كريس براون
الاسم الكامل
كريستوفر موريس براون
الاسم باللغة الانجليزية
Christopher Maurice Brown
الوظائف
راقص , كاتب أغاني , مغني
تاريخ الميلاد
5 مايو 1989
الجنسية
مكان الولادة
الولايات المتحدة الأمريكية , فرجينيا
البرج
ما لا تعرفه عن كريس براون
كريس براون، مغني أميركي. عرف بوهبته الغنية المميزة وحركات الرقص السلسة على المسرح. حائز على عدة جوائز غرامي.
السيرة الذاتية لـ كريس براون
وُلِدَ كريس براون في الخامس من أيّار عام 1989، في تابانوك فيرجينيا. ليخطفَ وهو في عُمر المراهقة قلوبَ الكثير من الشّباب بأغانٍ ناجحةٍ من نوع بوب/R&B مثل “Run It!”، “Kiss Kiss” و “Forever”.
في عام 2009، اعتدى براون جسديّاً على حبيبته السّابقة مغنيّة البوب ريانا Rihanna، الأمر الذي أثار موجة غضبٍ عارمةٍ بين الناس ما دفع بعض المحطّات الإذاعيّة إلى إيقاف بثّ أغانيه.
عاوَد براون النّجاح مجدّداً بعد إطلاقه لألبوم ” F.A.M.E.”، الألبوم الذي حاز على جائزة غرامي ولاقى إعجاباً كبيراً بين أوساط المستمعين. لم تكن مشاكل براون القانونيّة مُقتصرة على خلافه مع ريانا، فقد خاض الكثير من المعارك مع القضاء إلى أن تمّ اعتقاله عام 2013 بعد اعتدائه على رجلٍ خارج أحد الفنادق في واشنطن دي سي. وعلى الرّغم بأنّ كل هذه المشاكل كانت قد أثّرت سلباً على مسيرته المهنيّة إلا أنّه تابع نشاطه الفنّي وكأنّ شيئاً لم يكن.
بدايات كريس براون
وُلِدَ المغنّي كريستوفر موريس براون Christopher Maurice Brown في الخامس من أيّار عام 1989، في تابانوك فيرجينيا.
والدهُ كلينتون براون Clinton Brown والذي كان يعملُ مأمور سجنٍ، بينما والدته جويس هوكينز Joyce Hawkins تعملُ مديرةً لإحدى مراكز الرّعاية، ويمتلكُ براون أختاً واحدةً.
ترعرع براون في بلدةٍ صغيرةٍ، بتعدادٍ بشريّ يُقاربُ الألفي نسمة. أظهر حبَّهُ الشّديد للموسيقى منذُ عمرٍ صغيرٍ حيثُ علّم نفسه الغناء والرّقص كما قامت والدته بمساعدته على صقلِ مواهبه من خلال تشجيعها له على المشاركة في العديد من عُروض المواهب المحليّة والانضمام إلى جوقة الغناء في الكنيسة الأمر الذي استحوذ على إعجابه.
كما اتّخذ العديدَ من النّجوم اللامعين أمثال مايكل جاكسون Michael Jackson ستيفي ووندر Stevie Wonder وسام كوك Sam Cooke كقدوةٍ لهُ، وأظهر براعته في الرّقص مقلّداً نجماً آخراً من نجومه المفضلين، آشر Usher.
أوّل من أشار إلى موهبة براون الفريدة كانت تينا ديفيس Tina Davis، والتّي كانت تعمل في ذلك الوقت لصالح شركة تسجيلات Def Jam، حيثُ صرّحت لمجلّة بيليورد Billboard magazine "صوته الفريد أوّل ما لفت انتباهي" وأضافت "هذا الطفلُ الصّغير نجمٌ".
إلى أن قرّرت تينا في نهاية المطاف بأن تصبحَ مديرة أعماله مساعدةً إيّاه وهو في عمر الخامسة عشر بإبرام اتفاقيّة مع شركة تسجيلات Jive Records، الشّركة التي يعود إليها الفضل بشُهرة العديد من نجوم اليوم على السّاحة الفنّية أمثال بريتني سبيرز Britney Spears، وفرقة NSYNC، إلى جانب العديد من نجوم الهيب هوب والـ R&B أمثال آشر Usher، كانييه ويست Kanye West، وآر كيلي R. Kelly.
الحياة الشخصية ل كريس براون
كان كريس براون على علاقة متقطّعة مع المغنيّة العالميّة ريانا Rihanna، إلى أن افترقا بعد أن اعتدى عليها جسديّاً عام 2009.
وبالرّغم ممّا اقترفه كريس، عاد الثّنائي لبعضهم مجدّداً وافترقا مجدّداً في وقتٍ لاحقٍ.
وتقول ريانا أنّها قد أحبّت كريس بصدق، وهو ما جعلها تعود إليه مجدّداً.
حقائق عن كريس براون
شُخّص كريس براون باضطراب ثنائي القطب.
