هانيبال ليكتر
ما لا تعرفه عن هانيبال ليكتر
الدكتور هانيبال ليكتر هو شخصيةٌ خياليةٌ لطبيبٍ آكلٍ للحوم البشر في سلسلةِ رواياتٍ كتبها توماس هاريس.
السيرة الذاتية لـ هانيبال ليكتر
كانَ أوّل ظهورٍ له في الروايةِ المشوّقة Red Dragon لعام 1981، كطبيبٍ نفسيٍّ شرعيّ وقاتلٍ متسلسلٍ آكلٍ للحومِ البشر. تبعتها رواية “The Silence of the Lambs”، وكان فيها إحدى الشخصيات الرئيسيّة بالإضافة لقاتلين آخرين. في الرواية الثالثة أصبحَ ليكتر بطلَ الرواية، تبعتها الرواية الرابعة “Hannibel Rising”، التي كَشفت طفولَته وتطوّره إلى قاتلٍ متسلسلٍ.
اقتُبست قصّة أول فيلم عنه من رواية هاريس “Red Dragon”، وكانَ بعنوان “Man hunter” (المقتبس عن رواية Red Dragon)، حيث أدّى دور ليكتر الممّثل برايان كوكس. في عام 1991 فازَ أنتوني هوبكنز بجائزةِ الأوسكار عن تصويرهِ لشخصيّة ليكتر في رواية The Silence of the Lambs، وأعادَ تجسيد الشخصيّة في فيلم “Hannibel” عام 2001، وفي إنتاجٍ ثانٍ لـ Red Dragon في عام 2002 تحتَ نفسِ العنوان.
بدايات هانيبال ليكتر
لم يَقُم توماس هاريس بالعديد من المقابلات، ولم يشرح من أينَ استوحى شخصية هانيبال ليكتر حتى منتصف عام 2013، حيث كشفَ هاريس أنّ الشخصية مستوحاةٌ من طبيبٍ حقيقيٍّ وقاتلٍ التقى به أثناء زيارته لأحدِ السجونِ في مدينة مونتيري خلالَ رحلةٍ إلى المكسيك في الستينيات عندما كانَ مراسلًا عمره 23 عامًا.
كانَ الطبيبُ يقضي عقوبة سجنٍ مدى الحياة لقتله شابًا، والذي اعتُقِد أنّه "صديقٌ مقرب" له، حيث قامَ بتشويهِ جسدهِ وتقطيعه إلى عدّةِ أجزاءٍ ووضعه في صندوقٍ صغيرٍ جدًا.
وصفَ هاريس هيئةَ الطبيبِ الذي دعي باسم مزيف "د. سالازار" بأنّه "رجلٌ شاحبٌ صغير ذو شعرٍ أحمرَ داكن". وأضاف: "امتلك ليكتر بعضًا من الذكاء والأناقة". ذهبَ هاريس إلى المكسيك لمقابلةِ دايك أسكي سيمونز، وهو مواطنٌ أمريكيٌّ ينتظرُ تنفيذ حكم الإعدام لقتلهِ ثلاثةً من الشبّان، لكن انتهى المطاف بالتكلّم مع "سالازار" مرةً أخرى،وقد أنقذ حياةَ سيمونز بعد أن أطلقَ أحد الحراس النارَ عليه أثناء محاولةٍ له بالهرب.
كشفَ "سالازار" عن جانبهِ المظلم عندما بدأ يناقش كيف انجذب لضحاياه.
في سنواتٍ لاحقة، قامَ العديدُ من المراسلين والمحققين بتعقب سجلاتِ ومكانِ وجودِ طبيب السجن المكسيكي، واكتشفوا أن "سالازار" كان في الواقع ألفريدو بالي تريفيو، وهو طبيبٌ من عائلةٍ مرموقةٍ في مونتيري، أُدين بتهمة قتلِ صديقٍ مقربٍ له وتشويه جسده. كانَ مشتبهًا به أيضًا في قتل وتقطيع العديد من الأشخاص في ضواحي المدينة خلال أواخر الخمسينيات وبداية الستينيات.
استفاد هاريس من بعض هذه التفاصيل في تطويرِ شخصيّة بافالو بيل كقاتلٍ في رواية "صمت الحملان". حُكم على "بالي" بالإعدام في البداية، ولكن تمّ تخفيف العقوبة في وقتٍ لاحق إلى 20 سنة وأُطلق سراحه عام 1981. وبعدَ الإفراجِ عنه، واصلَ بالي العمل كطبيب حتى وفاته لأسباب طبيعية في عام 2009.
