من هو جون ماكلين - John McClane

جون ماكلين هو البطلُ في سلسلةِ أفلامِ Die Hard، وهو شخصيةٌ خياليةٌ لمحققٍ يجدُ نفسه دائمًا المسؤولَ عن مطاردةِ مجرمين خطرين ضمن أحداثٍ مثيرةٍ.

وُلد جون ماكلين في 19 آذار/ مارس عام 1955 في نيوجرسي الولايات المتحدة. انضمَّ إلى شرطةِ نيويورك ثم ترقَّى ليصبح محققًا ثم ضابطًا.

جون هوُ شخصٌ تطارده المشاكلُ، فدائمًا ما يجدُ نفسه بالصدفةِ وسطَ معاركٍ بين عصاباتٍ أو محاولاتِ سرقةٍ، ويدفعه شعورهُ بالواجبِ إلى الوقوفِ ولو وحيدًا في محاولةٍ لإنقاذِ ما يمكن إنقاذه.

جون يعاني من العديدِ من المشاكلِ مع عائلته، ويحاولُ دائمًا الإبقاءَ على التواصلِ معهم.

وُلد جون ماكلين في 19 آذار/ مارس عام 1955 في نيوجرسي، الولايات المتحدة. والده كان من أصولٍ إيرلندية ويعمل شرطيًا، أمّا والدته فكانت مُنظفة منازل.

فقد جون والده في صغره ثم فقد والدته خلال المراهقة، انتقل بعدها إلى نيويورك لينضم لقسم شرطة نيويورك، تمت ترقيته بعدها إلى محقق، وبعد حلّه لعدة قضايا، تمت ترقيته إلى ملازم.

تزوج جون ماكلين من هولي جينيرو وأنجبا جاك ولوسي قبل أن ينفصل الثنائي.

فيلم Die Hard هو الوحيد الذي يظهر فيه جميع أفراد العائلة.
لوسي الابنة هي الأكثر ظهورًا في الأفلام بعد والدها جون.
علاقة جون مع أولاده وزوجته كانت صعبةً خلال كل الأجزاء، وتخلّلتها العديد من المشاكل.

في ليلة الميلاد عام 1988، يسافر ماكلين إلى لوس أنجلوس لقضاء العطلة مع زوجته وأولاده، ويزور عند وصوله زوجتَه في في مقر عملها في بناء ناكاتومي، خلال وجوده هناك تقتحم عصابةٌ من 13 شخصًا المكان وتأخذ الموظفين ومن بينهم زوجة ماكلين كرهائن، وهدفهم الحقيقي كان سرقة مبلغ 640 مليون دولار موجود في قبو المبنى.

يتصرّف جون بروح ملازم الشرطة، فبعد أن استطاع الاختباء في المبنى، يبدأ بتصيّد أفراد العصابة وسرقة أسلحتهم ويخبر الشرطة من خلال جهاز راديو كان مع أحد الأفراد. يفطن أفراد العصابة لوجود جون ويبدؤون مطاردته في المبنى الذي أصبحت الشرطة والمحققون الفيدراليون يحيطون به، ورغم محاولتهم ابتزاز جون بالتهديد بقتل زوجته، إلّا أنّه يتمكن من التغلب عليهم وإنقاذ الرهائن.

مرةً أخرى يجد جون نفسه وسط المشاكل، وهذه المرة في العاصمة واشنطن. فبينما كان ينتظر زوجته في مطار دوليس الدولي ليذهبا لزيارة والديها، تقتحم عصابةٌ من المرتزقة المطار وتسيطر عليه مانعةً الطائرات من الهبوط ومهددةً بأنّه إن لم تُلبّى مطالبهم ستوجّه الطائرات بشكلٍ خاطئ مسببةً تحطمها، وعلى متن إحدى هذه الطائرات كانت هولي زوجة جون.

لا يجد جون من يستجيب له ويساعده في المطار سوى أحد العمال الذي يرشده ضمن مرافق المطار، ويحاول مواجهة الإرهابيين بعد فشل وحدة التدخل الخاصة التي قدمت إلى المكان، ينجح جون في قتل بعضهم ومحاولة طلب تدخل الجيش، يردّ المرتزقة بتوجيه إحدى الطائرات مسببين تحطمها ومقتل من فيها. تزداد الأمور تعقيدًا عند وصول إحدى وحدات التدخل العسكرية، ليكتشف جون أنّ الأسلحة التي معهم فيها ذخيرةٌ خلبيّة، وليعلم بعدها أنّ قائد الوحدة قد نسّق مع المرتزقة ليهربوا سويّا عبر إحدى الطائرات.

