مارغريت هاملتون
الاسم الكامل
مارغريت هيفيلد هاملتون
الاسم باللغة الانجليزية
Margaret Heafield Hamilton
الوظائف
تاريخ الميلاد
17 أغسطس 1936
الجنسية
مكان الولادة
الولايات المتحدة الأمريكية , إنديانا
البرج
ما لا تعرفه عن مارغريت هاملتون
مارغريت هاملتون هي عالمة حاسوب، ومهندسة النظم ورائدة أعمال أيضًا، ولديها قائمة طويلة من الإنجازات أهمها مساهمتها الكبيرة في إيصال رحلة أبولو إلى القمر.
السيرة الذاتية لـ مارغريت هاملتون
مارغريت هيفيلد هاميلتون Margaret Heafield Hamilton: ولدت في 17 أغسطس 1936، هي عالمة كمبيوتر، ومهندسة نظم، ورائدة أعمال.
كانت مديرة قسم هندسة البرمجيات في مختبر أجهزة القياس في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT)، وهو الذي طور برنامج الطيران على متن المركبة الفضائية الخاصة ببرنامج الفضاء أبولو.
وقد كانت هذه إحدى اللحظات الحساسة في مهمة أبولو 11، عندما عمل فريق هاميلتون جاهدًا لإنجاح الهبوط على سطح القمر.
أصبحت هاميلتون المؤسسة والرئيسة التنفيذية لشركة هاملتون للتكنولوجيا Hamilton Technologies في كامبريدج، ماساتشوستس في عام 1986.
وقد طورت الشركة لغة النظم العالمية استنادًا إلى نموذجها الخاص (DBTF) للأنظمة وتصميم البرمجيات.
نشرت هاميلتون أكثر من 130 ورقة، وتقارير تتعلق بالمشاريع البالغ عددها 60 مشروعًا، فضلًا عن ستة برامج رئيسية كانت قد شاركت فيها.
بدايات مارغريت هاملتون
ولدت مارغريت هيفيلد Margaret Heafield لوالديها كينيث هافيلد Kenneth Heafield وروث استير هيفيلد Esther Heafield. تخرجت من مدرسة هانكوك الثانوية في عام 1954، وحصلت على شهادة البكالوريوس في الرياضيات من كلية إيرلهام Earlham College في عام 1958.
عَمِلَت بعد تخرجها معلمة للرياضيات واللغة الفرنسية في المدرسة الثانوية لفترة وجيزة، حتى يتسنى لزوجها نيل درجة البكالوريوس.
انتقلت إلى مدينة بوسطن عاقدة العزم على إكمال دراساتها العليا في الرياضيات المجردة في جامعة برانديس Brandeis University.
وفي عام 1960، عملت بشكل مؤقت في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا لتطوير برمجية التنبؤ بالطقس على حواسيب LGP-30 وPDP-1 لمشروع Marvin Minsky's Project MAC للأستاذ إدوارد نورتون لورينز Edward Norton Lorenz في قسم الأرصاد الجوية.
وفي ذلك الوقت، لم تكن لعلوم الحاسوب وهندسة البرمجيات تخصصات بعد، وبدلًا من ذلك، تعلم المبرمجون واكتسبوا الخبرة في العمل أثناء التدريب العملي.
وقد عملت هاميلتون هناك على شبكة الدفاع الجوي القاريةSAGE في مختبرات لينكولن بدءًا من عام 1961 إلى 1963، وقد كانت واحدة من المبرمجين الذين كتبوا برامج لنظام XD-1، وهول أول نظام لتشغيل حاسوبAN/FSQ-7 ، الذي كانت مهمته البحث عن طائرات معادية.
الحياة الشخصية ل مارغريت هاملتون
التقت زوجها جيمس كوكس هاميلتونJames Cox Hamilton بينما كانا طالبين في كلية إيرلهام، وتزوجا في أواخر الخمسينات بعد حصولها على درجة البكالوريوس، ولديهما ابنة اسمها لورين، ولكنهما انفصلا في نهاية المطاف.
حقائق عن مارغريت هاملتون
أشرفت على نحو مئة من المهندسين وعلماء الرياضيات والكتاب التقنيين خلال مهمة أبولو.|كانت أول من صاغ مصطلح السوفت وير.|حصلت على جائزة ناسا للمساهمات الاستثنائية في مجال الفضاء.
أشهر أقوال مارغريت هاملتون
إنجازات مارغريت هاملتون
تابعت هاميلتون عملها في لمشروع Project Whirlwind، الذي بدأه معهد MIT، لإنشاء نظام حاسوبي يمكنه التنبؤ بأنظمة الطقس وتتبع تحركاته من خلال المحاكاة.
ومن جهة أخرى، سرعان ما تطور مشروع SAGE للاستخدامات العسكرية في الدفاع الجوي كمضاد للطائرات من الهجمات السوفيتية المحتملة خلال الحرب الباردة، وقد وصفت هاميلتون مهماتها على هذا النحو: "ما كانوا يفعلونه عندما تأتي إلى هذه المنظمة كمبتدئ، هو تخصيص هذا البرنامج لك حيث لا أحد كان قادرًا على فهمه أو تنفيذه.
عندما كنت مبتدئة أعطوه لي أيضًا. وما حدث هو أن البرمجة كانت صعبة جدًا، وفي الحقيقة سُرِرت لأن جميع تعليقات الشخص الذي كتب البرنامج باللغتين اليونانية واللاتينية.
لذلك عُيِنت لهذا البرنامج، وجعلته يعمل فعلًا. بل وطبعت إجاباته باللغتين اللاتينية واليونانية، وكنت أول شخص ينفذ هذا البرنامج".
