من هو غوردون مور - Gordon Moore
ما لا تعرفه عن غوردون مور
غوردون مور هو المؤسس المشارك بشركة إنتل، وهو حاليًا الرئيس الفخري للشركة. يعتبر شخصيةً ذات إسهاماتٍ كبيرة في عالم التكنولوجيا، وحقق العديد من الإنجازات لما له من مساعي استثنائية.
السيرة الذاتية لـ غوردون مور
هو المؤسس المشارك في شركة إنتل، درس الكيمياء، كما سعى للحصول على شهادة ابتدائية في الفيزياء. ورغم انه لا يعرف الكثير عن طفولته وحياته المبكرة، فقد كان كطالب جامعي ذو اهتمام هائل في العمل البحثي، حتى حصل على درجة الدكتوراه في الكيمياء من معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا CalTech.
دخل مجال العمل التطبيقي عام 1957 بالتعاون مع عالم الفيزياء ويليام شوكلي وستة علماء آخرين، لتأسيس فريق مخترعين عمل بدعمٍ من شركة Fairchild Semiconducter المملوكة للمخترع ورجل الأعمال شيرلي فيرتشايلد، وعُين مور مديرًا للبحث والتطوير في الفريق. وفي 1965 تم تسليط الضوء على أعمال الفريق من قبل مجلة Electronics الشهيرة، بعد استضافتها مور، وطرحت عليه أسئلة حول تقنية أشباه الموصلات التي كان يعمل عليها هو وفريقه، فقدم مور رؤيته الخاصة قائلاً أن أشباه الموصلات ستسيطر على صناعة التكنولوجيا لعشر سنوات قادمة، وسميت أفكاره وقتها باسم “قانون مور”.
كان ذلك إسهامًا هامًا قدمه غوردون لعالم التكنولوجيا. كما يرجع له الفضل في العديد من التطويرات الأخرى التي قام بها في شركة إنتل، وهي التي قدمت للعالم العديد والعديد من الاختراعات.
بدايات غوردون مور
وُلد جوردون إيرل مور في 3 كانون الثاني/ يناير عام 1929، في فرانسيسكو، كاليفورنيا.
أكمل غوردون دراسته في مدرسة سيكويا الثانوية الواقعة في مدينة ريدوود، ثم التحق بجامعة ولاية سان خوسيه. بعدها درس في جامعة كاليفورنيا، بيركلي، وفي عام 1950، حصل على شهادة البكالوريوس في الكيمياء.
بعد فترةٍ وجيزة، انضم إلى معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا (Caltech)، حيث تابع دراسته وحصل على درجة الدكتوراه في الكيمياء وشهادة ابتدائية في الفيزياء.
خلال الفترة بين عامي 1953 و 1956، عمل جوردون على أبحاث ما بعد الدكتوراه والتي أجراها في مختبر الفيزياء التطبيقية بجامعة جون هوبكنز الكائن في بالتيمور.
الحياة الشخصية ل غوردون مور
في التاسع من أيلول/ سبتمبر عام 1950،تزوج جوردون بيتي وايتاكر، وحظي الزوجان بطفلين هما ستيف مور وكينيث مور.
حقائق عن غوردون مور
صافي قيمة الثروة 6.8 مليار دولار حتى 29 حزيران/ يونيو 2017 .
شارك في العديد من الأعمال الخيرية وقدم تبرعات ضخمة لكثير من المنظمات مثل "Caltech" و جامعة كاليفورنيا. وقد بُني ثاني أكبر تلسكوب بصري في العالم واسمه "تلسكوب الثلاثين مترًا" بالتبرعات التي قدمها هذا العالم المتميز.
شارك في العديد من مشاريع الحفاظ على البيئة وفي عام 2002 منح ترتيب السفينة الذهبية من قبل الأمير برنارد من ليبي-بيسترفيلد لمساهماته في الحفاظ على البيئة. مناصفةً مع كلود جاسكون، وهو النائب الأول لرئيس منظمة الحفظ الدولية.
قدمت العديد من المؤسسات مثل "الجمعية الكهروكيميائية" و "جمعية الصناعة الكيميائية" جوائز وميداليات وتكريمات لهذا العالم الشهير.
أشهر أقوال غوردون مور
إنجازات غوردون مور
تعاون مور مع الفيزيائي ويليام شوكلي، وعمل معه في مختبر شوكلي لأشباه الموصلات الذي كان قسمًا من شركة بيكمان إنسترومنتس.
غير أنه وفي عام 1957 انفصلت المجموعة المؤلفة من ثمانية أشخاص عن المختبر، وكان مور أحدهم. وُصفت هذه المجموعة من حملة شهادة الدكتوراه الموهوبين معًا باسم "الخونة الثمانية".
