🎞️ Netflix

أنطون سعادة


  • الاسم الكامل

    أنطون سعادة

  • الاسم باللغة الانجليزية

    Antoun Saadeh

  • الوظائف

    أديب , سياسي

  • تاريخ الميلاد

    1 مارس 1904

  • تاريخ الوفاة

    8 يوليو 1949

  • الجنسية

    لبنانية

  • مكان الولادة

    لبنان , جبل لبنان

  • البرج

    الحوت

ما لا تعرفه عن أنطون سعادة

هو مؤسس الحزب السوري القومي الاجتماعي، وصاحب بصمةٍ كبيرة في توجه عدد من التيارات الوطنية والثقافية في بلاد الشام. كما أنه صاحب المقولة الشهيرة ” الحياة وقفة عز فقط”.

السيرة الذاتية لـ أنطون سعادة

أنطون سعادة، أديبٌ ومفكرٌ لبناني معروف. لُقّب بالزعيم، وهو مؤسس الحزب السوري القومي الاجتماعي .
سعادة أحد المنادين بعودة سوريا الطبيعية. أُعدم أنطون سعادة في بيروت عام 1949 ، نتيجة صفقة بين حسني الزعيم والسلطات اللبنانية، وذلك بعد لجوء سعادة إلى دمشق.

خلف سعادة إرثًا معرفيًا كبيرًا، وله العديد من المؤلفات والكتب. ويعد من المؤثرين في عديد من التيارات الوطنية.

بدايات أنطون سعادة

وُلد أنطون سعادة في 1 أذار /مارس عام 1904 في بلدة الشوير اللبنانية الواقعة في جبل لبنان، لأبوين لبنانيين هما الدكتور خليل سعادة ونايفة نصير خنيصر.

تلقى تعليمه الابتدائي على يد المعلم حنا رستم، الذي علمه القراءة والكتابة. ثم التحق بمدرسة الفرير الثانوية في القاهرة.

بعد وفاة والدته عاد إلى لبنان ليكمل تعليمه الثانوي. وفي عام 1919 هاجر إلى الولايات المتحدة الأمريكية، فعمل خلال تواجده فيها بمحطة قطارات . انتقل بعد ذلك إلى البرازيل، حيث المقر الجديد لعمل والده . وخلال هذه الفترة بدأ ببذل الجهود والتعلم بشكل ذاتي فقد أتقن ثلاث لغاتٍ جديدة هي البرتغالية والألمانية والروسية.

انصب اهتمامه بعد ذلك على قراءة الفلسفة والتاريخ وعلم الاجتماع والسياسة، وشارك والده بعد ذلك في إصدار جريدة الجريدة ومجلة المجلة.

الحياة الشخصية ل أنطون سعادة

تعرف أنطون سعادة إلى جولييت المير في الأرجنتين عام 1939 ، حيث انتسبت جولييت إلى الحزب القومي الاجتماعي. ونشأت بينها وبين أنطون سعادة علاقة حب قوية تكللت بالزواج عام 1941. واكبت جولييت زوجها في جميع مراحل نضاله السياسي من لحظة زواجهما حتى اغتياله في عام 1949. وأنجب الزوجان ثلاث بنات هم : صفية – أليسار – راغدة.   أما من حيث ديانة أنطون سعادة ومعتقداته وطائفته الأصلية ، فقد ولد لعائلة مسيحية

حقائق عن أنطون سعادة

  • من أشهر مؤلفات أنطون سعادة: "نشوء الأمم" و"الإسلام في رسالتيه المسيحية والمحمدية" وفيه تحدث عن موقف الحزب من الدين.
  • الأعمال الكاملة لأنطون سعادة، هي مجموعة مقالاته وخطبه ومراسلاته.
  • تعد محاكمته بحسب مؤرخين مهزلةً قضائية، غابت فيها العدالة.
  • كان والده خليل سعادة عالمًا وأديبًا وطبيبًا.

أشهر أقوال أنطون سعادة

إن أشد حروبنا هي الحرب الداخلية، وهي أكثرها ألمًا ومرارة/ لأنها بيننا وبين فئاتٍ من أمتنا نعمل على رفعها وتعمل على خفضنا. نريد لها العز وتريد لنا الذل، نتوجه إليها بالاحترام وتتوجه إلينا بالاحتقار، نأتيها بالجد وتأتينا بالاستهزاء.

