أخيل


  • الاسم الكامل

    أخيل

  • الاسم باللغة الانجليزية

    Achilles

  • الوظائف

    بطل أسطوري

  • الجنسية

    إغريقي , إغريقية

  • مكان الولادة

    اليونان , ستايكس

  • البرج

ما لا تعرفه عن أخيل

أخيل هو بطلٌ إغريقي أسطوري كان خاليًا من نقاط الضعف باستثناء كعب قدمه.

السيرة الذاتية لـ أخيل

أخيل البطل الإغريقي هو ابن بيليوس ملك ميرميدونس، ووالدته هي الحورية ثيتيس. في صغره قامت أمه بتغطيسه في نهر ستايكس الذي تستخدمه الآلهة لتشفي نقاط ضعفها، إلّا أنّها كانت تمسكه من قدمه فلم تمس المياه قدمه، وهو ما جعل أخيل منيعًا في كل أنحاء جسمه باستثناء كعب قدمه.

كان أخيل مقاتلًا أسطوريًا ينتصر بكل معاركه، وفي الحرب ضد طروادة كان سببًا أساسيًا لانتصارات الإغريق حتى قام أمير طروادة باريس برميه بسهمٍ وجّهه الإله أبولو إلى كعب قدم أخيل، ليتسبب ذلك في مقتله دون أن يُهزم في أي معركةٍ في حياته.

بدايات أخيل

أخيل هو بطلٌ إغريقي اسطوري، وكما أغلب الأبطال الأسطوريين فإن نسبه مختلط؛ فهو ابن بيليوس ملك ميرميدونس، وهم شعبٌ يتميز بالشجاعة العالية وعدم الخوف والمهارات القتالية الكبيرة، ووالدته هي الحورية ثيتيس.

كانت والدته تحبه كثيرًا وتخشى خسارته، فأرادت جعله خالدًا وخاليًا من أي ضعف، لذلك قررت تغطيسه في نهر ستايكس؛ وهو نهرٌ كانت تستخدمه الآلهة الإغريقية لتتخلص من نقاط ضعفها. إلّا أن ثيتيس كانت تمسك أخيل من قدمه وتقوم بتغطيسه في النهر المقدس دون أن يلمس الماء قدمه، وبذلك فإن أخيل أصبح قويًا لا يُقهر في أي نقطةٍ من جسمه باستثناء كعب قدمه الذي لم تمسّه المياه.

الحياة الشخصية ل أخيل

كان يتمتع أخيل بوسامةٍ كبيرة وكان متزوجًا من بريسيس أميرة طروادة.

حقائق عن أخيل

كان كلٌّ من الإلهين زيوس وبوسيدون معجبين بثيتيس والدة أخيل، لكن النبوءة التي تقول بأن ابن ثيتيس سيكبر ليصبح أعظم من والده جعلتهما يبتعدان عن الزواج منها.
قاد أخيل خمسين سفينة لغزو طروادة.
تمتع أخيل بقوةٍ غير بشرية ووسامةٍ كبيرة بالإضافة إلى ولائه لعائلته وأصدقائه.
كان أخيل سريع الغضب ولديه رغبةٌ متعطشة للانتقام.

أشهر أقوال أخيل

الآلهة تحسدنا لأننا لسنا خالدين، لأننا نعيش حياتنا وكأنها آخر لحظة لنا.

أخيل

لقد أعطيتني لحظة من السلام في حياةٍ من الحرب.

أخيل

أيها الميرميدونسيون، يا أخوتي في السيف، أنا أفضل القتال إلى جانيكم على القتال في جيشٍ من الآلاف.

أخيل

نحن الرجال الأكثر بؤسًا.

أخيل

وفاة أخيل

مدفوعًا برغبةٍ مستمرة في الانتقام لصديقه، عاد أخيل للقتال وهزيمة الطرواديين، ليتدخل أبولو مجددًا ويُخبر شقيق هيكتور وهو الأمير باريس بقدوم أخيل.

