من هو تركي الدخيل - Turki al Dakheel

تركي الدخيل صحفي وإعلامي سابق، كان من المشاركين في تأسيس قناة العربية وموقع العربية نت، له عدد من المؤلفات وهو حالياً سفير المملكة السعودية في الإمارات.

تركي الدخيل إعلامي وصحفي سابق، وهو من المؤسسين لقناة العربية، بالإضافة لموقع العربية نت، كان أحد المؤسسين لجائزة الشيخ زايد للكتاب، وأصبح عضواً في اللجنة العليا للجائزة حتى استقالته في عام 2008،

يدير الدخيل مركز المسبار للدراسات والأبحاث في دبي، كما يمتلك مدارك للنشر، وهو حالياً سفير للمملكة العربية السعودية في الإمارات. تعرف على السيرة الذاتية الإنجازات والحكم والأقوال وكل المعلومات التي تحتاجها عن تركي الدخيل. تعرف على السيرة الذاتية الإنجازات والحكم والأقوال وكل المعلومات التي تحتاجها عن تركي الدخيل.

نشأ الدخيل في أسرة محافظة في مدينة الرياض، حيث كان والديه يحرصان حرصاً شديداً على نوعية الأصدقاء الذين يجالسهم، فقد كانا يحاولان التأكد من أن أصدقائه هم من أسر جيدة اجتماعياً، وذلك بحسب تصريحه لقناة روتانا الخليجية.

درس الدخيل في مدارس الرياض ثم تابع تعليمه الجامعي في كلية أصول الدين في جامعة محمد بن سعود الإسلامية، بعد ذلك حصل على شهادة الماجستير في الدراسات الإسلامية، عن دراسته بعنوان برنامج حجر الزاوية للشيخ سلمان العودة، وهي دراسة تحليلية ومقارنة من جامعة المقاصد في بيروت، وذلك في يناير 2011.

لا تتوفر الكثير من المعلومات عن الحياة الشخصية لتركي الدخيل ولكننا نعلم أنه متزوج وله ثلاثة أطفال.

يعتبر تركي الدخيل أن حركة حماس في غزة هي من يسبب المجازر للفلسطينيين لأنها هي من تقاتل الاحتلال الإسرائيلي وتورط الشعب الفلسطيني بالقتال.
اعتبر أن الفترة التي حكم فيها محمد مرسي مصر كانت لوثة بتاريخ مصر الحديث كلها.
الدخيل يهاجم تيارات الإسلام السياسي بشكل عام والإخوان المسلمين بشكل خاص ويصفهم بالإرهابيين.

بدأ الدخيل مهنته في الصحافة عام 1989، ولكنه احترفها في عام 1994، من خلال عمله في عدد من الصحف والمؤسسات الإعلامية منها صحيفة الرياض وصحيفة عكاظ والشرق الأوسط وعدد آخر من المجلات والصحف، حتى صحيفة الحياة حيث عمل فيها محرراً سياسياً من السعودية، وهي آخر صحيفة عمل فيها.

بين عامي 1997 و1998، عمل مراسلاً لإذاعة مونت كارلو الدولية، كما عمل مراسلاً سياسياً لإذاعة MBC إف إم، بعد ذلك انتقل إلى قناة MBC،

ومن ثم إلى قناة العربية وذلك عام 2003، قدم في قناة العربية برنامج إضاءات، وهو برنامج حواري أسبوعي.

يعتبر الدخيل أحد المساهمين في تأسيس قناة العربية حيث كان مديراً سابقاً لها، كما ساهم بتأسيس موقع إيلاف الإلكتروني وموقع العربية النت، حيث عمل مشرفاً عليه حتى عام 2007،

أسس عدد من المواقع الإلكترونية الأخرى وترأس تحريرها مثل موقع الجسد الثقافي الذي يعنى بالأدب والفنون، وفي نفس العام اختارته مجلة إريبيان بزنس كأقوى 100 شخصية عربية مؤثرة، وفي نفس العام، حصل الدخيل على لقب سيد الحوار نتيجة الاستفتاء الذي أجرته مجلة روتانا.

كما ساهم بتأسيس جائزة الشيخ زايد للكتاب، وكان عضواً باللجنة العليا للجائزة حتى استقالته منها عام 2008، كما أنه عضواً بمجلس إدارة أي ميديا، التي يصدر عنها جريدة الرؤيا الاقتصادية، وهي صحيفة يومية تصدر من أبوظبي.

في عام 2009، حصل برنامجه إضاءات على أفضل برنامج حواري من قبل الملتقى الإعلامي العربي السادس في الكويت،

وفي نفس العام، حصل تركي الدخيل بالتصويت على لقب أفضل مذيع سعودي في استفتاء جريدة الرياض،

وحصل على جائزة أفضل برنامج حواري عن برنامجه إضاءات أيضاً، وذلك في مهرجان الخليج للإذاعة والتلفزيون في البحرين وذلك عام 2010.

ألّف الدخيل عدد من الكتب منها على سبيل المثال سعوديون في أمريكا، وكنت في أفغانستان وسلمان العودة من السجن إلى التنوير وكيف يفكر القذافي، وجوهرة في يد فحام إضافة لعدد آخر من الكتب، وفي 10 فبراير 2019، صدر أمر ملكي بتعينه سفيراً للمملكة السعودية في الإمارات.