من هو لويس هاملتون - Lewis Hamilton
الاسم الكامل
لويس كارل ديفدسون هاملتون
الاسم باللغة الانجليزية
Lewis Carl Davidson Hamilton
الوظائف
تاريخ الميلاد
1 يوليو 1985
الجنسية
مكان الولادة
المملكة المتحدة , بريطانيا , ستيفنيج
البرج
ما لا تعرفه عن لويس هاملتون
قلّةٌ هُم المُتسابقون الذين حقّقوا نجاحات مُبهرةً في بطولة الفورمولا-1 ومن بينهم لويس هاملتون. شارك هاملتون في البطولة للمرّة الأولى عام 2007 وخسر اللقب بفارق نقطةٍ واحدةٍ لتُصبح مُشاركته الأولى من أكثر مُشاركات المُبتدئين تميّزاً في تاريخ البطولة.
السيرة الذاتية لـ لويس هاملتون
لويس هاملتون، سائق سيّارات بريطانيّ حائز على وسام الامبراطوريّة البريطانيّة. فاز في البطولة العالميّة للفورمولا-1 ثلاث مرات، ويعتَبِرَهُ زملاؤه والعديد من السّائقين المُتقاعدين من أفضل سائقي الفورمولا-1 في العالم. بدأ مشواره في عالم الفورمولا-1 مع فريق McLaren وحقّق فيه لقبه الأوّل عام 2008 كما فاز باللّقب مُجدّداً عامي 2014 و2015 على التّوالي. خلال مشاركته للمرّة الأولى في البطولة العالميّة عام 2007، تمكّنَ من تحقيق العديد من المراكز المُتقدّمة إلّا أنّه خسرَ أمام كيمي رايكونن Kimi Räikkönen وحلّ بالمركز الثّاني. حقّق في الموسم التّالي فوزاً عظيماً ليُصبِحَ في ذلك الوقت أصغر فائز بالبطولة ببطولة الفورمولا-1 قبل أن يُحطَّم الرّقم بعد عامين على يد المُتسابق سيباستيان فيتل Sebastian Vettel. أصبح في عام 2015 أوّل مُتسابق بريطانيّ يحقق انتصاراتٍ متتالية في بطولة الفورمولا-1، والمُتسابق البريطانيّ الثّاني الذي يُحرز ثلاثة ألقاب فيها إلى جانب جاكي ستيوارت Jackie Stewart. كما أنّه السّائق البريطانيّ الأكثر تحقيقاً للانتصارات في تاريخ الفورمولا-1 خلال مواسم البطولة
بدايات لويس هاملتون
وُلِدَ لويس كارل ديفيدسون هاملتون Lewis Carl Davidson Hamilton في السّابع من كانون الثّاني عام 1985 في ستيفينيج، إنجلترا لأمّ بيضاء بريطانيّة الأصل تُدعى كارمن Carmen، بينما والده أنتوني هاملتون Anthony Hamilton فهو بريطانيّ أسودٍ، وبذلك كان لويس مُختلط العرق
انتقل والدا أنتوني هاملتون من جزيرة غرينادا إلى المملكة المُتّحدة في الخمسينات وانفصلا وهو في عمر الثّانية الأمر الذي دفعه إلى عيشٍ حياة مليئةٍ بالتّنقل بين منزل والدته وأختيه غير الشّقيقتين ومنزل والدِه وزوجته الجديد
في عام 1991 أهداه والده سيّارة تحكّمٍ عن بُعد، الأمر الذي أثار في نفسه حبّ السّباقات، فشارك في عام 1992 بالبطولة البريطانيّة لسيّارات التّحكّم عن بُعد BRCA championship وحلّ في المركز الثّاني
بعد أن رأى والده حماس طفله الصّغير قرّر أن يهديه في عيد الميلاد سيارةً بدوّاسات (go-kart)، وقال لهُ بأنّه مستعدٌّ لدعم شغفه في عالم السّباق شريطةَ أن يدرسَ بجدّ في المدرسة
وفي والد هاملتون بوعده، على الرّغم من الأعباء الكبيرة التي ألقاها ذلك الوعد على عاتقه، حيثُ ترك وظيفته كمديرٍ لنظم المعلومات ودخلَ مجال المقاولات كما أنّه عمِلَ أحياناً في ثلاث وظائف كما حرصَ على حُضور كافّة السّباقات التي اشتركَ فيها ابنه في خُطوةٍ منه لتقديم الدّعم المعنويّ له
