التاريخية، وهي أشهرهم كذلك، فها هو يحكي لنا كيف ارتفع نجم قيصر، وكيف تآمر كاسيوس ومعه حفنة من السياسيين الآخرين لقتله، ولكن المعضلة كيف تقتل قيصر في أوج انتصاره وحب الشعب له؟ والحل هو إقناع بروتس المحبوب من الشعب والمعروف بشرفه وولاءه لروما بأن يشارك في المؤامرة بإقناعه أنَّ قيصر يمثل تهديدًا حقيقيًا على الديمقراطية في روما.
وهكذا وبعد عناء يوافق بروتس على الاشتراك في عملية الاغتيال، والتي حاول الجميع تحذير قيصر منها ولكنه كان يسير لنهايته المحتومة، مشهد القتل الأشهر والجملة التي لم ترد في أي مرجع تاريخي، ولكن كتبها شكسبير لتُخلد في الأقوال المأثورة “حتى أنت يا بروتس إذن فليسقط قيصر” وهو التأنيب الذي وجهه قيصر لصديقه وقاتله بروتس أثناء قتله.
تنتقل المسرحية لتكشف ألاعيب السياسة، حيثُ يقوم الداهية مارك أنطونيو بلف الحبل حول أعناق المتآمرين بالمنطق والخداع فقط، لتدخل البلاد في حرب تنتهي كالعادة بمأساة لغالبية من شارك بها. الرواية من خمسة فصول كتبت في الفترة بين 1595 و1598م.
نُشرت المسرحية المترجمة مع دور نشر عدّة منها دار الشروق
النشر الأول للطبعة العربية للشروق 1994م
النسخة المترجمة 133 صفحة، تقييمها على موقع goodreads هو 3.665
تاجر البندقية… رطل من اللحم الصافي
ألا نسيل دما إذا ما وخزتمونا؟ ألا نضحك إذا ما دغدغتمونا؟ ألا نموت إذا ما قمتم بتسميمنا؟ فكيف لا تريدون لنا أن ننتقم إذا ما أسأتم لنا؟
أنطونيو التاجر الشهم الذي يكره المرابي شيلوك، والذي يضطر للاقتراض منه لأجل صديقه، ولكن شيلوك يصر أن يضع شرطًا في العقد بأنّه في حالة عدم قيام أنطونيو بسداد المبلغ في موعده، فيحق لشيلوك أن يقتطع رطلًا من اللحم من أيّ مكان يشاء في جسد أنطونيو.
تدور الأحداث وتتعرّض سفن تجارة أنطونيو للضياع فيعجز عن السداد بالفعل، وفي محاكمة شهيرة للغاية أدبيًا، توافق زوجة صديقه المتنكرة في هيئة محامي أن ينفذ شيلوك العقد وأن يقتطع رطلًا من اللحم، ولكن بشرط ألّا يسيل نقطة دم واحدة، فهو حقه رطل اللحم ولا يحق له الدماء.
الرواية في العصر الحديث عانت من الكثير من الصخب، فبين البعض الذين يتهمونها بتكريس اضطهاد اليهود، حيثُ الإصرار على ارتدائِهم ملابس تميزهم وعلى نعت شيلوك بالكلب والبصق عليه، وبين من يرى أنَّ شكسبير أراد أن يثير حفيظة قراءه ضد ما يراه اضطهاد لليهود، فرغم ما بدا عليه شيلوك إلَّا أنَّه قد أخذ الفرصة لتقديم قضيته. الرواية كتبت في وقت قريب من عام 1596م.
