أوبنهايمر


  • الاسم الكامل

    يوليوس روبرت أوبنهايمر

  • الاسم باللغة الانجليزية

    Robert Oppenheimer

  • الوظائف

    عالم , فيزيائي , مخترع

  • تاريخ الميلاد

    22 أبريل 1904

  • تاريخ الوفاة

    18 فبراير 1967

  • الجنسية

    أمريكية

  • مكان الولادة

    الولايات المتحدة الأمريكية , نيويورك

  • البرج

    الحمل

ما لا تعرفه عن أوبنهايمر

فيزيائي نظري أمريكي، ومدرس الفيزياء في جامعة كاليفورنيا، بيركلي. عمل مديرًا لمشروع مانهاتن، المشروع المسؤول عن إنتاج القنبلة الذرية التي استُخدمت في الحرب العالمية الثانية.

السيرة الذاتية لـ أوبنهايمر

وُلد يوليوس روبرت أوبنهايمر في مدينة نيويورك في عام 1904، تولى أدارة مختبر لوس ألاموس خلال فترة تطوير القنبلة الذرية. وبعد غزو بولندا عام 1939 من قبل ألمانيا النازية، اختير أوبنهايمر لإدارة مختبر لتنفيذ مشروع مانهاتن، وهو البرنامج الذي طور أول سلاحٍ نووي خلال الحرب العالمية الثانية.

بعد استقالته من منصبه عام 1945، أصبح رئيس اللجنة الاستشارية العامة لوكالة الطاقة الذرية. أعلن الرئيس جون كينيدي قبل اغتياله في عام 1963، أن أوبنهايمر سيحصل على جائزة إنريكو فيرمي لإنجازاته في الفيزياء. وقد حصل على الجائزة من قبل الرئيس ليندون جونسون في كانون الأول/ ديسمبر من ذلك العام.

واصل روبرت أوبنهايمر دعم الرقابة الدولية على الطاقة الذرية في السنوات الأخيرة من حياته، وتوفي بعد صراعٍ مع سرطان الحلق في سن الـ 62 في برينستون، نيو جيرسي عام 1967.

بدايات أوبنهايمر

وُلد يوليوس روبرت أوبنهايمر في 22 نيسان/ أبريل، 1904. لعائلةٍ من مهاجرين ألمانيين يهوديين. كانت عائلة أوبنهايمر جزءًا من جمعية الثقافة الأخلاقية، وهي ثمرة نظام إصلاحٍ أمريكي يهودي أسسها وقادها في ذلك الوقت الدكتور فيلكس أدلر.

ركز المجتمع التقدمي على العدالة الاجتماعية، والمسؤولية المدنية، والإنسانية العلمانية. كما أسس الدكتور أدلر أيضًا مدرسة الثقافة الأخلاقية، والتي التحق أوبنهايمر بها في أيلول/ سبتمبر 1911.

ظهرت براعته الأكاديمية والعلمية في وقتٍ مبكرٍ جدًا، فبحلول سن الـ 10، كان أوبنهايمر يدرس المعادن والفيزياء والكيمياء. وكانت مراسلاته مع نادي نيويورك لعلم المعادن متقدمةً جدًا لدرجة أن الجمعية دعته لإلقاء محاضرة – دون أن تُدرك أنه صبيٌ يبلغ من العمر اثنا عشر عامًا فقط.

الحياة الشخصية ل أوبنهايمر

في تشرين الثاني/ نوفمبر 1940، تزوج أوبنهايمر كاثرين بيونينغ هاريسون، والتي كانت طالبةً في جامعة بركلي، وبحلول شهر أيار/ مايو من عام 1941، رُزقا بطفلهما الأول، بيتر. وفي عام 1944، وُلدت ابنتهما كاثرين في لوس ألاموس.

واصل روبرت أوبنهايمر دعم الرقابة الدولية على الطاقة الذرية في سنوات حياته الأخيرة.

