بول جوزيف واتسون

بول جوزيف واتسون هو يوتيوبر أمريكي ومذيع راديو، عرف بتطرفه السياسي بعدما وصفته مصادر إعلامية مختلفة بأنه يتبع لحركة اليمين البديل، وهو لم يُنكر ذلك حتى 2018.

بدأت شهرة واتسون المهنية من خلال عمله مع المذيع الأمريكي أليكس جونز. كمحرر في موقعInfoWars، دعم واتسون الأخبار التي تبنّت نظريات المؤامرة مثل أن أحداث الحادي عشر من سبتمبر كانت مدبرة، وحدث تفجير أوكلاهوما سيتي، ومؤامرة النظام العالمي الجديد والمتنورين.

حتى أصبح واتسون مساهِماً فعلياً في برنامج أليكس جونز شو الإذاعي، ففي بعض الأحيان يذيع البرنامج دون وجود جونز، ومراتٍ أخرى يشاركه في التقديم الإذاعي.

كما استطاع واتسون من خلال قناته على موقع يوتيوب، التعبير عن آرائه حول مواضيع المجتمع المعاصر والسياسة الليبرالية الحديثة. ويصف قناته بـ “الثقافة، والجدل، والمعاكسة ” وغالباً ما يسخر من خلال بعض الفيديوهات من المشاهير والسياسيين. تعرف على السيرة الذاتية الإنجازات والحكم والأقوال وكل المعلومات التي تحتاجها عن بول جوزيف واتسون.

ولد بول جوزيف واتسون في 24 مايو 1982 في شيفيلد في إنجلترا، بالمملكة المتحدة الأمريكية. لا يقوم بمشاركة أي معلومات تخص عائلته على وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي. إلا أنه في إحدى المقابلات ذكر أنه في طفولته لم يكن يملك المال، لذلك فإنه يهتم بأن تكون عائداته المالية وافرة كيف يستطيع إعالة نفسه.

بول واتسون غير متزوّج، ولم يصرّح بأي معلومة عن علاقاته الغرامية.

في أبريل 2019، مُنع واتسون من استخدام خدمات Facebook وInstagram، باعتباره من الجماعات المخيفة والخطيرة الذي يدعون إلى الكراهية. |واتسون ضد الإسلام وقد وصف الثقافة الإسلامية بأنها "مروعة" وأنها تُنتج "الاغتصاب الجماعي"، والغيتو الإسلامي و"تدمير الثقافة الغربية كما وقد أدَّعى واتسون أن المسلمين في الغرب والشرق الأوسط على حد سواء يؤيدون الهجمات الإرهابية بمستويات عالية، |تم نفي مزاعمه عام 2017من قبل مؤرخين كلاسيكيين محترفين، والذين ذكروا أدلة "واضحة للغاية" على أن بريطانيا الرومانية كانت متنوعة عرقيا.

في 2002 عمل كمحرر في موقع " InfoWars" الذي أسسه أليكس جونز. وقد جمعهم بعد هذا العمل توافق في الأفكار والميول السياسية، فشارك واتسون مع أليكس في برنامجه الإذاعي.

في 5 يوليو 2011، قام بإنشاء قناته على اليوتيوب وقد نشر أول فيديو له فيها في اليوم ذاته، وجعل هذه القناة منبره الثابت والقوي لعرض أفكاره.

في عام 2016، كان من أوائل من أدَّعوا أن مرشحة الحزب الديمقراطي هيلاري كلينتون تعاني من العديد من الحالات الطبية الخطيرة. وقد تمت تغطية ودور واتسون في تصنيع وترويج الشائعات في وسائل الإعلام كجزء من مناقشة دور الإشاعات ونظريات المؤامرة التي انتشرت خلال الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2016، وفي ذات الوقت كان معارضاً قوياً لترشيح دونالد ترامب.

في عام 2017، هاجم بي بي سي بسبب "تصوير بريطانيا الرومانية على أنها كانت متنوعة عرقياً"، بعد أن جعلت سينتوريين سود في كرتون تعليمي

في فبراير 2017، قام بعرض مادي على الصحفيون ليقوم أحدهم بزيارة السويد والبقاء في "الضواحي المليئة بالجريمة بسبب المهاجرين" في مالمو، إذا كان يعتقد أنه سيكون في مأمن، وبالفعل ذهب الصحفي والمصور تيم بول وقدم واتسون 2,000 دولار أمريكي لبول من أجل هذه الرحلة، وفي النهاية، تناقضت نتائج رحلة الصحفي مع ادعاءات واتسون.

في نوفمبر 2018، في أحد المؤتمرات الصحفية في البيت الأبيض، أدى استمرار استجواب أحد الصحفيين "جيم أكوستا" للرئيس ترامب إلى محاولة أحد المتدربات أخذ الميكروفون من يد الصحفي. تم طرد أكوستا الصحفي في البيت الأبيض وأثير جدل فيما بعد بخصوص هذا الصحفي وأنه تصرف بعدوانية مع المتدربة.

فرفع واتسون نسخة معدلة من الشريط الأصلي لدعم هذا الادعاء. وقد كان في هذا الفيديو تكبير وتغير معدل الإطار ليخلق انطباعاً مضللاً بأن أكوستا قد تصرف بعدوانية تجاه المتدربة، وبدوره واتسون أكد أنه قام بالتكبير ونفى إجراء أي تعديلات، لكن تحليل الخبراء أكد أن "المقطع يكرر العديد من الإطارات التي لا تظهر في اللقطات الأصلية" وأنه قد تم تسريعه.