نُشرت المسرحية المترجمة مع دور نشر عدّة منها دار الشروق
النشر الأول للطبعة العربية للشروق 1994م
النسخة المترجمة 127 صفحة، تقييمها على موقع goodreads هو 3.795
أحمد شوقي
إن كنا قد عشنا مع المسرحيات الأدبية النثرية في السطور السابقة، فإنّ الوقت قد حان لننتقل لنوع آخر من الأدب المسرحي، نوع آخر مميز وأكثر تجاهلًا على مستوى القُرّاء وهو المسرحيات الشعرية، فربما لصعوبة تذوق الشعر كان دائمًا أبعد الأجناس الأدبية للقُرّاء، فإذا اجتمع فن المسرح والشعر سويًا ولد جنس أدبي مبدع، ولكنه الأكثر اضطهادًا.
من أجمل من كتب المسرحيات الشعرية بالعربية هو أمير الشعراء أحمد شوقي، وله 7 مسرحيات شعرية خمس منهم مآسي هم: مصرع كيلوباترا، مجنون ليلى، قمبيز، عنترة، علي بك الكبير، وملهاتين، والست هدى والبخيلة، كما له مسرحية نثرية واحدة هي أميرة الأندلس.
مجنون ليلى… قيس ابن عمي عندنا يا مرحبا يا مرحبا
إذا سمعت اسم ليلى ثبت من خبلي
وثاب ما صرعت من العناقيــــــــــــد
كسا النداء اسمها حسنا وحببـــــــــــه
حتى كأنَّ اسمها البشرى أو العيد
ليلى لعلي مجنون يخيل لــــــــــــــــي
لا الحي نادوا على ليلى ولا نودوا
استلهامًا للتاريخ والتراث العربي كتب شوقي هذه المسرحية، حتى أنَّ بعض الأبيات التي يناجي بها قيس ليلاه قد وضعها شوقي على حالها من شعر قيس، بينما نقل معاني الكثير من الأبيات الأُخرى ليصوغها بشعره وأُسلوبه، هذه المسرحية أيقونة في الأدب المسرحي، وهي تحكي قصة قيس بن الملوح الذي غرق في حب ابنة عمه ليلى، وعَرض بها وبحبها في شعره، فأصبح وفق تقاليد القبائل العربية غير مستحق للزواج بها، وهكذا رفضه والدها، ليشتعل الحب في قلبه أكثر وأكثر ويهيم على وجهه ينشد الشعر في حب ليلى.
وفي المسرحية يرق قلب والد ليلى لكلمات الوسيط الذي جاء يخطبها لقيس، فيخيرها والدها بين أن تضرب بالتقاليد عرض الحائط لتتزوج من قيس الذي يهواه قلبها، أو أن تحفظ التقاليد وتسحق قلبها، فتقرّر ليلى أن ترفض القلب وتخضع للتقاليد، فتتزوج من ورد، لتموت حبًا من أثر الاشتياق، وليلحق بها قيس حزنًا عليها.
المسرحية جاءت في خمسة فصول، ورغم روعة الشعر إلَّا أنَّ الكثير من النقاد أخذوا عليها بعض الضعف في الحبكة، كمخالفة التقاليد العربية التي تمثل أزمة المسرحية بأن يسمح ورد الزوج للعاشقين بأن يتقابلا في منزله، أو أن تقوم ليلى بتقديم صديق رجل لصديقاتها في بداية المسرحية، وهو ما ينافي التقاليد العربية التي امتثل لها الأبطال مضحيين بحبهما وحياتهما من أجلها.