تلقّى هاملتون تعليمه في مدرسة John Henry Newman School وهي مدرسة كاثوليكيّة للتعليم الثّانوي وإلى جانب اهتمامه في عالم السّباقات، فقد لعبَ العديد من الرّياضات الأخرى ومثّل فريق مدرسته لكرة القدم حيثُ لعبَ إلى جانب لاعب خط الوسط العالمي آشلي يونغ Ashley Young. وقال هاملتون في إحدى اللقاءات بأنّه إن لم يكُن قد حقّق نجاحاً في عالم السّباق، فهو بكل تأكيد كان سيُصبح لاعب كرة قدم
في شباط 2001 انتقل للدراسة في كليّة كامبريدج للعلوم والفنون Cambridge Arts and Sciences (CATS)
لاحقاً، أصبحَ والدُ لويس مدير أعماله إلى أن أنهى لويس تلك الشّركة عام 2010 وأبرم في آذار عام 2011 عقداً لإدارة أعماله مع شركة سايمون فولر Simon Fuller، "XIX Entertainment". أعلنَ في تشرين الثاني من عام 2014 عن نهاية عقده مع فولر وأنّه لن يقومَ بتجديده
الحياة الشخصية ل لويس هاملتون
خارج المضمار، واعَدَ هاملتون المغنيّة السابقة في فرقة " The Pussycat Dolls" وإحدى أعضاء لجنة تحكيم برنامج المواهب X- Factor نيكول شيرزينغر Nicole Scherzinger بدأ الثّنائي بالمواعدة في تشرين الثّاني عام 2007 وانفصلا في عام 2010 إلى أن عاودا المواعدة مّجدّداً وانفصلا عدّة مرات قبل إعلانهما لإنهاء علاقتهما إلى لأبد عام 2015.خارج المضمار، واعَدَ هاملتون المغنيّة السابقة في فرقة " The Pussycat Dolls" وإحدى أعضاء لجنة تحكيم برنامج المواهب X- Factor نيكول شيرزينغر Nicole Scherzinger بدأ الثّنائي بالمواعدة في تشرين الثّاني عام 2007 وانفصلا في عام 2010 إلى أن عاودا المواعدة مّجدّداً وانفصلا عدّة مرات قبل إعلانهما لإنهاء علاقتهما إلى لأبد عام 2015.
حقائق عن لويس هاملتون
يعتنقُ هاملتون الديانة المسيحيّة ويرتدي صليباً خلال السّباقات
يخافُ هاملتون كثيراً من سمك القرش الأبيض الكبير
أغنية "I Think I'm in Love" لفرقة the Pussycat Dolls كتبتها حبيبة هاملتون السّابقة نيكول شيريزينغر وتحدّثت فيها عنهُ
يُبقي هاملتون الخوذة على رأسه حتّى خلال فترة التّدريبات
أشهر أقوال لويس هاملتون
إنجازات لويس هاملتون
يعزي هاملتون نجاحه اليوم إلى تلك الطّفولة المُتواضعة التي عاشها في ستيفينيج حيثُ بدأ في عالم السّباق من باب الهواية لا أكثر. بدا تحقيق الفوز وكأنّه أمرٌ يمتلكه هاملتون بالفطرة فسُرعان ما بدأ بتحقيق الكثير من الانتصارات في المُسابقات المحليّة. ليُصبح في سنّ العاشرة اللاعب الأصغر على الإطلاق الذي يتمكّن من تحقيق الفوز في بطولة السيّارات الصّغيرة البريطانيّة للمُتسابقين الصّغار، علماً بأنّ خبرته في عالم السّرعة من ذلك الوقت كانت أقلّ من سنتين
في سنّ العاشرة التقى هاملتون بمدير فريق ماكلارين رون دينيس Ron Dennis -الذي كان من أوائل الأشخاص الذين لاحظوا موهبة هاملتون المُميّزة- طالباً توقيعه الشّخصيّ، وقال لهُ: "مرحباً. أنا لويس هاملتون. لقد فزت في البطولة البريطانيّة وفي يومٍ ما سأسابقُ سيّاراتك." وكتبَ له دينيس في توقيعه: "كلّمني بعد تسع سنوات، وسنرتّبُ شيئاً ما وقتها."
