براد بيت

براد بيت ممثل ومنتج أمريكي، عُرِف من أدواره في أفلام مثل The legends of the Fall، وFight Club، و The Curious Case of Benjamin Button وغيرها. وقد حاز جائزتي الأوسكار والغولدن كلوب.

ولد الممثل والمنتج براد بيت في ديسمبر/كانون أول 1963 في شوني، أوكلاهوما. كان أول عمل لبيت هو مسلسل تلفزيوني في أواخر الثمانينات، ثم كان ظهوره الأول في السينما عام 1989 في فيلم الرعب Cutting Class ثم ساعده دوره في فيلم Legends of the Fall عام 1994 على ضمان مكان ثابت له في هوليود، ثم تلته أفلام أخرى مثلFight Club ، وBabel، وThe Curious Case of Benjamin Button، وInglourious Basterds، وMoneyball ، وWorld War Z، كما فاز بيت مرتين بلقب “الرجل الأكثر إثارة على قيد الحياة” من مجلة بيبول عامي 1995 و2000، ورشّح لنيل جائزة الأكاديمية للمرة الخامسة عام 2014 كما فاز بأول جائزة أوسكار له عن فئة أفضل صورة بوصفه منتجاً عن فيلم 12 Years a Slave. تزوج بيت من زميلته أنجيلينا جولي ثم انفصلا لاحقاً عام 2016.

ولد الممثل ويليام برادلي بيت في 18 ديسمبر/كانون أول عام 1963 في شوني في أوكلاهوما ليكون الابن الأكبر بين ثلاثة أطفال لعائلة متدينة تنتمي إلى المعمدانية الجنوبية ونشأ في سبرينغفيلد في ميزوري. كان والده بيل بيت يمتلك شركة نقل في حين كانت والدته جين بيت مستشارة أسرية، لكن بيت كان يطمح لأن يكون مديراً فنياً وإعلامياً فدرس الصحافة في جامعة ميزوري.

إلا أن الطالب الجامعي الشاب كانت لديه طموحات خفية أخرى نشأت عن حبه للأفلام منذ طفولته، وقد أصبحت أحلامه ملموسة في فصله الأخير من الدراسة في الجامعة عندما أدرك أنه "يمكنه المغادرة"، وهكذا وبسبب نزوة عابرة ترك نُزل الجامعة وركب شاحنته متجهاً غرباً للبحث عن عمل في مجال التمثيل في لوس أنجلوس وقد كان على بعد ساعتين فقط من تحصيل الشهادة الجامعية.

أخبر بيت والداه أنه ينوي الالتحاق بكلية الفنون المركزية للتصميم في باسادينا ولكنه عوضاً عن ذلك أمضى الشهور التالية يقود سيارة ليموزين وهو يعمل سائقاً للمتعريات يوصلهن من حفلة توديع عزوبية إلى أخرى، ويعمل أيضاً على توصيل الثلاجات ويحاول اقتحام ميدان التمثيل في لوس أنجلوس، كما التحق بصف للتمثيل وبعد وقت قصير مثّل مع زميل له بوصفه شريكاً له بالمشهد في تجربة أداء عند أحد العملاء، ليختار العميل في تحول مفاجئ للأحداث بيت بدلاً عن زميله، وهكذا بعد قضائه سبعة شهور فقط في لوس أنجلوس ضمن بيت عميلاً وعملاً ثابتاً في التمثيل.

