5 كتب ستمنحك ذكاء الثعالب ودهاء الذئاب!

لو قمنا بتصنيف الشخصيات المُهمة التي أثرت في عالمنا على مدى التاريخ لوجدنا أنهم كانوا قسمين رئيسيّن. القسم الأول أولئك الأخيار الذين حسّنوا حياتنا وحياة من قبلنا للأفضل. والقسم الثاني أولئك الأشرار الذين قلبوا حياتنا وحياة من قبلنا لجحيمٍ لا يُطاق.

سواءً كانوا أخيارً أم أشرارً … قديسين أم شياطين … خفافيش أم حِملان وديعة. لا شك أنهم كانوا عباقرة ماكرين. بشراً دُهاة بكل ما تحمله كلمة داهية من معنى.

فالدهاء والمكر ليس شيئاً قبيحاً، لكن البشر هم مَن يتحكم بهذه الصفات ويضعونها في مجالها الصحيح، لأجل ذلك إليك قائمة بـ 5 كتب ستجعل منك إنساناً آخراً … إنساناً ماكراً !!

بدون تردد، الكتاب من أحقر الكتب التي قد تقرأها في حياتك، خصوصاً وأنه المرجعيّة الأولى لمعظم الديكتاتوريات وعتاة الطغاة على مدى التاريخ. وفي لب هذا الكتاب انبثقت فكرة الميكافيليّة التي ينضوي تحتها مبدأ:  “الغاية تبرر الوسيلة”.

تم اعتبار هذا الكتاب من قبل علماء الأخلاق في بريطانيا وفرنسا على أنه كتاب مناسب فقط للأشرار والطغاة، ومن أبرز المبادئ الواردة في الكتاب، والتي يرى نيكولا ميكافيلي – مؤلّف الكتاب – أنه على الأمير المثالي أن يطبقّها:

الكتاب من تأليف الكاتب الأمريكي روبرت غرين، صدر عام 1998 مُتخصصًا في عالم السياسية وتعقيداتها. لكن الـ 48 قانون في هذا الكتاب ستغير حياتك بشكل جذري من جميع نواحيها، ليس السياسة فحسب!

يُعد هذا الكتاب تجمّع لتجارب بشريّة على مدى 3000 آلاف عام، يلخصها روبرت غرين ويأخذ منها الزبدة في 48 قانونًا للقوة، إن طبقت هذه القوانين، فاستعد لتكون من أصحاب السطوة اللامتناهية.

“لا تتفوق على رئيسك … لا تثق كثيراً باصدقائك … لا تعلن عن نواياك … تحدث دوماً بكلمات قليلة … اسحق خصمك تماماً … لا تتعلق بالأشخاص”.

والكثير من القوانين الأخرى المشروحة ضمن قصص تاريخيّة حقيقيّة ستوضح لك المعنى والهدف من كل قانون. لا تفوت فرصة الوصول للسطوة والقوة الموجودة في هذا الكتاب.

يستند المؤلف – آرثر شوبنهاور – في هذا الكتاب على العديد من المغالطات والحجج التي يتم استخدامها في النقاشات والجدالات والتي ستفيدك في كسب الحوار دائمًا لصالحك. الكتاب سيجعلك تنال من خصمك باعتمادك على وسائل متعلّقة بالأقوال والأفعال بالإضافة للخداع بالكلمات!

“أب طلب من ابنه الإقلاع عن التدخين، فيرد الابن عليه وكيف اقلع عن التدخين وأنت أيضاً مُدخن !!”.

لا شك أن هذا الابن قد قرأ كتاب كيف تكون على صواب دائماً.

يُطل علينا روبرت غرين في كتابه الآخر لزيادة هرمون المكر والخداع لدينا، لكن هذه المرة فيما يتعلق بموضوع الحروب والمعارك التي تُطبق على الإنسان أيضًا والذي أصبحت حياته في كثير من الأحيان ساحة للقتال!

الكتاب سيمنحك معرفة عمليّة لمحاربة الجنود الذي يهاجموك في معارك حياتك اليوميّة بجميع نواحيها (الاجتماعية – الأخلاقية – الدينية) .. الخ، وتأتي أهمية الكتاب من كونه مُعتمد في قواعده على ممارسات أبرز الجنرالات وأدهاهم على مدى التاريخ.

(نابليون، جنكيز خان، الاسكندر العظيم) والكثير من عباقرة الحروب.

واقع الحياة اليوميّة التي نعيشها يعرض لنا – بشكل فاضح – أن أغلب من نقابلهم ينقسمون بشكل رئيس إلى قسمين، إما أن يكونوا أصدقاء وإما أن يكونوا أعداء. الهدف من هذا الكتاب هو معرفة كيف تقوم بسحق اعداءك.

هناك شيء يجب أن تعرفه، كلما زادت سهام حظك وكلما أصبح نجمًا في مجال ما سيزداد عدد خصومك وسيقل بالمقابل عدد اصدقائك، قبلت بهذا أو رفضت لكنه شيء واقعي.

من أجل هذا قبل أن تجد نفسك فريسة لعدد ضخم من الأعداء الراغبين بالإيقاع بك، اقرأ هذا الكتاب لتعرف كيف تنتصر عليهم.

الدهاء والمكر والتخطيط ليس شيئًا مذمومًا. إنما العكس تمامًا، الأمر فقط متعلّق بشخصيّة كل إنسان، إن كنت خيّرًا فستصبح مع هذه الكتب عبقريًّا خيّرًا وإن كنت شريرًا فستصبح معها شريرًا ماكرًا.

فاختر ما تريد.