ونتيجة لجهود هاميلتون في هذا المشروع، أضحت مرشحة رئيسية للحصول على منصب في وكالة ناسا NASA، والعمل بصفتها مطورة رئيسة لبرنامج طيران أبولوApollo.
انضمت هاملتون إلى مختبر تشارلز ستارك درابر Charles Stark Draper Laboratory في معهد MIT، وكانت تعمل في ذلك الوقت على مهمة أبولو Apollo11.
وأصبحت في نهاية المطاف مديرة ومشرفة برمجة التطبيقات الخاصة بأبولو Apollo، وسكاي لاب Skylab.
أشرف فريق هاملتون في ناسا NASA على برنامج التوجيه على متن أبولو، والذي كان ضروريًا لمساعدة رائد الفضاء في التنقل والهبوط على سطح القمر، واستُخدِمَت أشكاله المتعددة في العديد من البعثات المختلفة (بما في ذلك سكاي لاب لاحقًا).
وقد عَمِلَت هاميلتون على اكتساب خبرة عملية في وقت لم تكن في الدورات أو التخصصات في علوم الحاسوب وهندسة البرمجيات موجودة.
وتشمل خبرتها مجالات متعددة منها: تصميم النظم، وتطوير البرمجيات والمشاريع، ونمذجة العمليات والمؤسسات، ولغات نمذجة النظم، وأساليب زيادة موثوقية البرمجيات وإعادة استخدامها، وتحليل المجال، والتصحيح من خلال خصائص اللغة المدمجة، وتقنيات البنية المفتوحة للأنظمة المتينة، والتشغيل الآلي لدورة الحياة الكاملة، وضمان الجودة، والتكامل السلس، وكشف الأخطاء وتقنيات الاسترجاع، وأنظمة التفاعل بين الإنسان والآلة، وأنظمة التشغيل، وتقنيات الاختبار من طرف إلى طرف.
كانت هاميلتون واحدة من أولئك الذين طوروا مفاهيم البرامج غير المتزامنة، وجدولة الأولويات، وقدرة الإنسان على اتخاذ القرارات ضمن حلقات، وهو ما أصبح أمرًا أساسيًا لتصميم البرمجيات الحديثة فائقة الموثوقية.
أدت أعمال هاملتون في حاسوب توجيه بعثة أبولو كومبيوتر إلى نجاح مهمة هبوط أبولو 11، فقبل ثلاث دقائق من وصول مركبة الهبوط إلى سطح القمر، أُطلِقَت العديد من أجهزة الإنذار بالحاسوب.
وكان الكمبيوتر مثقلًا بالبيانات الواردة إليه، لأن نظام الرادار غير الضروري للهبوط قد عمل على تحديث عداد داخل الحاسوب بشكل لا إرادي، الأمر الذي أدى إلى استهلاك دارات الحاسوب في مهام غير مهمة أو ضرورية. ولكن نظرًا لبنية الحاسوب ومعداته القوية، فقد تمكن من الاستمرار في العمل.
وبسبب خطأ في دليل قائمة التحقق، وضع مفتاح الرادار على الوضعية الخاطئة. وقد تسبب ذلك في إرسال إشارات خاطئة إلى الحاسوب.
وكانت النتيجة أن يُطلب من الحاسوب أداء جميع وظائفه العادية للهبوط أثناء تلقيه حمولة إضافية من البيانات المزيفة التي استهلكت ما يصل 15% من الوقت.
وقد كان الحاسوب ذكيًا بما فيه الكفاية لمعرفة أنه يتلقى أوامر لأداء مهام أكثر مما ينبغي أن يؤديه.
وبالتالي، أرسل إنذارًا، وهو ما يعني لرائد الفضاء، أن الحاسوب مثقل بالمزيد من المهام أكثر مما ينبغي في هذا الوقت، وبالتالي سيبقي- أي الحاسوب- على المهام الأكثر أهمية فقط، أي تلك اللازمة للهبوط. وهكذا فإن برمجة الحاسوب قد أهلته للقيام بما هو أكثر من التعرف على حالات الخطأ.
خلال المدة الممتدة بين عامي 1976 و1984، شغلت هاملتون منصب الرئيس التنفيذي لشركة شاركت في تأسيسها سُميَتHigher Order Software أو اختصارًا HOS.
كذلك، أصبحت هاملتون المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة هاملتون للتكنولوجيا في عام 1986. وقد جرى تطوير الشركة حول لغة النظم العالميةUniversal Systems Language والبيئة الآلية المرتبطة بها، وحزمة الأداة 001، استنادًا إلى النموذج الخاص بالشركة DBTF لتصميم الأنظمة وتطوير البرمجيات.
وتقديرًا لإنجازات هاميلتون الكثيرة، قال رئيس كلية إيرلهام ديفيد داوسون:"أود أن أهنئ مارغريت هاميلتون، نيابة عن أفراد كلية إيرلهام بأكملهم، على هذا الشرف الذي لا يصدق. إن مارغريت مثال رائع على ما نأمله لجميع رواد إيرلهام وهو أن يكونوا قادرين على استخدام ذكائهم، واهتماماتهم المتعددة التخصصات، وفضولهم، فضلًا عن روح الابتكار لإحداث تغيير إيجابي في العالم. ومارغريت على وجه الخصوص مصدر إلهام للعالمات الشابات اللواتي يمكن أن ينظرن إليها ليرين ما يمكنهن تحقيقه، فإنجازاتها الرائعة تجعلنا جميعًا فخورين بأن نكون أعضاء في كلية إيرلهام".
فيديوهات ووثائقيات عن مارغريت هاملتون
آخر تحديث