من هي روزاليند فرانكلين - Rosalind Franklin
ما لا تعرفه عن روزاليند فرانكلين
روزاليند فرانكلين عالمة فيزياء حيوية بريطانية، وخبيرة بالتصوير الإشعاعي، كان لها دور مهم في فهم تركيب وشكل الحمض النووي.
السيرة الذاتية لـ روزاليند فرانكلين
ولِدت الكيميائية البريطانية روزاليند إلسي فرانكلين لعائلة يهودية ثرية ومؤثرة في 25 يوليو عام 1920م، في نوتينغ هيل في لندن، إنجلترا. لقد ظهرت عليها علامات الذكاء والنبوغ المميز منذ مرحلة الطفولة المبكرة، وفي عمر الـ15 عامًا أعلنت رغبتها بأن تصبح عالمة.
تعلمت فرانكلين من جاك ميرينغ حيود الأشعة السينية، التي من شأنها أن تلعب دورًا هامًا في بحثها الذي أدى إلى اكتشاف ‘سر الحياة’ وهو الحمض النووي DNA.
وبالإضافة إلى ذلك، كانت فرانكلين رائدة في استخدام الأشعة السينية لخلق صور من المواد الصلبة لتكوين بلورات معقدة مترابطة وليس بلورات منفردة فقط.
في يناير عام 1951م، بدأت فرانكلين العمل كمساعد باحث في كلية الملك في لندن وذلك في وحدة الفيزياء الحيوية. قام مديرها جون راندل باستخدام خبرة ومهارات فرانكلين في حيود الأشعة السينية وذلك لدراسة الحمض النووي.
قامت فرانكلين بمساعدة طالبها رايموند جوزيلنج بإكتشاف عظيم: قاما بالتقاط صور الحمض بنوعين الأول جاف A والثاني رطب B والمعروف بالصورة رقم 51 والذي أصبح لاحقًا دليل قوي للتعرف على شكل وتركب الحمض النووي.
تم الحصول على هذه الصورة بعد أن قامت فرانكلين بنفسها وباستخدام آلتها بالتركيز على الأشعة السينية لمدة 100 ساعة.
بدايات روزاليند فرانكلين
ولِدت الكيميائية البريطانية روزاليند إلسي فرانكلين لعائلة يهودية ثرية ومؤثرة في 25 يوليو عام 1920م، في نوتينغ هيل في لندن، إنجلترا. لقد ظهر عليها علامات الذكاء والنبوغ المميز منذ مرحلة الطفولة المبكرة، وفي عمر ال 15 عامًا أعلنت رغبتها بإن تصبح عالمة. تلقت تعليمها في العديد من المدارس، بما في ذلك مدرسة Collegiate في شمال لندن، حيث برعت في العلوم خاصةً بين المواد الأخرى.
التحقت روزاليند فرانكلين بكلية نيونهام، في كامبريدج عام 1938م وتخصصت في دراسة الكيمياء. وفي عام 1941م، حصلت على المرتبة الثانية مع مرتبة الشرف في الاختبارات النهائية، والتي كانت تساوي في ذلك الوقت درجة البكالوريوس المؤهلة للعمل.
ذهبت بعدها للعمل كباحث مساعد في جمعية البحوث البريطانية عن كيفية استخدام الفحم. وكانت أطروحة الدكتوراه الخاصة بها عام 1945 عن الكيمياء الفيزيائية للفحم.
في خريف عام 1946م، تم تعيين فرانكلين في المختبر المركزي للخدمات والبحوث الكيميائية في باريس، حيث عملت مع خبير البلورات "جاك ميرينغ". تعلمت فرانكلين منه حيود الأشعة السينية، التي من شأنها أن تلعب دورًا هامًا في بحثها الذي أدى إلى اكتشاف 'سر الحياة' وهو الحمض النووي DNA.
وبالإضافة إلى ذلك، كانت فرانكلين رائدة في استخدام الأشعة السينية لخلق صور من المواد الصلبة لتكوين بلورات معقدة مترابطة وليس بلورات منفردة فقط.
الحياة الشخصية ل روزاليند فرانكلين
لم تتزوج فرانكلين قط، رغم ذلك كان هنالك تكهنات أنها على علاقة مع جاك ميرينغ ودونالد كاسبار.
حقائق عن روزاليند فرانكلين
كان لدى فرانكلين كل المهارات والمؤهلات منذ الطفولة التي مكنتها وساعدتها على أن تصبح عالمة في سن صغير للغاية.|حصلت على بكالوريوس الكيمياء ودكتوراه في الكيمياء الفيزيائية من جامعة كامبريدج.|يعود الفضل الأول والأكبر في اكتشاف حمض ال DNA إلى فرانكلين وليس للعالمان الذين سرقا نتيجة أبحاثهما ونسبوا الفضل لأنفسهم بدلًا منها، حتى أنهم حصلوا على جائزة نوبل في الكيمياء زورًا.|تم الحصول على أول صورة للحمض النووي بعد أن قامت فرانكلين بنفسها وباستخدام آلتها بالتركيز على الأشعة السينية لمدة 100 ساعة.|رغم إنجازاتها في مجال الحمض النووي والفحم إلا أنها حققته في سن صغير وتوفت إثر إصابتها بمرض سرطان المبيض ولم تكن تتعدى ال 37 عامًا.
