من هو أرسين فينجر - Arsène Wenger
الاسم الكامل
أرسين فينجر
الاسم باللغة الانجليزية
Arsène Wenger
الوظائف
تاريخ الميلاد
22 أكتوبر 1949
الجنسية
مكان الولادة
فرنسا , ستراسبورغ
البرج
ما لا تعرفه عن أرسين فينجر
أرسن فينجر مدرب ولاعب كرة قدم فرنسي، اشتهر بتدريبه فريق أرسنال الإنكليزي، وتحقيقه ألقاب كثيرة خلال المواسم التي قضاها معه.
السيرة الذاتية لـ أرسين فينجر
وُلد أرسين فينجر في الثاني والعشرين من تشرين الأول عام 1949 في مدينة ستراسبورغ في فرنسا، لعب لفترة قصيرة كلاعب مع نادي المدينة قبل أن يبدأ مشواره التدريبي مع نادي نانسي الفرنسي ثم مع موناكو حيث حقق معه لقب الدوري والكأس، انتقل بعدها ليدرب ناغويا غرامبوس الياباني وحقق معه كأس الإمبراطور وكأس السوبر الياباني، تولى مهام تدريب فريق أرسنال عام 1996 حتى يومنا هذا محققاً مع الدوري الإنكليزي ثلاث مرات وكأس الاتحاد سبع مرات والدرع الخيرية ست مرات، أهم إنجازاته كانت حصوله مع أرسنال على لقب الدوري موسم 2003-2004 بدون خسارة أي مباراة.
بدايات أرسين فينجر
وُلد أرسين فينجر في الثاني والعشرين من تشرين الأول عام 1949 في مدينة ستراسبورغ في فرنسا، قضى طفولته في مدينة Duttlenheim، فينجر حاصل على شهادة في الهندسة ودرجة الماجستير في الاقتصاد من جامعة ستراسبورغ ويتحدث عدة لغات بطلاقة منها الإنجليزية والإيطالية والاسبانية والألمانية بالإضافة إلى لغته الأم، تعرف على عالم كرة القدم من خلال والده الذي كان مدرباً لأحد الفرق المحلية في المنطقة، وبعد مسيرة قصيرة ومتواضعة كلاعب حصل فينجر على شهادة في التدريب عام 1981.
الحياة الشخصية ل أرسين فينجر
تزوج أرسين فينجر من لاعبة كرة السلة السابقة Annie Brosterhous وأنجب منها ابنته Léa عام 1997، قبل أن ينفصل عن زوجته عام 2015.
عمل مستشاراً في كرة القدم في تلفزيون TF1 الفرنسي بين عامي 2004-2014، وبدأ العمل مع beIN Sports منذ عام 2016.
حقائق عن أرسين فينجر
أرسين فينجر كان مشجعاً لبوروسيا مونشنغلادباخ الألماني عندما كان صغيراً.
كان يعاني في بداياته التدريبية من المرض نتيجة الضغط النفسي قبل المباريات.
لم يبدأ مسيرته كلاعب حتى عمر ال29.
حيواناته المفضلة هي الكلاب والخيول.
يعتبر بوب مارلي من أهم ملهميه.
أشهر أقوال أرسين فينجر
إنجازات أرسين فينجر
بدأ مسيرته مدرباً مع فريق نانسي الفرنسي، إلا أن هذه الفترة لم تكن ناجحة وانتهت بإقالته عام 1987، ليتعاقد بعدها مع فريق موناكو ويقوده لإحراز لقب الدوري الفرنسي عام 1988، وفي عام 1991 قاد الفريق للفوز بلقب كأس فرنسا لكن فشل فريقه في استعادة لقب الدوري أدى لمغادرته النادي باتفاق الطرفين عام 1994.
انتقل بعدها فينجر إلى اليابان ليدرب فريق ناغوياغرامبوس ويقوده للفوز بكأس الإمبراطور وكأس السوبر الياباني.