الحياة الشخصية ل هانيبال ليكتر
في "The Silence of the Lambs" يبدو عليه انجذابٌ عاطفي تجاه كلاريس ستارلينغ التي تلعب دورها جودي فوستر.
وفي فيلم هانيبال، نجد إيحاءات بوجود ميول له تجاه الدكتور ويل غراهام.
حقائق عن هانيبال ليكتر
في عام 2003، اختِيرت شخصيّة هانيبال ليكتر التي أداها هوبكنز كأفضلِ شخصيةٍ شريرةٍ من قبل معهد الأفلام الأمريكية. |في حزيران/ يونيو 2010، سمّته مجلّة انترتينمنت ويكلي ضمن قائمتها لأعظمِ مئةِ شخصيةٍ أُدّيَت في العشرين سنة الماضية. |كان يستمتعُ بتناول لحم البشر ووصل به مرضه النفسي إلى أن يعدّ وصفات الطعام المختلفة من أعضاء ضحاياه. |استفزه أحد عازفي الأوركسترا عندما حضر حفلةً موسيقية، فقام بدعوته إلى منزلهِ وقدّم لهُ وجبةً كان قد أعدّها من لحمٍ بشريّ، وبعد المأدُبة قام بقتله وطبخِ أعضاءه بوصفةٍ من كتاب الطبخ. |صوّرتهُ وسائلِ الإعلام على أنه ذو فكرٍ مذهلٍ، مثقّف و منمّق، ذو ذوقٍ رفيعٍ في الفنِّ والموسيقى والطبخ. وكثيرًا ما يستمتع بوجباتِ الطعامِ من لحمِ ضحاياه. |حصلَ ليكتر على تعليمٍ جيد في التشريح والكيمياء والفيزياء ويتحدث أيضًا عدة لغات، منها الإيطالية، الألمانية، الروسية، البولندية، الفرنسية، الإسبانية، وإلى حدٍّ ما اليابانية. |كان يكرَه كل ما يمتُّ للفظاظة، وكثيرًا ما يقتل الناس الذين لديهم آداب سيئة. قبل اعتقاله وسجنه، كانَ عضوًا في النخبةِ الاجتماعيّة في بالتيمور، بولاية ماريلاند، وعضوًا في مجلس إدارة أوركسترا بالتيمور الموسيقية.
أشهر أقوال هانيبال ليكتر
وفاة هانيبال ليكتر
اختلفت نهاية ليكتر بين الروايات، الأفلام، والمسلسلات التلفزيونية .. إلى أنه في أخر فلم له Hannibel Rising تابع حياته على نفس النمطية، بعد أن قام بقتل كل من اشترك بقتل أخته والتهامها.
إنجازات هانيبال ليكتر
وردَ في رواية Red Dragon أنّ ليكتر لا يتناسب مع أيِّ مظهرٍ سيكولوجيٍّ معروف. وفي رواية صمت الحملان قالَ فريدريك شيلتون، وهو حارس ليكتر، أن ليكتر هو "مختلٌ عقليّ تمامًا". في رواية التنين الأحمر، يقول بطل الرواية ويل غراهام أنّ ليكتر ليس لديه ضمير وكانَ يعذب الحيوانات عندما كان طفلاً، ولكنّه لا يحمل أي معايير أخرى ترتبط بالاعتلالِ العقليِّ.
شرحَ غراهام أن الأطباءَ النفسيّين يشيرون إلى ليكتر على أنّه مختل عقليًا لأنّهم لا يعلمون ما الذي سيطلقوه عليه غير ذلك. في الفيلمِ المقتبس من The Silence of the Lambs، تقولُ البطلةُ كلاريسي ستارلينغ عن ليكتر أنه "ليس لديهم اسم لما هو عليه". في نفس الرواية، قال بارني ماثيوز الذي كان مسؤولًا عن ليكتر في السجن إن الشيء الوحيد الذي يخشاه ليكتر هو الضجر.
استُكشفت أمراض ليكتر النفسية بمزيدٍ من التفاصيلِ في Hannibal و Hannibal Rising، وفُسّرت حالته على أنه أصيب بصدمةٍ نفسيّةٍ عندما كان طفلاً فيي ليتوانيا، حيث شهد على مقتل أخته ميشا وأكل لحمها من قبل بعض الجنود الفارين.
فيديوهات ووثائقيات عن هانيبال ليكتر
آخر تحديث