كوليندا غرابار كيتاروفيتش
الاسم الكامل
كوليندا غرابار كيتاروفيتش
الاسم باللغة الانجليزية
Kolinda Grabar-Kitarović
الوظائف
تاريخ الميلاد
29 أبريل 1968
الجنسية
مكان الولادة
كرواتيا , رييكا
البرج
ما لا تعرفه عن كوليندا غرابار كيتاروفيتش
رابعُ رؤساء كرواتيا، وأولُ رئيسةٍ في تاريخ البلاد. شغلت العديد من المناصب السياسية والدبلوماسية في كرواتيا وخارجها.
السيرة الذاتية لـ كوليندا غرابار كيتاروفيتش
كوليندا غرابار كيتاروفيتش رئيسةُ كرواتيا الحالية. تولَّت منصبها في 19 شباط/ فبراير 2015، وهي أول امرأةٍ انتخبها الشعب الكرواتي رئيسةً لبلاده، وأصغر الرؤساء في تاريخ كرواتيا إذ تولَّت منصبها رسميًا حين كان عمرها 46 عامًا. وقبل أن تُصبح غرابار كيتاروفيتش رئيسةً للبلاد، شغلت منصب الأمين العام المساعد للشؤون الدبلوماسية العامة في منظمة حلف شمال الأطلسي.
أبدعت خلال دراستها، فخضعت لدورةٍ للحصول على شهادة دبلومٍ من الأكاديمية الدبلوماسية في فيينا، قبل أن تحصل على ماجستير في العلاقات الدولية من كلية العلوم السياسية في جامعة زغرب.
انخرطت غرابار كيتاروفيتش في مُعترك الحياة السياسية في كرواتيا لتنجح في الانتخابات البرلمانية وتشغل فيما بعد منصب وزيرة الخارجية، ثمّ ارتفعت أسهمها السياسية خلال السنوات التالية، لتشغل العديد من المناصب السياسية الحسَّاسة. وفي عام 2008 عُيّنت غرابار كيتاروفيتش وبدعمٍ من الرئيس ستيبان ميسيتش سفيرةً لكرواتيا في الولايات المتحدة الأمريكية خلفًا للسفير السابق ستيفين ميميكا.
بعد تعيينها بمنصب الأمين العام المساعد للشؤون الدبلوماسية العامة في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، بدأت طموحاتها تكبر شيئًا فشيئًا حتى تمكنت من الوصول بنجاحٍ إلى سُدَّة الرئاسة عام 2015.
بدايات كوليندا غرابار كيتاروفيتش
وُلدت كوليندا غرابار كيتاروفيتش في 29 نيسان/ أبريل 1968 في رييكا في جمهورية كرواتيا الاشتراكية التي كانت جزءًا من جمهورية يوغوسلافيا الاشتراكية الاتحادية- كرواتيا حاليًا- لوالديها دوبرافكا وبرانكو غرابار، وعاشت وسط عائلةٍ تمتلك مزرعةً ومتجرًا للحوم.
كانت غرابار كيتاروفيتش طالبةً متفوقةً وذكيةً، فاختيرت للمشاركة في برنامج تبادل الطلاب عندما كانت في السابعة عشرة من عمرها، ثم انتقلت إلى لوس ألاموس في ولاية نيو مكسيكو الأمريكية وذلك بعد تخرجها من مدرسة لوس ألاموس الثانوية عام 1986، ثم دخلت كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية في جامعة زغرب وتخرجت منها عام 1992 بشهادة بكالوريوس فنون في اللغتين الإنجليزية والإسبانية إضافةً للآداب.
الحياة الشخصية ل كوليندا غرابار كيتاروفيتش
تزوَّجت غرابار كيتاروفيتش من جاكوف كيتاروفيتش عام 1996 وأنجبت طفلين.
حقائق عن كوليندا غرابار كيتاروفيتش
في عام 2010 انتشرت فضيحةٌ حول قيام جاكوف زوج غرابار كيتاروفيتش باستخدام إحدى السيارات التابعة للسفارة لقضاء أموره الشخصية، حيث فتح الوزير جاندروكوفيتش تحقيقًا حول تلك الشائعات. |عُرفت غرابار كيتاروفيتش- أول رئيسةٍ منتخبةٍ في كرواتيا- بطموحها الكبير فعملت لسنواتٍ عدة في المجالين السياسي والدبلوماسي، تولَّت خلالها عدَّة مناصبٍ كان منها الأمين العام المساعد للشؤون الدبلوماسية العامة في حلف شمال الأطلسي (الناتو) في الفترة بين عام 2011 وعام 2014. |كيتاروفيتش امرأةٌ مُثقفةٌ لمع نجمها خلال فترة الدراسة، تجيدُ العديد من اللغات منها الكرواتية والإنجليزية والإسبانية إضافةً للبرتغالية.
أشهر أقوال كوليندا غرابار كيتاروفيتش
إنجازات كوليندا غرابار كيتاروفيتش
عام 1992 عملت غرابار كيتاروفيتش مستشارةً في قسم التعاون الدولي التابع لوزارة العلوم والتكنولوجيا، ثم انضمت لحزب الاتحاد الديمقراطي الكرواتي في العام التالي. وفي عام 1995 أصبحت رئيسةَ القسم الأمريكي الشمالي في وزارة الخارجية وبقيت في هذا المنصب حتى عام 1997.
وفي الفترة بين عامي 1995 و 1996 خضعت غرابار كيتاروفيتش لدورةٍ للحصول على شهادة دبلوم من الأكاديمية الدبلوماسية في فيينا، لتصبح مستشارةً دبلوماسيةً في السفارة الكرواتية في كندا، ثمّ مستشارة للوزير في تشرين الأول/ أكتوبر عام 1998.
