داريوس العظيم
ما لا تعرفه عن داريوس العظيم
داريوس العظيم ملك فارسي عاش فترة الإمبراطورية الأخمينية وحقق الكثير من الإنجازات حيث تصدى للثورات وأخمدها وشن العديد من الحروب ومنها في الدول العربية آنذاك.
السيرة الذاتية لـ داريوس العظيم
يمتلك العديد من الأسماء فهو داريوش الأول، وأطلق الفرس عليه اسم داريوش العظيم وسماه العرب دارا الأول واليونانيون داريوس الأول،ولكن ومهما كانت التسمية التي تفضل أن تطلقها عليه فقد كان أحد أعظم ملوك الامبراطورية الفارسية الأخمينية،
كان مشهوراً بعبقريته في إدارة دولته، وبمشاريع البناء العظيمة. تعرف على السيرة الذاتية الإنجازات والحكم والأقوال وكل المعلومات التي تحتاجها عن داريوس العظيم.
بدايات داريوس العظيم
داريوس الأول هو ابن هيستابس، ولد عام 550 قبل الميلاد، وهو من فروع العائلة الأخمينية، كان يعرف بالحكمة منذ صغر سنه وهو ما جعله يستلم بعض المناصب،
كان داريوس مشتركاً بالحملة الموجهة إلى مصر وبعد موت قمبيز وكل إليه الأمر لإعادة الجيش إلى عاصمة الامبراطورية الفارسية.
نعد نجاحه بالاشتراك مع بعض أصدقائه وعددٍ من رجال الدين الزرادشتيين في إيقاف ثورة الكاهن جوماثا (سمرديس المزعوم)، قتل شقيقه أرتفرنيس ملك الفرس بارديا واستولى بعدها على العرش.
الحياة الشخصية ل داريوس العظيم
تزوج داريوس العظيم من من أتوسا ابنة كيروس وأرملة قمبيزيس وعرف من أبنائه أحشورش الأول الذي خلفه في الحكم وزركسيس الأول.
وفاة داريوس العظيم
توفي داريوس بسبب مرضه في سنة 486 قبل الميلاد ودفن في مكانٍ يُدعى نقش رستم يقع في محافظة فارس التي يعد مركزها مدينة شيراز.
إنجازات داريوس العظيم
بعد موت قمبيز بدأت الثورات بالاندلاع، ووجد داريوس نفسه مجبراً على التعامل معها، فبدأ بالثورة المندلعة في عيلام التي بدأت عندما تمرد أترين قريب حاكمها السابق، وكان الرد متمثلاً بإرسال جيشٍ إلى الشوش قبض عليه وقتله.
الثورة البابلية اندلعت عندما أعلن أحد أبناء نابونيد الثورة فنصب نفسه ملكاً على بابل، يحكم باسم نبوخذ نصر الثالث، وقام داريوس بالتوجه إلى بابل على رأس أحد جيوشه لإخماد الثورة.
عانى جيش داريوس من الصعوبات في عبوره لنهر دجلة، ولكن الهجوم المباغت الذي قام به داريوس ساعده على العبور وهزيمة البابليين،
وفقاً لما ذكره هيرودوت فقد تحصن البابليون في مدينتهم وطال الحصار وامتد لما يقارب الـ20 شهراً، ولم يقدر داريوس على دخول بابل إلا بالحيلة، وكان يعلم جيداً أهمية الانتصار في المعركة ضد بابل لأنّها ما سيساعده على إخماد بقية الثورات.
بعدها قام داريوس بالهجوم على مادي (ميديا)، وهناك ألحق الهزيمة بجيشها وأسر ملكها وشنقه في همذان، وأرسل بعض جيوشه للقضاء على الثورات في بارثيا (خراسان) وكركان ونجح في ذلك.
دون داريوس جميع انتصاراته في نقش (بهستون) الشهير، وكانت الانتصارات مدونةً عليه بثلاثة لغات هي الفارسية القديمة، والبابلية، والعيلامية.
في عام 519 قبل الميلاد نحجت جيوشه في إحماد الثورة المصرية، واحتلت تراقيا الموجودة شرق أوروبا عام 513 قبل الميلاد، وبعدذلك بعدة سنوات سيطرت الجيوش الفارسية على المنطقة المعروفة اليوم باسم جنوبي باكستان.
قسم داريوس امبراطوريته إلى أقاليم كبيرة وهو ما ساعده على إدارتها بسهولة، وقام الأشخاص الذين اختارهم لحكمها برفع الضرائب ورفده بالجنود.
أمر داريوس ببناء العديد من القصور في فارس تحت جمشيد شمال مدينة شيراز، وقام بتنظيم بعض الأمور الإدارية فشق الطرقات ورصفها مما سهل المراسلات البريدية.
فيديوهات ووثائقيات عن داريوس العظيم
آخر تحديث