من هو ألفريد تنيسون - Alfred Tennyson
ما لا تعرفه عن ألفريد تنيسون
ألفريد تنيسون شاعر إنجليزي من أبرز شعراء القرن التاسع عشر، عين شاعرًا للبلاط الملكي كما يعد تنيسون أستاذًا للشعر الغنائي.
السيرة الذاتية لـ ألفريد تنيسون
ولد ألفريد تنيسون في 6 أغسطس عام 1809، وبدأ كتابة الشعر في سن صغيرة. نشر أولى أعماله عام 1827، ولكن أعماله لم تلقى نجاحًا شعبيًا رائجًا إلا في عام أربعينيات القرن الثامن عشر 1840s. وقد أكد ديوانه الشهير “الذكرى” الذي يتضمن هذا البيت “أن تحب وتهيم خيرُ من ألا تُحب مطلقًا” هذه الشهرة في الأوساط الأدبية. كان ألفريد تنيسون شاعرًا للبلاط الملكي البريطاني في العصر الفيكتوري منذ عام 1850 حتى وفاته في عام 1892.
بدايات ألفريد تنيسون
ولد ألفريد تنيسون في مدينة Somersby في انجلترا في 6 أغسطس عام 1809. كان ألفريد واحدًا من 11 طفلًا ناجيًا (بقوا على قيد الحياة) في عائلته حيث فقد أبويه أول مواليدهم في سن الرضاعة. نشأ ألفريد تنيسون مع أخوين أكبرُ سنًا، وأربعة أخوة آخرين أصغر سنًا، وأربع أخواتٍ أصغر سنًا.
كان والد تنيسون راعي الأبرشية في بلدتهم، يكسب دخلًا مُرضيًا، ولكن حجم العائلة جعل من متابعة نفقات العائلة وحسابها أمرًا غاية الأهمية والصعوبة أيضًا. ولذلك لم يلتحق ألفريد سوى بمدرسة Louth Grammar School لعدة سنوات قليلة، وهناك تعرض ألفريد للتنمر من قبل زملائه. واهتم والده بالإشراف على تعليمه ما قبل الجامعي بنفسه حيث حظي والده بتعليمٍ جيد. نشأ ألفريد وإخوته على حب الكتب والكتابة، وفي سن الثامنة، كان ألفريد قد كتب أولى قصائده.
وعلى الرغم من ذلك، لم ينشأ ألفريد تحت سقف بيتٍ سعيد. كان والده أكبر إخوته، ولم يحظى بميراثه من أجل أخيه الأصغر، وقد تسبب هذا الأمر في الكثير من السخط والخلافات. والأسوء من ذلك، كان والد ألفريد مدمنًا للخمور والمخدرات، وفي وقت من الاوقات شكَّل الأب تهديدًا جسديًا على أفراد عائلته.
الحياة الشخصية ل ألفريد تنيسون
كان على علاقة مع إيميلي سيلوود Emily Sellwood في عام 1836 ولكنهما انفصلا بحلول 1840 بسبب ضائقة ألفريد المالية. لكنهما عادا وتزوجا في عام 1850، ورزقا بثلاثة أطفال توفي أحدهما في مرحلة الطفولة.
حقائق عن ألفريد تنيسون
كتب ألفريد تنيسون أولى قصائه في عمر العاشرة.|تأثرت أعماله في بدايتها بالفكر (الرومانسي) وخاصة قصائد Coleridge وKeats.|اختير ألفريد تنيسون شاعرًا للبلاط الملكي البريطاني عام 1850.|تأثرت إحدى قصائده وهي "Locksley Hall" بمعلقة لإمرئ القيس ولاسيما مطلع القصيدة على أطلال بناء لوكسلي.|أطلق النقاد على العصر الفيكتوري "عصر تنيسون".
أشهر أقوال ألفريد تنيسون
وفاة ألفريد تنيسون
عانى تنيسون من مرض في المفاصل الذي ازداد سوءه في أواخر صيف عام 1892. ومؤخرًا هذا العام، تحديدًا في 6 أكتوبر عام 1892، توفي ألفريد تنيسون عن عمر يناهر 83 عامًا، في بيته Aldworth في بلدة Surrey. ودفن في زاوية الشعراء في Westminster Abbey.
