تيم بول

تيم بول هو صحفيٌ شاب عمل على استخدام التكنولوجيا الحديثة في عملهِ واعتمد على استخدام البث المباشر في تقاريرهِ.

تيموثي دانيال بول أو كما يُعرف على الإنترنت باسم تيم بول هو صحفي أميركي شاب تميز بأسلوبهِ الفريد في الصحافة التفاعلية وتغطية الأحداث بشكلٍ مباشر عند تداخل وسائل الإعلام الاجتماعية والتقليدية. ومن عمله منتجاً لشركة Vice Media، قام بتغطية أحداث كبرى في جميع أنحاء العالم، في أماكن مثل القاهرة واسطنبول وساوباولو.

تميز في بداية مسيرته من خلال تغطيته للأحداث الاحتجاجية في وول ستريت عام 2011 من قبل أكبر وسائل الإعلام الدولية بما فيها الغارديان ووكالة رويترز ونيويورك تايمز وNBC و الجزيرة بالانجليزية وFast Company. عمل بعد ذلك في شركة فيوجن للإعلام مديراً للإبداع الإعلامي، للمساعدة في تطوير وسائل الإعلام واستخدام التكنولوجيا الحديثة في ذلك، مثل الطائرات بدون طيار وأجهزة المحمول الحديثة .

نال على جائزة أفضل صحفي في وسائل التواصل الاجتماعي، إضافة إلى ذلك فقد تميز بكونه شخصية العام 2011. حالياً يعمل تيم بول كصحفي مستقل ينقل ويناقش الأخبار على قنواته على موقع YouTube مع بضعة مئات آلاف من المشتركين والمتابعين.

ولد تيم بول في التاسع من شهر مارس عام 1986 في مدينة شيكاغو ثالث أكبر مدن الولايات المتحدة (في ذلك الوقت)، والتابعة لولاية إلينوي. وترك تعليمهُ في المدرسة في عمر الرابعة عشر، وبدأ بالتعلم لوحده في المنزل من خلال الكتب .

كانت بدايات عملهِ في مجال الصحافة في عام 2011، حيث اعتمد في عمله على نمط Livestream (البث المباشر) ببث مقاطع الفيديو على الانترنت من خلال الهاتف أو الكمبيوتر المحمول.

لا تتوفر أي معلومات عن حياته الشخصية

تميز تيم باختيارهِ شخصية العام 2011 لمجلة التايمز الأمريكية وترشح لقائمتها TIME 100لعام 2012، ونال أيضًا على على جائزة Shorty Award لأفضل صحفي في وسائل التواصل الاجتماعي
يستخدم تيم البث المباشر للإجابة على أسئلة المشاهدين أثناء إعداد التقارير، بالإضافة إلى ذلك فقد سمح لهم بتوجيهه إلى أماكن التصوير.
كان تيم في كثيرٍ من الأحيان يتعرض للتهديدات نتيجة التصوير، فقد تعرض في شهر كانون الثاني / يناير عام 2012 لاعتداء جسدي من شخص مجهول.
قام بتعديل برنامج الطائرة بدون طيار الفرنسية Parrot AR.Drone التي يتم التحكم فيها عن بُعد للمراقبة الجوية إلى نظام يسمى DroneStream.

عُرِفَ تيم من خلال تغطيتهِ لاحتجاجات احتلوا وول ستريت OWS وهي حركة يسارية احتجاجية بدأت في السابع عشر من شهر أيلول / سبتمبر عام 2011، وذلك في حديقة زوكوتي بالحي المالي في وول ستريت بمدينة نيويورك، ضد عدم المساواة الاقتصادية.

تناقلت العديد من وسائل الإعلام العالمية والمحلية التغطية المباشرة التي قام بها تيم للاحتجاجات ومنها الجزيرة بالانجليزية و نيويورك تايمز و NBC و رويترز .

أدى استخدام بول للتكنولوجيا الحديثة في تغطية الاحتجاجات ومنها الطائرات بدون طيار إلى نشر مقال من قبل صحيفة الغارديان حول موضوع المراقبة المفرطة .

في عام 2012، قام بتغطية الاحتجاجات التي حدثت في مدينة شيكاغو التي كانت تحمل اسم NONATO، والتي حدثت ضد قمة رؤساء دول ورؤساء حكومات الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي NATO، والتي أقيمت لأول مرة في شيكاغو.

تم سحب تيم مع زملاءه بالإضافة إلى صحفية جريدة الاندبندت إلى جانب الطريق من قبل شرطة شيكاغو ومحاصرة مركبتهم مع إشهار السلاح تجاههم، حيث قام زملائه بتشغيل كمراتهم وتصوير هذه الحادثة التي امتدت لعشر دقائق في بثِ مباشر، بعد هذه الحادث صرحت الشرطة بأن مركبتهم كانت مطابقة لوصف مركبة مطلوبة.

في عام 2013، انضم تيم إلى شركة Vice Media المتخصصة في إنتاج واستضافة المحتوى وتطوير طرق جديدة ومبتكرة في إعداد التقارير.

في عام2014، انتقل تيم إلى قناة Fusion TV، وهي قناة تلفزيونية أمريكية مملوكة ل Fusion Media Group، حيث عمل مديرًا للإبداع الإعلامي وكبيرًا للمراسلين.

في شهر شباط / فبراير من عام 2017، سافر بول إلى السويد للتحقيق في تقارير إعلامية عن وجود مناطق محظورة ومشاكل مع اللاجئين هناك، وقد شرح كيف توصل إلى فكرة إجراء هذا التحقيق، حيث قال إن مصدر إلهامه هو خطاب ترامب في ملبورن بولاية فلوريدا حول السويد والمهاجرين القاطنين بها.

عمل تيم بشكل مستقل قبل أن يعرض بول جوزيف واتسون الكاتب في موقع Infowars الذي يديره الإعلامي اليميني أليكس جونز تحديه في وقت لاحق، حيث عرض تكاليف السفر والإقامة لأي مراسل للبقاء في ضواحي المهاجرين في مدينة مالمو، إن السبب وراء هذا العرض لإدعائه بأن هذه المنطقة كانت مليئة بـضواحي المهاجرين المبتلاة بالجريمة، ولم تكن آمنة كما ادعى اليساريون.

قام تيم بنشر مقطعًا على الانترنت لكل يوم كان موجودًا فيه لعديد من المواضيع واستكشافه المناطق الأكثر عنفا التي يُفترض أن تكون كذلك، حيث أعرب السكان عن قلقهم تجاه الجريمة والعنف لكن المنطقة ليست كما تم تصويرها.

ونشر أيضًا بعض المقاطع على تويتر من ضاحية رينكينبي في ستوكهولم التي كانت مسرحًا لأحداث الشغب، حيث كانت الشرطة متوترة وشجعته على المغادرة من هناك.

يقول تيم أن هناك خطة لمشروع بعد قيامه بالتصوير في السويد، حيث يقول بأن ألمانيا وبلجيكا وفرنسا هي البلدان التالية مرجحًا أن تكون ألمانيا المحطة التالية.