وبالفعل وفى دينيس بوعده وأبرمَ معهُ عقداً لضمّه إلى برنامج ماكلارين لتطوير السّائقين. وإيماناً من دينيس بموهبة هاملتون تضمَن العقدُ خياراً يُمكّنُ الطّفل البالغ من العمر ثلاثة عشر عاماً من المُشاركة في بطولة الفورمولا-1 إن رغبَ يوماً بذلك
شكّلت تلك المرحلة نقلة نوعيّة في مسيرة هاملتون المهنيّة، حيثُ تولّت ماكلارين دعمه الماديّ بعد أن قامَ والده ومدير أعماله المُتفاني بدعمهِ المادي ليُبقيه في عالم السّرعة
سُرعان ما أصبح هاملتون بعد تعاقده مع ماكلارين قادراً على المُشاركة في سباقاتٍ أكبر ومع بلوغه لعامه الخامس عشر ازدادت شهرتُه بشكلٍ ملحوظٍ بعد أن حاز على لقب أفضل أصغر رياضيّ، وهو لقبٌ ما يزال محتفظاً بهِ
حقيقةً، لم يكُن صغر سنّ هاملتون السّبب الوحيد وراء تفرّده وامتيازه، بل كانت موهبته الريّاضية، ولذلك تمّ اختياره للمُشاركة في سباقات فورمولا رينوBritish Formula Renault المعروفة بالمُنافسة الشّديدة حيثُ خاضَ بهمّةٍ وإصرار العديد من سباقات المقعد الواحد، وحلّ في المركز الثّالث خلال مُشاركته الأولى في الموسم، قبل أن يفوزَ بالبطولة في العام التالي مُحقّقاً عشرة انتصارات وهو رقمٌ قياسيٌّ جديدٌ إلى جانب إحرازه أسرع تسع دورات و إحدى عشر انطلاقاً أوّلاً "pole position"
على الرّغم من ذلك، فإنّ مُشاركته في بطولة فورمولا 3 الأوروبيّة للمرّة الأولى كانت أقل نجاحاً فقد حلّ فيها عام 2004 بالمركز الخامس، إلّا أنّه تمكّن من تحقيق المركز الأوّل عام 2005 في مُشاركته الثّانية من تلكَ البطولة مع فريق ASM الذي هيمن على المنافسة وهذا كان عاملاً مُساعداً لهاملتون إلّا أنّهُ قد حقّق بنفسه خمسة عشر فوزاً مُلحقاً هزيمة ساحقة بكلّ منافسيه
في عام 2006، شاركَ هاملتون في سباقات GP2 ذات المقعد الأحادي وخاضَ موسماً شيّقاً كحالِ سابقه حيثُ بذل هاملتون كلّ ما بوسعه وأذهل جمهورَ المُتفرجين بأداءٍ مُبهرٍ
ببراعةٍ وأسلوبٍ جريءٍ بالقيّادة، كان هاملتون في تلك البطولة مركز الاهتمام، صارفاً أنظار الجميع عن زملائه الأكثر خبرةً في فريقه ومنهم أليكساندر بريما Alexandre Premat ونيلسون بيكيه جونيور Nelson Piquet Jr، وحقّق في نهاية المطاف فوزه باللقب، والأمر الأكثر أهميّة من ذلك أنّه قد كسب إعجاب منصة الفورمولا-1
تقدُّم هاملتون الملحوظ وأسلوبه المتماسك في القيادة دفعا ماكلارين في أواخر 2006 لاختياره للعب خلال موسم 2007 مع المُتسابق الإسباني الشّاب حامل اللقب الأخير فيرناندو ألونسو Fernando Alonso والذي كان قد غادر فريق رينو Renault
مع بداية الموسم حقّقَ هاملتون أربعة انتصارات في الجائزة الكبرى Grand Prix وتصدّر البطولة لمعظم الوقت من السنة كما أشعلَ منافسةً قويّةً مع ألونسو خارج وداخل المضمار. إلّا أنّ الحظ السيء وقلّة الخبرة في الجولتين النّهائيتين قد منعته من الفوز باللقب
خسِرَ هاملتون الفرصة في ذلك العام إلّا أنّه أبلى بلاءً مُمتازاً في بطولة السّنة التالية. فبعدَ عودة ألونسو إلى رينو احتلّ هاملتون الصّدارة مُجدّداً في موسم 2008، وألحق الخسارة بالمُتسابق عن فريق فيراري فيليب ماسا Felipe Massa بفارق نُقطةٍ واحدةٍ في نهائي البرازيل حيثُ احتل المركز الخامس، وبذلك انتزع هاملتون من ألونسو وهو في عمر الثّالثة والعشرين لقب أصغر فائز ببطولة الفورمولا-1