إنجازات ألفريد تنيسون
في عام 1827، نشر تنيسون أولى دواوينه الشعرية "قصائد لأخوين"، وقد تشارك ثلاثة من الأخوة تنيسون في تأليف هذا الديوان الشعري. وفي العام نفسه، بدأ تنيسون دراسته في Trinity College، جامعة كامبريدج حيث كان اثنان من أخوته طلابًا في نفس الكلية.
وفي مرحلة الجامعة، تعرف تنيسون على Arthur Hallam الذي أصبح صديقًا مقربًا لتنسيون، والتحقا معًا بمجموعة من الطلاب كانوا قد كونوا حركة أدبية، وأطلقوا على أنفسهم لقب "الرسل" Apostles. استمر تنيسون أيضًا في كتابة الشعر، ففي عام 1829، فاز بالميدالية الذهبية في مسابقة the Chancellor للشعر عن قصيدة "Timbuctoo". وفي عام 1830، نشر تنيسون أول ديوان شعري منفرد له بعنوان "قصائد جلّها غنائية".
توفي والد ألفريد تنيسون عام 1831، وكانت وفاته ضائقة أضيفت إلى ظروف العائلة، فلم يكمل ألفريد دراسة الليسانس. ولأنه كان أصغر أخوته، فقد شجعوه على إيجاد وظيفة له، كالإلتحاق بالأبرشية مثل والده. وعلى الرغم من كل تلك الضغوطات إلا أنه عزم على التركيز في كتابة الشعر.
وفي نهاية عام 1832، (وقيل في مقتبل عام 1833) نشر ألفريد تنيسون ديوانًا شعريًا آخر بعنوان "قصائد لألفريد تنيسون". وقد جمع فيه اعمالًا شعرية ستحظى بالكثير من النجاح والشهرة فيما بعد، مثل قصيدة "سيدة شالوت" ولكنه لم يتلقى استحسانًا من النقاد في هذا الوقت. وقد ترك هذا الأمر أثرًا سلبيًا في نفس تنيسون فقتوقف عن نشر أعماله لما يقرب من عِقد من الزمن، ولكنه استمر في تأليف الشعر وكتابته في هذه الوقت.
وفي عام 1842، أخيرًا نشر تنيسون بعض قصائده الشعرية وجمعها في ديوانين "القصائد". وجمع هذان الديوانان قصيدة "السيدة شالوت" بعد مراجعتها، وأيضًا "لوكسلي هول" و "وفاة أرثر" و "الأوديسة" التي تنتهي بالبيت الشعري المعروف "انهض، واسع، لتكتشف، لا لتحصد". وقد لقت هذه الأعمال نقدًا بناءً من جانبا لنقاد. وللأسف، في عام 1842 أيضًا، تعرض تنيسون لضائقة مالية فقد معها معظم أمواله بعد الاستثمار في مشروع غير ناجح.
أصبح تنيسون صديقًا مقربًا من الملكة فيكتوريا التي وجدت متعتها في قراءة قصيدة "الذكرى" بعد وفاة زوجها الأمير ألبرت عام 1861. وقد استمر نجاحه و اتساع شهرة قصائده، مما وفر له دخلًا سنويًا جيدًا. وقد بدأ الشاعر في إطلاق لحيته وارتداء عباءة وقبعة كبيرة وهذا ما سمح للمعجبين بالتعرف عليه سريعًا. وفي عام 1853، انتقل تنيسون إلى Isle of Wight للتهرب من الحشود الكبيرة من المعجبين، لكنه لم ينقطع تمامًا عن المجتمع هناك، فقد كان يرحب بالزوار مثل الأمير ألبرت Prince Albertوصديقه الشاعر Henry Wadsworth والملكة "إيما" ملكة هاواي.
في عام 1874، كتب تنيسون في الدراما الشعرية، فجاءت البداية مع مسرحية "الملكة ماري" 1875. وفقت بعض أعماله الدرامية في المسرح ولكنها لم تصل إلى تأثير قصائده الشعرية أبدًا. وعلى الرغم من رفضه العروض السابقة لمنحه لقب "البارون"، إلا أنه في عام 1883، قد مُنح لقب "النبيل" وهي رتبة أعلى من "البارون". ولذلك أصبح يلقب بـ "تنيسون بارون ألدوورث وفريشواتر" Baron Tennyson of Aldworth and Freshwater، وعُرف ألفريد، باللورد تنيسون.
فيديوهات ووثائقيات عن ألفريد تنيسون
آخر تحديث