تلقى هؤلاء الثمانية دعمًا من المخترع الأمريكي ورجل الأعمال شيرمان فيرتشايلد. فأُنشئت شركة "فيرتشايلد لأشباه الموصلات" حيث عملوا بها.
عُين غوردون مديرًا للبحث والتطوير في الشركة عام 1965. وخلال ذلك الوقت أجرت مجلة "Electronics" مقابلةً معه، وفي إجابةٍ على سؤالٍ حول مستقبل مكونات أشباه الموصلات، تحدث عن رؤيته أو ملاحظته التي عرفت لاحقاً "بقانون مور".
نُشر المقال في 19 نيسان/ أبريل 1965. وقال فيه إن "عدد الترانزستورات لكل بوصة مربعة على الدوائر المتكاملة تضاعف في كل عام منذ اختراع هذه الدوائر". كما ألمح أيضًا إلى أن هذا الحال سيستمر على ما هو عليه خلال السنوات العشر المقبلة على الأقل.
إلا أنه وبعد عقدٍ من الزمن، أدخل بعض التعديلات على رؤيته تلك، فقال أن تضاعف عدد الترانزستورات سوف يتضاعف كل عامين بدلًا من كل عام. الأمر الذي ساعد في صناعة أشباه الموصلات بطريقة أوسع وأفضل.
أسس شركة " NM Electronics" في عام 1968 مع رجل الأعمال الفذّ روبرت نويس. هذه الشركة أصبحت لاحقًا "Intel Corporation" الشهيرة. واسم الشركة هو اختصار ل"الإلكترونيات المتكاملة" (Integrated Electronics).
شغل مور منصب نائب الرئيس التنفيذي قبل أن يُعين رئيسًا للشركة في عام 1975.
وقد شغل هذا العالم الموهوب منذ شهر نيسان/ أبريل 1979 منصب الرئيس التنفيذي للشركة حتى عام 1987. كما ترأس مجلس إدارة الشركة في نفس الوقت وكان أيضا عضوا في مجلس إدارة " Caltech".
في الفترة ما بين 1991 إلى 1996، عمل مع شركة التكنولوجيا الحيوية "GileadSciences" كعضوٍ في المجلس الاستشاري للأعمال. ثم أصبح أحد أعضاء مجلس إدارة الشركة.
في عام 1993، انُتخب رئيسًا لمجلس أمناء معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا، وهو الأن قيّم لمدى الحياة على المعهد.
استمر في رئاسة مجلس إدارة شركة إنتل حتى عام 1997، وبعد ذلك شغل منصب رئيس مجلس الإدارة الفخري للشركة.
في عام 2000، شارك مور وزوجته بيتي في تأسيس منظمة اسمها "مؤسسة جوردون وبيتي مور"، وتركز هذه المنظمة أساسًا على الحفاظ على البيئة. كما عمل أيضا مع المنظمة غير الحكومية "منظمة الحفظ الدولية" لبضع سنوات.
يعد تأسيس شركة إنتل العملاقة في مجال التكنولوجيا أحد أهم أعمال غوردون مور، إضافةً لدوره الفعال في مختلف التطويرات التكنولوجية التي قامت بها الشركة منذ إنشائها.
واحدةٌ من أهم مساهمته في عالم التكنولوجيا هي ملاحظته المعروفة عامةً باسم "قانون مور". حيث لاحظ مور أن عدد الترانزستورات على شريحة المعالج يتضاعف تقريبًا كل عامين، في حين يبقى سعر الشريحة على حاله. وأدت هذه الملاحظة إلى بدء عملية دمج السيليكون بالدوائر المتكاملة على يد شركة إنتل مما ساهم في تنشيط الثورة التكنولوجية في شتى أنحاء العالم.
استحق مور عن مسيرته وإنجازاته عددًا من الجوائز والتكريمات،ففي عام 1976، كان عضوًا في الأكاديمية الوطنية للهندسة، وعن ذلك كرمه الرئيس جورج دبليو بوش بالميدالية الوطنية للتكنولوجيا والابتكار في عام 1990. كما أصبح عضوًا في متحف تاريخ الكمبيوتر في عام 1998.
لمساهماته الاستثنائية في مجال الكيمياء والعلوم، كُرم بميدالية أوثر الذهبية في عام 2001.
وفي عام 2002، حصل على وسام الحرية الرئاسي، وفي العام نفسه حصل على جائزة "Bower" التي فاز بها لأعماله الرائدة.
في العام التالي، أصبح عضوا في الجمعية الأمريكية للنهوض بالعلوم. وفي عام 2008، حصل على "وسام الشرف IEEE" وبعد عامين حصل على "Future Dan David Prize" لعمله المتميز في مجال الاتصالات.
فيديوهات ووثائقيات عن غوردون مور
آخر تحديث