تريند 🔥

📱هواتف

من هو نيكولا تسلا - Nikola Tesla


  • الاسم الكامل

    نيكولا تسلا

  • الاسم باللغة الانجليزية

    Nikola Tesla

  • الوظائف

    عالم , مخترع , مهندس

  • تاريخ الميلاد

    10 يوليو 1856

  • تاريخ الوفاة

    1 يوليو 1943

  • مكان الولادة

    كرواتيا , سميلجان

  • البرج

    السرطان

ما لا تعرفه عن نيكولا تسلا

نيكولا تسلا كان عالم ومخترع ذو موهبة استثنائية. ولد في عام 1856 وعاش حياة مهنية حافلة بالإنجازات، منها نظام التيار المتناوب الذي صار قائمًا حتى الآن. كما صمم أول محطة توليد للطاقة الكهرومائية في شلالات نياجارا بالولايات المتحدة، وعمل على تطوير ابتكارات كثيرة أخرى مثل جهاز إطلاق أشعة إكس والرادار.

لسوء حظ نيكولا تسلا، دُفِنت جهوده قبل أن يستطيع إحداث ثورة المعلومات بفضل ابتكاره لنظام اتصالات لاسلكية عالمي يستخدم في تبادل المعلومات وتوفير الطاقة بشكل مجانٍ في جميع أنحاء العالم. فقد تم التخلي عن مشروعه الجريء بسبب المنافسة والشكوك المحيطة بفعالية تقنياته. تُوفِّى تسلا في عام 1943 ولم يتزوج قط أو يُنجب أطفالاً. ورغم كل الصعاب، لقد اكتشف تسلا وصمَّم أكثر من 700 براءة اختراع، بما في ذلك الدينامو، محرك الحث، وتكنولوجيا الأشعة السينية.

السيرة الذاتية لـ نيكولا تسلا

وُلد العالم والمخترع نيكولا تسلا في تموز/ يوليو 1856، بما يعرف الآن بكرواتيا. قدم إلى الولايات المتحدة في عام 1884 وعمل لفترة وجيزة مع توماس إديسون قبل أن يفترقا.

باع العديد من براءات الاختراع خاصته، بما في ذلك تلك الخاصة بآلية التيار المتناوب. في عام 1891 اخترع “ملف تسلا” والذي لا يزال يستخدم في تكنولوجيا الراديو حتى اليوم. توفى تسلا في مدينة نيويورك يوم 7 كانون الثاني/ يناير عام 1943.

بدايات نيكولا تسلا

وُلد نيكولا تسلا في 10 تموز/ يوليو 1856 كواحد من خمسة أطفال. حفزت والدة تسلا اهتمامه في مجال الاختراعات الكهربائية، فقد كانت تعمل على الأجهزة المنزلية الصغيرة في وقت فراغها. والد تسلا كان كاهنًا أرثوذكسيًا صربيًا وكاتبًا، حاول دفع ابنه للانضمام إلى جماعة الكهنة.

ولكن اهتمام نيكولا كمن بشكلٍ مباشر في العلوم. بعد دراسته في ريالشول، كارلستادت ومعهد البوليتكنيك في غراتس، النمسا، وجامعة براغ خلال سبعينيات القرن التاسع عشر، انتقل تسلا إلى بودابست، حيث عمل لفترةٍ طويلة في مكتب البرق المركزي. وهنالك أتت إليه فكرة المحرك بالحث. بعد عدة سنوات من محاولة كسب الاهتمام باختراعاته، قرر تسلا في سن 28 مغادرة أوروبا إلى أمريكا.

الحياة الشخصية ل نيكولا تسلا

لم يتزوج تسلا أبدًا، ولم يكن لديه أي أطفال.   أما من حيث ديانة نيكولا تسلا ومعتقداته وطائفته الأصلية ، فقد ولد لعائلة مسيحية من الروم الأورثودوكس

حقائق عن نيكولا تسلا

  • طور نيكولا تسلا فكرة تقنية الهواتف الذكية في عام 1901.
  • كان يكره اللآلئ بشدة.
  • كان تسلا يمتلك ذاكر تصويرية، وكان يخاف من الجراثيم!

من أشهر اختراعات تيسلا:

  1. جهاز إطلاق أشعة إكس،  ولمن لا يعرفون ما هي أشعة إكس فهي أشعه كهرومغناطيسية ذات طول موجي يتراوح بين 10 و0.01 نانومتر أي إنها طاقه أشعتها بين 120 و120 ألف إلكترون فولت. تستخدم في كثير من المجالات الطبية فتعطي صوراً واضحة للعظام حيث تظهر باللون الأبيض ويظهر الهواء والأنسجه باللون الأسود … ومن المعروف للناس أن مخترعها هو الألماني وليام روتنجن في عام 1896 … لكن الحقيقية هو أن واضع هذه الفكره من الأساس هو نيكول تيسلا.
  2.  التصوير بالرنين المغناطيسي.
  3. اكتشاف المجال المغناطيسي الدوار.
  4. الراديو.
  5. الرادار.

