إيفا براون
ما لا تعرفه عن إيفا براون
إيفا براون، مصورة هي عشيقة أدولف هتلر وزوجته.
السيرة الذاتية لـ إيفا براون
وُلدت لأسرةٍ من الطبقة المتوسطة ودرست في المعهد الكاثوليكي، ثم بعد إكمال تعليمها عملت كمندوبة مبيعات، ثم مصورة تحت إشراف هاينريش هوفمان، الذي كان مصورًا رسميًا للزعيم النازي هتلر.
خلال عملها مع هوفمان قابلت هتلر لأول مرة، وعلى الرغم من ارتباطهما لما يزيد عن 12 عامًا، لم يعرف الجمهور بهذه العلاقة، حيث أنّ هتلر لم يسمح بأن تظهر علاقتهما إلى العلن.
بالرغم من حبه لها لم يكن لبراون تأثيرٌ سياسي على هتلر مطلقًا، وبغض النظر عن الفقر الذي عاشا به، إلّا أنّ هتلر كان منهمكًا في أعماله وطموحاته السياسية، وكانت براون وفيةً له بل إنّها وعدته أن تكون بجانبه حتى وفاته.
بدايات إيفا براون
كانت إيفا براون واحدةً من ثلاثة أطفال لـ فريدريك براون و فرانشيسكا كرونبرغر، وكان ترتيبها الثانية بين أخوتها، عمل والدها كمدرس ووالدتها كانت تعمل خياطة واعتزلت ذلك فيما بعد لتصبح ربة منزل.
أكملت تعليمها في الكلية الكاثوليكية، ثم قامت بالإلتحاق في دير الأخوات الإنجليز في مدرسة Simbach am Inn ، ثم أكملت دراستها لمده عام في كليةٍ لإدارة الاعمال.
بعد إكمال تعليمها، تولّت العمل كمساعدة ومسؤولة مبيعات في مكتب هاينريش هوفمان، وهو المصور الرسمي للحزب النازي، وهناك تعلمت أساسيات التصوير الفوتوغرافي.
الحياة الشخصية ل إيفا براون
انتقلت إيفا براون من ميونيخ إلى برلين لتتزوج هتلر في عام 1945، وكانت ليلة الزواج في 28-29 نيسان/ أبريل بعد منتصف الليل في حفلٍ خاص مدني داخل قبو الفوهرر.
أصبحت من الناحية القانونية تدعى إيفا هتلر بدلًا من إيفا براون بعد زواجها.
حقائق عن إيفا براون
عاشت إيفا حياتها كعشيقة لأدولف هتلر وتوفيت بعد الزواج بليلة واحدة.
توفيت إثر تناولها كبسولة من السيانيد، وأطلق هنلر النار على نفسه، ثم أُحرق جثمانيهما.
رفضت الهرب مع اقتراب السوفييت، وفضلت البقاء مع هتلر.
أشهر أقوال إيفا براون
وفاة إيفا براون
سُمِعَ إطلاق نار في اليوم التالي من الزفاف في منزلهما ويُقال أنّ هتلر و زوجته توفيا حينها وتم إحراق جثتيهما في الحديقة الخلفية ودفن الرماد إلى جانب جثتي جوزيف وماغدا غوبلز وأطفالهما الستة.
إنجازات إيفا براون
قابلت هتلر لأول مرة في تشرين الأول/ أكتوبر 1929 في استديو هوفمان وعرفت بنفسها باسم هيروولف، شعر هتلر بالحنان تجاهها بعد وفاه ابنة أخته التي كان يعيش معها في شقٍة في ميونيخ وازداد انجذابه نحوها، ومع ذلك فقد حاولت الانتحار في عام 1932، ولحسن الحظ فشلت وأصبحت أكثر التزامًا تجاه هتلر بسبب هذه الحادثة.
تحسنت حياتها المهنية في تلك الفترة، وتمت ترقيتها لتعمل كمصورة لدى هوفمان. أدى هذا إلى سفرها بشكلٍ متكرر مع الوفد المرافق لهتلر بصفتها مصورة خلال هذه الرحلات وكان هوفمان يرافقهما.
حاولت الانتحار مرةً الثانية في عام 1935 عن طريق تناول العديد من الحبوب المنومة، وقالت أن سبب انتحارها هو أن هتلر لم يكن يقضي الوقت الكافي معها ممّا دفعها للانتحار.
وفيما بعد بدأت تقضي وقتًا مع هتلر في منزله في بيرغوف بالقرب من بيرشتسغادن عندما كان يقضي أوقاته هناك، وحضرت رالي نورمبرغ للمرة الأولى في عام 1935 كعضوٍ من طاقم هوفمان.
لم يظهر الاثنان معًا في المناسبات العامة على الرغم من الحب الكبير المتبادل بينهما، وبدلًا من ذلك فضّلا البقاء بعيدًا عن بعضهما البعض لأنّ هتلر كان يشعر بأن شعبيته ستنخفص اذا تزوج.
لكن في الواقع بقيت علاقتهما سرية حتى فتره مابعد الحرب، حيث عرف الألمان بهذه العلاقة الرومانسية. لم يكن لبراون أي تأثيرٍ سياسي على هتلر شأنها كسائر نساء الدولة، بل كانت أنشطتها الوحيدة هي الرياضة والتسوق والسينما.
فيديوهات ووثائقيات عن إيفا براون
آخر تحديث