الأميرة ديانا
ما لا تعرفه عن الأميرة ديانا
الأميرة ديانا، زوجة تشارلز أمير ويلز، كانت شهيرة بنشاطاتها المتعلقة بحقوق الإنسان وصُنفت ضمن أهم 100 شخصية في القرن العشرين. ولدت في 1 يوليو 1961 بالقرب من مدينة ساندرينغهام في إنجلترا وعائلتها تربطها علاقة بالعائلة الملكية. انضمت لسلسلة من المدارس البريطانية قبل التحاقها بالعمل مع الأطفال حيث أصبحت معلمة روضة أطفال.
خلال حياتها، قامت ديانا بجولات رسمية مع زوجها تشارلز وزارت عددًا من البلدان. كان لديانا علاقات قوية مع جمعيات خيرية وجعلت نفسها ناشطة في حقوق الإنسان، للدفاع عن قضايا مثل قضايا المشردين، والمصابين بمرض نقص المناعة المكتسب. رغم نشاطها وشهرتها أخفق زواجها بالأمير تشارلز وانفصلا رسميًا في عام 1996. ويُذكر أن ديانا توفيت في حادث سيارة مأساوي عام 1997، لكن ذكرى الأميرة ديانا حُفظت من قبل عائلتها وابنيها، الأمير ويليام والأمير هاري، الذين قاموا بدورهم في تكريم إرثها من خلال أعمالهم الخيرية وإطلاق المبادرات التى كانت تدعمها ديانا في حياتها.
السيرة الذاتية لـ الأميرة ديانا
ولدت ديانا سبينسر في 1 أيلول/يونيو 1961 وحصلت على لقب السيدة Lady عام 1975 بعد أن ورث والدها لقب إيرل سبنسر.
عقدت زواجها على الأمير تشارلز وريث عرش بريطانيا في 29 تموز/يوليو 1981، ورزق الزوجين بطفلين، وانتهى زواجهما بالانفصال 1996.
لطالما قامت بزيارة المستشفيات والمدارس وغيرها، كما عملت على مساعدة الناس ذوي الحالات الصحية الحرجة مثل المصابين بمرض نقص المناعة المكتسب والجذام. بالإضافة لذلك عملت على قضايا الشباب، المخدرات، المشردين وكبار السن.
صنفت ديانا من بين أهم 100 شخصية في القرن العشرين من قبل مجلة Time في عام 1999.
توفيت الأميرة ديانا بحادث سير بعد أن صدمت سيارتها محاولة الهرب من المصورين في باريس في ليل 30 آب/أغسطس 1997.
بدايات الأميرة ديانا
ولدت الأميرة ديانا لعائلة ملكية في 1تموز/يوليو 1961 بالقرب من مدينة ساندرينغهام في إنكلترا، تطلق والداها عندما كانت صغيرة، وحظي والدها بحق رعايتها هي وأشقاءها، تلقت تعليمها في ريدليسوارث هول Riddlesworth Hall وبعدها انتقلت إلى مدرسة داخلية تدعى ويست هيث West Heath.
حصلت على لقب السيدة Lady عام 1975 بعد أن ورث والدها لقب إيرل سبنسر. وعلى الرغم من ذلك عرف عن ديانا خجلها أثناء نشأتها لكنها اهتمت بالموسيقى والرقص فمارست الباليه الكلاسيكي. كما اهتمت كثيرًا بالأطفال. انتقلت إلى لندن بعد أن أنهت دراستها التجهيزية في معهد الفين فيديمانت Institut Alpin Videmanette في سويسرا بدأت العمل مع الأطفال إلى أن أصبحت معلمة حضانة في مدرسة يونغ انغلند Young England.
شغلت ديانا العديد من الوظائف الغريبة أثناء إقامتها في لندن، في البداية كانت مدربة للأطفال في أكاديمية للرقص. لكن تعرضها لحادث أثناء التزلج أدى إلى انتهاء عملها كمدربة. كذلك عملت كمربية أطفال لعائلة أمريكية تقطن في لندن.
الحياة الشخصية ل الأميرة ديانا
لم تكن ديانا غريبة عن العائلة الملكية فكانت صديقة الأميرين أندرو وإدوارد وهي طفلة حين استأجرت عائلتها منزل بارك وهي أحد ممتلكات الملكة إليزابيث الثانية. كان الأمير تشارلي محط أنظار وسائل الإعلام بشكل دائم كونه وريث العرش البريطاني وكذلك الأمر بالنسبة لعلاقته بديانا، وفي 9 تموز/يوليو 1981 تم بث حفل زفافهما عل التلفاز في كل أنحاء العالم حيث أعتبره الكثير من الناس زفاف القرن. حظي الزوجان ديانا وتشارلي بطفلهما الأول الأمير ويليام آرثر فيليب لويس في 21 أيلول/يونيو 1982. وبعد عامين وفي 15 أيلول/سبتمبر 1984 أنجبت مولودها الثاني هنري تشارلز ألبرت ديفيد المعروف بالأمير هاري. انخرطت ديانا بواجباتها الملكية كما كانت محط أنظار وسائل الأعلام، فغطت جوانب واسعة من حياتها. لكن كل هذا لم يردعها عن السعي وراء هواياتها. قدمت ديانا مساعدات كثيرة للجمعيات الخيرية وناضلت من أجل المشردين والمصابين بمرض نقص المناعة المكتسب والأطفال المحتاجين. لسوء الحظ لم يستمر زواجهما السعيد للأبد، حيث سرت اشاعات عن خيانة من كلا الطرفين، عانت ديانا خلال فترة الزواج من الاكتئاب ومرض البوليميا، وقد اُعلن انفصال الزوجين في كانون الأول/ديسمبر 1992 من قبل رئيس الوزراء البريطاني جون ماجور John Major حيث قرأ تصريح العائلة الملكية في مجلس العموم، وانتهى الطلاق عام 1996. أما من حيث ديانة الأميرة ديانا ومعتقداتها وطائفتها الأصلية ، فقد ولدت لعائلة مسيحية بروتستانتية
حقائق عن الأميرة ديانا
في عام 2007 وفي ذكرى وفاتها العاشرة أقام ولداها الأمير ويليام والأمير هاري حفلًا خاصًا يحاكي عيد ميلادها السادس والأربعون، وعاد ريع هذا الحفل للجمعيات الخيرية المدعومة من قبل ديانا وابنيها.|قام الأمير ويليام وزوجته كايت ميديلتون بتسمية ابنتهما الأميرة شارلوت اليزابيث ديانا المولودة في 2 آذار/مايو 2015 تيمنًا بجدتها.