أشهر أقوال روزاليند فرانكلين
وفاة روزاليند فرانكلين
في خريف عام 1956م، اكتشفت فرانكلين أنها مريضة بسرطان المبيض. ومع ذلك استمرت في العمل لمدة عامين تاليين على الرغم من أنها كانت تخضع لعمليات جراحية وجلسات علاج كيميائي. تعافت من المرض لمدة 10 شهور ثم استمرت في العمل لعدة أسابيع لاحقة، ولكنها توفيت في يوم 16 أبريل عام 1958م في عمر 37 عامًا.
إنجازات روزاليند فرانكلين
في يناير عام 1951م، بدأت فرانكلين العمل كمساعد باحث في كلية الملك في لندن وذلك في وحدة الفيزياء الحيوية. قام مديرها جون راندل باستخدام خبرة ومهارات فرانكلين في حيود الأشعة السينية وذلك لدراسة الحمض النووي.
قامت فرانكلين بمساعدة طالبها رايموند جوزيلنج بإكتشاف عظيم: قاما بالتقاط صور الحمض بنوعين الأول جاف A والثاني رطب B والمعروف بالصورة رقم 51 والذي أصبح لاحقًا دليل قوي للتعرف على شكل وتركب الحمض النووي.
تم الحصول على هذه الصورة بعد أن قامت فرانكلين بنفسها وباستخدام آلتها بالتركيز على الأشعة السينية لمدة 100 ساعة.
على الرغم من أن فرانكلين دؤوبة في عملها ولديها أخلاقيات ومبادئ رفيعة في العمل إلا أنها كانت على خلاف شخصي مع زميلها موريس ويلكينز Maurice Wilkins، الأمر الذي كان على وشك هدم كل ما صنعته من تقدم وإنجاز في مجال العلوم.
في يناير عام 1953 م قام ويلكينز بالإفصاح عن صورة فرانكلين (رقم 51) للحض النووي بدون إذنها وذلك لمنافسة زميلها جامس واتسون James Watson والذي كان يعمل على نموذجه الخاص للحمض النووي بمساعدة صديقه فرانسيس كريك في جامعة كامبريدج.
عقب رؤية الصورة قال واتسون: "أصبت بالصدمة وارتفع معدل النبض لدي." وذلك طبقًا لما روته الكاتبة بريندا مادوكس التي قامت بتأليف كتاب عن فرانكلين عام 2002 تحت عنوان "روزاليند فرانكلين: المرأة المجهولة وراء الحمض النووي."
قام العالمان بالفعل باستخدام ما شاهدوه في الصورة 51 كأساس لصناعة نموذج الحمض النووي وقاموا بنشره في يوم 7 مارس عام 1953م وقد تسلما عنه جائزة نوبل عام 1962م.
حصل كريك وواتسون على الفضل في هذا الاكتشاف عندما تم نشر نموذج الحمض النووي الخاص بهم في مجلة Nature عام 1953م. وأدرجا ملاحظة أن نماذج فرانكلين وويلكينز التي لم تنشر بعد قد ألهمتهم في التوصل لهذا النموذج بينما أن نموذجهما هو بالفعل استكمال لما توصلت له فرانكلين بل وقائم عليه.
توصل راندال ومدير معمل كامبريدج إلى اتفاق يقضي إلى نشر مقالين عن نموذجي فرانكلين وويلكينز بالتتابع في نفس الفئة التي تم نشر فيها النموذج الأول الخاص بكريك وواتسون. وطبقًا للكاتبة مادوكس فإن فرانكلين لم تكن تعلم أن نموذج كريك وواتسون كان قائمًا على الصورة التي اكتشفتها فرانكلين، وبعد علمها لم تشتكي من هذا الأمر؛ حيث صرحت في حوار صحفي عام 2002 أن فرانكلين لم تقم بأي فعل عدواني عقب علمها بهذه السرقة العلمية لاكتشافها الخاص.
تركت فرانكلين كلية الملك في عام 1953م واستقرت بعدها في كلية Birkbeck حيث درست شكل وتركيب فيروس فسيفساء التبغ وشكل وتركيب الحمض النووي الريبي RNA . عاد اهتمامها مرة أخرى لدراسة الفحم وفي خلال 5 سنوات نشرت فرانكلين أكثر من 17 ورقة بحثية عن الفيروسات وكانت هذه الأبحاث الأساس لقيام علم الفيروسات.
فيديوهات ووثائقيات عن روزاليند فرانكلين
آخر تحديث