نُشرت المسرحية مع مكتبة الآداب للطباعة والنشر والتوزيع
النشر الأول عام 1924 ولطبعة مكتبة الآداب عام 2002م
عدد الصفحات 116 صفحة، تقييمها على موقع goodreads هو 3.945
مصرع كيلوباترا الغانية اللعوب أم المحبة
ياموت طف بالروح واسرقها كما
سرق الكرى عين الخلي السالي
حتى أموت كمـا حييت كأنَّنـي
بيت الخيال ودميـة المثّال
وكأن إغماض الجفون تناعـس
وكأنّ رقدتي اضطجـاع دلال
سر بي إلى أنطونيو في نضرتي
ورواء جلبابي وزينة حالـي
كليوباترا الملكة المصرية، آخِر من حكم مصر من البطالمة، والتي وقعت في حب مارك أنطونيو لتنتهي حياتهما نهايةً مأساويةً خالصةً، والحقيقة أنَّ تاريخ كليوباترا يثير الكثير من اللغط التاريخي، فهناك من صَدر صورتها التاريخية كغانية لعوب، ترمي بشباكها على الرجال الأقوياء فها هي مع يوليوس قيصر، ثم تتركه لتنتقل لمارك أنطونيو، وهناك من رآها ملكةً مخلصةً لشعبها اتقت شر قيصر باستغلال مواهبها الأنثوية، وأحبت مارك أنطونيو حقًا حتى قتلت ذاتها على أثر موته.
أيًا كانت الحقيقة التي لن نعرفها، فإنّ أحمد شوقي قد قرّر كتابة المسرحية وفقًا للرواية الثانية للأحداث، ولكن مع تشويه كبير كذلك لأنطونيو وتصويره بصورة الملك الضعيف العبد لشهواته، وهو نفس أنطونيو الذي تحدثنا عنه لدى شكسبير في الجزء الأول من المقال والذي تلاعب ببروتس وهزمه، إلَّا أنَّ النزاع الناشئ بينه وبين حليفه السابق وصهره أوكتافيوس انتهى في النهاية بهزيمته في معركة أكتيوم البحرية.
يحكي شوقي قصة كيلوباترا منذ قيصر وحتى انتحارها بعد انتحار أنطونيو، في أبيات شعر جميلة تعتبر من أجمل ما كتبه شوقي في المسرحيات الشعرية والأدب المسرحي بشكلٍ عام.
نُشرت المسرحية مع دار مصر للطباعة
النشر الأول عام 1933 ولطبعة دار مصر عام 1974م
عدد الصفحات 151 صفحة، تقييمها على موقع goodreads هو 3.705
الست هدى وأزواجها التسع
ما اخترت يا عمتي ولكن أبي وأمي تخيرا لي!
بناتُ مصر يُخْطَّبنّ لكن لا يتناقَشْنَ في الرجالِ!
نُباعُ يا عمتي ونشرى ما نحن إلّا عروض مالِ!
واحدة من أجمل الأعمال الكوميدية في الأدب المسرحي، الست هدى واحدة من ملهاتين – وهي المسرحيات الكوميدية – التي كتبها أحمد شوقي، وتدور أحداثها في عام 1880 في حي الحنفي بالقاهرة، حيثُ السيدة الغنية التي تتمتع بثورة طائلة من أموال وأراضي، والتي لا يرضى المجتمع بعيشها وحيدة، ولكنها كلما تزوجت من رجل مات بعد فترة، ليصبح عدد أزواجها تسع أزواج.
والأزواج مازالوا يتهافتون عليها طمعًا في أموالها، لا حبًا بها أو رغبة في صحبتها، وهكذا تقع في زواجها الأخير على رجل سيّئ الطبع سكير، فتقرّر أن تعلمه درسًا لا ينسى حيثُ تبرعت بكافة ثروتها للمحتاجين ولصديقاتها من السيدات، ليكتشف زوجها الوحيد الذي عاش بعدها أنّه تزوجها من أجل المال، ولكنّه لم يحصل على شيء.
نُشرت المسرحية مع دار مصر للطباعة
النشر لدار مصر عام 2012م
عدد الصفحات 93 صفحة، تقييمها على موقع goodreads هو 3.635
وأخيرًا أحببتُ أن أشارككم هذا الشهر مسرحيات عالمية تعتبر أيقونات الأدب المسرحي كنوع من التغيير، لون جديد من القراءة لا يقل متعةً عن الروايات والقصص القصيرة، هل قررت بماذا ستبدأ؟ شاركنا برأيك في التعليقات.
أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية
بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك
عبَّر عن رأيك
إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.