من هو خالد بن بندر بن سلطان آل سعود - Khalid Bin Bandar Bin Sultan Bin Al Saud

الأمير خالد بن بندر بن سلطان آل سعود هو سفير المملكة العربية السعودية في المملكة البريطانية المتحدة واشتهر كرجل أعمال ناجح.

عمل الأمير خالد بن بندر كسفير للمملكة العربية السعودية في واشنطن- الولايات المتحدة الأمريكية. وأصبح بعدها سفير المملكة في ألمانيا. ومؤخراً استلم سفارة المملكة في بريطانيا. كما اشتهر كونه رجل أعمال ناجح. تعرف على السيرة الذاتية الإنجازات والحكم والأقوال وكل المعلومات التي تحتاجها عن خالد بن بندر بن سلطان آل سعود.

ولاسم خالد معان ودلالات كثيرة، يمكنك التعرف عليها من خلال: معنى اسم خالد.

ولد الأمير خالد بن بندر عام 1977 في مدينة باريس الفرنسية. والده الأمير بندر بن سلطان آل سعود رئيس المخابرات السعودية سابقاً. التحق الأمير خالد بمدرسة إيتون البريطانية وهي مدرسة خارجية مستقلة للذكور حيث تلقى تعليمه السابق لمرحلة الجامعة فيها.

التحق بعد ذلك بجامعة بيمبروك-أكسفورد حيث اختص فيها بالدراسات الشرقية . ذهب بعدها للعمل في الأمم المتحدة في نيويورك حيث عمل كمستشار في سفارة المملكة العربية السعودية.

تابع دراسته بعدها فالتحق بأكاديمية ساندهيرست العسكرية الملكية وتخرج منها برتبة ضابط مكلف. ومن ثم التحق بكلية فليتشر لدراسة القانون والدبلوماسية قبل أن ينخرط بالأعمال الدبلوماسية في حياته.

جمعت الأمير خالد علاقة حب مع فينسا ترامب من عام 1998 حتى عام 2001 وعاشا سوياً خلال هذه الفترة وقررا الزواج ولكن العلاقة انتهت وغادر الأمير خالد الولايات المتحدة الأمريكية بعد اتهام والده بالتورط في أحداث 11 أيلول 2001.

في العام 2011 تزوج الأمير خالد من لوسي كوثبرت ابنة أخت دوق مدينة نورثمبلاند البريطانية.

عند زواج الأمير خالد من لوسي كوثبرت ابنة أخت دوق نورثمبلاند وبالرغم من امتلاك العائلتين لأموال طائلة إلا أن الزواج تم بعقد في السجل المدني في مدينة أكسفورد بتكلفة لم تتجاوز 167 جنيه استرليني. حيث حضر الزفاف فقط 25 شخص من العائلتين.

بعد عقد القران استقل العروسان أتوبيس مع أصدقائهم وذهبوا للاحتفال ولم يركبا ليموزين فاخرة أو عربة تجرها الخيول.

بعد أن أنهى الأمير خالد مراحل الدراسة بدء مسيرته الدبلوماسية حيث تم تعيينه كسفير للمملكة العربية السعودية في مدينة واشنطن الأمريكية واستمر بهذه المهمة لمدة ثلاث سنوات.

حيث يذكر أنه ترك الولايات المتحدة الأمريكية عقب أحداث 11 أيلول عام 2001 في أمريكا. حيث صدرت العديد من الاتهامات بحق والده الأمير بندر بن سلطان والاشتباه بتورطه في دعم الخلايا الإرهابية التي قامت بالهجوم.

قام الأمير خالد بالعديد من الأعمال البعيدة عن خط الدبلوماسية فقد قام بتأسيس شركة الدايم القابضة في العام 2006. وهي شركة متخصصة في قطاع البناء وقائمة ضمن المملكة العربية السعودية.

وقد تولى الأمير خالد منصب الرئيس لمجلس الإدارة فيها. كما قام بتولي الرئيس التنفيذي للألدايم بونج لويد وهو المشروع المشترك بين شركة الدايم القابضة ومجموعة بونج لويد الهولندية.

كذلك تولى رئيس شركة تأجير معدات هيرتز في المملكة العربية السعودية. كما كان ممثل المدير العام لشركة الحماة وهي شركة مبيعات سعودية. كما تقلد منصب رئاسة شركة بيبلوس العقارية والتي مقرها الإمارات العربية المتحدة.

عاد للعمل الدبلوماسي كسفير للمملكة العربية السعودية في ألمانيا في العام 2017 واستمر في ذلك المنصب حتى العام 2019.

في العام 2019 أصدرت الإدارة الملكية في السعودية قراراً بتعيين الأمير خالد سفيراً للملكة العربية السعودية في بريطانيا ليكون خلفاً للأمير محمد بن نواف.

وعبر الأمير خالد عقب تعيينه في هذا المنصب بأنه يتمنى أن يكون عند حسن القيادة به وأنه سيعمل على خدمة بلاده ومصالحها وأبناء بلاده في المملكة المتحدة. هذا وقد استقبلته الملكة اليزابيث في العاصمة البريطانية لتسليم اوراق اعتماده كسفير لبلاده في بريطانيا.