بدأ بيت الحائز مرتين لقب "الرجل الأكثر إثارة على قيد الحياة" في مجلة بيبول (عامي 1995 و2000)، بمواعدة جينيفر أنيستون نجمة المسلسل التلفزيوني الكوميدي Friends في عام 1998 ليتزوجا في يوليو/تموز عام 2000 في ماليبو، كاليفورنيا، ثم أعلنا انفصالهما في يناير/كانون ثاني عام 2005 وتطلقا في أكتوبر/تشرين أول من العام ذاته. بعد انفصالهما بوقت وجيز بدأ بيت بمواعدة أنجيلينا جولي لتصرح الممثلة لاحقاً عن وجود مشاعر متبادلة بينهما عند عرض فيلم Mr. and Mrs. Smith، ثم في مايو/أيار عام 2006 أنجب النجمان طفلة سمياها شيلوه نوفيل جولي بيت، كما تبنيا ثلاثة أطفال هم مادوكس وباكس ثين وزهرة. في يوليو/تموز عام 2008 أنجب بيت وجولي توأماً هما صبي اسمه نوكس ليون وفتاة اسمها فيفيان مارشيلين. تقضي العائلة وقتها بين لوس أنجلوس ونيو أورليانز، وقد أعلن الزوجان خطبتهما عام 2012 وأقاما زفافهما في حفلة خاصة في 23 أغسطس/آب عام 2014 في فرنسا. في سبتمبر/أيلول عام 2016 رفعت جولي قضية طلاق ضد بيت وطلبت حق حضانة كامل لأطفالها الستة بمفردها.   أما من حيث ديانة براد بيت ومعتقداته وطائفته الأصلية ، فقد ولد لعائلة مسيحية معمدانية

كان براد بيت مع طليقته أنجيلينا جولي من بين أثرى الأزواج في العالم ضمن قائمة فوربس، إذا كانا يجنيان معاً 34 مليون دولار في العام.
في عام 2007 كان براد بيت يحتل أعلى قائمة فوربس لأكثر صور الوجوه مبيعاً.
تضع هوليود براد بيت في المرتبة الأولى على قائمة أفضل الآباء في هوليود.
تبرع بيت عام 2006 بمليون دولار لمنظمة أطباء بلا حدود وتبرع بمليون دولار كذلك لمنظمة غلوبال آكشن فور تشيلدرين، كما أن لديه مؤسسة تبرعات يديرها مع طليقته أطلقا عليها اسم مؤسسة جولي-بيت.
في ماليزيا قامت السلطات بمنع نشر إعلان لسيارة تويوتا أطلس يظهر فيها براد بيت لأن كثرة عرضه "من الممكن أن تزعزع نظرة الرجال الماليزيين لأنفسهم.
من بين هواياته السباحة والعزف على الآلات الموسيقية والتصميم الداخلي ولديه حس فني في فن العمارة.

كانت أولى أعمال بيت أعمالاً تلفزيونية، فظهر في حلقات من مسلسلDallas ، والمسلسل الدرامي النهاريAnother World ، والمسلسل الكوميدي الهزلي Growing Pains، والمسلسل التلفزيوني القصير على قناة فوكس Glory Days الذي أخرج في التسعينات. وفي عام 1989 أدى بيت دور مدمن على المخدرات يدعى بيلي كانتون ويعمل قواداً لمراهقة هاربة (تؤدي دورها جولييت لويس) في الفيلم المعد للعرض على التلفاز والذي أعدته قناة إن بي سي Too Young to Die، بعد ذلك بدأ بيت بمواعدة لويس (التي تصغره بتسع سنين وكانت في السادسة عشر من عمرها) ومن ثم انتقلا للعيش معاً.

كان الظهور الأول لبيت على الشاشة الكبيرة في فيلم الرعب Cutting Class الذي خرج إلى الشاشات عام 1989، ومثل مع دونوفان لايتش فلعب دور نجم سباقات شاب في فيلم من تأليف ساندي تانغ عنوانه Across the Tracks، إلا أنه كان دوراً قصيراً. بعد ذلك أدى بيت دور مسافر مخادع معسول الكلام توصله الشخصيتان الرئيسيتان بسيارتهما في فيلم Thelma and Louise وهو من إخراج ريدلي سكوت عام 1991، فنال أداؤه اهتماماً عالمياً بالرغم من قصر مدته، ولعل مزجه بين كاريزما الشاب الشقي الوسيم وتلاعبه بالمشاعر، خاصة في مشهد حب مثير له مع جينا ديفيس، جعله رمزاً حقيقياً للإثارة.

