هوارد شولتز
ما لا تعرفه عن هوارد شولتز
هوارد شولتز رجال أعمال أمريكي، والرئيس التنفيذي لشركة ستاربكس الشهيرة؛ يعد من بين قائمة الرجال الأغنياء في الولايات المتحدة الأمريكية، إذ تقدر ثروته بنحو 2،9 مليار دولار.
السيرة الذاتية لـ هوارد شولتز
ولد هوارد شولتز في بروكلين، نيويورك بتاريخ 19 يوليو عام 1953. تخرج من جامعة نورث ميشيغان حاصلاً على درجة البكالوريوس في الاتصالات قبل أن يصبح مديرًا لعمليات البيع بالتجزئة والتسويق في شركة ستاربكس عام 1982. وبعد تأسيسه شركة إيل جيورنال للقهوة في 1987، اشترى شركة ستاربكس وأصبح الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس إدارة الشركة. في عام 2000، أعلن شولتز علناً عن استقالته من منصب الرئيس التنفيذي لشركة ستاربكس. مع ذلك، عاد بعد ثماني سنوات ليرأس الشركة. وبحلول عام 2014، امتلكت ستاربكس أكثر من 21000 متجر في جميع أنحاء العالم بقيمةً سوقية تُقدر بـ 60 مليار دولار.
بدايات هوارد شولتز
ولد هوارد د. شولتز في بروكلين، نيويورك، بتاريخ 19 يوليو 1953، وانتقل مع عائلته إلى مشاريع بيفيو للإسكان في كانارسي، حي في جنوب شرق بروكلين، عندما كان عمره 3 سنوات. تمتع شولتز بموهبةٍ رياضية سواء في ملاعب كرة السلة حول منزله أو ملعب كرة القدم في مدرسته. وفي نهاية المطاف، حصل على منحة لتفوقه الرياضي من جامعة نورث ميشيغان عام 1970.
الحياة الشخصية ل هوارد شولتز
يقيم هوارد شولتز حالياً في سياتل، واشنطن، مع زوجته شيري شولتز، وطفليهما، جوردان وأديسون.
حقائق عن هوارد شولتز
ولد في بروكلين، نيويورك بتاريخ 19 يوليو، 1953.|حصل على درجة البكالوريوس في الاتصالات وعمل بائعاً آلات قهوةٍ في شركة هاماربلاست.|عُين مديراً لعمليات البيع بالتجزئة والتسويق لشركة ستارباكس عام 1982.|غادر ستاربكس عام 1985 لفتح سلسلة متاجر قهوةٍ خاصة به اسمها إيل جيورنال، والتي حققت نجاحاً سريعاً.|في عام 1987، وبمساعدة المستثمرين، اشترى ستاربكس، ودمج إيل جورنال مع الشركة.|في عام 2000، أعلن شولتز علناً عن استقالته من منصب الرئيس التنفيذي لشركة ستاربكس. مع ذلك وبعد ثماني سنوات، عاد ليرأس الشركة.|في عام 2006، احتل هوارد شولتز المرتبة 359 على قائمة "فوربس 400" لأغنى 400 شخصٍ في الولايات المتحدة. وفي عام 2013، احتل المرتبة 311 على نفس القائمة.|تقدر ثروته الحالية بـ 2.9 مليار دولار.
أشهر أقوال هوارد شولتز
إنجازات هوارد شولتز
بعد تخرجه من الجامعة وحصوله على درجة البكالوريوس في الاتصالات عام 1975، عمل شولتز كبائع آلات قهوة في شركة هاماربلاست، وهي شركة لبيع آلات صنع القهوة الأوروبية في الولايات المتحدة.
ومع ارتقاء مركز شولتز في الشركة حتى أصبح مديراً للمبيعات، في أوائل الثمانينيات من القرن الماضي، لاحظ أنه كان يبيع آلات صنع القهوة إلى شركةٍ صغيرة في سياتل في ولاية واشنطن، كانت معروفة آنذاك باسم شركة ستاربكس للقهوة والشاي والتوابل، أكثر مما كان يبيع لشركة ميسي.
