من هو جيمي لانيستر - Jaime Lannister

جيمي لانيستر هو شخصية خيالية من مسلسل صراع العروش. وُلد في قلعة كاستلي روك وهو ابن تايوين لانيستر وتوأم سيرسي لانيستر. اشتهر بفروسيته ومهارة استخدام السيف، إلى جانب شخصيته المغرورة. بدأ علاقة حب مع أخته سيرسى وانضم إلى الحرس الملكي لكي يظل بجوارها.

خلال الأحداث، قام جيمى بإنقاذ المملكة من الملك آيريس الثانى المجنون وحمل لقب ذابح الملك. على مر الزمن، تطورت شخصية جيمى وواجه العديد من التحديات، مثل فقدان يده اليمنى، وإطلاق سراح أخيه تيريون من الموت، والكشف عن خطط سيرسى خلال اجتماع دینیریس لعقد هدنة. في نهاية المطاف، قرَّر جیمی التضحية بعلاقته مع سیرسی من أجل شرفه كفارس، وغادر المملكة ليقاتل في الشمال إلى جانب أعدائها.

جيمى لانيستر كان أحد أقوى فرسان المملكة وأكثرهم براعةً في استخدام السيف قبل أن تُقطع يده. خسر ثلاثة أولاد أنجبهم من سيرسى: جوفري، تومين ومارسيلا. كان جیمی الوحید من عائلة اللانیستر الذى يحب تیریون وتعامل معه باحترام.

وُلد جيمي لانيستر عام 262 بعد غزو ويستروس لوالده تايوين لانيستر حامي الأراضي الغربية من ويستروس، وأحدُ أغنى رجالاتها.

انضمَّ إلى الحرسِ الملكي في شبابه مخالفًا رغبةَ والده، وبعد قتله للملكِ آيريس تارغاريان الثاني، اكتسبَ لقبَ ذابحِ الملك. هو من أمهرِ فرسان المملكة، وحتى بعد أن قُطعت يده، فقد حافظَ على شخصيةِ الفارسِ.

ما يدفعه للبقاءِ حيًا والقتالِ هو حبّه لأخته سيرسي، ورغبته في أن يكونَ إلى جانبها دائمًا. هذا الحب الذي يبدو أنّه كُسر في النهايةِ مدفوعًا بشرفه كفارس، ورغبته في عَدَمِ نكث وعودٍ كان قد قطعها.

وُلد جيمي لانيستر في عام 262 بعد غزو ويستروس في قلعة كاستلي روك، وهو الابن الأكبر لتايوين لانيستر لورد كاستلي روك والأراضي الغربية من الممالك السبعة وزعيم أغنى عائلةٍ في ويستروس، جيمي هو توأم سيرسي لانيستر وأخ تيريون.

كان والده يمضي ساعاتٍ معه وهو صغير يعلمه القراءة، حيث كان يراه وريثه الوحيد نظرًا لكرهه لابنه تيريون الذي وُلد قزمًا وتوفيت والدته أثناء ولادته.

أحب جيمي لانيستر أخته سيرسي منذ المراهقة، ومن أجلها انضم للحرس الملكي متخليًا عن إرث عائلته، ولم يتزوج أبدًا.

يعد جيمي لانيستر واحدًا من أقوى فرسان المملكة وأكثرهم براعةً في استخدام السيف، قبل أن تقطع يده.
خسر جيمي أولاده الثلاثة الذين أنجبهم من سيرسي خلال صراع العرش وهم جوفري، تومين ومارسيلا.
جيمي كان الوحيد من عائلة اللانيستر الحاكمة الذي يحب أخاه تيريون ويعامله باحترام.

خلال مراهقة جيمي تربطه علاقة حب مع أخته، وبعد أن يرحل والده مع سيرسي إلى كينغز لاندينغ ليكون ساعد الملك آيريس الثاني، لا يجد جيمي سوى حلًّا واحدًا للحاق بسيرسي والبقاء معها في نفس المكان، وهو أن ينضم للحرس الملكي. انضمام الشخص إلى الحرس الملكي يعني أنّه سيقسم ألّا يتزوج أو يحمل أي لقبٍ من عائلته، وهو ما يعني أن جيمي لن يكون وريث والده تايوين وبالتالي لن يبقى إلّا تيريون لهذه المهمة. حقيقةٌ أغضبت تايوين كثيرًا عندما علم بانضمام جيمي إلى الحرس الملكي، لدرجة أنه استقال من منصبه وعاد إلى كاستلي روك.

بعد ثورة روبرت براثيون على الملك آيريس الثاني (والذي كان مشهورًا بلقب الملك المجنون لأنّه كان يحرق معارضيه بالنار الإغريقية)، وخسارة قوات الملك أمام الثوار، يقرر الملك المجنون أن يحرق العاصمة بمن فيها، وهنا بتدخل جيمي لانيستر ليطعن ملكه ويرديه قتيلًا مخالفًا بذلك العهد الذي أخذه على نفسه عند الانضمام للحرس الملكي، ومنذ ذلك الوقت حمل جيمي لقب ذابح الملك وناكث العهد.