أما أفلامه القليلة التالية فقد فشلت في التأكيد على عظمة موهبته في التمثيل وفي الترويج له على أنه أكثر من مجرد شاب وسيم في هوليود، فظهر في فيلم The Favor عام 1992 مع إليزابيث ماك غوفيرن، وفيلمJohnny Suede عام 1992 من إخراج توم سيسيلو، وفيلم الرسوم المتحركة Cool World.

بعد ذلك في نهاية العام نفسه عادت هوليوود لتسلط الأضواء مجدداً على الفتى الذهبي في فيلم A River Runs Through It عام 1992 للمخرج روبرت ريدفورد والمقتبس عن السيرة الذاتية لنورمان ماكلين، حيث لعب بيت دور الأخ الصياد المقامر للشخصية الرئيسية (وقد كان يبدو بمثابة نسخة أكثر شباباً عن المخرج)، وبعد ذلك اعترف ريدفورد أنه لم يختر بيت بناء على قوة أدائه في تجربة الأداء، إنما لأنه "كان يمتلك صراعاً داخلياً كان مثيراً للاهتمام بالنسبة لي"، كان أداء بيت أداء مبهراً حيث صور بمهارة وضع الشخصية الخطِر ما بين الجمال الآسر وتدمير الذات باستهتار.

في عام 1993 عاد بيت ليجتمع مع لويس في فيلمKalifornia للمخرج دومينيك سينا، حيث لعب بيت دور إيرلي غرايس، وهو رجل يتجول في البلاد مع صديقته ليسرفا في القتل، وقد اعتبر العديد من المطلعين محتوى الفيلم مغرقاً في العنف وعدمياً، لذلك لم يحرز مركزاً جيداً في شباك التذاكر، كما انفصل بطلا الفيلم بيت ولويس بعد تصويره بفترة وجيزة لتنتج عن ذلك فضيحة إعلامية.

واصل بيت الصعود بإنجازاته المهنية عبر أداء دور كوميدي لشخصية اسمها "فلويد"، وهو رجل متعطل كل ما يفعله هو الحكم على الآخرين، في فيلمTrue Romance لمخرجه توني سكوت، إلا أن دوره الأكبر جاء في تمثيله في فيلم Interview With the Vampire لآن رايس، والذي مثّل فيه جنباً إلى جنب مع توم كروز، وكانت رايس في البداية قد أبدت عدم رضاها عن اختيار الممثلين، إذ إنها اعتقدت أن نجمي الفيلم- كون كليهما ذكرين من الأمريكيين البيض- شديدا الصلابة بالنسبة للطابع المثلي الموجود في قصة الفيلم، فقالت: "الأمر بمثابة اختيار هك فين وتوم سوير معاً"، إلا أنها بعد مشاهدتها للفيلم بنسخته النهائية تراجعت عن تصريحاتها الأولى وصورت مقطعاً ترويجياً قصيراً، وقد صرحت كارين جيمس من صحيفة نيويورك تايمز قائلة: "إن قوة الفيلم تكمن في أداء السيد بيت الغني والمؤثر بعمق، فبهدوئه وسكينته يجعل لويس مقنعاً بوصفه أباً مفجوعاً وعاشقاً وحتى ابناً".