بعد الانتخابات التي جرت عام 2000 والتي وصل من خلالها الحزب الديمقراطي الاجتماعي الكرواتي للسلطة، أصبح تونينو بيكولا وزيرًا للخارجية، ليبدأ بإقالة كل أعضاء حزب الاتحاد الديمقراطي الذين يشغلون مناصبًا دبلوماسية. ونتيجةً لذلك استُدعِيت غرابار كيتاروفيتش للعودة إلى كرواتيا، لكنّها رفضت لأنّها كانت حاملًا بطفلها آنذاك، لكن وبازدياد ضغوط الوزارة عليها رضخت للأمر وعادت إلى كرواتيا. وما إن أنجبت مولودها حتى أُرسِلت في بعثةِ فولبرايت لدراسة العلاقات الدولية وسياسة الأمن، ثم انتقلت إلى الولايات المتحدة الأمريكية بعد انتهاء البعثة ودرست في جامعة جورج واشنطن عام 2002 ثم تخرجت منها وعادت إلى كرواتيا.
وصلت غرابار كيتاروفيتش للبرلمان الكرواتي إثر نجاحها في الدائرة الانتخابية السابعة خلال الانتخابات البرلمانية عام 2003 كأحد أعضاء حزب الاتحاد الديمقراطي الكرواتي، ثم عينها رئيس الوزراء الجديد إيفو سانادر في منصب وزيرة الاتحاد الأوروبي.
خلال عامي 2004- 2005 شغلت منصب رئيسةَ اللجنة المؤقتة في الاتفاقية المؤقتة الخاصة بالتجارة بين المجتمع الأوروبي وكرواتيا والأمور المتعلقة بها. وبعد دمج وزارتي الخارجية والاتحاد الأوروبي عام 2005، اختيرت غرابار كيتاروفيتش لتكون وزيرةً للخارجية، ممّا سمح لها بأداءِ دورٍ مهمٍ في تَوجُّه كرواتيا للانضمام للاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي(الناتو).
وفي الفترة بين عامي 2005 و 2008 شغلت غرابار كيتاروفيتش منصب رئيسة الوفد الكرواتي المشارك في مجلس الشراكة لتطبيق اتفاقية الشراكة بين كرواتيا والاتحاد الاوروبي. في عام 2008 طلبت من الرئيس الكرواتي ستيبان ميسيتش دعمها لتصبح سفيرةَ كرواتيا في الولايات المتحدة الأمريكية، وبقيت تشغل هذا المنصب حتى تموز/ يوليو عام 2011، لتشغل بعدها منصبَ الأمين العام المساعد للشؤون الدبلوماسية العامة في حلف شمال الأطلسي (الناتو) وبقيت فيه حتى تشرين الأول/ أكتوبر عام 2014.
وفي منتصف عام 2014، أُعلنَ أنَّ غرابار كيتاروفيتش هي مرشحةُ حزب الاتحاد الديمقراطي الاجتماعي لخوض الانتخابات الرئاسية في كرواتيا، فنافست فيها رئيس كرواتيا في تلك الفترة إيفو يجو سيبوفيتش إضافةً لعددٍ من المرشحين الجُدد، وتمكَّنت في النهاية من الفوز فيها وبجدارة لتصبح أول رئيسةٍ مُنتخبةٍ لكرواتيا. أدَّت القسم الرئاسي في 15 شباط/ فبراير 2015 واستلمت مقاليد الحكم رسميًا في 19 شباط/ فبراير 2015.
بعد أقل من تسعة أشهرٍ على تولّيها الرئاسة، بدأت أزمة اللاجئين إلى أوروبا، ثم تفاقمت الأمور ليتدفق الآلاف إلى كرواتيا، فعَيَّنت أندريا هيبرانغ مندوبًا لها لأزمة اللاجئين. وعلى خلفية الأزمة والجدل الذي أثارته في كرواتيا انتشرت توقُّعاتٌ بإمكانية حَلِّ البرلمان في 25 أيلول/ سبتمبر، والذي عقد جلساتٍ طارئةٍ طرحت فيها غرابار كيتاروفيتش إجراء انتخاباتٍ برلمانية مُهددةً في حال عدم الاتفاق خلال الأربع وعشرين ساعةٍ القادمة بأنها ستقوم بإجراء انتخاباتٍ برلمانيةٍ مُبكرة وتشكيل حكومةٍ انتقاليةٍ مُحايدة.
في 24 آب/ أغسطس 2015 أصبحت غرابار كيتاروفيتش القائد الأعلى للقوات المسلحة، كما زارت العاصمة الإيرانية طهران في أيار/ مايو عام 2016 بدعوةٍ من الرئيس الإيراني حسن روحاني، وقد وقَّعا خلال الزيارة اتفاقياتٍ لتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين. وفي تشرين الأول/ أكتوبر عام 2016 زارت العاصمة الأذربيجانية باكو وأعربت عن دعمها الكامل لوحدة البلاد.
رافقت غرابار كيتاروفيتش مُنتخب بلادها المشارك في كأس العالم 2018 والمقام في روسيا، حيثُ خطفت الأضواء من خلال دعمها الكبير للاعبي المنتخب خلال المباريات التي خاضوها وخاصةً المباراة النهائية التي جمعت كرواتيا مع فرنسا، لتقف بعد انتهاء المباراة على منصَّة التتويج إلى جانب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والفرنسي إيمانويل ماكرون وقد ارتدت قميص المنتخب وعلى وجهها ابتسامةٌ عريضةٌ تعبر عن فرحها بتحقيق المنتحب الكرواتي المركز الثاني إثر خسارته المباراة لصالح فرنسا بنتيجة 2-4.
فيديوهات ووثائقيات عن كوليندا غرابار كيتاروفيتش
آخر تحديث