يتمكن جون من الوصول إلى الطائرة أثناء تشغيلها، ويصعد إلى جناحها فيخرج له قائد العصابة ليتعارك الاثنان ويُلقى جون عن الجناح، لكنّه يتمكن من فتح أحد خزانات الوقود قبل ذلك، ليقوم بإشعال الوقود المتسرب وتفجير الطائرة بالعصابة، وإنقاذ باقي الطائرات من التحطم.

بعد ذلك بفترة، ينفصل جون عن زوجته هولي ويعود إلى نيويورك حيث تسوء حالته النفسية ويصبح على شفير إدمان الكحول، ويُوقف عن العمل. وفي إحدى الليالي التي كان يشرب فيها، يتم استدعاؤه للخدمة مجددًا، بعد ظهور مُفجر قنابل يطلب حضور جون قبل أن يفجر قنبلة عن بعد في إحدى المدارس.

يكتشف جون أنّ المجرم هو أخ زعيم العصابة الذي قتله في مبنى ناكاتومي، وبعد بعض التحقيقات، يعلم بأنّ مايفعله ما هو إلّا لعبةٌ للتغطية على سرقته ذهبًا من مصرف نيويورك الفيدرالي ومحاولة تهريبه. ينجح جون بعد سلسلةٍ من المطاردات والبحث في معرفة مقره في كندا، ويقود مع السلطات الكندية مداهمةً لمقره ويتمكن من القضاء عليه.

في عام 2007 توكل إلى ماكلين مهمة تسليم أحد مخترقي الحواسيب إلى مركز التحقيقات الفيدرالية الرئيسية، ليكتشف لاحقًا بأن أحد المجرمين الدوليين يطارده محاولًا قتله أو خطفه من أيدي الشرطة، وبمحاولته أداء واجبه، يجد جون نفسه في قلب صراعٍ مع مجرمٍ دولي ذو إمكاناتٍ كبيرةٍ يحاول إقناع جون بتسليم فاريل مخترق الحواسيب، أو قتله مهددًا بقطع الطاقة عن الساحل الشرقي للولايات المتحدة بأكمله في حال عدم استجابته.

ينجح جون في النجاة من عدة محاولات استهداف من قبل أتباع توماس غابرييل المجرم الخطير، ويتمكن من حماية فاريل الذي يساعده في كشف مكان غابرييل والوصول إليه. غابرييل بشبكة علاقاته يتمكّن من الوصول إلى لوسي ابنة جون لتكون رهينةً بيده عندما يلتقي الطرفان في النهاية وجهًا لوجه. لكنّ جون كما هي العادة ينجح بشجاعته وخبرته في التعامل مع المجرمين من التخلص من غابرييل وإنقاذ ابنته لوسي وتسليم فاريل.

بعد هذه الحادثة بسبع سنوات، وتحديدًا في عام 2014، يذهب جون إلى روسيا عندما يعلم بأنّ ابنه جاك قد أُلقي القبض عليه هناك وستتم محاكمته مع الملياردير الروسي كوماروف. أثناء الدخول إلى قاعة المحكمة، تُفجر عدة سيارات للتغطية على عملية تهريب كوماروف من قبل رجاله ومعه جاك. يلحق جون بهم متمكنًا من إنقاذ ابنه، ليعلم بعدها أنّه يعمل مع الاستخبارات المركزية الأمريكية ويحاول الحصول على معلوماتٍ سريةٍ عن أحد شركاء كوماروف، والذي لديه دورٌ في تجارة اليورانيوم وتهريبه، وكانت له صفقةٌ في مفاعل تشيرنوبل الأوكراني، حيث يوجد ملف إدانته هناك.

يتوجه جون وابنه إلى هناك حيث يكون كوماروف وأتباعه قد ذهبوا للحصول على ملف الإدانة، كذلك وخلال مطارداتٍ ومواجهاتٍ عنيفة، يتمكن جون ماكلين وابنه جاك من القضاء على أفراد العصابة والحصول على الملف. وفي طريق عودتهم، يسأل جاك والده السؤال الذي ربما يخطر ببالكم جميعًا: "هل يبحث جون ماكلين عن المتاعب بنفسه، أم هي التي تبحث عنه".