ضمنت أدوار بيت التالية له مكاناً ثابتاً في هوليود، إلا أنه مع ذلك ظل هنالك من النقاد من كانوا يجدون أدواره تفتقر إلى أبعاد أخرى. في عام 1994 أدى بيت في فيلم Legends of the Fall- وهو فيلم ميلودراما ملحمي عائلي- دور تريستان، وهو بطل رومانسي تقليدي ذو شعر ذهبي طويل وولع بصفات الأنانية المتبادلة والتضحية بالنفس، إلا أن بيت بعد ذلك ظهر بدور شخصية حازمة عندما أدى دور المحقق في محاكمة قاتل متسلسل في فيلم الرعب الدموي Seven لمخرجه دايفيد فنتشر، وأثناء تصوير الفيلم بدأ بمواعدة زميلته التي لم تكن معروفة آنذاك غوينيث بالترو، حيث صرح كلاهما أنه كان "حباً من النظرة الأولى"، وقد استمرت علاقتهما لمدة عامين ونصف وكانا من أكثر الأزواج في هوليود شهرة وشعبية، إلا أنهما في عام 1997 انفصلا بعد خطبتهما بسبعة أشهر لأسباب غير معروفة.

في عام 1995 تألق بيت في دور المريض النفسي في فيلم الرعب النفسي Twelve Monkeys لمخرجه تيري غيليام، وفاز عن أدائه بجائزة الغولدن غلوب عن فئة أفضل ممثل مساعد لينال أول ترشيح له إلى جوائز الأوسكار، بعد ذلك أتبعه عام 1996 بفيلم رعب آخر هو فيلم Sleepers، ثم فيلم Devil’s Own للمخرج آلان جيه باكولا، ومثل فيه مع هاريسون فورد قبل أن يسافر إلى الأرجنتين ليصور فيلم Seven Years in Tibet ، وهو مشروع طموح أُنفِق عليه 70 مليون دولار أمريكي واختلفت الآراء حوله، أما فيلمه التالي فكان فيلم Meet Joe Black الذي كانت مدته ثلاث ساعات وتشارك فيه دور البطولة مع أنتوني هوبكنز، فنجد بيت يؤدي دور نسخة لطيفة من الموت ولكن لم يلقَ أداؤه استحساناً كبيراً.

في عام 1999 وبعد انحدار بسيط في مستواه ضمن قائمة أفضل ممثلي هوليود، عمل بيت مجدداً مع مخرج فيلم Seven فنتشر ليمثل في فيلم Fight Club، حيث يتشاطر البطولة فيه مع إدوارد نورتون، يظهر بيت بمظهر غير رائع بدور قائد "نادي القتال"، وهي مجموعة متنوعة من السفاحين الشباب الذكور الماهرين.

تلا هذا الفيلم فيلم سرقة بريطاني هو Snatch عام 2000 شارك فيه بيت البطولة مع بينيثيو ديل تورو وأخرجه غاي ريتشي، وفي العام التالي تشاطر بيت مع جوليا روبرتس بطولة الفيلم الرومانسي الكوميدي The Mexican ، ثم عمل مجدداً مع ريدفورد في فيلم التشويق Spy Game، ثم كان ضمن طاقم من نخبة الممثلين من بينهم روبرتس وجورج كلوني ومات ديمون في فيلم Ocean’s Eleven لستيفن سودلبيرغ وكان فيلماً أعيد إنتاجه عن فيلم السرقة Rat Pack . وبعدها في عام 2004 نال بيت دور البطولة في دور البطل الأسطوري الإغريقي آخيل في فيلم وورنر بروس وبلوكبستر الملحمي Troy، وهو العام ذاته الذي ظهر فيه بيت أيضاً في فيلم Ocean’s Twelve.

في عام 2005 ظهر بيت في دور البطولة مع أنجيلينا جولي في فيلم الآكشنMr. And Mrs. Smith والذي يدور حول زوجين يعملان جاسوسين سريّين، وقد فاقت عائدات الفيلم 478 مليون دولار في جميع أنحاء العالم كما أصبح الممثلان زوجان بالفعل لاحقاً. ثم كان الفيلم التالي الذي نال استحسان النقاد فيلم Babel عام 2006 والذي نال الممثل عنه ترشيحاً آخر لجائزة الغولدن غلوب، وبعدها انتقل بيت إلى دور أقل جدية فواصل تمثيل شخصية رستي رايان فيOcean’s Thirteen عام 2007، وفي عام 2008 اجتمع بيت مع جويل وإيثان كوين ليؤدوا أدوار البطولة في فيلم الإف بي آي الكوميدي التشويقي Burn After Readin، وهو الفيلم الذي حاز ترشيحين اثنين لجائزة غولدن غلوب وجنى ما يزيد عن 60 مليون دولار أمريكي في شباك التذاكر.