أُعجِب النّجم العالميّ مايكل جاكسون بالنّجم الصّغير، وخصوصاً بأدائه في أغنية "Shortie Like Mine".
أساء زوج والدته معاملته عندما كان صغيراً. وصرّح براون قائلاً "لطالما جعلني خائفاً... أتذكّر عندما جعل أنف أمّي ينزف في إحدى الليالي. كنت أبكي وأفكّر، سيثور غضبي عليه يوماً ما. وما زلت أكرهه إلى اليوم".
شارك خلال المدرسة الإعداديّة في مسرحيّةٍ حملت عنوان "Elfis" (مستوحاة من اسم الفنّان العالمي إلفيس).
أشهر أقوال كريس براون
إنجازات كريس براون
أطلق براون في تشرين الثّاني من عام 2005 ألبوماً حمل اسمه، وسُرعان ما تمكّن الألبوم من أن يصبحَ ضمن المنافسة بين أفضل الألبومات. محقّقاً ذلك النّجاح بالتعاونَ مع العديد من الأسماء البارزة في مجال الإنتاج وكتابة الأغاني فحقّقت أغنيته "Run It!" نجاحاً واسعاً، والتي تعاون على كتابتها مع كلّ من شون غاريت Sean Garrett وسكوت ستروتش Scott Storch. كما حلّ مغني الرّاب جولز سانتانا Juelz Santana ضيفاً على الأغنية.
كان براون موفّقاً باختياراته التّالية، فقد واصل نجاحاته بإصداره لأغانٍ حظيت بإعجاب المستمعين منها " Yo (Excuse Me Miss)" و" Gimme That "، والتي كتبها كل من غاريت وستروتش أيضاً.
على الرّغم من أنّ القالب العام لأغانيه كان يطغى عليه أسلوب الهيب هوب إلّا أنّ صوته يتبع وبشكلٍ واضح لفئة R&B. كما أنّ قُدرة براون المميّزة على الغناء والرّقص، حملت النّاس على مقارنته مع النّجم العالميّ مايكل جاكسون Michael Jackson.
جلبَ له ذلك الألبوم "Chris Brown" ترشيحان في حفل توزيع جوائز غرامي Grammy من عام 2007، الأوّل عن فئة أفضل مغنٍّ جديد، والآخر عن فئة أفضل ألبوم R&B معاصر. وعلى الرّغم من أنّه لم يحقّق الفوز في تلك الليلة إلّا أنّه قد أظهر للجميع براعةً منقطعة النّظير من خلال الأداء الذي قدّمه إلى جانب أسطورتين من أساطير موسيقى الـ R&B ليونيل ريتشي Lionel Richie وسموكي روبنسون Smokey Robinson. وتلقّى لاحقاً العديد من الجوائز الأخرى من ضمنها جائزة الجمعيّة الوطنيّة للنهوض بالملوّنين NAACP Image Award عن فئة أبرز فنّان جديد.
وليس من المُستغرَب من أنّ براون صاحب القاعدة الجماهيريّة المليئة بالشباب اليافعين قد فاز بجائزة اختيار المراهقين Teen Choice Award.
انطلق كريس براون عام 2006 في جولاته الموسيقيّة والتي حمِلت اسم " Up Close & Personal tour " حيث أدّى أكثر من ثلاثين حفلاً في كثيرٍ من المدن في الولايات المتّحدة الأمريكيّة.
يعشقُ براون تقديم الحفلات، إلّا أنّ العروض المُباشرة لا تخلو من المخاطر، فقد صرّح لمجلّة CosmoGirl قائلاً: "خلال عرضٍ لي، مددتُ يديّ لأمسك يديّ فتاتين، وإذ بهما تسحبانني خارج المنصّة".
لم يقتصر أداء براون على الغناء وحسب، بل تعدّاه إلى التّمثيل حيث كان له ظهور خاطف في فيلم Stomp in the Yard والذي أُصدرَ عام 2007، ويتحدّث الفيلم عن منافسةٍ في الرّقص. شارك في الفيلم فنان R&B آخر Ne-Yo. كما حظيَ براون بفرصة المشاركة في عدّة حلقات من المسلسل التلفزيونيّ The O.C.
كان جدول أعمال براون مع أواخر عام 2007 مزدحماً، حيثُ قام بالعديد من الأعمال من بينها اطلاقه لألبومه الثّاني " Exclusive" في تشرين الثّاني، وفي هذه المرّة لم تقتصر مشاركته بالألبوم على الأداء الصوتيّ وحسب، بل شارك في عمليّة الإنتاج للعديد من الأغاني ومن ضمنهم أغنيته النّاجحة " Kiss Kiss" والتي كتبها بمساعدة مع تي-بين T-Pain.
تعاون الفنّان في أغانيه إلى جانب تي-بين مع العديد من النّجوم، فتعاون مجدّداً مع شون غاريت Sean Garrett على أغنيته " Wall to Wall" ومع will.i.am على أغنيته " Picture Perfect" بالإضافة إلى العديد من الأسماء الأخرى. كما أنّه اختلق الأفكار التي طُرحت في فيديوهات أغانيه وساعد على إخراجهم أيضاً.
