من هو زوربا اليوناني - Zorba the Greek
الاسم الكامل
زوربا اليوناني
الاسم باللغة الانجليزية
Zorba the Greek
الوظائف
بائع , جندي , عامل مناجم
مكان الولادة
اليونان , جزيرة كريت
البرج
ما لا تعرفه عن زوربا اليوناني
زوربا اليوناني هو بطل رواية الكاتب نيكوس كازانتزاكيس، البطل الذي قابله الكاتب بالحياة الواقعية ومن ثم كتب عنه الرواية لتصبح هذه الرواية أيقونة عالمية بالأدب، حيث ترجمت للعديد من اللغات وتحولت إلى فيلم سينمائي يحمل نفس الاسم من بطولة أنتوني كوين.
السيرة الذاتية لـ زوربا اليوناني
زوربا هو أحد الرجال البسطاء الطيبين أولئك النادرين الذين يمتلكون قلوبًا شغوفةً ناصعةً لا تشوبها شائبة، رغم أنه أميٌّ؛ لا يقرأ أو يكتب، لكنه يمتلك خبرةً واسعة استمدها من حياته التي عاشها بتجاربها الواسعة، واستطاع أن يتلقف منها أعظم ما فيها من قيمٍ ويعيش أجمل ما فيها من لحظات.
عمل زوربا مهنًا لا تُعد ولا تحصى وبقي يتنقل من مهنة إلى أخرى، ورغم بساطته الكبيرة لكنه بوتقةٌ اختلطت فيها كل الصفات الرائعة التي يتمنى القارئ أن يحظى بها، فهو حر لأبعد حد، محبٌ وكاره، مؤمن بروعة الحياة الإنسانية وأهمية اللحظة الحالية بصرف النظر عن تعقيداتها.
هو مغامرٌ زاهد لا يثبط عزيمته عن خوض غمار روعة الحياة شيئًا.
بدايات زوربا اليوناني
بينما يجلس الكاتب في أحد الحانات في اليونان محاولًا أن يخفي اضطرابه بعد أن ودع أحد أعز أصدقائه، يدخل الحانة رجل مجهول يقارب الستين من عمره، طويل القامة نحيل وجاحظ العينين ويتجه إليه مباشرة ويسأله عن وجهته ومن ثم وبشكل فوري يطلب الانضمام إليه بعد أن علم بوجهته نحو جزيرة "كريت" ليعمل معه هناك، وهنا تظهر تلك الشخصية الجدلية التي رافقت الكاتب طيلة حياته وتركته في داخله أثرًا كبيرًا، لتبدأ حينها قصة الثنائي الذي تدور أحداث رواية "زوربا اليوناني" حوله، زوربا ورئيسه جنبًا إلى جنب في رحلة للقيام بمشروع للتنقيب عن الفحم في جزيرة كريت اليونانية.
الحياة الشخصية ل زوربا اليوناني
عاش زوربا حياةً شخصية ككل الرجال في بداية عمره فهو متزوج منذ أن كان في العشرينيات من عمره وكان لديه طفلين "ديمتراكي" وهو ولده البكر الذي توفي في سن الثالثة وابنته "فروسو".
هجر زوربا عائلته وانقطعت أخبار العائلة عنه، حتى أرسل له أحد أخوته ويدعى "ياني" برسالةٍ يخبره بأن ابنته أنجبت طفلًا من عشيقها وتريد العائلة أن تقتلها لكي تستعيد شرفها، فلم يرد زوربا على تلك الرسالة، وبعد مدة من الزمن أرسل له شقيقه رسالة أخرى يخبره أنها تزوجت الشاب في نهاية الأمر.
حقائق عن زوربا اليوناني
عمل زوربا في فترة من عمره بصناعة الأواني الطينية، فأعجب إعجابًا كبيرًا بهذا العمل إلى أن تملكته تلك الحرفة فأصبح مهووسًا بإنتاج العديد من الأشياء والأشكال المختلفة، لدرجة أن قام بقطع أحد أصابعه عمدًا لأنها كانت تزعجه وترتطم بالإناء الطيني أثناء تشكيله، وفي هذه الحادثة تجسيد كبير يصف فيه الكاتب درجة الاندماج التي يمكن أن يصل إليها زوربا عندما يعشق أحد الأعمال فيدفع من أجله الغالي والرخيص، وكل ذلك ليس إلا رغبة منه في الغوص في أعماق اللحظة الحالية دون التفكير في عواقب الأمور التي تنجم عن أفعاله اللحظية.