حيث قال شولتز في وقت لاحق: "كل شهر، كل ربع سنة، كانت هذه الأرقام ترتفع، على الرغم من أن ستاربكس لم تمتلك سوى عددٍ قليل من المتاجر. فقلت لنفسي: سأذهب إلى سياتل".
ما يزال هوارد شولتز يتذكر بشكل واضح المرة الأولى التي دخل فيها إلى متجر ستاربكس الأصلي عام 1981. في ذلك الوقت، كانت عمر شركة ستاربكس 10 سنوات فقط، ولم يكن لديها متاجر خارج سياتل. وكان أصحاب الشركة الأصليون جيري بالدوين وجوردون بوكر وجارهم زيف سيغل رفاقاً في الكلية القديمة، وقد أسسوا ستاربكس في عام 1971. كما أنهم هم من قاموا بتصميم شعار حورية البحر واسع الانتشار الخاص بالشركة.
قال شولتز: "عندما دخلت إلى المتجر لأول مرة، شعرت أنني في المنزل. لا أستطيع أن أشرح ذلك، لكنني عرفت أنني في مكان مميز، وشعرت أنّ المنتج يتحدث معي". وأضاف: "لم أشرب في حياتي فنجان قهوةٍ جيد. وعندما التقيت مؤسسي الشركة، سمعت للمرة الأولى قصة القهوة الرائعة الخاصة بهم، وعندما جربتها قلت: يا إلهي، هذا ما كنت أبحث عنه طوال حياتي المهنية".
لم يعرف شولتز وقتها عما سيؤول إليه حظه وعن دوره الرئيس في إنشاء شركة ستاربكس الحديثةبعد عام من اجتماعه الأول مع مؤسسي ستاربكس عام 1982، عُين هوارد شولتز كمدير لعمليات البيع بالتجزئة والتسويق للشركة الصاعدة، والتي في ذلك الوقت، كانت تبيع حبوب البن فقط، ولم تكن تبيع مشروبات القهوة. قال زيف سيغل، المؤسس المشارك للشركة، في وقت لاحق: "كان انطباعي عن هوارد في ذلك الوقت أنه كان متعاونا رائعاً، وما يزال كذلك".
في وقت لاحق، في عام 1983، وبينما كان يسافر في ميلانو بإيطاليا، زار عدة متاجر قهوةٍ أثناء سفره، ثم خطرت على باله فكرة غيرت كل شيء: يجب على ستاربكس بيع مشروبات القهوة، وليس حبوب البن وحسب. قال شولتز: "لقد رأيت شيئاً، ليس فقط رومانسية القهوة، ولكن شعوراً بالتواصل بين الناس والقهوة". وأضاف: "وبعد أسبوع في إيطاليا، كنت مقتنعاً جداً بتلك الفكرة وشعرت بحماسٍ كبير بحيث لم أستطع انتظار عودتي إلى سياتل للحديث عن خطتي المستقبلية للشركة".
إلا أن حماس شولتز لفتح حانات قهوة في متاجر ستاربكس لم تُعجب مؤسسي الشركة. حيث قال سيجل: "لقد قلنا، أوه لا، هذا الأمر ليس مناسباً لنا. طوال السبعينيات، قمنا ببيع القهوة في متجرنا، وحتى أننا امتلكنا آلة إسبرسو كبيرة لطيفة خلف العداد، لكن عملنا تمحور حول حبوب القهوة". مع ذلك، أصر شولتز حتى سمح له أصحاب الشركة بإنشاء مقهى في متجر جديد افتتح في سياتل. وبالفعل، حقق المتجر نجاحاً فورياً، حيث زار مئات الناس المتجر يومياً في سياتل عام 1984.
ولكن نجاح المقهى أثبت أن مؤسسي الشركة الأصليين لا يريدون الذهاب في اتجاه خطط شولتز الطموحة. لم يريدوا أن تصبح الشركة كبيرة. ونتيجةً لذلك، خاب أمل شولتز وغادر ستاربكس عام 1985 لفتح سلسلة متاجر قهوةٍ خاصة به، إيل جيورنال، والتي حققت نجاحاً سريعاً.
