من هو حسين الصادق - Hussein Al-Sadiq

حسين جواد الصادق حارس مرمى سعودي معتزل، ومحلل رياضي سابق ومدرب ومدير الكرة في المنتخب السعودي.

حسين جواد الصادق حارس المرمى السعودي السابق الذي أمضى حوالي 20 عام من حياته في المستطيل الأخضر، والذي يُعتبر واحد من أبرز حارسي المرمى في المملكة العربية السعودية. لعب مع نادي النور والقادسية والاتحاد وتألق مع المنتخب السعودي، فتمكن بذلك من أن يضع بصمته الخاصة في تاريخ كرة القدم السعودية ويحقق العديد من الانجازات المهمة. تعرف على السيرة الذاتية الإنجازات والحكم والأقوال وكل المعلومات التي تحتاجها عن حسين الصادق.

ولاسم حسين معانٍ ودلالات عديدة، يمكنك التعرف عليها من خلال: معنى اسم حسين.

ولد حسين جواد الصادق في 15 أكتوبر من عام 1973 في المملكة العربية السعودية

وكان منذ طفولته يميل إلى كرة القدم مما دفعه إلى الانضمام لنادي النور الموجود في قرية سنابس في عام 1988.

لا تتوفر معلومات عن الحياة الشخصية لحسين صادق فهو شخص يفضل الحفاظ على خصوصيته ويبعد عائلته عن وسائل الإعلام

لعب حسين الصادق مع المنتخب السعودي بين عامي 1993-1998. في البداية لم يحصل على فرصة للظهور بشكل واضح مع المنتخب فقد جلس على مقاعد الاحتياط، إلا أنّه شارك بعد ذلك في بطولة كأس العالم 1994 في الولايات المتحدة الأمريكية وكأس العالم 1998 في فرنسا.
تُعتبر فترة تواجده في نادي الإتحاد هي الفترة الذهبية خلال مسيرته الاحترافية في كرة القدم.
عمل لفترة كمحلل رياضي في قناة الجزيرة الرياضية وتألق في تحليل مباريات الدوري السعودي ودوري أبطال آسيا وغيرها من البطولات الرياضية المهمة.

في أواخر ثمانينات القرن الماضي دخل حسين الصادق إلى نادي النور ضمن صفوف درجة الشباب، وسرعان ما تمكن من إظهار موهبته ومهاراته المميزة في الملعب.

شارك مع فريقه في تصفيات الصعود إلى الدرجة الأولى ولفت أنظار مدرب المنتخب السعودي لدرجة الشباب الذي أُعجب بأدائه وطلب استدعائه للانضمام إلى المعسكر الاستعدادي لبطولة كأس فلسطين التي استضافتها بغداد وبطولة الصداقة التي أقيمت في عمان، وبالفعل ساهم بفوز المنتخب الشبابي بكأس فلسطين وبطولة الصداقة.

بفضل ذلك حصل حسين على عروض من عدة أندية مثل النصر والهلال والقادسية، وفي عام 1990 وقع مع نادي القادسية.

شارك معه في بطولة كأس ولي العهد السعودي لعام 1992 ولعب دورًا كبيرًا في فوز القادسية باللقب لأول مرة في تاريخها، حيث لعب في النهائي أما نادي الشباب وتمكن من الفوز بضربات الترجيح وبنتيجة 4-2.

وفي موسم 1993-1994 ساهم في حصول القادسية لأول مرة على لقب بطولة كأس الكؤوس الآسيوية، بالإضافة إلى الفوز ببطولة كأس الاتحاد السعودي المعروفة حاليًا ببطولة كأس الأمير فيصل بن فهد والتي تغلَّبت فيها القادسية على نادي النصر بنتيجة 2-0.

في عام 1998 انتهى عهده مع نادي القادسية وانتقل إلى نادي الاتحاد ليبدأ عهدًا جديدًا في مسيرته الرياضية مليئًا بالنجاحات والانجازات. فقد حقق الفوز مع الاتحاد في كأس الخليج للأندية لعام 1999،

وكذلك فاز بالدوري السعودي الممتاز خلال ثلاثة مواسم متتالية 1999 و2000 و2001 بالإضافة إلى موسم 2003 الذي تغلّب الاتحاد في مباراته النهائية على نادي الأهلي بنتيجة 3-2.

ساهم أيضًا مع الاتحاد في الفوز مرتين بدوري أبطال آسيا وذلك في عامي 2004 و2005 على التوالي

وفي عام 2007 قرر حسين الصادق أن يعتزل كرة القدم بشكل نهائي.

لكنه لم يبتعد كثيرًا عن مجال الرياضة ففي عام 2012 وقع عقد مع نادي الخليج الموجود بالمنطقة الشرقية في مدينة سيهات وأصبح مشرفًا إداريًا للفريق الأول لكرة القدم.

في أواخر عام 2012 خسر النادي مدرب الحرّاس المصري فبدأ حسين يعمل في تدريب الحرّاس للنادي.

وفي بدايات موسم 2018-2019 شغل وظيفة مدير الكرة للمنتخب الوطني السعودي ولا يزال مستمرًا في عمله حتى اليوم.