بعدها نال بيت دوراً أساسياً أكثر روعة في فيلم The Curious Case of Benjamin Button، وهو الفيلم الذي اقتبس عن قصة قصيرة لإف سكوت فيتزجارالد، حيث يؤدي بيت في هذا الفيلم الذي أخرجه فنتشر دور الشخصية التي سمي الفيلم باسمها، وهي لرجل يولد وهو في السبعين من عمره ويقضي حياته بعكس مراحل الحياة الطبيعية. نال بيت عن هذا الفيلم ترشيحاً آخر للأوسكار، كما نال الفيلم ثلاث جوائز من الأكاديمية.

في عام 2009 لعب بيت دور البطولة في فيلم Inglourious Basterds من إخراج كوينتن ترانتينو، وفي عام 2011 لعب دور البطولة جنباً إلى جنب مع شون بين وجيسيكا تشاستاين في فيلم The Tree of Life لمخرجه تيرينس ماليك، وهو الفيلم الذي نال السعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي، كما أدى بيت دور البطولة في فيلم Moneyball وهو فيلم كرة سلة درامي كوميدي يتتبع المسيرة الشاقة لمدير فريق أوكلاند إيه بيلي بين ومساعيه لإعادة تشكيل فريقه، وقد نال الفيلم ست ترشيحات للأوسكار من بينها ترشيح لبيت في فئة أفضل ممثل رئيسي وكونه منتجاً في فئة أفضل صورة.

في عام 2013 نال بيت استحسان النقاد لأدائه دور غيري لاين في فيلم الزومبي ونهاية العالم التشويقي World War Z وهو الفيلم الذي أخرجه مارك فورستر، ثم في وقت لاحق في العام ذاته أدى بيت دور شخصية مساندة في فيلم The Counselor، كما أثار بيت حماس الجمهور بأدائه في فيلم 12 Years a Slave، وهو من إخراج ستيف ماكوين يروي قصة حقيقية لموسيقي أمريكي إفريقي اسمه سولومون نورثاب (يؤدي دوره تشيوتيل إيجيوفور) يُختَطف ويباع في سوق النخاسة، ويؤدي بيت فيه دور نجار كندي يساعد نورثاب كثيراً، هذا ويتضمن فريق العمل ممثلين من بينهم بينيديكت كمبرباتش ولوبيتا نيونغو ومايكل فاسبيندر وغيفينزاني واليس.

نال بيت عن عمله منتجاً في هذا الفيلم خامس ترشيح له لجائزة الأكاديمية وثاني ترشيح له عن فئة أفضل صورة، وفاز بالجائزة عام 2014 لتكون هذه أول جائزة أوسكار ينالها، وقد شاركها مع ماكوين وديدي غاردنر وجيرمي كلاينر وأنتوني كاتاغس.

وفي العام نفسه أدى بيت دور البطولة ليمثل دور رقيب جيش في الحرب العالمية الثانية في فيلم الدراما والآكشن Fury، ثم في عام 2015 أدى دور البطولة جنباً إلى جنب مع زوجته جولي في فيلم الآرت هاوس By the Sea الذي كتبته وأخرجته بنفسها، كما مثّل في فيلم The Big Short، وهو فيلم يتحدث عن فقاعة سوق الإسكان التي كانت الأساس في الانهيار المالي عام 2008 وعن مجموعة من الرجال تنبؤوا بقرب حدوث الاضطراب. الفيلم يستند إلى كتاب غير قصصي من أفضل الكتب مبيعاً ألفه مايكل لويس، وقد نال أربع ترشيحات للغولدن غلوب بالإضافة إلى عدة ترشيحات للأوسكار.