عفى عنه روبرت براثيون الذي أصبح ملكًا بعدها، وأبقى عليه ضمن الحرس الملكي، وذلك بعد زواج روبرت من سيرسي وتحالفه مع عائلة اللانيستر.

بالإضافة إلى شهرة جيمي بسبب فعلته ولقبيه، فإنه كان معروفًا أيضًا بوسامته ومهارته العالية بالمبارزة واستخدام السيف، بالإضافة إلى شيءٍ من الغرور الذي كان يطغى على حديثه وتصرفاته.

بعد موت جون آرين، ساعد الملك روبرت والذي بدا أنّه كشف علاقة الأخوين لانيستر الحميمية. يسافر الموكب الملكي إلى وينترفيل حيث يريد الملك روبرت أن يطلب من نيد ستارك القدوم معه إلى العاصمة ليعينه مساعدًا للملك الجديد. هناك في وينترفيل وبعد أن يرى بران ابن نيد كلاً من سيرسي وجيمي معًا يمارسان الجنس في أحد الأبراج، يقوم جيمي برميه من النافذة مع عبارته الشهيرة "الأشياء التي أفعلها من أجل الحب".

بعد عودة الجميع إلى العاصمة، يتضح الكره المتبادل بين روبرت وجيمي ومحاولة الملك دائمًا إهانة فتى اللانيستر، خلال ذلك الوقت يعلم جيمي بأن كاتلين زوجة نيد قد أسرت أخاه تيريون متهمةً إياه بمحاولة قتل ابنها بران، وبعد أن ينضم جيمي إلى جيشٍ لتحريره، يخسر أمام روب ستارك في معركة الغابة الهامسة ويتم أسره، لقد أراد روب أن يقايضه بوالده وأختيه الذين كانوا في خطرٍ بعد موت الملك روبرت واستيلاء اللانيستر على الحكم، إلّا أنّ والده يُعدم قبل أن يتم ذلك.

خلال وجوده في الأسر، كان جيمي يعلم بأن الستارك لن يقتلوه لوجود ابنتيهم في كينغز لاندينغ لذلك كان لا يوفر فرصةً في إهانتهم والتقليل منهم محاولًا إظها طبيعته المغرورة وبأنّه لا يخشى أحدًا، لكن في النهاية يتمكن من إقناع كاتلين ستارك بإطلاق سراحه بدون علم ابنها، مقابل أن يطلق سراح ابنتيها عندما يصل إلى العاصمة، وبالفعل تقوم كاتلين بذلك موكلةً مهمة إيصاله مقيدًا إلى العاصمة إلى بريان من تارث.

بعد أن يعلم روب بهرب جيمي يأمر روز بولتون بإرسال مطاردين للقبض عليه، وتنجح إحدى المجموعات بذلك، بعد القبض عليه يحاول جيمي مرارًا إقناع قائد المجموعة بإطلاق سراحه واعدًا إيّاه بأن والده سيعطيه الكثير من المال مقابل ذلك. بعد ضجره من محاولات جيمي المتكررة إغراءه بالمال، يقوم قائد المجموعة بتقييد جيمي مستهزئًا من اعتماده على والده كالطفل الصغير، ويسحب سكينه ليقطع بها يد جيمي اليمنى التي يستخدمها في القتال.

بعد وصولهم إلى هارينهول يخبر روز بولتون جيمي بأنّه لم يأمر بقطع يده، ويؤكد له أنّه سيسمح له بالعودة إلى كينغز لاندينغ عندما تتحسن حالته الصحية مقابل أن يخبر والده بأن لا علاقة له بقطع يده وبأنّه مستعدٌ للتحالف معه.

بعد عودته إلى كينغز لاندينغ، رفض جيمي طلب والده بالاستقالة من الحرس الملكي والعودة إلى كاستلي روك، بينما يخبره تيريون بأن حارسه برون جاهزٌ لتدريبه على القتال بيده اليسرى، بعدها يُقتل جوفري الملك وابن جيمي وسيرسي مسمومًا في عرسه، ويتم اتهام تيريون بذلك، وتنظّم له محاكمةٌ شكليٌة تنتهي بإدانته والحكم بإعدامه، ولسخرية القدر فإن من حكم عليه هو والده تايوين الذي كان يكرهه ودائمًا يتمنى التخلص منه.