وبعد عامين، وبمساعدة المستثمرين، اشترى شولتز ستاربكس، ودمج إيل جورنال مع الشركة. وفي وقت لاحق، أصبح الرئيس التنفيذي ورئيس ستاربكس. كان على شولتز إقناع المستثمرين بأن الأميركيين سيدفعون أسعاراً مرتفعة مقابل مشروبات كانوا يحصلون عليها مقابل 50 سنت. ففي ذلك الوقت، كان استهلاك البن في الولايات المتحدة في تراجعٍ منذ عام 1962.
في عام 2000، أعلن شولتز علناً عن استقالته من منصب الرئيس التنفيذي لشركة ستاربكس. مع ذلك وبعد ثماني سنوات، عاد ليرأس الشركة. وقد قال في مقابلةٍ مع شبكة CBC عام 2009: "نحن لسنا شركة تسعى لملء البطون، بل نسعى لإسعاد النفوس".
في عام 2006، احتل هوارد شولتز المرتبة359 على قائمة "فوربس 400" لأغنى 400 شخصٍ في الولايات المتحدة. وفي عام 2013، احتل المرتبة 311 على نفس القائمة، كما احتل المرتبة 931 على قائمة فوربس لأغنى الأشخاص حول العالم.
اليوم، لا يوجد شركةٌ تبيع القهوة في للناس في مناطق عديدة مثل شركة ستاربكس. وبحلول عام 2012، نمت ستاربكس لتشمل أكثر من 17600 متجراَ في 39 دولةَ حول العالم، وبلغت قيمتها السوقية 35.6 مليار دولار. وبحلول عام 2014، وصل عدد المتاجر إلى أكثر من 21 ألف متجر في جميع أنحاء العالم، ووصلت قيمة الشركة السوقية إلى 60 مليار دولارٍ تقريباً. ففي كل يوم، تفتح الشركة متجرين جديدين أو ثلاثة وتستقطب حوالي 60 مليون زبوناً أسبوعياً. ووفقاً لموقع الشركة، فإن "ستاربكس ملتزمة بتوفير وتحميص قهوة أرابيكا عالية الجودة من مصادر أخلاقية" منذ عام 1971.
في مارس 2013، تصدر شولتز عناوين الصحف وحظي بدعمٍ كبير بعد أن أدلى ببيان دعم فيه قرار السماح بزواج المثليين.
وبعد أن اشتكى أحد المساهمين في الشركة بأنّ ستاربكس قد خسرت بعض المبيعات بسبب دعمها لزواج المثليين (أعلنت الشركة عن دعمها لإجراء استفتاء لتشريع زواج المثليين في ولاية واشنطن)، ردّ شولتز قائلاً: "ليس كل قرارٍ هو قرارٌ اقتصادي، وحقيقة أنك تقرأ إحصاءات ضيقة من الناحية الزمنية، فقد وفرنا 38% من العائدات خلال العام الماضي، أنا لا أعرف عدد الأشياء التي تستثمر فيها، ولكنني أشك بأن عدداً كبيراً منها هذه الشركات والمنتجات والاستثمارات قد أعادت 38% من العائدات خلال الـ 12 شهراً الماضية، وبعد أن قلت ذلك، ليس هذا قرارٌ اقتصاديٌ بالنسبة لي، فقد اتخذنا هذا القرار دعماً لموظفينا، فنحن نوظف أكثر من 200000 شخص في هذه الشركة، ونريد أن تتبنى التنوع من جميع أنواعه".
وأضاف: "إذا كنت تشعر، باحترام، أنه يمكنك الحصول على عائد أعلى من 38 % كالذي حصلت عليه العام الماضي، فأنت تعيش في بلدِ حر، يمكنك بيع أسهمك في ستاربكس وشراء أسهم في شركة أخرى. شكرا جزيلاً لك".
فيديوهات ووثائقيات عن هوارد شولتز
آخر تحديث