من هو بندر بن سلطان - Bandar bin Sultan

بندر بن سلطان بن عبد العزيز آل سعود هو أمير وسياسي ودبلوماسي وطيار سعودي وهو السفير السادس للمملكة العربية السعودية لدى الولايات المتحدة من 24 أكتوبر 1983، حتى 8 سبتمبر 2005.

بندر بن سلطان بن عبد العزيز آل سعود هو أمير وسياسي ودبلوماسي وطيار سعودي هو السفير السادس للمملكة العربية السعودية لدى الولايات المتحدة من 24 أكتوبر 1983، حتى 8 سبتمبر 2005. وهو الأمين العام لـ مجلس الأمن الوطني السعودي منذ تأسيس المجلس في 16 أكتوبر 2005 حتى إلغائه في 29 يناير 2015.

كما أصبح الرئيس الثامن لرئاسة الاستخبارات السعودية منذ 19 يوليو 2012 حتى تم إعفائه من قبل الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود في 15 أبريل 2014. ثم عُين مستشاراً ومبعوثاً خاصاً لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود بين 2014 و2015. تعرف على السيرة الذاتية الإنجازات والحكم والأقوال وكل المعلومات التي تحتاجها عن بندر بن سلطان.

وُلد بندر بن سلطان آل سعود في الطائف، بتاريخ 2 مارس سنة 1949، وهو الابن الثالث لأبويه من أصل 33. كان والده الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود أميرًا لمنطقة الرياض وقد عُين لاحقًا وزيرًا للدفاع عام 1962، ثم وليًا للعهد عام 2005،

تُعتبر والدته الأميرة الخيزرانة، وهي جارية من أصول أثيوبية مملوكة للأمير سلطان، حيث تزوجها الأمير سلطان بعد إنجابها للأمير بندر ثم طلقها لاحقًا، وهي من منطقة عسير، الواقعة في الطرف الجنوبي من السعودية، صاحبة التأثير الأكبر على تكوين شخصية الأمير بندر بسبب ضعف صلته بوالده.

تخرج بندر بن سلطان من كلية الملكية للقوات الجوية كرانويل في عام 1968. ثم انتقل إلى كلية الدراسات العليا للحصول على درجة الماجستير في السياسة العامة الدولية من كلية بول إتش نيتز للدراسات الدولية المتقدمة بجامعة جونز هوبكنز.

في ديسمبر 1972، تزوج من الأميرة هيفاء الفيصل بنت الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود. ولهما من الأبناء : الأميرة لولوة، الأميرة ريما، الأميرة نورة، الأمير فهد، الأميرة حصة، الأمير فيصل، الأمير خالد، والأمير عبد العزيز.

يسافر بندر بن سلطان كثيرا بطائرته الخاصة ايرباص A- 340. |كما يملك حديقة جليمبتون بارك، في أوكسفوردشاير.

بدأت مسيرة الأمير بندر الدبلوماسية كمبعوث شخصي للملك في عام 1978. وضغط الأمير للموافقة على سلسلة من الصفقات الناجحة مع الولايات المتحدة خلال فترة ولايته كسفير للمملكة العربية السعودية لدى الولايات المتحدة الأمريكية.

في الولايات المتحدة الأمريكية، كان للأمير دور فعال في معاهدة قناة بنما التي وضعها الرئيس جيمي كارتر. وقد أدى ذلك إلى تعيين بندر من قبل الملك فهد مبعوثاً لكارتر ومنحه الإذن بالتصرف بشكل مستقل عن سفير المملكة العربية السعودية.

جعل الملك فهد الأمير بندر الملحق العسكري في السفارة السعودية في عام 1982. وعين الملك فهد الأمير بندر سفيراً للمملكة العربية السعودية لدى الولايات المتحدة في عام 1983.

خلال رئاسة بوش، أوصى الأمير بندر بـ "العمل العسكري ضد العراق وأيد أجندة ديك تشيني لـ"الشرق الأوسط الجديد".

أثناء رئاسة كلينتون، أقنع بندر "الرئيس معمر القذافي بتسليم اثنين من المشتبه في تورطهم في تفجير طائرة بان آم 103".

استقال بندر كسفير للولايات المتحدة في 20 يونيو 2005. على الرغم من تركه منصب السفير، استمر الأمير بندر في الحفاظ على علاقات قوية مع إدارة بوش وموظفي البيت الأبيض رفيعي المستوى وتأثيرها على القرارات على الصعيدين الدولي والوطني.

عين الملك عبد الله بندر بن سلطان أمينا عاما لمجلس الأمن القومي السعودي المنشأ حديثا في أكتوبر 2005.

زار الأمير بندر دمشق والتقى بالرئيس بشار الأسد في غضون شهر من تعيينه أمينا عاما لمجلس الأمن القومي. أجرى بندر محادثات مع قادة حزب الله للتغلب على الأزمة اللبنانية خلال مناقشات مسار إيران عام 2007.

في عام 2011، تم إرسال بندر إلى باكستان والهند وماليزيا والصين لحشد الدعم للتدخل العسكري السعودي في البحرين.

في 19 يوليو 2012، تم تعيين بندر بن سلطان مديراً عاماً لوكالة الاستخبارات السعودية خلفاً لمقرن بن عبد العزيز. "نظم الأمير بندر زيارة مناف مناف، الذي انشق عن سوريا في 6 يوليو 2012، إلى المملكة العربية السعودية في الأسبوع الأخير من يوليو 2012".

أصبحت مهارات بندر التفاوضية الممتازة مفيدة في إبرام صفقة اليمامة لعام 1985، وهي سلسلة من مبيعات الأسلحة الضخمة من المملكة المتحدة إلى المملكة العربية السعودية بقيمة 40 مليار جنيه إسترليني (80 مليار دولار أمريكي).