لم يكن باريس فارسًا قويًا، لكنه اختبأ منتظرًا عبور أخيل الحصن ليطلق عليه سهمًا تكفل أبولو بتوجيهه إلى نقطة ضعف أخيل الوحيدة وهي كعب قدمه، ليموت أخيل نتيجة ذلك دون أن ينهزم في أية معركة.

إنجازات أخيل

عندما بلغ أخيل التاسعة من عمره توقعت إحدى العرافات له أن يموت ميتة الأبطال في حربٍ ضد الطرواديين، وخوفًا من تحقق النبوءة ألبسته والدته لباس الفتيات وأرسلته إلى جزيرة سكايروس ليختبئ هناك. لكنّ أخيل هرب من الجزيرة لينضم إلى الجيش الإغريقي، وفي محاولةٍ أخيرة من والدته لحمايته، طلبت من الحداد هيفايستوس أن يصنع له سيفًا ودرعًا قويًا يحميانه، وكان هذا السيف والدرع مميزين لأخيل بين جميع الجنود.

إنذارات الحرب بدأت عندما يقرر الإله الملك زيوس أن يُنقص عدد غير الخالدين عبر إشعال حربٍ بين الإغريق وأهل طروادة، فيقوم بدعوة باريس وهو أمير طروادة إلى حفل زفاف أهل أخيل ليقوم بتحكيم مسابقة جمال بين الآلهة هيرا، أثينا وأفروديت. كل من هاتي الجميلات تعرض على الأمير رشوةً مقابل أن يمنحها اللقب، لكن رشوة أفروديت كانت الأكثر إثارة؛ فعرضت عليه تزويجه من أجمل نساء الأرض وهي هيلين ابنة زيوس وزوجة مينيلاوس حاكم أسبارطة.

وبالفعل فإن الأمير الصغير يوقع هيلين في حبه ويأخذها إلى طروادة مع أموال أسبارطة، وهو ما يدفع ملك أسبارطة لتجهيز جيش من أفضل محاربي الإغريق ومن بينهم أخيل ويذهب لغزو طروادة في حربٍ استمرت عشر أعوام.

خلال تسع سنوات من القتال كان أخيل يقود الهجمات ضد الطرواديين ويهزمهم في كل المعارك، حتى أسر قائد جيش الإغريق شرايسيس، وهي ابنة أحد كهنة الإله أبولو، الذي أرسل وباءً فتك بجنود الإغريق وهو ما دفع أغاميمنون قائد الإغريق إلى الموافقة على إطلاق سراحها مقابل أن يأخذ أميرة طروادة بريسيس رهينةً مكانها.

بريسيس كانت زوجة أخيل والذي بسبب ولائه لقائده وافق على الطلب، لكنّه اعتكف بعدها في خيمته وتوقف عن متابعة القتال، وهو ما جعل الطرواديين يقلبون نتيجة الحرب ويبدؤون بتحقيق الانتصارات المتتالية.

في محاولةٍ لإنقاذ الإغريق يطلب باتروكلوس، وهو جندي إغريقي شجاع والصديق المقرب لأخيل، يطلب منه درعه المميز ليقاتل به وبذلك يظن الطرواديون أن أخيل قد عاد للقتال وينسحبون من المعركة، وبالفعل نجحت الخطة حتى قام الإله الغاضب أبولو بالتدخل مجددًا وإرشاد هيكتور أمير طروادة الأكبر إلى السر ليقتل باتروكلوس.

عندما علم أخيل بالخبر ثار غاضبًا واندفع مقتحمًا صفوف جيش طروادة ممزقًا جنودهم وعابرًا حصونهم ليصل إلى أميرهم هيكتو،ر ورغم توسلاته إلّا أنّ أخيل لم يرحمه فقتله انتقامًا، وقام بجر جثته إلى معسكر الإغريق.

فيديوهات ووثائقيات عن أخيل

bio.interview 1
bio.interview 2

آخر تحديث