أشهر أقوال زوربا اليوناني
وفاة زوربا اليوناني
بعد أن يفشل المشروع الذي كان مقررا بين الرئيس وزوربا، يقرر الرئيس أن يرحل عن الجزيرة تاركًا صديقه فيها، ويرقصان معًا الرقصة الأخيرة على الشاطئ، ومن ثم يفترق الصديقان عن بعضهما ليمر الزمان وتصل رسالة إلى الرئيس تبلغه بوفاة صديقه زوربا تبلغه أنه ما توقف يومًا عن التفكير فيه وأوصى أن يتم تسليمه آلة السانتوري خاصته.
إنجازات زوربا اليوناني
لاشك أن ماجناه زوربا طيلة حياته يختلف اختلافًا جمًا عما يحققه الإنسان بالنسبة لمفهوم الإنجاز السائد، فقد سار طيلة حياته في طريقٍ لم يرسمها ولم يخطط لها قط، إنما يتماهى مع كلّ خطوة يخطوها ومع كل حدثٍ ومع كل مغامرةٍ جديدة يخرج منها ممتلئًا بحفنةٍ من الخبرات والمشاعر والذكريات وهنا يبلغ سر إنجازاته؛ فقد رافقته طيلة حياته تلك الرغبة الجامحة في الخوض والمعرفة، فالمعرفة حسب وصفه لا تلك التي تستمد من الكتب بل ما نستخلصها من الحياة اليومية.
عمل زوربا مهنًا متعددة فتنقل من عامل مناجم إلى طباخ في أحد المطاعم إلى قالع حجارة ثم بائعٍ متجول، وصانع فخار، وجندي غير نظامي، وراقص، وعازف "سانتوري"، وحداد، وحتى قاطع طريق.
اشتركت كل تلك المهن التي عمل بها زوربا برغبته في التجربة وحب المهنة والغوص في العمل، لكن تكوينه النفسي الذي يتصف بالخفة، وخوفه من أن تستولي أحد تلك المهن على حياته ومغامراته حال دون استقراره بإحداها.
رغم أن زوربا هو شخصيةٌ قد تقيدها الكلمات التي تصفها في الرواية، لكن لاشك أن عظمة الإنجاز التي حققته هذه الشخصية بأنها قد أسرت قلوب الملايين، فمثلت تلك الشخصية دعوةً صريحة من كازانتزاكيس للانخراط بصخب الحياة وجماليتها بعيدًا عن مادية حياة المجتمعات البشرية وقيمها الجامدة.
استطاع كازانتزاكيس أن يحيك كائنًا حيًا داخل مخيلة القارئ ويرسم معالمه النفسية بدقةٍ متناهية بتعابير أدبية عذبة تصف جميع التناقضات التي يعيشها الكائن البشري.
كما تجاوزت الشخصية التي وصفها كازانتزاكيس حيز اللغة لتعبر عن مكنونات تلك الشخصية بالرقص كما تصف الرواية، حيث تم تجسيد تلك الرقصة التي أطلق عليها رقصة زوربا لتصبح فلكلورًا عالميًّا.
لقيت الرواية صدى واسع حيث ترجمت على أثر ذلك الى عدة لغات كما اقتبس عنها فيلم من إخراج "مايكل كاكويانس" ومن بطولة "أنتوني كوين" ة"إيرين باباس". حصد الفيلم في العام 1964 جائزتي أوسكار لأفضل إخراج سينمائي وأفضل تصوير سينمائي أبيض وأسود.
بيانات أخرى عن زوربا اليوناني
- الإخوة: ياني
فيديوهات ووثائقيات عن زوربا اليوناني
آخر تحديث