أنطون سعادة

إن سورية القومية الاجتماعية لا تنتظر أن يحررها أحد، لأنها تعلم أنها إذا لم تحرر نفسها هي وتحارب من أجل سيادتها وحقوقها فلن يحررها سلطان أجنبي.

أنطون سعادة

نحن لسنا أمةً حقيرة، قليلة العدد، فقيرة الموارد، معدومة الوسائل. نحن أمةٌ قوية عظيمة: قويةٌ بمواهبها، غنيةٌ بمواردها، عظيمةٌ بروحها.

أنطون سعادة

إننا نريد من الإقطاعيين والرأسماليين أن يسلموا للشعب بحق الأمة، ويعترفوا بحق العمال والفلاحين، حق هذا المجموع العظيم في الحياة والعز.

أنطون سعادة

الحياة وقفة عز فقط.

أنطون سعادة

إن لم تكونوا أحرارًا من أمةٍ حرة، فحريات الأمم عارٌ عليكم.

أنطون سعادة

وفاة أنطون سعادة

نُفذ بحقه حكم الإعدام في لبنان وتحديدًا في 8 تموز/يوليو 1949 وذلك بعد أن سلمه حسني الزعيم في دمشق للسلطات اللبنانية.

إنجازات أنطون سعادة

  • بدأ أنطون سعادة الكتابة في سنٍ مبكرة. ففي الثامنة عشرة كتب عدة مقالات طالب من خلالها باستقلال سورية وجلاء القوات الفرنسية عنها وتطرق أيضًا لموضوع خطورة المشروع الصهيوني وتأثيراته على سورية الطبيعية.
  • في عام 1925 حاول سعادة تأسيس حزبٍ سياسي في البرازيل تحت اسم الشبيبة الفدائية السورية، وكان هدفه توحيد أبناء الجالية السورية ولكنه فشل . أسس بعد ذلك في عام 1927 حزب السوريين الأحرار، ولكنه توقف بعد ثلاث سنوات.
  • انتقل سعادة بعد ذلك إلى مدينة ساو باولو البرازيلية، ليعمل بالمعاهد السورية هناك، وبالإضافة إلى ذلك، اشترك في لجان تطوير المناهج.
  • ترافقت هذه الأعمال بأول ثمرةٍ أدبية له وهي روايته "فاجعة حب"، التي نُشرت فيما بعد في بيروت . وفي صيف عام 1931 أصدر روايته الثانية "سيدة صيدنايا ".
  • عاد أنطون سعادة من البرازيل إلى لبنان عام 1930، وبقي في ضهر الشوير مسقط رأسه فترةً قصيرة، انتقل بعدها إلى دمشق مركز النشاط السياسي المعارض للانتداب الفرنسي، لدراسة إمكانيات العمل السياسي فيها. وفي دمشق قام بمزاولة التدريس لكسب الرزق وقام بكتابة مقالات لصالح عدة صحف دمشقية مثل "القبس واليوم وأنباء ".
  • عاد سعادة إلى بيروت عام 1931 ليبدأ بإعطاء دروسٍ خارج الملاك في اللغة الألمانية في الجامعة الأمريكية في بيروت. وقد استغل العمل في التدريس لإنشاء جوٍ حواري وفكري مع طلبته في الجامعة. بالإضافة إلى ذلك انضم إلى منابر فكرية أتاحتها له جمعياتٍ ثقافية في بيروت منها :" العروة الوثقى وجمعية الاجتهاد الروحي الشبيبة والنادي الفلسطيني". ونتجت عن هذه النشاطات بواكير القومية الاجتماعية قبل إنشاء الحزب بفترة، حيث وُضع المنهج الفكري للحزب السوري القومي الاجتماعي في 16 تشرين الثاني/ نوفمبر عام 1932.
  • كان هذا الحزب سريًا بسبب الظروف الصعبة التي وضعها الانتداب الفرنسي على سوريا الشمالية (سورية ولبنان) .
    في عام 1933 أعاد سعادة إصدار مجلة "المجلة" في بيروت، والتي عمل من خلالها على توضيح أسس النهضة السورية القومية الاجتماعية. في عام 1935، أصبح انتشار الحزب السوري القومي الاجتماعي ملموساً، وعقد سعادة الاجتماع العام الأول للحزب، فألقى خطابًا تحدث فيه عن أهم الوثائق الفكرية في العقيدة السورية القومية الاجتماعية. وبالرغم من السرية في عقد الاجتماع، إلا أن رئيس جامعة بيروت سرب معلوماتٍ عنه لسلطات الانتداب الفرنسي، فاعتُقل سعادة والعديد من أعضاء الحزب الآخرين، وكان ذلك بتاريخ 16 تشرين الثاني/ نوفمبر عام 1935 ، أما التهمة الموجهةلهم فكانت إنشاء جماعاتٍ سرية والإخلال بالأمن العام والإضرار بتشكيل الدولة. وحُوكم نتيجةً لذلك بالسجن لمدة ستة أشهر.
