من هو خالد التويجري - Khalid Altwaijri

خالد التويجري سياسي وشاعر وكاتب سعودي، كان رئيساً للديوان الملكي في عهد الملك عبد الله بن عبد العزيز ومستشلراً خاص له، وقد كتب في عدد من الصحف والمجلات العربية والسعودية.

خالد التويجري هو سياسي وشاعر سعودي، تسلم العديد من المناصب في عهد الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز، حيث كان رئيساً للديوان الملكي، وهو حاصل على بكالوريوس بالقانون من جامعة الملك سعود، ومن أوائل الدفعات التي درست القانون.

كان لتويجري مشاركات صحفية حيث كتب في عدد من الصحف والمجلات، بالإضافة لكونه سياسي وكاتب فهو شاعر، كتب العديد من القصائد التي تغنى فيها فنانين كبار مثل محمد عبده وطلال مداح ماجد المهندس. تعرف على السيرة الذاتية الإنجازات والحكم والأقوال وكل المعلومات التي تحتاجها عن خالد التويجري.

ولاسم خالد معان ودلالات كثيرة، يمكنك التعرف عليها من خلال: معنى اسم خالد.

ولد التويجري في المجمعة عام 1960، لوالد الشيخ عبد العزيز بن عبد المحسن التويجري وهو يعتبر من الشخصيات المهمة في المملكة العربية السعودية، درس خالد القانون وتخرج من جامعة الملك سعود في الرياض، كانت دفعته هي أوائل الدفعات في القانون.

بعد ذلك انتقل إلى الولايات المتحدة الأمريكية حيث درس العلوم السياسية في جامعة كاليفورنيا، ونال فيها درجة الماجستير، ثم عاد إلى المملكة العربية السعودية، حيث درس التشريع الجنائي الإسلامي في جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، ونال درجة الماجستير.

خالد التويجري متزوج وله ولد واحد واسمه عبدالله وأربعة بنات.

يعتبر التويجري من مهندسي انقلاب عبد الفتاح السيسي في مصر، ويعتبر محمد بن زايد ولي عهد أبو ظبي إحدى حلفائه المقربين.
تؤكد مصادر إخبارية أن التويجري كان معارضاً لتولي الملك سلمان للحكم في السعودية.
شن الأمير خالد بن طلال شقيق المليارير الوليد بن طلال هجوم عنيف على خالد التويجري واصفاً إياه بالمرشد الأعلى للديوان.
تم توقيفه بالإضافة لأمراء ووزراء سابقين وحاليين بتهم الفساد.

بدأ التويجري حياته العملية في وزارة الحرس الوطني السعودي كباحث قانوني، ثم بدأ يترقى بالمناصب حتى وصل لمنصب مستشار قانوني،

انتقل بعد ذلك إلى مكتب الحرس الوطني في الولايات المتحدة الأمريكية، وفي عام 1989، تسلم منصب نائب رئيس ديوان ولي العهد الأمير عبد الله بن عبد العزيز والسكرتير الخاص.

بعد أن أصبح الأمير عبد الله ملكاً، عمل التويجري سكرتيراً ومستشاراً خاصاً له، ومن ثم صدر أمر ملكي بتعينه رئيساً للديوان الملكي،

كما عين أميناً عاماً لهيئة البيعة، وفي عام 2009، عين التويجري مشرفاً عاماً على الحرس الملكي ورئيساً للجنة الدائمة به، كان للتويجري مساهمة كبيرة بتحديث جهاز الحرس الملكي السعودي.

في 26 يوليو 2011، صدر قرار ملكي بدمج الديوان الملكي وضمه إلى رئاسة مجلس الوزراء، وبناءً عليه فقد عين التويجري بمرتبة وزير،

كونه رئيساً للديوان الملكي، يعتبر التويجري من أهم رجالات الملك عبد الله بن عبد العزيز، بعد وفاة الملك عبد الله، وتولي الملك سلمان الحكم، وأعفي خالد التويجري من مهامه.

بالإضافة لكونه سياسياً فقد كان كاتباً وشاعراً، فقد ألف التويجري كتاب بعنوان الوجيز في القانون المقارن، وكان له مقالات في عدد من الصحف والمجلات منها جريدة الجزيرة حيث كتب بعامود بعنوان عواطف وعواصف.

ومن ثم كتب في مجلة المجلة بزاوية تحت عنوان عكس التيار، وكتب أيضاً بمجلة الصياد اللبنانية وهي مجلة سياسية منوعة وكتب بمجلة الناقد وهي مجلة فكرية أدبية، صدرت عن دار رياض نجيب الريس،

بالإضافة إلى ذلك فله الكثير من المقالات الثقافية والسياسية خاصة في جريدة الشرق الأوسط.

من أشهر قصائده قصيدة بعنوان توجع الطعنات:
وما طمحنا بشي من دون السحاب
وما رضينا الا بمقسوم النصيب
تحت رحمة واحد الكون المهاب
الإله الواحد الفرد المهيب
انشرح صدري من البارح وطاب
طاحت الهقوات من راس اللبيب
وانثنى غصن (ن) من المعنى وذآب
طردة المقفي إذا خلاك عيب
ما رجينا من مواقفنا ثواب
المواقف عادة الرجل الغريب
ما حداني يوم خليت الهضاب
للهبايب غير ساحات الحريب
ولا مشيت بحق حذرا لا تهاب
ولا تشك وتستحس وتستريب
لا تلوح بالرحيل وبالغياب
وأنت واحد لاتودي ولا تجيب
علمتنا هالحياة إنا بغاب
بين أفعى وبين ضبع وبين ذيب