حقائق عن أوبنهايمر

وُلد يوليوس روبرت أوبنهايمر في 22 نيسان/ أبريل، 1904. لعائلةٍ من مهاجرين ألمانيين يهوديين. |ظهرت براعته الأكاديمية والعلمية في وقت مبكرٍ جدًا، فبحلول سن الـ 10، كان أوبنهايمر يدرس المعادن والفيزياء والكيمياء. |في عام 1921، تخرج أوبنهايمر من المدرسة الثانوية بدرجة متفوق، لكنه أصيب بحالة مرضية قاتلة من الزحار وأجبر على تأجيل التسجيل في جامعة هارفارد. |بعد تخرجه من جامعة هارفارد، أبحر أوبنهايمر إلى إنجلترا، والتحق بجامعة كامبريدج، حيث بدأ أبحاثه الذرية في مختبر كافنديش عام 1925 مع معلمه طومسون. |حصل أوبنهايمر على درجة الدكتوراه عام 1927 في غوتنغن أثناء تطويره ما أصبح يُعرف باسم "منهجية بورن أوبنهايمر"، والتي تعتبر مساهمةً هامةً في نظرية الجزيئية الكمومية. |عام 1939، تم اختيار أوبنهايمر لإدارة مختبر لتنفيذ مشروع مانهاتن. |بعد أن شهد على القدرة التدميرية الهائلة للقنبلة، عارض أوبنهايمر تطوير القنبلة، واستقال من منصبه في نفس العام. |عام 1963، حصل على جائزة إنريكو فيرمي. |توفي نتيجة إصابته بسرطان الحلق في 18 شباط/ فبراير،1967.

أشهر أقوال أوبنهايمر

لم تهيئني طفولتي لحقيقة أن العالم مليءٌ بالأشياء القاسية والمريرة.

أوبنهايمر

يجب على شعوب هذا العالم أن تتحد وإلا ستهلك.

أوبنهايمر

دائمًا ما يعيش رجل العلم ورجل الإثارة على حافة الغموض، محاطين به.

أوبنهايمر

أحتاج الفيزياء أكثر مما احتاج الأصدقاء.

أوبنهايمر

لم أقبل أبدا المبادئ أو النظرية الشيوعية.

أوبنهايمر

وفاة أوبنهايمر

توفي نتيجة إصابته بسرطان الحلق في 18 شباط/ فبراير،1967 في سن الـ 62 في برينستون، نيو جيرسي. واليوم، عادةً ما يطلق عليه اسم "أبُ القنبلة الذرية.".

إنجازات أوبنهايمر

وفي عام 1921، تخرج أوبنهايمر من المدرسة الثانوية بدرجة متفوق، لكنه أصيب بحالةٍ مرضيةٍ قاتلة من الزحار وأجبر على تأجيل التسجيل في جامعة هارفارد. وبعد عدة أشهرٍ من المرض، رتب والديه لقضائه فترة الصيف في نيو مكسيكو، أملاً باستعادة صحته.

بقي روبرت في مزرعة تبعد 25 ميلاً شمال شرق مدينة سانتافي برفقة معلمه في الثانوية العامة هربرت سميث كرفيق وناصحٍ له. من هناك، سافر في رحلاتٍ على ظهر الخيل في البرية لمدة خمس أو ست أيام. ونتيجة هذه التجربة، استعاد أوبنهايمر صحته ووقع في حب الصحراء.

بعد تخرجه من جامعة هارفارد، أبحر أوبنهايمر إلى إنجلترا، والتحق بجامعة كامبريدج، حيث بدأ أبحاثه الذرية في مختبر كافنديش عام 1925 مع معلمه طومسون، الذي حاز على جائزة نوبل في الفيزياء عام 1906 لاكتشافه الإلكترون، لكنه أدرك أن موهبته كانت نظرية، وليس تجريبية. وبالتالي، قَبِل دعوةً من ماكس بورن، مدير معهد الفيزياء النظرية في جامعة غوتنغن، للدراسة معه في ألمانيا، حيث التقى مجموعة من الفيزيائيين البارزين، بما فيهم نيلز بور.

