من هو حامد عبد الصمد - Hamed Abdel-Samad
ما لا تعرفه عن حامد عبد الصمد
حامد عبد الصمد هو روائي ومؤرخ وأستاذ جامعي مصري، اشتهر برواية وداعاً أيتها السماء التي صدرت باللغتين العربية والألمانية عن دار ميريت للنشر عام 2008.
السيرة الذاتية لـ حامد عبد الصمد
حامد عبد الصمد هو روائي ومؤرخ وأستاذ جامعي مصري مقيم في ألمانيا، درس العلوم السياسية في جامعة أوجسبرج في ألمانيا، كما عمل مدرساً في جامعة إيرفورت الألمانية حيث درّس فيها الدراسات الإسلامية، وعمل أيضاً مدرساً للتاريخ الإسلامي في جامعة ميونخ.
درس حامد الفرنسية والألمانية في جامعة عين شمس، اشتهر برواية وداعاً أيتها السماء التي صدرت باللغتين العربية والألمانية عن دار ميريت للنشر عام 2008، اعتبرت الرواية من أكثر الروايات جرأة وأثارت جدلاً كبيراً، فاعتبرها البعض عملاً مهم حيث تناولت مواقف إنسانية وتناقضات تعتبر محرمة في مجتمعاتنا العربية الإسلامية. تعرف على السيرة الذاتية الإنجازات والحكم والأقوال وكل المعلومات التي تحتاجها عن حامد عبد الصمد.
بدايات حامد عبد الصمد
ولد حامد عبد الصمد في الأول من فبراير 1972 في الجيزة في مصر، وهو ثالث إخوته الخمسة، والده كان إمام مسجد، درس في جامعة عين شمس في القاهرة كل من اللغة الفرنسية والألمانية إضافة إلى اللغة اليابانية.
في عام 1995، سافر إلى ألمانيا ودرس العلوم السياسية في أوغسبورغ، وعمل باحثاً في إيفورت وبراونشفايغ في اليابان، وشارك بالروحانيات الشرقية، كما كان باحثاً ومدرساً في معهد التاريخ والثقافة اليهوديين في جامعة ميونيخ، وموضوع أطروحته صورة اليهود في الكتب المدرسية المصرية، وبعدها قرر أن يحترف الكتابة.
الحياة الشخصية ل حامد عبد الصمد
عندما وصل إلى ألمانيا بعمر 23 سنة تعرف على زوجته الأولى حيث كانت معلمة بعمر 18 عاماً يسارية ثورية مع نزعة للروحانيات، وفي اليابان تعرف على زوجته الثانية.
حقائق عن حامد عبد الصمد
عندما كان طالب انضم إلى جماعة الإخوان المسلمين.
له عدة لقاءات تلفزيونية مع الأخ رشيد المتحول من الإسلام إلى المسيحية.
عمل بمنظمة يونيسكو كخبير تربوي.
أشهر أقوال حامد عبد الصمد
إنجازات حامد عبد الصمد
عرف حامد عبد الصمد للجمهور الألماني من خلال روايته وداعاً أيتها السماء، التي صدرت باللغتين العربية والألمانية عن دار ميريت للنشر عام2008، اعتبر عبد الصمد روايته هي محاولة لفهم تناقضات الاجتماعية وليست تهجم على الإسلام كدين، ومع ذلك فقد صدرت فتوى بحقه تهدد حياته مما أجبر الشرطة الألمانية على وضعه تحت حمايتها.
يدعو حامد عبد الصمد إلى إسلام منفتح على العالم وخاصة الإسلام في أوربا، حيث يدعوهم إلى الابتعاد عن مفهوم الجهاد والشريعة.
ففي عام 2010، وقبل ثورات الربيع العربي أصدر كتابه عن دار ميريت للنشر بعنوان سقوط العالم الإسلامي، مضمون الكتاب عبارة عن أفكار تحليلية للأوضاع الاجتماعية وسياسية والاقتصادية والتعليمية المتردية في معظم العالم الإسلامي والعربي خصوصاً، بالإضافة إلى انتشار ظاهرة التزمت الديني والمشاكل الناتجة عن الحرمان الجنسي.
يعتبر حامد أن هناك فرق بين الإسلام والحركات الإسلامية الناشئة، فقد اعتبر أن مشروع الإسلام كحضارة هو مشروع عقيم، لأن الحضارة الإسلامية في مراحلها الأخيرة أي مرحلة الشيخوخة، فهي لا تستطيع أن تواكب العصر ولا تستطيع أن تقدم شيء جديد، أما التيارات الإسلامية المعاصرة فهي مجرد ردت فعل غير فعالة وغير قادرة على إنتاج أي مشروع حضاري تنافسي.
كما أصدر في عام 2010، كتاب بعنوان وداعي للجنة- من حياة مسلم في ألمانيا، وفي عام 2011، أصدر كتاب بالألمانية بعنوان الحرب أو السلام- الثورة العربية ومستقبل الغرب، وقد صدر عن دار درومر كنور فيرلانغ في ميونخ.
بين عامي 2010-2013، شارك حامد بالمؤتمر الإسلامي الألماني الثاني، الذي عقد بدعوى من وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزير، في عام 2010، قام برحلة مع الصحفي الألماني هينري م.برودر، طول الرحلة 30ألف كليومتر عبر ألمانيا عرضت هذه الرحلة على شكل سلسلة تلفزيونية من خمسة أجزاء.
في عام 2013، بثت قناة الحافظ الإسلامية لقاءاً مع الأستاذ في جامعة الأزهر محمود شعبان الذي اتهم حامد عبد الصمد بالزندقة، وطالب بقتله إذا لم يتراجع عن تصريحاته.
في عام 2015، أصدر كتاب محمد- الحساب الأخير، وقد صدر الكتاب عن نفس دار النشر درومر كنور فيرلانغ في ميونخ.
وفي منتصف 2015، أطلق عرضه بعنوان صندوق الإسلام على قناته على يوتيوب Hamed.TV، وبحلول مايو 2019 كان قد بلغ عدد المشتركين على القناة أكثر من 120 ألف مشترك ووصلت عدد المشاهدات لأكثر من 25 مليون مشاهدة، أغلب الفيديوهات كانت باللغة العربية باستثناء واحد باللغة الألمانية.
في عام 2016، أصدر كتاب الفاشية الإسلامية باللغة الإنكليزية عن دار بروميثيوس بوكس في نيويورك، وقد تم التحقيق معه من قبل شرطة برلين بتهمة التحريض، فانتقد ذلك هو والمؤرخ اليهودي الألماني مايكل ويلفسون في صحيفة ديلفيد الألمانية، واعتبرا ذلك انتهاك لحرية التعبير.
في عام 2018، أصدر رواية رحلة باستيت الأخيرة، وفي 2019 أصدر كتاب الفاشية الإسلامية يوضح أوجه الشبه بين الفاشية والإسلام السياسي، في 17 يونيو 2019، تم إيقاف قناة حامد عبد الصمد على اليوتيوب، وذلك لانتقاده الإسلام بشكل أساسي والتحريض عليه.
فيديوهات ووثائقيات عن حامد عبد الصمد
آخر تحديث