مقتنعًا ببراءة أخيه، يقوم جيمي بتحرير تيريون في الليلة التي تسبق تنفيذ الحكم عليه، ويرتب له سفينةً لتأخذه بعيدًا، لم يغادر تيريون الغاضب من تصرف والده وأهل كينغز لاندينغ- خاصةً بعد أن كان له دورٌ كبيرٌ في حماية العاصمة من هجوم ستانيس- القلعة مباشرةً، بل توجّه إلى غرفة والده، وبعد حديثٍ حاد قام تيريون بقتل تايوين بالسهام والهرب.

خلال حكم تومين اين جيمي وسيرسي الأصغر، يظهر جليًا ضعف شخصيته وعدم قدرته على الحكم في الوقت الذي يزداد نفوذ المتشددين وسيطرتهم على المدينة مستغلين غياب جيمي الذي تم إرساله من قبل الملك تومين ليستعيد ريفرون بعد أن خرجت عن سيطرتهم، بعد إكمال المهمة يعود جيمي مسرعًا إلى كينغز لاندينغ ليجد سيرسي يتم تنصيبها ملكةً بعد أن تخلصت من المتشددين ومن عائلة التايريل، وليجد ابنه تومين قد انتحر أيضًا.

يحاول جيمي وسيرسي التخطيط سويًّا للفترة القادمة، حيث أن خطر دينيرس تارغاريان المطالبة بالعرش مع تنانينها وجيشها يتهددهم، خاصةً في ظل نقص الحلفاء، وهو ما يدفع الملكة سيرسي إلى التحالف مع يورون غريغوي البحار والمقاتل المتمرس وقائد واحدٍ من أقوى الأساطيل البحرية في ويستروس، بينما يقنع جيمي اللورد راندل تارلي بالتحالف معه لغزو مملكة الريتش التابعة للتايريل، وهي الأغنى بين الممالك السبع، وينجح جيش اللانيستر، بذلك حيث يسيطر على قلعة هايغاردن، ويقتل أولينا تايريل آخر من تبقى من العائلة ويجمع كل الثروات، ويبدأ مسيره عائدًا إلى كينغز لاندينغ، قبل أن يفاجأ بدينيرس مع تنانينها وجيشٌ من الدوثراكي الذين مزقوا بسرعةٍ جيش اللانيستر وتركوه يحترق.

وفي لحظةٍ أظهرت الفارس الموجود داخل جيمي لانيستر، أمسك برمحٍ وانطلق على ظهر حصانه محاولًا قتل دينيرس التي كانت إلى جانب تنينها. مشهدٌ بطولي بدا فيه جيمي على فرسه كالنقطة أمام التنين الذي فتح فمه مستعدًا لإطلاق حممه على جيمي الذي استمر باندفاعه الشجاع الذي وصل حدّ الجنون الذي بدا واضحًا في عينيه، قبل أن يظهر برون قافزًا على جيمي ليبعده عن مسار النار في اللحظة الأخيرة.

وصل جيمي مع برون ومن تبقى من قواته إلى العاصمة ليروي لسيرسي قوة تنانين دينيرس في وقتٍ أرسلت دينيرس طالبةً اجتماعًا لعقد هدنة.

في ذلك الاجتماع، أفصحت دينيرس عن رغبتها في التوقف عن القتال من أجل العرش مقابل تحالف البشر لهزيمة الموتى القادمين من الشمال كاشفةً أمام اللانيسترز أحد هؤلاء الموتى. بعد أخذٍ وردٍ في المفاوضات، تقبل سيرسي الهدنة وإرسال جندها للقتال مع التارغاريان والستارك في الشمال.

وبعد رحيل الجميع باستثناء سيرسي وأخيها جيمي، يظهر بوضوح الاختلاف في طبيعة الشخصين، فتسخر سيرسي من حماقته لأنّه صدق أنها سوف تساعد أعدائها، وتخبره بنيتها الحقيقية وهي أن تتركهم يقاتلون الموتى لتنتصر هي على الطرف المتبقي، هذه الطبيعة الخادعة الانتهازية التي طالما تحلت بها سيرسي لم يستطع جيمي الفارس رغم حبّه لها أن يتقبلها، رافضًا أن ينكث بالوعد الذي قطعه وأن يتراجع بكلامه مدفوعًا بفروسيته.

جيمي الذي دفعه حب سيرسي في شبابه للتخلي عن إرث العائلة وعن فكرة الزواج لينضم للحرس الملكي ويبقى بجانبها، جيمي الذي تحمل رؤية أخته متزوجة من روبرت براثيون الذي لم يوفر فرصةً للانتقاص من فروسيته، لم يقدر هذه المرة أن يخفي غضبه واختار أن يتمسك بكلمته ووعده الذي لطالما عيّره الناس بنكثه له على أن يقف بجانب حب حياته، فيغادر المملكة التي دخلها يومًا حبًا بسيرسي، ليقاتل في الشمال إلى جانب أعدائها إرضاءً لشرفه كفارس.