من هو لورانس كراوس - Lawrence Krauss

لورانس كراوس فيزيائي نظري كندي أمريكي، وعالم كونيات وبروفيسور في جامعة أريزونا، مؤلف العديد من الكتب والأطروحات أيضًا.

ولد لورانس ماكسويل كراوس في 27 مايو ،1954، هو عالمٌ أمريكي كندي في الفيزياء النظرية وعلم الكونيات وبروفيسور في كلية استكشاف الأرض والفضاء في جامعة ولاية أريزونا، ومدير مشروع الأصول Origins.

وهو معروف بمناصرته للفهم العام للعلم والسياسة العامة القائمة على البيانات التجريبية السليمة والشك العلمي وتعليم العلوم، ويعمل على الحد من تأثير ما يصفه بالخرافات الدينية في الثقافة الشعبية.

ألف كراوس العديد من الكتب التي حققت الكثير من المبيعات، بما في ذلك كتاب The Physics of Star Trek (1995) وA Universe from Nothing (2012)، ويرأس بيان مجلس رعاة العلماء الذريين.

وُلد كراوس في مدينة نيويورك في 27 مايو ،1954، لكنه أمضى طفولته في تورونتو، كندا. وقد تربى في عائلة يهودية. حصل كراوس على درجة البكالوريوس في الرياضيات والفيزياء مع مرتبة الشرف من الدرجة الأولى في جامعة كارلتون في أوتاوا عام 1977، وحصل على درجة الدكتوراه في الفيزياء من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا عام 1982.

كان كراوس متزوجًا من كاثرين كيلي منذ 1980 وحتى 2012. ومن ثم تزوج ناسي دال في 2014.

حصل كراوس على درجة البكالوريوس في الرياضيات والفيزياء مع مرتبة الشرف من الدرجة الأولى في جامعة كارلتون في أوتاوا عام 1977.|إسهامه الأساسي هو في علم الكونيات.|يعتبر الفيزيائي الوحيد الذي حصل على جوائز من جميع الجمعيات الفيزيائية الأمريكية الكبرى الثلاث.

أصبح كراوس أستاذا مساعداً في جامعة ييل عام 1985 وأستاذ مشارك في عام 1988. وقد عُين بروفيسوراً في الفيزياء، وعلم الفلك، وكان رئيس قسم الفيزياء في جامعة كيس ويستيرن ريزيرف في الفترة من 1993 إلى 2005.

في أغسطس 2008، انضم كراوس إلى هيئة التدريس في جامعة ولاية أريزونا كأستاذ مؤسسة في مدرسة استكشاف الأرض والفضاء في قسم الفيزياء في كلية الفنون والعلوم الليبرالية. كما أصبح مدير مشروع الأصول Origins، والتي هي مبادرةٌ جامعية تم إنشاؤها لاستكشاف أهم أسئلة البشرية حول أصولنا. فقد ساعد عام 2009 على افتتاح هذه المبادرة التي شارك فيها ثمانون عالماً وحضرها ثلاثة آلاف شخص.

حضر كراوس وكان متحدثًا في ندوات Beyond Belief في نوفمبر 2006 وأكتوبر 2008. كما خدم في لجنة السياسة العلمية للحملة الرئاسية الأولى للرئيس السابق باراك أوباما (2008)، وفي نفس العام، تم تعيينه رئيساً مشاركاً لمجلس الرعاة لبيان العلماء الذريين.

في عام 2010، انتخب عضوًا في مجلس إدارة اتحاد العلماء الأمريكيين، وفي يونيو 2011، عُين بروفيسوراً في الكلية الجديدة للعلوم الإنسانية، والتي هي كليةٌ خاصة في لندن. وبعد ذلك بعامين، قبل منصب بروفيسورٍ بدوام جزئي في كلية البحوث لعلم الفلك والفيزياء الفلكية في قسم الفيزياء في الجامعة الوطنية الأسترالية.

يعمل كراوس في الغالب في الفيزياء النظرية وقد نشر بحوثاً عن مجموعةٍ كبيرة ومتنوعة من المواضيع في هذا المجال. إسهامه الأساسي هو في علم الكونيات حيث يعتبر واحداً من أولى علماء الفيزياء الذين يقترحون أنّ معظم كتلة وطاقة الكون موجودةٌ في الفضاء الفارغ، وهي فكرة معروفة الآن باسم الطاقة المظلمة، فضلاً عن مساهماته العديدة في محاولة فهم أصل وطبيعة المادة المظلمة، وطرق الكشف عنها.

وعلاوةً على ذلك، صاغ كراوس نموذجاً يبين فيه امكانية نشوء الكون من لا شيء، كما هو مبين في كتابه لعام 2012 بعنوان كون من لا شيء A Universe from Nothing. ويوضح أن بعض الترتيبات المتعلقة بالحقول الكمومية النسبية قد تفسر وجود الكون كما نعرفه.

جادل كراوس بأن مناقشات السياسة العامة في الولايات المتحدة ينبغي أن تُركز بدرجةٍ أكبر على العلوم، وأن للعامة الحق في التدقيق في المعتقدات الدينية للمرشحين الرئاسيين بالطرق التي تتعلق بالسياسة العامة.

ظهر كراوس في الفيلم الوثائقي لعام 2013 الذي يحمل اسم غير المؤمنين، الذي سافر فيه مع وريتشارد دوكينز حول العالم للتحدث علناً عن أهمية العلم والمنطق بدلاً من الدين والخرافات. كما شارك في العديد من المناقشات مع المدافعين عن الدين، بما في ذلك وليام لين كريغ.

في كتابه، كون من لا شيء: لماذا هناك شيء بدلًا من لا شيء (2012)، يناقش كراوس فرضية أن شيئاً ما لا يمكن أن يأتي من لا شيء، والتي كثيراً ما استخدمت كحجة لوجود محرك رئيسي للأشياء. وقد جادل منذ ذلك الحين في نقاش مع جون إليس ودون كوبيت أن قوانين الفيزياء تسمح للكون أن ينشأ من لا شيء. وقد قال: "ماذا ستكون خصائص الكون الذي نشأ من لا شيء، فقط مع قوانين الفيزياء وبدون أي تدخلٌ خارق؟ خصائص الكون ستكون على وجه التحديد تلك التي نعيش فيها". على الرغم من ذلك، وفي مقابلة مع مجلة The Atlantic، فقد قال أنّه لم يدعي أبداً بأنّ اسئلة الأصول قد انتهت.

يعتبر كراوس أحد الفيزيائيين الأحياء القليلين الذين وصفتهم مجلة سسينتيفيك أمريكان بأنهم مثقفون للعامة وهو الفيزيائي الوحيد الذي حصل على جوائز من جميع الجمعيات الفيزيائية الأمريكية الكبرى الثلاث: الجمعية الفيزيائية الأمريكية، الجمعية الأمريكية لمعلمي الفيزياء، والمعهد الأمريكي للفيزياء.

في عام 2012، حصل على وسام الخدمة العامة لمجلس العلوم الوطنية لمساهماته في التعليم العام في العلوم والهندسة في الولايات المتحدة. خلال شهر ديسمبر 2011، تم تعيين كراوس كعضو فخري غير مصوت لمركز التحقيق Center for Inquiry.