في 1 تشرين الأول عام 1996 تولى أرسين فينجر بشكل رسمي منصب المدير الفني لنادي أرسنال، ليصبح بعد ذلك المدرب الأكثر نجاحاً في تاريخ النادي، وأول مدرب غير انجليزي يحقق الدوري الإنجليزي وكأس الاتحاد في موسم واحد وقد حقق ذلك مرتين عامي 1998 و2002.
في موسم 1997-1998 وبعد فترة تحضيرية في النمسا، بدأ أرسنال الدوري بقوة متسلحاً بلاعبين جدد موهوبين أمثال نيكولاس أنيلكا وايمانويل بيتيت ومارك أوفر مارس، إلا أنهم مروا بفترة صعبة في تشرين الثاني محققين فوزاً واحداً فقط وأنهوا الدوري قبل فترة الميلاد في المركز السادس.
عقد فينجر وقتها اجتماعاً عاجلاً مع لاعبيه لتصحيح الأمور وتمكنوا من العودة بقوة محققين الانتصارات ومقلصين الفارق مع مانشستر يونايتد.
ومع تحقيقهم لعشر انتصارات متتالية في نهاية الموسم من بينها فوز في ملعب الأولدترافورد على اليونايتد، ضمن الأرسنال لقب الدوري، قبل أن يحقق الفوز على نيوكاسل يونايتد في نهائي كأس الاتحاد ويضمن الثنائية.
لم يكن الموسم التالي بنفس النجاح فرغم تنافسهم الشديد مع مانشستر إلا أنهم حلوا ثانياً في الدوري خلفه، وخرجوا من كأس الاتحاد على يده، كما فشلوا في ترك أي أثر في مشاركتهم الأوروبية في دوري الأبطال.
رغم تعاقد الفريق مع دافور سوكر ونوانكو كانو وتيري هنري كخيارات هجومية فإن أفضل ما حققوه هو المركز الثاني في الدوري الأوروبي بعد الخسارة من غلطة سراي بركلات الترجيح في موسم 1999-2000، والمركز الثاني في كأس الاتحاد الإنكليزي موسم 2000-2001 بعد الخسارة من ليفربول.
هذه الإخفاقات دفعت فينجر ليجدد تشكيلته، ضاماً إليها جيوفاني فان برونكهورست من رينجرز الاسكتلندي ليساعد فييرا في خط الوسط، وسول كامبل من توتنهام الإنكليزي ليعزز الدفاع، وآشلي كول ليعوض سيلفينو في مركز الظهير الأيسر بالإضافة إلى كل من فريدريك ليونبيرغ وروبير بيريس في خط الوسط المهاجم. قدّم أرسنال موسماً رائعاً محققاً الدوري الإنجليزي على حساب مانشستر يونايتد وكأس الاتحاد الإنكليزي على حساب تشيلسي ليكون موسم 2001-2002 هو ثاني موسم يحقق فيه فينجر الثنائية، كما سجل فريقه في كل جولات الدوري ولم يهزم أبداً خارج الديار.
في الموسم التالي عزز فينجر الفريق بضمه لجيلبرتو سيلفا وكولو توريه، وكان واثقاً بقدرة الفريق على المحافظة على لقبه لدرجة أنه صرَّح: "لا أحد سينهي الدوري فوقنا في الترتيب ولن أكون متفاجئاً إذا لم نخسر أي مباراة في البطولة".
حقق الفريق في ذلك الموسم 2002-2003 انطلاقة قوية مسجلاً أربعة عشر انتصار متتالياً ومحققاً رقماً قياسياً بإكمال تسع وعشرين مباراة في الدوري خارج الديار بدون هزيمة، إلا أن نتائج الفريق بدأت بالتراجع في النصف الثاني من الموسم فخسروا لقب الدوري فيما حافظوا على لقب الكأس بهزيمتهم ساوثامبتون في النهائي.
إيمان فينجر بأن فريقه يمتلك التوليفة المثالية من اللاعبين الذين يتمتعون باللياقة والذكاء التكتيكي والمهارة الكروية جعله يدخل الموسم بقوة منجزاً صفقة واحدة فقط وهي الحارس ينز ليمان الذي عوض ديفيد سيمان، موسم 2003-2004 شهد كتابة التاريخ بأقدام فينجر وفريقه حيث حققوا لقب الدوري دون أي هزيمة خلال المباريات الثمانية والثلاثين مكتسبين لقب "Invincibles".