ولحس حظ أوبنهايمر، فقد تواجد في أوروبا خلال فترةٍ محورية من علم الفيزياء، حيث كان الفيزيائيون الأوروبيون في خضم تطوير النظرية الرائدة لميكانيكا الكم. حصل أوبنهايمر على درجة الدكتوراه عام 1927 في غوتنغن أثناء تطويره ما أصبح يُعرف باسم "منهجية بورن أوبنهايمر"، والتي تعتبر مساهمةً هامةً في نظرية الجزيئية الكمومية. قبل أوبنهايمر منصب الأستاذية في جامعة كاليفورنيا، بيركلي، وفي معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا. في بيركلي، حيث أصبح صديقًا لإرنست لورانس، الذي يُعتبر أحد كبار الفيزيائيين التجريبيين في العالم ومخترع السيكلوترون. وقد سمى لورانس ابنه الثاني تيمنًا باسم صديقه روبرت.

مشروع مانهاتن

أصبح أوبنهايمر نشطًا سياسيًا في الثلاثينيات، واتفق مع ألبرت أينشتاين وليو زيلارد على أن النازيين يستطيعون تطوير سلاحٍ نووي. وبعد غزو بولندا من قبل ألمانيا النازية عام 1939، تم اختيار أوبنهايمر لإدارة مختبر لتنفيذ مشروع مانهاتن، وهو مشروعٌ للجيش الأمريكي يهدف إلى تسخير الطاقة الذرية للأغراض العسكرية. وقد قاد النهاية العلمية لمشروع مانهاتن في لوس ألاموس، نيو مكسيكو، ابتداءً من عام 1942.

ضم المشروع العديد من العلماء الذين فرّوا من الأنظمة الفاشية في أوروبا، وكانت مهمتهم استكشاف عملية الانشطار الموثقة حديثًا لعنصر اليورانيوم 235، حيث كانوا يأملون في صنع قنبلةٍ نوويةٍ قبل أن يتمكن أدولف هتلر من تطويرها. في البداية، تم تخصيص 6000 دولارٍ فقط للمشروع من قبل حكومة الولايات المتحدة، ولكن بحلول الوقت الذي بلغ فيه العمل أوجه عام 1945، نمت الميزانية إلى 2 مليار دولار. وفي ذلك العام، اختبرت القنبلة لأول مرة بنجاح. ونتيجةً لذلك، أُسقطت قنبلتين أخريين في الشهر التالي: واحدة على مدينة ناغازاكي والأخرى على هيروشيما. مما أنهى الحرب العالمية الثانية.

ولكن بعد أن شهد على القدرة التدميرية الهائلة للقنبلة، عارض أوبنهايمر تطوير القنبلة، واستقال من منصبه في نفس العام.

حياته بعد الحرب العالمية الثانية

تولى أوبنهايمر رئاسة اللجنة الاستشارية العامة لوكالة الطاقة الذرية التي عارضت في تشرين الأول/ أكتوبر 1949 تطوير القنبلة الهيدروجينية. أدت هذه المعارضة المفاجئة إلى اتهام أوبنهايمر بأنه مؤيدٍ شيوعي. وهكذا، وفي عام 1953، تم فصله من الأبحاث النووية السرية، وجٌرد من تصريحه الأمني من قبل وكالة الطاقة الذرية.

مع ذلك، وفي عام 1963، أعلن الرئيس جون كينيدي أنّ أوبنهايمر سيحصل على جائزة إنريكو فيرمي. وبعد اغتيال كينيدي، قدم الرئيس ليندون جونسون الجائزة له في كانون الأول/ ديسمبر من ذلك العام.

فيديوهات ووثائقيات عن أوبنهايمر

bio.interview 1

آخر تحديث