و الكثير الكثير … وكل منها يحتاج إلى أحاديث للكلام عنها، لكننا بصدد الحديث عن نيكولا تيسلا المخترع المجهول …. مع العلم أن اختراعاته وصلت إلى 700 براءة اختراع.

أشهر أقوال نيكولا تسلا

الشعور يتزايد كل يوم بأنني أول من سمع تحية من كوكب آخر.

نيكولا تسلا

علماء اليوم يفكرون بعمق بدلاً من التفكير بوضوح، يجب أن يكون المرء عاقلاً للتفكير بوضوح، ولكن يمكن أن يفكر بعمق ويكون مجنون تمامًا.

نيكولا تسلا

فضائلنا وفشلنا لا يمكن فصلهما، مثل المادة والقوة. عندما ينفصلان نكف عن الوجود.

نيكولا تسلا

وفاة نيكولا تسلا

بعد أن عانى من انهيار عصبي، عاد تسلا في نهاية المطاف إلى العمل، كمستشار بدايةً. ومع مرور الوقت، أصبحت أفكاره أكثر غرابةً وليست عملية تدريجيًا. كما صار يميل لكونه غريب أطوار وكرس الكثير من وقته لرعاية الحمام البري في حدائق مدينة نيويورك، حتى أنه لفت انتباه مكتب التحقيقات الفدرالي بحديثه عن بناء "شعاع موت" قوي، الأمر الذي تلقى بعض الاهتمام من الاتحاد السوفياتي خلال الحرب العالمية الثانية.

كان نيكولا تسلا فقيرًا ووحيدًا عندما توفي بانسداد شرايين القلب في 7 كانون الثاني/ يناير 1943 في مدينة نيويورك وهو يناهز السادسة والثمانين، حيث عاش فيها ما يقرب من 60 عامًا. إلا أن إرث أعماله ما يزال يعيش حتى يومنا هذا.

إنجازات نيكولا تسلا

وصل تسلا في عام 1884 إلى الولايات المتحدة وليس معه أكثر من حقيبة ملابس ورسالة تعريف كتبها للمخترع الشهير ورجل الأعمال توماس إديسون، الذي كانت أعماله الكهربائية القائمة على التيار المستمر قد أصبحت منتشرة في البلاد.

صراع تيسلا مع أديسون

تيسلا ضد أديسون

في البداية  عمل تيسلا في الفرع الأوروبي لشركة أديسون للكهرباء و كانت مهمته هي تصميم آلات الدينامو،  وبعد تصميمه الأول لمحركه المحرض بالتيار المتناوب وبعد تطبيقه واختباره حاز النجاح،  سافر تيسلا من أوروبا إلي أمريكا 1884 … وبدأ العمل مع أديسون في نيويورك.

لكن بعد فترة، نشب صراع بين أديسون وتيسلا واختلفا على أيهما أصلح للمستقبل: التيار المستمر أم المتناوب؟ علم أديسون في داخله أن تيسلا هو المحق لأن التيار المتناوب أفضل بما أنه يستطيع الانتقال لمسافات طويلة وغيرها من المميزات، لكن أديسون كان قد أسس إمبراطوريته على التيار المستمر ولا يريد رؤية هذه الإمبراطورية تنهار أمام ناظريه.

بعد افتراق طريقهما، تلقى تسلا في عام 1885 تمويلًا لبدء شركة تسلا الكهربائية، وكلف من قبل مستثمريه بتطوير تحسين للإضاءة بالقوس الكهربائي. بعد إتمام ذلك بنجاح، أجبر تسلا على الخروج من المشروع، فتوجب عليه العمل بالأعمال اليدوية من أجل كسب قوت يومه.

تغير حظ تسلا في عام 1887، عندما حظي باهتمام في نظام تياره الكهربائي المتناوب وتلقى التمويل لشركه تسلا الكهربائية الجديدة. بحلول نهاية العام، قدم تسلا العديد من براءات الاختراع لاختراعات ناجحة قائمة على التيار المتناوب.

خرج التيار المتناوب منتصرًا في هذا الصراع الشرس لكن أديسون استعمل نفوذه لتدمير تيسلا وتياره المتناوب، ومع هذا أثبت التيار المتناوب جدواه وبقي صامدًا! التيار المستمر لا ينتقل جيدًا عبر مسافات طويلة حيث يضعف ويتلاشى. أما التيار المتناوب، فهو أكثر كفاءة لأنه يمكن مضاعفته لمستويات عالية من الجهد. مع مرور الوقت، أصبح النظام المتناوب هو الوحيد الذي يستخدم لنقل الكهرباء إلى المنازل والمصانع، وراحت الكهرباء تعبر المسافات الشاسعة لإنارة المدن والبلدات النائية.

