تيم كوك
الاسم الكامل
تيموثي د. كوك
الاسم باللغة الانجليزية
Timothy Donald Cook
الوظائف
تاريخ الميلاد
1 نوفمبر 1960
الجنسية
مكان الولادة
الولايات المتحدة الأمريكية , روبرتسديل
البرج
ما لا تعرفه عن تيم كوك
تيم كوك الرئيس التنفيذي للعملاقة أبل خلفًا لستيف جوبز، وقبل هذا التاريخ شغل تيم منصب الرئيس التنفيذي للعمليات لأبل.
السيرة الذاتية لـ تيم كوك
وُلِدَ تيم في ألاباما في 1 نوفمبر 1960، وتخرج من جامعة أوبورن حاصلًا على شهادة البكالوريوس في الهندسة الصناعية في عام 1982، وبعدها – في أواخر الثمانينات – نجح في الحصول على درجة الماجستير من كلية فوكوا لإدارة الأعمال في جامعة ديوك. عمل تيم لمدة 12 عامًا في شركة أي بي إم حتى عام 1994 ثم أصبح كبير موظفي التشغيل (قسم التجزئة) في Intelligent Electronics ثم بعد ذلك عمل في كومباك كنائب رئيس مواد الشركات ثم تركها بعد 6 أشهر فقط لينضم لأبل، التي أصبح الرئيس التنفيذي لها في أغسطس 2011 خلفًا لستيف جوبز – المؤسس المشارك لأبل – الراحل في أكتوبر 2011 بعد صراع مع السرطان دام لسنوات.
بدايات تيم كوك
وُلِدَ تيموثي "تيم" د. كوك في قرية صغيرة في روبرتسديل في ألاباما في 1 نوفمبر 1960، وكان الأوسط بين ثلاثة أبناء للأب دونالد الذي كان عاملًا في حوض بناء سفن وللأم جيرالدين التي كانت ربة منزل.
بعد تخرجه من الثانوية انضم تيم بعد ذلك لجامعة أوبورن في ألاباما التي تخرج منها عام 1982 بعد حصوله على درجة البكالوريوس في الهندسة الصناعية، ثم حصل على درجة الماجستير في إدارة الأعمال من كلية فوكا لإدارة الأعمال بجامعة ديوك عام 1988؛ حصل تيم على لقب "عالِم فوكا"، وهو شرف لا يُعطّى إلا لطلاب كلية إدارة الأعمال الذين يتخرجون بين أعلى 10 في المئة في صفهم.
بدأ تيم عمله بعد التخرج مباشرةً في مجال تكنولوجيا الكمبيوتر، وقامت شركة إم بي ايه بتعيينه وتدرج فيها حتى أصبح مدير الإنجازات التابعة لأميركا الشمالية؛ تضمن عمله عندها إدارة وظائف التصنيع والتوزيع للكمبيوتر الشخصي لشركة أي بي إم في كلٍ من أمريكا الشمالية وأمريكا اللاتينية.
استمر تيم في أي بي إم لمدة 12 سنة ثم انتقل بعدها – عام 1994 – لشركة Intelligent Electronics ليعمل كبير موظفي التشغيل (قسم التجزئة) فيها، وقضى فيها ثلاثة أعوام قبل أن يتخذ خطوة أخرى في حياته المهنية وهي الانتقال لشركة كومباك التي عينته نائب رئيس المواد للشركات؛ كانت مهام تيم عندها تحصيل وإدارة مخزون المنتجات في الشركة. لم يستمر تيم في كومباك سوى 6 أشهر قبل أن يتخذ أكبر وأهم خطوة في حياته المهنية وهي الانتقال لأبل.
الحياة الشخصية ل تيم كوك
في أكتوبر 2014 أكد تيم في مقال رأي كتبه لبلومبرغ بزنسويك أنه مثلي الجنس. وقال: "أنا لم أنكر مثليتي قط، لكنّي لم أعلنها كذلك بوضوح قبل الآن، لذلك دعوني أكون صريحًا معكم: أنا مثلي الجنس وأفتخر بذلك، بل وأعتقد أنها أحد أعظم النعم التي من الله بها عليّ".
كتب تيم كذلك أنه استمد إلهامه من كلمات مارتن لوثر كينج: "السؤال الأكثر إلحاحًا في الحياة هو: ما الذي تفعله للآخرين؟" شرح تيم قراره بوضع خصوصيته الشخصية جانبًا وأن يجعل توجهه الجنسي أمرًا معروفًا للجميع أن هذا بالنسبة له خطوة مهمة في الدعوة لحقوق الإنسان والمساواة للجميع.
وكتب تيم كذلك في المقال نفسه: "أنا لا أعتبر نفسي ناشطًا، لكنّي أدركت كمية الاستفادة التي استفدتها من تضحيات الآخرين، لذلك فإن معرفة أن الرئيس التنفيذي لشركة أبل مثلي الجنس يمكن أن يساعد شخصًا يكافح في اتخاذ قراره بتحديد صفته، أو أن يجعل شخصًا يشعر بالراحة بدلًا من الوحدة، أو تلهم آخرين في التصميم على المساواة؛ إذا كان الأمر كذلك، فإن الأمر يستحق عدم الاهتمام بخصوصيتي."
حقائق عن تيم كوك
معروف عن تيم أنه في الغالب شخص منعزل ولا يعرف أحد الكثير عن حياته الشخصية، وعبر عن سبب ذلك في 2014 بقوله إنه "يريد بعض الخصوصية لحياته."