انتهت سلسلة عدم الهزيمة في الرابع والعشرين من تشرين الأول عام 2004 بالهزيمة أمام مانشستر يونايتد0-2 لتنتهي بذلك سلسلة وصلت إلى تسعٍ وأربعين مباراة في الدوري بلا هزيمة، هذا الموسم شهد حلول أرسنال في المركز الثاني في الدوري خلف تشيلسي، لكنهم حققوا لقب كأس الاتحاد على حساب اليونايتد.
موسم 2005-2006 كان انتقالياً للفريق فقد كان موسمهم الأخير في ملعبهم التاريخ "هايبري"، شهد هذا الفريق بيع فييرا ليوفنتوس من أجل سيسك فابريغاس وإنهاء الدوري للمرة الأولى في عهد فينجر في المركز الرابع، أما أوروبياً فقد أظهر أرسنال شخصية دفاعية قوية حيث لم يتلقَ أي هدف في دوري المجموعات من دوري أبطال أوروبا وتجاوز ريال مدريد ويوفنتوس وفياريال في الإقصائيات ليصل إلى النهائي إلا أنه هُزم من قبل برشلونة بنتيجة 1-2.
شهدت المواسم التالية مجموعة من النكسات لأرسنال ابتداءً من مغادرة بعض أهم لاعبيه مثل تيري هنري وفابريغاس وسمير نصري وآشلي كول، مروراً بفشل الفريق في إحراز البطولات رغم وصوله إلى نهائي كأس الاتحاد الإنكليزي ونصف نهائي دوري الأبطال عدة مرات، وهو ما دفع الجماهير لإلقاء اللوم الأكبر على المدرب فينجر والذي كان يتبع سياسة اقتصادية تقضي بالاعتماد على شراء المواهب الصغيرة وعدم الإنفاق الكبير في سوق الانتقالات وهو ما أبعده عن المنافسة.
رغم ذلك بقيت الإدارة تجدد ثقتها به، وانتهى صيام الفريق عن البطولات بعد تسع أعوام عندما حققوا لقب كأس الاتحاد الإنكليزي عام 2014 ثم عام 2015 ليصبح بحوزة المدرب الفرنسي ست ألقاب في المسابقة الكروية الأعرق في العالم وليصبح من أنجح المدربين في تاريخ المسابقة، قبل أن يعزز رقمه في 2017 باللقب السابع له في المسابقة والثالث عشر لأرسنال الذي أصبح أكثر نادٍ يحرز لقب كأس الاتحاد بعد أن تفوق على تشيلسي في النهائي بنتيجة 2-1.
من أبرز ما قام فينجر بتغييره عند قدومه لأرسنال هو تشجيع اللاعبين الأجانب على تعلم اللغة الإنجليزية ليسهل تواصلهم مع زملائهم ضمن غرفة تغيير الملابس وأثناء المباريات، كما قام بتغيير نمط التمارين البدنية ونوعية النظام الغذائي الذي يتبعه اللاعبون خاصة في يوم المباريات، فقد رفض عادة اللاعبين الانجليز في تناول اللحوم الحمراء والبيض والبطاطا المقلية واللحوم المقددة، وركَّز معهم على المعكرونة والخضار والدجاج المسلوق والأسماك المدخنة والمياه.
كانت وجبة فينجر التي ينصح بها اللاعبين قبل المباريات هي المعكرونة لما تعطيه من طاقة، هذه التغييرات الغذائية كانت كلها حصيلة تجربته في اليابان.
أمر آخر كان فينجر صارماً فيه وهو الحصص التدريبية للفريق فكان دائماً أول الواصلين وآخر المغادرين ولم يكن يتساهل أبداً مع التأخر عن التدريبات، فكانت ساعته تضبط كل شيء ضمن صالات التدريب وعلى أرض الملعب.
فيديوهات ووثائقيات عن أرسين فينجر
آخر تحديث