بعد تعليق الأسلاك على عواميد خطوط الهواتف لنقل الكهرباء إلى المنازل والمصانع، بدأت تحدث حوادث معينة تتسبب في قطع الكهرباء، مثل العواصف وسقوط الأشجار على الأسلاك. وهذا ما حث تيسلا على التوصل إلى ابتكار نتمنى لو أننا نستخدمه اليوم. إنه محطة إرسال الطاقة الكهربائية اللاسلكية في “واردن كليف” والتي تجعل من الممكن نقل الكهرباء لاسلكيًا حول العالم!

لكن أديسون قضى على تيسلا وحلمه وتطويره، ولو قمنا بمحو أعمال تيسلا لتوقفت الصناعة اليوم والسيارات والقطارات وأصبحت أعظم الدول مجرد أماكن نائية!

استحوذ نظام تسلا المتناوب في نهاية المطاف على اهتمام المهندس الأمريكي ورجل الأعمال جورج ويستنغهاوس، الذي كان يسعى إلى إيجاد حل لتزويد البلاد بطاقة بعيدة المدى. كان على قناعة أن اختراعات تسلا ستساعده في تحقيق ذلك، فاشترى في عام 1888 براءات اختراعه بمبلغ 60 ألف دولار وأسهم في شركة ويستنغهاوس.

ومع زيادة الاهتمام في نظام التيار المتناوب وضع تسلا وستنغهاوس في منافسة مباشرة مع توماس إديسون، الذي كان يعتزم بيع نظامه للدولة. سرعان ما شن إديسون حملة صحفية للذم بمنافسه في محاولة لتقويض الاهتمام بقوة التيار المتناوب. واصل تسلا عمله خلال تلك الفترة وأنجز العديد من الاختراعات، بما في ذلك “ملف تسلا”، الذي وضع الأساس للتكنولوجيات اللاسلكية المستمر استخدمها في تكنولوجيا الراديو حتى اليوم.

لسوء حظ توماس إديسون، تم اختيار شركة وستنغهاوس لتتكفل بإضاءة المعرض الكولومبي العالمي في شيكاغو عام 1893، وأجرى تسلا عروض وشروحات لنظامه هناك.

بعد عامين، وفي عام 1895، صمم تسلا ما كان من بين أول محطات توليد الطاقة الكهرومائية في الولايات المتحدة في شلالات نياجارا. والذي استخدم لتشغيل مدينة بافالو، نيويورك في العام التالي، وهو إنجاز حقق انتشارًا كبيرًا في جميع أنحاء العالم. وبسبب النجاحات المتكررة والانتشار المواتِ، سيصبح النظام المتناوب للتيار الكهربائي نظام الطاقة السائد في القرن العشرين وحتى الآن.

إضافةً إلى نظام التيار المتناوب وملف تسلا، طوال حياته المهنية اكتشف تسلا وصمم وطور أفكارًا لعديد من الاختراعات الهامة الأخرى، معظمها حصل على براءة اختراع رسمية لكن من قبل مخترعين آخرين. منها الدينامو ومحرك الحث. كما كان رائدًا في اكتشاف تكنولوجيا الرادار، تكنولوجيا الأشعة السينية، جهاز التحكم عن بعد واكتشف الحقل المغناطيسي الدوار.

بعد أن أصبح هاجسه البث اللاسلكي للطاقة، بدأ نيكولا عام 1900 العمل على مشروعه الأكثر جرأةً حتى الآن: بناء نظام اتصالات لاسلكية عالمي ينتقل عبر أبراج كهربائية كبيرة لتبادل المعلومات وتوفير الكهرباء مجانًا في جميع أنحاء العالم. بتمويل من مجموعة من المستثمرين من بينهم الثري ج. ب مورغان. في عام 1901 بدأ تسلا العمل على المشروع بجدية وتصميم فبنى مختبرًا بمحطة توليد وبرجًا ناقلًا ضخمًا في موقع في لونغ آيلاند، نيويورك، وهو ما صار يعرف باسم واردنكليف.

غير أنه عندما بدأت الشكوك بين مستثمريه حول معقولية نظام تسلا ومنافسه غولييلمو ماركوني-بدعم مالي من أندرو كارنيجي وتوماس إديسون – واصل تحقيق تقدم كبير في مجال تقنيات الراديو الخاصة به، لكن لم يكن أمام تسلا خيار سوى التخلي عن المشروع. وقد تم تسريح الموظفين من واردنكليف في عام 1906 وبحلول عام 1915 استثمر الموقع في أمرٍ أخر. وبعد عامين أعلن تسلا إفلاسه وفكك البرج وباعه خردة ليقوم بسداد الديون المستحقة عليه.

“كان أول من يفكر في ثورة المعلومات، أي تقديم المعلومات لكل مستخدم على حدة”، برنارد كارلسون.

فيديوهات ووثائقيات عن نيكولا تسلا

bio.interview 1

آخر تحديث