من هو عبدالله الفرج - Abdullah Alfaraj

عبد الله الفرج شاعرٌ كويتي، بدأ بالشعر الفصيح ومن ثم تحول للشعر النبطي، تميز الفرج بالقصائد الغزلية، وأنفق أغلب ثروته على اهتماماته الأدبية.

عبد الله الفرج شاعرٌ وأديبٌ كويتي، يُتقن اللغات الإنكليزية، والأوردية، والفارسية. كتب عبدالله الفرج الشعر بلونيه النبطي والفصحى، ونشأ بأسرةٍ ميسورة الحال فقد كان والده تاجرًا. بالإضافة لاهتمامه بالأدب والموسيقى، كان شغوفًا بفن الخط والرسم. طُبع له عددٌ من الطبعات لديوانٍ بالشعر النبطي، فقد تميز شعره النبطي بارتقائه لمستوى الشعر الفصيح. كما عُرف عن الفرج أنه أديبٌ واسع الثقافة، حيث كرّمته مؤسسة عبد العزيز سعود البابطين.

ولاسم عبد الله معانٍ ودلالات عديدة، يمكنك التعرف عليها من خلال: معنى اسم عبد الله.

وُلد عبد الله محمد فرج عبد الرحمن فرج سليمان بن طوق المسعري الدوسري في مشيخة الكويت عام 1836، عاش في أسرةٍ ميسورة الحال، فقد كان والده تاجرًا معروفًا يعمل بالتجارة ما بين الهند، وإيران، وجنوب إفريقيا.

توفي والده عندما كان صغيرًا، وورث عنه ثروةً كبيرة. تلقى تعليمه في مدارس بومباي في الهند، حيث تعلم فيها قواعد الصرف والنحو باللغة العربية، وذلك من قبل مدرسين عرب، بالإضافة لذلك تعلم وأتقن اللغتين الإنكليزية والأوردية، بالإضافة إلى الفارسية. كما قام الفرج بتبديد معظم ثروته، وذلك بسبب اهتماماته الأدبية والفكرية.

لا تتوفر أية تفاصيل حول حياته الشخصية.

أطلق عبدالله الفرج على نفسه اسم مُحي الهوى في عددٍ من قصائده.

تتلمذ على يدي عبدالله الفرج كلٌ من يوسف البكر، وخالد البكر.

غنّى عبدالله الفرج باللغة الفارسية، والأوردية، والفارسية، والعربية.

توفي عبد الله الفرج عام 1901 عن عمرٍ يُناهز 65 عامًا، ويقال أنه توفي فقيراً.

عاد عبدالله الفرج إلى الكويت وهو في الثلاثين من عمره، بعد أن أنفق أغلب الثروة التي ورثها عن والده بسبب اهتماماته الأدبية والموسيقية، وبعد أن استقر به المقام في الكويت أسس ديوانًا ثقافيًا، تردد عليه كبار علماء الدين، والأدباء، وعشاق الموسيقى.

تشبّع عبدالله الفرج من الثقافتين العربية والهندية، كما تأثر بشكلٍ كبيرٍ بها وتعلم الموسيقى الهندية. أما بالنسبة لمجال الأدب والشعر فيعتبر شعره شعرًا رقيقًا، وجميلًا، سلسل الألفاظ، يتميز بسهولة حفظه. يعتبر عبدالله الفرج من فحول الشعراء في شبه الجزيرة العربية عامةً والكويت خاصةً.

تأثر بالشاعر محمد بن لعبون الذي عاش في أوائل القرن التاسع عشر، والذي يُعتبر من أعلام الشعر النبطي في شبه الجزيرة العربية، كما تأثر عبدالله الفرج بالشاعر محسن الهزالي أحد أهم شعراء نجد الملقب بأمير الشعر الغزلي.

ألّف عبدالله الفرج عددًا كبيرًا من القصائد، المكونة من عددٍ كبيرٍ من حروف الهجاء، وتعد هذه ميزة في شعره؛ فقد ألّف الفرج قصائدًا كثيرة على قافية لحرفٍ معين سواء الراء، أو الشين، أو السين وغيرها من حروف الهجاء، والتي تعتبر من القوافي الصعبة على الشعراء.

عاش عبدالله الفرج حياة ترفٍ وبزخٍ، وبسبب ذلك فقد بدد الثروة التي ورثها عن والده بسبب نمط الحياة التي عاشها، طبع عبدالله الفرج الجزء الأول من ديوانه بالشعر النبطي في الهند في مومباي عام 1919، ثم أعيد طباعة نفس الديوان في كلٍ من الكويت ودمشق، ولكن للأسف هذه الطبعات لم تُنقّح أو تعدل، ولم يُطبع من ديوانه سوى 1500 نسخة، وُزعت على أصدقائه.