
0965 - 1040
هو مؤسس الحزب السوري القومي الاجتماعي، وصاحب بصمةٍ كبيرة في توجه عدد من التيارات الوطنية والثقافية في بلاد الشام. كما أنه صاحب المقولة الشهيرة ” الحياة وقفة عز فقط”.
أنطون سعادة، أديبٌ ومفكرٌ لبناني معروف. لُقّب بالزعيم، وهو مؤسس الحزب السوري القومي الاجتماعي .
سعادة أحد المنادين بعودة سوريا الطبيعية. أُعدم أنطون سعادة في بيروت عام 1949 ، نتيجة صفقة بين حسني الزعيم والسلطات اللبنانية، وذلك بعد لجوء سعادة إلى دمشق.
خلف سعادة إرثًا معرفيًا كبيرًا، وله العديد من المؤلفات والكتب. ويعد من المؤثرين في عديد من التيارات الوطنية.
0965 - 1040
1912 - Invalid Date
1917 - 1977
1876 - 1940
1937 - 2014
1944 - 2014
1918 - 2006
1920 - 1996
1872 - 1949
1889 - 1988
1890 - 1968
1877 - 1962
وُلد أنطون سعادة في 1 أذار /مارس عام 1904 في بلدة الشوير اللبنانية الواقعة في جبل لبنان، لأبوين لبنانيين هما الدكتور خليل سعادة ونايفة نصير خنيصر.
تلقى تعليمه الابتدائي على يد المعلم حنا رستم، الذي علمه القراءة والكتابة. ثم التحق بمدرسة الفرير الثانوية في القاهرة.
بعد وفاة والدته عاد إلى لبنان ليكمل تعليمه الثانوي. وفي عام 1919 هاجر إلى الولايات المتحدة الأمريكية، فعمل خلال تواجده فيها بمحطة قطارات . انتقل بعد ذلك إلى البرازيل، حيث المقر الجديد لعمل والده . وخلال هذه الفترة بدأ ببذل الجهود والتعلم بشكل ذاتي فقد أتقن ثلاث لغاتٍ جديدة هي البرتغالية والألمانية والروسية.
انصب اهتمامه بعد ذلك على قراءة الفلسفة والتاريخ وعلم الاجتماع والسياسة، وشارك والده بعد ذلك في إصدار جريدة الجريدة ومجلة المجلة.
تعرف أنطون سعادة إلى جولييت المير في الأرجنتين عام 1939 ، حيث انتسبت جولييت إلى الحزب القومي الاجتماعي. ونشأت بينها وبين أنطون سعادة علاقة حب قوية تكللت بالزواج عام 1941. واكبت جولييت زوجها في جميع مراحل نضاله السياسي من لحظة زواجهما حتى اغتياله في عام 1949. وأنجب الزوجان ثلاث بنات هم : صفية – أليسار – راغدة. أما من حيث ديانة أنطون سعادة ومعتقداته وطائفته الأصلية ، فقد ولد لعائلة مسيحية
إن أشد حروبنا هي الحرب الداخلية، وهي أكثرها ألمًا ومرارة/ لأنها بيننا وبين فئاتٍ من أمتنا نعمل على رفعها وتعمل على خفضنا. نريد لها العز وتريد لنا الذل، نتوجه إليها بالاحترام وتتوجه إلينا بالاحتقار، نأتيها بالجد وتأتينا بالاستهزاء.
إن سورية القومية الاجتماعية لا تنتظر أن يحررها أحد، لأنها تعلم أنها إذا لم تحرر نفسها هي وتحارب من أجل سيادتها وحقوقها فلن يحررها سلطان أجنبي.
نحن لسنا أمةً حقيرة، قليلة العدد، فقيرة الموارد، معدومة الوسائل. نحن أمةٌ قوية عظيمة: قويةٌ بمواهبها، غنيةٌ بمواردها، عظيمةٌ بروحها.
إننا نريد من الإقطاعيين والرأسماليين أن يسلموا للشعب بحق الأمة، ويعترفوا بحق العمال والفلاحين، حق هذا المجموع العظيم في الحياة والعز.
الحياة وقفة عز فقط.
إن لم تكونوا أحرارًا من أمةٍ حرة، فحريات الأمم عارٌ عليكم.
نُفذ بحقه حكم الإعدام في لبنان وتحديدًا في 8 تموز/يوليو 1949 وذلك بعد أن سلمه حسني الزعيم في دمشق للسلطات اللبنانية.
آخر تحديث