في محاولةٍ من هاملتون للمحافظة على لقب البطولة، بذل قُصارى جهده عام 2009 إلّا أنّ بداية الموسم كانت مُخيّبة للآمال حيثُ تعرّضَ لهزيمةٍ في أستراليا وبدأت الادّعاءات توجّه نحوه بأنّه تعمّد التكاسل باللعب وبعدم تقديم أفضل أداء ممكن
لكن مع ذلك، تمكّن البطل من إحراز انتصاراتٍ لاحقةٍ في تمّوز خلال سباق الجائزة الكبرى في هنغاريا كما حقّقَ الفوز مُجدّداً في سنغافورة إلى جانب حلوله ضمن المراكز الثلاث الأولى خلال ثلاث سباقات أُخرى ليحلّ في نهاية المطاف بالمركز الخامس من البطولة
بعد التّقدم الذي أحرزه هاملتون في موسم 2009، رفع من توقُّعات فوزه في موسم 2010 وبالفعل، كان عام 2010 أكثر نجاحاً من سابقه بشكلٍ واضحٍ على الرّغم من عدم فوزه بالمركز الأوّل
فقد كانت بداية الموسم ملحميّة حيثُ انتهي بالمركز الأوّل في كلّ من تركيّا، بلجيكا وكندا ما جعل الجميع يتوقّع بأنّه سيكون في المركز الثّاني مع نهاية البطولة، إلّا أنّه قد خسر المُنافسة أمام سيّارات Ferrari و Red Bullحيثُ بدأت الخسارة في إيطاليا ولم يتمكّن من تحقيق أي فوز إلى حين بدء النّهائي في أبوظبي وحلّ في المركز الثّاني إلّا أنه قد حلّ مع نهاية البطولة في المركز الرّابع حيثُ فازَ سيباستيان فيتل Sebastian Vettel باللقب وحطّم رقم هاملتون كأصغر فائز بالبطولة
أمّا بالنّسبة لعام 2011 فقد كان من أصعب المواسم في مسيرة هاميلتون، فقد كانت سيّارته تفتقر لمقوّمات الفوز، فمرّ بموسمٍ مليءٍ بالعثرات فبدأت الصّحافة بكتابة ما يحلو لها وما زاد الأمرَ سوءاً بأنّ هاملتون قد اعترف في وقتٍ سابقٍ بأنّه يعاني من بعض المشاكل على الصّعيد الشّخصيّ
كما أنّه قد بدأ بالتّراجع خلال ذلك الموسم وحصّد زميله جنسون باتون Jenson Button مُعظم انتصارات الفريق، لينتهي الموسم بحلول هاملتون في المركز الخامس من البطولة مُتأخراً ثلاثة مراكز عن زميله الذي حلّ في المرتبة الثّانية وهي المرّة الأولى التي يُهزم فيها على يدّ أحدٍ من زملائه
شهدَ عام 2012 السّنة الأخيرة له في التّعاون مع ماكلارين، وانتقل إلى مرسيدس وكان عاماً سيّئاً كحال سابقه فعلى الرُّغم من تمكّنه من الانطلاق من المركز الأوّل في سبع سباقات وتحقيقه لأربعة انتصارات منها في كندا، إيطاليا، هنغاريا وأمريكا لكنّه عانى من العديد من الاصطدامات وحال الحظ السيء بينه وبين الفوز بالبطولة، فانتهى بالمركز الرّابع
في عام 2013 أبرم هاملتون عقداً مُدّته ثلاث سنوات مع شركة مرسيدس بنز Mercedes Benz. وحقّق فوزه الأوّل والوحيد من تك المنافسة مع فريقه الجديد في هنغاريا ليُصبحَ بذلك المُتسابق البريطانيّ الأوّل يتمكنُ من تحقيق الفوز مع مرسيدس بعد ستيرلينغ موس Stirling Moss عام 1955. ومع ذلكَ فأنّ ذلك كان فوزه الوحيد في البطولة إلّا أنّهُ قد أبلى بلاءً حسناً في بقيّة الموسم وكان من ضمن الثّلاثة الأوائل في أربعة سباقات أخرى وحلّ مُجدّداً في المركز الرّابع مُتفوّقاً بمركزين على زميله الجديد نيكو روزبرغ Nico Rosberg
خلال عام 2014 تحسّنت أوضاع هاملتون المهنيّة إلى حدّ بعيدٍ، فقد سيطر على المضمار بسيّارته الخارقة Mercedes F1 W05 Hybrid، مُحقّقاً احدى عشر فوزاً ومُحرزاً لقبه الثّاني في الفورمولا-1
واصلَ هاملتون نجاحاته في عام 2015، مُحقّقاً عشرة انتصاراتٍ وتُوّجَ بلقب البطولة للمرّة الثّالثة وكان هذا فوزه الثّاني على التّوالي والثّالث إجمالاً.
فيديوهات ووثائقيات عن لويس هاملتون
آخر تحديث