أشهر أقوال الأميرة ديانا
وفاة الأميرة ديانا
لم تتأثر شعبية ديانا الواسعة بعد الطلاق، حيث نذرت نفسها لأبنائها والأعمال والجمعيات الخيرية، كما ناضلت لمساعدة مصابي الحرب والألغام الأرضية واستخدمت شهرتها الواسعة بهدف نشر الوعي المتعلق بهذه المسألة. أثرت شهرة ديانا سلبيًا عليها، حيث أثارة قصتها الغرامية مع منتج الأفلام المصري عماد الفايد ضجة إعلامية كبيرة، وأثناء زيارتهما لباريس، تعرض الثنائي لحادث سيارة أثناء محاولتهما الهرب من عدسات المصورين في 30 آب/أغسطس 1997.
نجت ديانا من الحادث بشكل مبدأي، لتستسلم بعدها لإصابتها بعد عدة ساعات في مشفى باريس، لكن الفايد وسائق السيارة لم يتمكنا من النجاة وأصيب الحراس إصابات خطيرة، أجرت السلطات الفرنسية تحقيقًا بالحادث حيث وجدت التحقيقات نسبة عالية من الكحول في جسم السائق لحظة وقوع الحادث، كما تم التحقيق بالسبب الذي دفع المصورين للإصرار على ملاحقة الثنائي.
هزّ خبر موت ديانا المفاجئ وغير المنطقي العالم أجمع، وأقيمت الجنازة في كنيسة ويستمنستر ونقلت على التلفاز مباشرة، ودفنت لاحقًا في أحد الأماكن التابع لعائلتها.
إنجازات الأميرة ديانا
شرعت صاحبة السمو الملكي أميرة ويلز بالقيام بواجباتها الملكية بعد زواجها من الأمير تشارلز، في البداية رافقته في زارة لثلاثة أيام إلى ويلز في أول جولة لها، ومن ثم رافقته إلى هولندا.
بعد ولادة الأمير وليام في عام 1983، ذهب في رحلة أخرى برفقة تشارلز إلى أستراليا ونيوزيلندا والتقيا بالمواطنين الأستراليين. تبع ذلك عدة رحلات إلى العديد من البلدان منها كندا وإيطاليا والولايات المتحدة الأمريكية، وخلال زيارة الأخيرة التقى الزوجان بالرئيس الأمريكي آنذاك رونالد ريغان والسيدة الأولى نانسي ريغان في البيت الأبيض.
ومن ثم رافقت ديانا الأمير تشارلز في جولة إلى اليابان، إسبانيا وإندونيسيا وكندا وغيرها العديد من البلدان؛ اما رحلتهما إلى البرتغال فد تزامنت مع الذكرى السنوية لمعاهدة ويندسور التي ربطت البرتغال وبريطانيا بصداقة دائمة. وكذلك في ألمانيا وفرنسا حضر الزوجان مهرجان كان السينمائي، كما تمت دعوتهما لحفل تتويج الإمبراطور الياباني أكيهيتو في عام 1990.
بعيدًا عن الجولات مع تشارلز، قامت ديانا بعدة جولات منفردة أولها إلى النرويج عام 1984، ومن ثم زارت باكستان ومصر واليابان والبندقية والأرجنتين وسويسرا وبلجيكا وجنوب أفريقيا وزيمبابوي ونيبال.
حتى بعد الانفصال عن تشارلز استمرت بالظهور مع أفراد الأسرة الملكية في المناسبات لوطنية الكبرى.
كانت الزيارة الرسمية الأخيرة لها في عام 1997، عندما زارت وحدة حوادث وطوارئ الأطفال في مستشفى بارك في لندن. منذ تعيينها صاحبة السمو الملكي ارتبطت بالعديد من النشاطات والجمعيات الخيرية، فلطالما قامت بزيارة المستشفيات والمدارس وغيرها، كما عملت على مساعدة الناس ذوي الحالات الصحية الحرجة مثل المصابين بمرض نقص المناعة المكتسب والجذام. بالإضافة لذلك عملت على قضايا الشباب، المخدرات، المشردين وكبار السن.
صنفت ديانا من بين أهم 100 شخصية في القرن العشرين من قبل مجلة Time في عام 1999.
وفي عام 2002، في استطلاع للرأي أجرته BBC كانت في المرتبة الثالثة من بين أعظم 100 بريطاني متفوقة على عدة ملوك وملكات.
انفوغرافيك
فيديوهات ووثائقيات عن الأميرة ديانا
آخر تحديث