من هي سيدة أفريقيا الحديدية - Lady of Iron Africa
الاسم الكامل
إلين جونسن سيرليف
الاسم باللغة الانجليزية
Ellen Johnson Sirleaf
الوظائف
تاريخ الميلاد
29 أكتوبر 1938
الجنسية
مكان الولادة
ليبيريا , منروفيا
البرج
ما لا تعرفه عن سيدة أفريقيا الحديدية
إلين جونسون سيرليف سيدة أفريقيا الحديدية، الأنثى الأولى التي انتُخبت رئيسةً في أفريقيا، وهي الرئيس الرابع والعشرين لليبيريا.
السيرة الذاتية لـ سيدة أفريقيا الحديدية
إلين جونسون سيرليف هي الرئيسة السابقة لليبيريا. وهي أول رئيسةٍ منتخيةٍ لدولةٍ أفريقية، ومشهورةٌ بلقب “سيدة إفريقيا الحديدية”. خبيرةٌ اقتصادية من خلال التدريب، وتولت منصبها في عام 2006 كأول رئيسةٍ منتخبةٍ ديمقراطيًا في أفريقيا بعد انتهاء الإستعمار.
في السابق رشّحت نفسها لعضوية مجلس الشيوخ ونائب الرئيس والرئيس في ليبيريا، كما رفعت صوتها ضد الحكم الظالم للأنظمة العسكرية. قضت الكثير من مسيرتها السياسية في المنفى محاولةً زيادة الوعي الدولي حول الفوضى والعنف اللذان يدمران بلدها، وأظهرت طوال مسيرتها التزامًا وشغفًا بالحكم الصالح ودافعت عن حقوق المرأة وأهمية التعليم لتوفير مستقبلٍ أفضل لبلدها وشعبها.
عندما أصبحت رئيسة، أحرزت تقدمًا كبيرًا في سبيل تخليص ليبيريا من الديون الخارجية المدمرة، كما عملت من أجل تحرير النساء الأفريقيات اللواتي تحمّلن وطأة العنف وعدم الاستقرار والفقر الذين أصابوا القارة لفترةٍ طويلة، وبذلك برزت قدرتها على العمل لتعافي الأمة الإفريقية من كابوس الحرب الأهلية الطويل.
مُنحت جائزة نوبل للسلام بسبب جهودها في تحقيق السلام في بلدها، لقد أحيت الأمل القومي من خلال تعزيز مؤسسات الأمن القومي، وتنشيط الاقتصاد الوطني لاستعادة سمعة ليبيريا الدولية ومصداقيتها.
.
بدايات سيدة أفريقيا الحديدية
وُلدت إلين في 29 تشرين الأول/ أكتوبر 1938، في منروفيا، ليبيريا، لجمال كارني جونسون وهو محامي، وزوجته المعلمة. والدها ينتمي إلى الغولا، أما والدتها فتنحدر من أعراق مختلفة.
من عام 1948 إلى عام 1955 ، درست في كلية غرب أفريقيا. وفي عام 1961، ذهبت إلى الولايات المتحدة وحصلت على درجة الزمالة في المحاسبة من كلية ماديسون للأعمال في ويسكونسن.
من عام 1969 إلى عام 1971، درست الاقتصاد والسياسة العامة في كلية جون كينيدي للإدارة الحكومية في جامعة هارفارد، وحصلت على درجة الماجستير في الإدارة العامة.
الحياة الشخصية ل سيدة أفريقيا الحديدية
في عام 1956 وعندما كانت في سن السابعة عشر، تزوجت جيمس سيرليف، ولديهما أربعة أبناء. تطلقا فيما بعد.
حقائق عن سيدة أفريقيا الحديدية
إلين جونسون سيرليف، الرئيس الرابع والعشرين لليبيريا.
هي أول رئيسةٍ منتخبةٍ في أفريقيا.
إلين حاصلةٌ على جائزة نوبل للسلام، بسبب جهودها اللاعنفية المبذولة في حماية حقوق المرأة.
قبل ترأسها لليبيريا، عملت وزيرةً للمالية في ليبيريا.