في حوالي نفس الوقت، عاد براون مجدّداً إلى الشّاشة الكبيرة لكن هذه المرّة من خلال دورٍ أكثر أهميّة من أدواره السّابقة وذلك في الفيلم الدّرامي الكوميدي This Christmas من عام 2007، لاعباً دور (Michael "Baby" Whitfield) شابٌ يطمحُ بأن يحقّقَ لنفسه مهنةً في الموسيقى على الرّغم من معارضة أهله. وشارك في الفيلم السّابق إلى جانب كريس براون كلّ من ديلروي ليندو Delroy Lindo، لوريتا ديفين Loretta Devine، ريجينا كينغ Regina King وميكي فايفر Mekhi Phifer.
على الرّغم من موجة الغضب العارمة التي أثارها براون إثر العنف الأُسري الذي ارتكبه بحقّ ريانا، إلّا أنّ شعبيته كمؤدٍ مازالت موجودة حيثُ أطلق عام 2011 ألبومه " F.A.M.E. " و ألبوم " Fortune" عام 2012.
لكن قبلَ إطلاقه لألبومه "X" عام 2014، وَجدَ براون نفسه مجدّداً في مشكلة مع القضاء، حيث تمّ إيقافه بعد توجيه ضدّه اتّهامات بالاعتداء في تشرين الأوّل من عام 2013.
وبخصوص الحادثة التي وقعت عام 2013، قُدّمت ادعاءات للمحكمة مفادها بأنّ بروان وحارسه الشّخصيّ خاضا عراكاً مع رجلٍ مجهول الهويّة خارج فندق في واشنطن دي سي. وما زاد الأمر سوءاً، بأنّ هذه الادّعاءات قُدّمت بينما كان براون خلال فترة إطلاق سراحه المشروط التي أُخضعَ لها بعد اعتدائه على شريكته السّابقة ريانا، الأمر الذي هدّد بوضع مهنته على المحكّ.
بعد إطلاق سراحه في تشرين الأوّل، التحقَ براون بموافقته إلى مركزٍ لإعادة التّأهيل لكنّه لم يمضِ فيه وقتاً طويلاً، حيثُ أُخرجَ منه بعد ضربه لسيارة والدته بحجرٍ بعد جلسةٍ من جلسات المركز.
في تشرين الثّاني من عام 2013، خرَقَ براون إطلاق السّراح المشروط الذي كان خاضعاً له بعد حادثة نيويورك، ومع ذلك تمّ تجنيبه الحُكم بالسجن شريطة أن يقضي مُدّة 90 يوماً أمرت بها المحكمة، في مركزٍ لإعادة التّأهيل في ماليبو.
بدايةً أشادَ المسؤولين عن إطلاق سراح براون بسلوكه الحسن في المركز، وبالفعل أتمّ براون في شباط مدّة 90 يوماً دون مشاكل، إلّا أنّ المحكمة أمرته بالبقاء في المركز إلى حين موعد جلسة الاستماع الثّانية والمُتعلقة بقضيّة اعتداء واشنطن المقرّرة في الثّالث والعشرين من نيسان.
ولكن قبل انتهاء المُدّة تمّ إخراجه من المركز وحجزه في الرّابع عشر من آذار 2014، إثر انتهاكه لإطلاق سراحه المشروط.
وقال المستشارون أنّ براون قد قال أنّه كان "جيّداً باستعمال المسدّسات والسّكاكين " الأمر الذي أثار مخاوف المسؤولين فأخرجوه من المركز.
عاد براون مجدّداً في نيسان 2014 إلى المحكمة في واشنطن، حيثُ علم أنّ بدء محاكمته قد تأجل مجدّداً لعدّة أشهر. كما رفضَ قاضي لوس أنجلس طلبه بإطلاق سراحه. في نيسان من ذلك العام، اعترف براون في محكمة كاليفورنيا بانتهاكه لإطلاق سراحه المشروط فصدرَ حُكم القاضي بأن يُسجن كريس لمدة عام، إلّا أنّه تمّ تخفيض المدّة بعد الأخذ بعين الاعتبار الوقت الذي أمضاه في إعادة التّأهيل والوقت الذي كان قد قضاه مُسبقاً في السّجن وتمّ إطلاق سراحه في حزيران.
بالطّبع أثّرت المشاكل القانونيّة التي مرّ بها على مهنته، حيث وصلت أخبارٌ من أستراليا تُفيد بأنّ كريس قد يُمنع من دخول البلاد على خلفيّة الاتّهامات الموجهة ضدّه. ممّا اضطرّه إلى تأجيل جولته الموسيقيّة المقرّرة إلى أستراليا إلى وقتٍ لاحقٍ من كانون الأوّل، آملاً من أن تعودَ الحكومة الأستراليّة عن قرارها.
فيديوهات ووثائقيات عن كريس براون
آخر تحديث