جورج برنارد شو

جورج برنارد شو هو كاتب مسرحي إيرلندي شهير ومفكر اشتراكي فابي. ولد في دبلن في 26 يوليو 1856 وألّف أكثر من 60 مسرحية خلال حياته. حصل على جائزة نوبل للأدب في عام 1925 وجائزة الأوسكار لأفضل سيناريو عن “بيجماليون” في عام 1938. بدأ شو كتابة الروايات قبل أن يتحول تمامًا إلى مجال السياسة والعمل مع جمعية فابيان  Fabian Society.

شهدت العقود التالية ظهور بعض أشهر أعمال شو المسرحية، بما في ذلك Major Barbara (1905)، وThe Doctor’s Dilemma (1906)، وPygmalion (1912)، وAndrocles and the Lion (1912)، وSaint Joan (1923). تزوج  جورج الناشطة الإيرلندية شارلوت باين تاونسيند في عام 1898 وظل معها حتى وفاتها عام 1943. ترك شو وراءه ثروة كبيرة لدعم أبجديته الجديدة. كما كان نباتيًا ومعارضًا لمشاركة بريطانيا في الحرب العالمية الأولى.

تُعتبر بيجماليون أشهر مسرحية لشو، حيث تم تحويلها إلى فيلم سينمائي في عام 1938 وفيلم موسيقى بعد ذلك. عبَّر شو عن رؤى قوية حول الحب والابتكار والتغيير من خلال أقواله المشهورة، مثل “الحياة ليست أن تجد نفسك، إنها أن تخلق نفسك” و”نحن لا نتوقف عن اللعب لأننا كبرنا، إنما نكبر لأننا توقفنا عن اللعب”.

وُلد جورج برنارد شو في 26 تموز/ يوليو عام 1856 في دبلن، إيرلندا. انتقل عام 1876 إلى لندن، حيث مارس الكتابة بانتظام، لكنّه عانى متاعب اقتصادية. أصبح عام 1895 ناقدًا مسرحيًا لعروض يوم السبت Saturday Review، وبدأ كتابة مسرحياتٍ خاصة به.

تحولت مسرحيته بجماليونPygmalion إلى فيلمٍ سينمائي مرتين، وفاز السيناريو الذي كتبه لها للمرة الأولى بجائزة أوسكار. خلال حياته، كتب ما يزيد عن ستين مسرحية، و فاز بالعديد من الجوائز الأخرى من بينها جائزه نوبل.

وُلد الكاتب المسرحي جورج برنارد شو في دبلن، إيرلندا، في 26 تموز/ يوليو عام 1856. كان ثالث إخوته وأصغرهم. وتلقى تعليمه المبكر عبر جلساتٍ تعليمية على يد عمه الكاهن.

وفي عمرٍ مبكر، استكشف شو عالم الفنون (الموسيقى والفنون والآداب)، بتوجيهٍ من والدته وعبر زياراتٍ منتظمة إلى المعرض الوطني في ايرلندا National Gallery. وعام 1872 تركت والدة شو زوجها مصطحبةً شقيقتي شو إلي لندن، وتبعهم شو بعد أربع سنوات، وفي هذه الأثناء، توفيت شقيقته الوسطى، وقد قرر حينها أن يصبح كاتبًا.

قاسي شو متاعب اقتصادية، ووقفت والدته إلى جانبه بشكلٍ كبير في الوقت الذي كان فيه شو يقضي وقته في قاعه المطالعة التابعة للمتحف البريطاني، كاتبًا أولى رواياته.

التقى بالناشطة الإيرلندية شارلوت باين تاونسيند، ووقعت في غرامه حتى أنها عرضت عليه الزواج في تموز/ يوليو 1897 لكنّه رفض عرضها متذرعًا بان ثراءها قد يجعل الناس يصفونه بمتصيد الفرص.

لكنه تزوجها في 1 حزيران/ يونيو عام 1898 ، بعد أن وقع له حادث أقعده الفراش وكتب يشتكي لها، فعادته ورتبا للزواج. بقي معها حتى وفاتها عام 1943 ، وقد أحرق جثمانها ومُزج رمادها مع رماده ونُثر في ركن شو بعد وفاته.

كرِه اسم جورج ولطالما فضل أن يُنادى ببرنارد شو. |وُلد في دبلن وبدأ العمل ككاتبٍ متدرب في وكالة دبلن العقارية براتب قدره 18 جنيهًا استرلينيًا في العام. |وصف العمل في سنواته اللاحقة بالمضيعة الملعونة لحياة الإنسان. |كان متحيزًا أثناء حياته لقضايا إصلاح الأبجدية والاشتراكية. |صُممت أبجديته الجديدة لتبعد انعدام الاتساق في الحروف الهجائية الإنكليزية. وخلف ثروةً كبيرةً لتطوير ودعم أبجديته، ولكنها لم تلقَ جماهيرية. |كان نباتيًا وعارض انخراط بريطانيا في الحرب العالمية الأولى. |بسبب منشوراته المعارضة للحرب استُقصي من نادي الكتاب المسرحيين.

