محمد علي سندي
ما لا تعرفه عن محمد علي سندي
مُغنٍ سعودي وأحد عمالقة الفن العريق، عُرف بصوته الرخيم وعزفه على آلة العود، ما جعله رمزًا فنيًا اقترن بدانات مكة والصهبا والمقامات مع القليل من الغزل العفيف.
السيرة الذاتية لـ محمد علي سندي
محمد علي سندي مغنٍ سعودي الجنسية، عُرف عنه أداؤه المتميز للدانة الحجازية وتلحينه لكثيرٍ من الدانات المكية لإعادة تجديدها وفقًا للطريقة الحجازية؛ نهلَ محمد علي سندي أصول فن المقامات من مجالسة كبار المؤذنين في لسعودية والإصغاء لهم بشغف.
كما واظب على الاستماع لأغاني كبار المطربين العرب في تلك الفترة كأم كلثوم وعبد الحليم حافظ، واقترن اسم محمد علي سندي بأغاني التراث الشعبي، فكان ذلك بمثابة سجلٍ حَفظَ به تاريخه الفني. تعرف على السيرة الذاتية الإنجازات والحكم والأقوال وكل المعلومات التي تحتاجها عن محمد علي سندي.
ولاسم محمد معانٍ ودلالات عديدة، يمكنك التعرف عليها من خلال: معنى اسم محمد.
بدايات محمد علي سندي
ولد محمد علي سندي في مكة، لكن لم يستطع أحدٌ تحديد عام مولده بدقة، أحب محمد منذ صغره الإصغاء إلى المؤذنين وهم يرفعون الآذان وإلى أئمة الحرم المكي وهم يُؤدون التراتيل، ثم التزم فيما بعد الجلوس مع كبار المؤذنين وأشهرهم للاضطلاع على أساسيات فن المقامات وتعلّم منها ما استطاع،
وعكف بعدها على مشاركة أصدقائه العزف والغناء بعد أن اختار آلة العود، فكانوا يُغنون ما حفظوه من مقطوعاتٍ تراثيةٍ قديمةٍ خاصةً الحجازية منها؛ كما شكلت مشاركاته في مجالس الطرب والحفلات الاجتماعية نقطة البداية في مشواره الفني.
الحياة الشخصية ل محمد علي سندي
لا تتور معلومات عن الحياة الشخصية لمحمد علي سندي إذ أنه لم يكن يشارك تلك التفاصيل فقد كان يفضل الحفاظ على خصوصية عائلته.
حقائق عن محمد علي سندي
اعتبره النقاد خلال فترة الثمانينيات من المحافظين على التراث الحجازي بالرغم من كل التجديد الذي أدخله عليه كونه لم يُسجل أي أسطواناتٍ له تُثبت إنجازاته في هذا المجال.
وفاة محمد علي سندي
توفي السندي عام 1985
إنجازات محمد علي سندي
في الفترة التي اشتهر فيها أهم الفنانين المكيين أمثال سعيد باخشية وحسن جاوة وحسن ليني، برز اسم محمد علي سندي على الساحة الغنائية من خلال براعته في تجديد الغناء الحجازي دون أن يمس أو يُغيّر بأساسيات الغناء الشعبي الفلكلوري القديم، حتى أنه تعمق كثيرًا في فن الدانات المكية.
أعاد محمد علي تركيب إحدى أقدم الدانات المكية وفق لحنٍ تراثيٍ قديم في فترة الستينيات الهجرية وهي "يا عروس الروض يا ذات الجناح يا حمامة" من كلمات الشاعر المهجري الياس حبيب فرحان فكانت سببًا في انتشار اسمه وازدياد شهرته.
بدأ السندي الغناء عبر أثير الإذاعة في مدينة جدة كأحد المطربين الشعبيين، ثم انتقل إلى بث بعض أغانيه عبر التلفزيون، كما أسس فرقةً موسيقيةً خاصةً به ضمّت جميل مبارك ومهنّي ساعاتي ومحسن شلبي على آلة الكمان،
إضافةً احسين فدعق على آلة القانون، حيث غنّى مع تلك الفرقة عددًا من الأغاني منها أغنيةٌ تقول في بدايتها "من ورد الخد في وادي قبا يا باهي الخد".
لحّن محمد علي سندي وغنّى كلماتٍ للشاعر أحمد باعطب تقول "سلامًا مهبط الوحي سلامًا مهبط الإيمان".
فيديوهات ووثائقيات عن محمد علي سندي
آخر تحديث