أمضت بضع سنواتٍ في أمريكا لدراسة الاقتصاد والسياسة في جامعة هارفارد.
تزوجت جيمس جيمس سيرليف في سن السابع عشر.
أشهر أقوال سيدة أفريقيا الحديدية
إنجازات سيدة أفريقيا الحديدية
عند الانتهاء من دراستها، عادت إلى ليبيريا وأصبحت مساعدة وزير المالية في حكومة وليام تولبيرت عام 1972، ولكنها استقالت بعد عام.
بعد اغتيال تولبيرت وإعدام معظم أعضاء الحكومة من قبل صامويل ك. دو عام 1980، قبلت في البداية منصبًا في الحكومة الجديدة وهو "رئيس البنك الليبيري للتنمية والاستثمار".
في عام 1981، انتقلت إلى نيروبي لتعمل نائبًا لرئيس المكتب الإقليمي الإفريقي لسيتي بنك، وهو المنصب الذي شغلته لمدة أربع سنوات. استقالت من سيتي بنك بعد مشاركتها في الانتخابات العامة عام 1985 في ليبيريا، وذهبت للعمل في بنك إكواتور Equator Bank، ووهو أحد فروع بنك HSBC.
في عام 1992، عُيّنت مديرةً للمكتب الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي لأفريقيا (ASG). وفي عام 1997 استقالت من المنصب لخوض الانتخابات الرئاسية في ليبيريا.
ترشحت للانتخابات الرئاسية عن حزب الوحدة ضد تشارلز تايلور، وحلّت في المرتبة الثانية، حيث حصلت على ربع إجمالي الأصوات في الانتخابات المثيرة للجدل. ونتيجةً لذلك، غادرت البلاد بعد فترةٍ وجيزةٍ وذهبت إلى المنفى.
في الانتخابات العامة لعام 2005، عادت إلى المنافسة على منصب الرئيس وتولّت منصب زعيم حزب الوحدة. ووعدت بالتنمية الاقتصادية الواعدة ووضع حدٍّ للفساد والحرب الأهلية، انتُخبت رئيسا لليبيريا.
في 16 كانون الثاني/ يناير 2006، تولّت منصب رئيس ليبريا. أصبحت بذلك أول رئيسةٍ سوداء في العالم وأول رئيسةٍ منتخبة لدولةٍ في أفريقيا.
في عام 2011، قررت الترشح لولايةٍ ثانيةٍ وخاضت الانتخابات الرئاسية، وهو قرارٌ انتقده قادة المعارضة بشدة. فازت ضد مرشح حزب المؤتمر من أجل التغيير الديمقراطي ونستون توبمان وأدت القسم الرئاسي لرئاستها الثانية في 16 كانون الثاني/ يناير 2012.
في عام 2006، حصلت على جائزة كمون غراوند وجائزة أفريقيا للقيادة من أجل القضاء المستدام على الجوع. وفي نفس العام، حصلت أيضًا على جائزة ديفيد روكفيلير الفخرية للقيادة. وفي عام 2007، حصلت على الميدالية الرئاسية للحرية، وهي أعلى جائزةٍ مدنيةٍ تمنحها الولايات المتحدة. وفي عام 2010، رشحها اتحاد الكتّاب الإفريقي إلى جائزة صديق وسائل الإعلام في أفريقيا.
في عام 2011، مُنِحت جائزة نوبل للسلام بالاشتراك مع ليما غبوي وتوكل كرمان. ومُنحت هذه الجائزة لنضالها غير العنيف من أجل سلامة النساء ومن أجل حقوق المرأة للمشاركة الكاملة في أعمال بناء السلام.
في عام 2012، حصلت على جائزة إنديرا غاندي للسلام ونزع السلاح والتنمية. وفي نفس العام، حصلت على أعلى تكريمٍ في فرنسا، وهو وسام الشرف. كما حصلت على درجة الدكتوراه الفخرية من جامعات مرموقة مختلفة مثل جامعة إنديانا وجامعة براون وجامعة هارفارد وجامعة ييل.
فيديوهات ووثائقيات عن سيدة أفريقيا الحديدية
آخر تحديث