توفي شو عام 1950 عن عمر ناهز 94 عامًا، وكان حينها يعمل على مسرحيهٍ أخرى لم يكتب له إكمالها.

لسوء حظه، وعلى الرغم من الوقت الذي قضاه شو في كتابتها، كانت روايته روايات فاشلة إلى حدٍ مثيرٍ للكآبة، ورفضها الناشرون رفضًا شديدًا. تحول بعد ذلك تماما نحو السياسة، ونشاطات النخبة البريطانية المثقفة British intelligentsia ، فانضم إلى جمعية فابيان Fabian Society عام 1884 . كانت جمعية فابيان مجموعةً اشتراكية، لم يتخطَ هدفها تحويل إنجلترا إلى قاعدةٍ سياسيةٍ وفكريةٍ حيوية، وانخرط شو في نشاطاتها إلى حدٍ بعيد، حتى أنّه حرر الورقة الدعائية التي نشرتها المجموعة (مقالات فابيان في الاشتراكية عام 1889Fabian Essays in Socialism 1889).

في العام الذي تلا انضمامه إلى جمعية فابيان، أرسى شو دعائم لأعمالٍ كتابية في هيئة مراجعاتٍ للكتب ونقدٍ مسرحي وموسيقي وفني. وفي عام 1895 أصبح عضوًا في مجلس Saturday Review كناقدٍ مسرحي لهذا المجلس، وعند هذه النقطة، بدأ شو كتابة مسرحيات من بنات أفكاره.

كاتب مسرحي

نُشرت أولى مسرحيات شو بأجزاء تحت عنوان مسرحيات غير سعيدةPlays Unpleasant ، تضمنت Widowers' Houses وWidowers' Houses وMrs. Warren's Profession ومسرحيات سعيدة Plays Pleasant ضمتArms and the Man وCandida وThe Man of Destiny و You Never Can Tell. كانت هذه المسرحيات مفعمة بما سيصبح في ما بعد الحس الفكاهي المميز لشو، مصحوبةً بشحناتٍ ناجعة من النقد الاجتماعي الذي كان نابعًا من ميوله نحو جمعية فابيان. ولم تبقَ هذه المسرحيات لتكون أفضل ما ذكر به شو، كما لم تكن أفضل ما نال به شو تقديره الكبير، ولكنّها وضعت الأرضية التي بنى عليها شو أعماله العملاقة القادمة.

العملاق الادبي

في نهاية القرن التاسع عشر وبدايةً مع مسرحية قيصر وكليوباترا Caesar and Cleopatra التي كتبت عام 1898، تهافتت كتابات شو من تلقاء نفسها، فقد فاقت إنتاجات الكاتب الناضج كل التوقعات. عام 1903 كتب شو Man and Superman والتي حقق فصلها الثالث Don Juan in Hell نجاحًا أكبر من المسرحية نفسها، وغالبًا ما قُدمت كمسرحيةٍ منفصلةٍ كليًا. وفي الوقت الذي كتب فيه شو المسرحيات على مدار ال 50 عامًا القادمة، إلاّ أنّ المسرحيات التي كتبها في العشرين عامًا التي تلت Man and Superman ستبقى المسرحيات الأساسية في مجمل ذكرى مسيرته الأدبية. وقد أكدت وجوده أعمالٌ من قبيل Major Barbara عام 1905 وThe Doctor's Dilemma عام 1906 ، وPygmalion عام 1912، وAndrocles and the Lion عام 1912 وSaint Joan عام 1923 ككاتبٍ مسرحي رائد في عصره. مُنح شو عام 1925 جائزه نوبل للأدب.

أشهر مسرحيات شو هي بيجماليون، وقد نُقلت الى الشاشة الكبيرة عام 1938 ، لينال شو عنها جائزة الأكاديمية لكتابة السيناريو. واستمرت بيجماليون في ضرب آفاقٍ أبعد في الشهرة، حين قُدمت في عروضٍ موسيقية وأصبحت أغنية، لتقدم للمرة الأولى على مسرح برودواي عام 1956 ، مع ريكس هاريسون وجولي أندروس، وفي ما بعد قُدمت على شاشه السينما عام 1964 ، لعب بطولتها كلٍ من هاريسون وأودري هيبورن.