  • أكمل خلال تواجده في السجن كتابة مؤلفه العلمي "نشوء الأمم"، وصدرت طبعته الأولى عام 1938.
  • اعتُقل سعادة ثانيةً، بعد عدةٍ أسابيعٍ من الإفراج عنه، لأن مشروعه القومي أصبح يشكل تهديدًا كبيرًا لسلطات الانتداب الفرنسي وعملها. وخلال تواجده في السجن أنجز كتابًا جديدًا شرح فيه مبادئ الحزب وغاياته، أُفرج عنه في 12 تشرين الثاني/ نوفمبر عام 1936.
  • أصدر سعادة في 14 تشرين الأول/ أكتوبر عام 1937 جريدة النهضة، التي جذبت النخبة الشابة في طريقة تناول السياسة الخارجية والأمور الفكرية والرد على القوى السياسية المعادية.
  • غادر سعادة لبنان عام 1938 في جولة على مقرات الحزب، وزار عدة أماكن كالأردن وفلسطين وقبرص وألمانيا. بعدها سافر إلى البرازيل واستقر في ساو باولو حيث سُجن لمدة شهرٍ واحدٍ فيها، بسبب ضغط سلطات الانتداب الفرنسي وقيامها بمداهمة مقرات الحزب في بيروت.
  • غادر سعادة البرازيل عام 1940 ليستقر في الأرجنتين ويبقى قسريًا فيها حتى عام 1947 ، وأصدر خلال هذه الفترة جريدة الزوبعة. ومع انتهاء الانتداب الفرنسي عام 1946 ، حاول العودة إلى الوطن، ولكنه تعرض لعدة عوائق، بسبب التحالف بين بشارة الخوري رئيس الجمهورية اللبنانية، ورياض الصلح رئيس الحكومة. أما حجة ذلك فكانت الحكم الصادر بحق سعادة من أيام الانتداب الفرنسي.
  • عاد سعادة إلى لبنان وأصدرت السلطات اللبنانية بحقه مذكرة اعتقال، لكن تم أُلغيت في تشرين الأول/ أكتوبر عام 1947.
  • أطلق سعادة حركة مواجهةٍ قوميةٍ شاملة خلال حرب فلسطين عام 1948 . لكن ردت الحكومة اللبنانية بشكل فوري وصارم على ذلك، فمنعت عقد اجتماعات الحزب العلنية وحدثت صدامات بين أعضاء الحزب والسلطة خلال احتفالات أذار 1948.
  • لجأ سعادة إلى دمشق بعد الانتخابات البرلمانية الملغاة، وقد استقبله حسني الزعيم، الذي سلم سعادة بعد شهر للسلطات اللبنانية، وفق صفقة بتاريخ 7 تموز/ يوليو 1949 ، حيث تمت محاكمته، وأُعدم في 8 تموز / يوليو عام 1949 .

بيانات أخرى عن أنطون سعادة

  • اسم الأب: خليل سعادة.
  • اسم الأم: نايفة نصير خنيصر.
  • اسم الزوجة: جولييت المير.
  • أسماء الأولاد: صفية، وأليسار، وراغدة.
  • ديانة أنطون سعادة: مسيحي.
  • العرق: من أصول لبنانية.
  • أقارب مشاهير: والده خليل سعادة عالم وأديب وطبيب.
  • الهوايات: ركوب الخيل والسباحة.
  • أخبار مثيرة للجدل: في دمشق استقبله الزعيم حسني الزعيم وبعد شهر من ذلك قام بتسليمه للسلطات اللبنانية التي حكمته وأعدمته في اليوم الثاني، حيث صدر الحكم القضائي ونفذ خلال ساعات.
  • جوائز: أعلن في بيروت عام 2021 عن إطلاق جائزة أنطون سعادة الأدبية السنوية الأولى، والتي تستهدف الكتاب الشباب عن ثلاث فئات أفضل رواية وأفضل ديوان شعري،وأفضل نص أدبي
  • سبب الوفاة: الإعدام.

 

فيديوهات ووثائقيات عن أنطون سعادة

bio.interview 1

آخر تحديث