تيم هو أول رئيس تنفيذي لقائمة فورتشين 500 يعلن علنًا أنه مثلي الجنس.
في عام 1996 تم تشخيصه خطأ أنه يعاني من التصلب المتعدد، وهذا التشخيص جعله يرى العالم من وجهة نظر مختلفة على حد قوله؛ من بعد هذا التشخيص انضم أكثر من مرة لجمع تبرعات خيرية لجمع أموال لهذا المرض.
يحرص تيم على اللياقة البدنية ويحب ممارسة ركوب الدراجات والمشي لمسافات طويلة.
يعمل تيم كذلك في مجلس إدارة مؤسسة كرة القدم الوطنية وكذلك شركة Nike.
أشهر أقوال تيم كوك
إنجازات تيم كوك
قال تيم في مؤتمر صحفي عقده في حفل افتتاح جامعة أوبورن في عام 2010، بعد ما يقرب من 15 عام بعد انضمامه لأبل: "إن اكتشافي الأكثر أهمية حتى الآن في حياتي هو قراري بالانضمام لأبل."
لم يكن قرار تيم بالانضمام لأبل سهلًا كما يبدو الآن حيث إنه اتخذ هذا القرار عام 1998 قبل أن تتطور الشركة لهذا الصرح العملاق من منتجات أي ماك وأي بود وأي فون وأي باد، وعندما كانت تشهد انخفاضًا في الأرباح وليس نموها؛ وفقًا لتصريحات تيم نفسه فإنه كان قد تم إقناعه بالفعل بالعدول عن هذه الوظيفة حيث قيل له أن مستقبل هذه الشركة يبدو قاتمًا جدًا! قال تيم لخريجي أوبورن في 2010: "قبل بضعة شهور من انضمامي لأبل، كانت الشركة تصنع حواسيب ماك وكانت تخسر لسنوات؛ في هذا الوقت سُئِل المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة ديل ماكيل ديل عن رأيه في كيفية إصلاح وضع أبل المتأزم، فكان رده أن الحل الوحيد – في رأيه – هو إغلاق الشركة وإعطاء الأموال للمساهمين مرة أخرى."
بدأت الأمور في التحسن قليلًا بعد انضمام تيم لأبل؛ كان تيم – بصفته المدير التنفيذي للعمليات – مسؤولًا عن إدارة جميع المبيعات والعمليات في جميع أنحاء العالم بما في ذلك أنشطة المبيعات وخدماتها ودعمها. كان تيم كذلك مديرًأ لقسم ماكنتوش في الشركة وتطوير استراتيجيات العلاقات مع الموردين؛ لم يكتمل عامٌ واحد بعد انضمام تيم حتى بدأت الشركة في جني أرباح (العام المالي 1998) حيث شهدت طفرة كبيرة عن العام السابق – 1997 – الذي شهد خسارة مليار دولار من العام المالي السابق له.
تم تعيين تيم الرئيس التنفيذي الجديد لشركة أبل خلفًا للراحل ستيف جوبز الرئيس التنفيذي السابق والمؤسس المشارك لأبل الذي توفّي عام 2011 بعد صراع طويل مع السرطان، وأصبح كذلك رئيس مجلس إدارة الشركة بجانب عمله كرئيس تنفيذي.
وفي مايو 2014 أعلنت أبل أكبر اكتساب لها عندما اشترت شركة بيتس للموسيقى وبيتس إلكترونيكس بمبلغ 3 مليار دولار! انضم مؤسسي بيتس الدكتور دري وجيمي يوفين إلى أبل في أدوارٍ تنفيذية كجزء من الصفقة. قال تيم في خطابٍ لموظفيه: "أعلنا في هذا الصباح شراء بيتس للموسيقى وبيتس إلكترونيكس، وهما شركتان سريعتا النمو ويكملان منتجاتنا وسيساعدان في توسيع نطاق نظام أبل البيئي في المستقبل؛ إن توسيع شركاتنا ودمجها يمهِّد الطريف لتطوراتٍ مدهشة سوف يحبها عملاؤنا."
بعد هذا في يونيو 2014 في مؤتمر آبل العالمي للمطورين أعلن تيم إصدارًا جديدًا من نظام تشغيل أبل لسطح المكتب والمحمول؛ بعد هذا في سبتمبر نفس العام كشفت الشركة النطاق عن أيفون 6 و6s، والآن يوجد الإصدار 7 و7s وعلى وشك حلول الذكرى العاشرة التي سيتم فيها إطلاق الإصدار 8 على الأغلب. أعلن تيم في هذا المؤتمر كذلك عن ساعة أبل لأول مرة.
في نوفمبر 2011 تم إعلان اسم تيم ضمن قائمة مجلة فوربس لأقوى الأشخاص نفوذًا وتأثيرًا في العالم؛ كان تيم الرئيس التنفيذي الأعلى أجرًا بين رؤساء الشركات الكبيرة في عام 2012، وذلك وفقًا لمقالٍ نشرته نيويورك تايمز في إبريل 2012. يبلغ راتب تيم ما يقارب من المليون دولار، إلا أنه يجني للشركة ملايين الدولارات سنويًا جراء العديد من الأرباح، ففي 2011 على سبيل المثال استطاع جني 378 مليون دولار للشركة.
انفوغرافيك
فيديوهات ووثائقيات عن تيم كوك
آخر تحديث